تيافو: من الرائع مواجهة فريتز في «فلاشينغ ميدوز»... الأفضل سيفوز

فرنسيس تيافو (أ.ف.ب)
فرنسيس تيافو (أ.ف.ب)
TT

تيافو: من الرائع مواجهة فريتز في «فلاشينغ ميدوز»... الأفضل سيفوز

فرنسيس تيافو (أ.ف.ب)
فرنسيس تيافو (أ.ف.ب)

تمنّى نجم التنس الأميركي فرنسيس تيافو أن يفوز «الأفضل» في المواجهة التي ستجمعه مع مُواطنه تايلور فريتز؛ من أجل نيل شرف أن يكون أول أميركي يصل إلى نهائي بطولة أميركا المفتوحة للتنس منذ عام 2006.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» «أن تيافو وفريتز سيلتقيان في ما قبل نهائي منافسات فردي الرجال، لتضمن أميركا مكاناً لها في النهائي، للمرة الأولى منذ 18 عاماً، حينما خسر أندي روديك أمام السويسري روجر فيدرر في نهائي المسابقة».

وطرفا مواجهة نصف النهائي صديقان مقرَّبان، وقد أسهم كل منهما في تطوير الآخر في اللعبة.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، قال تيافو: «في الأوقات التي كنتُ أقدم فيها أداء سيئاً، أو أياً كانت الحالة كان هو يقوم بذلك أو العكس، أعتقد أننا ندفع بعضنا البعض بطريقة ما».

وأضاف: «أعتقد، الآن، أنه من الرائع أن ننافس بعضنا البعض في مباراةٍ مثل تلك، وأنا سعيد من أجله وأعلم أنه سعيد لي».

وتابع تيافو: «لنَدَع الطرف الأفضل يفزْ يوم الجمعة، سيكون ذلك رائعاً، افعل ما عليك فعله، سيكون الأمر ممتعاً».


مقالات ذات صلة

«فلاشينغ ميدوز»: الثنائي الإيطالي فافاسوري وإيراني بطلا الزوجي المختلط

رياضة عالمية الثنائي الإيطالي خلال التتويج بلقب الزوجي المختلط (إ.ب.أ)

«فلاشينغ ميدوز»: الثنائي الإيطالي فافاسوري وإيراني بطلا الزوجي المختلط

فاز الإيطاليان أندريا فافاسوري وسارة إيراني بلقب الزوجي المختلط في بطولة أميركا المفتوحة للتنس بعد ما تغلبا على الثنائي الأميركي تايلور تاونسند ودونالد يانغ.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية إيما نافارو (إ.ب.أ)

«فلاشينغ ميدوز»: نافارو وبيغولا تحملان آمال الولايات المتحدة في نصف النهائي

يحلم المشجعون بالولايات المتحدة بمباراة نهائية تسيطر عليها لاعبات بلادهم في فردي السيدات ببطولة أميركا المفتوحة للتنس.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية يوليا بوتنتسيفا (رويترز)

فلاشينغ ميدوز: بوتنتسيفا تعتذر لحاملة الكرات… لم أقصد إذلالها!

اعتذرت يوليا بوتنتسيفا بعد تلقيها انتقادات عبر وسائل التواصل الاجتماعي بسبب تصرفها مع إحدى الفتيات من حاملات الكرات في بطولة أميركا المفتوحة قائلة إنها لم تقصد.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية جاك دريبر (إ.ب.أ)

دريبر: مسيرتي في «فلاشينغ ميدوز» مكافأة بعد سنوات من الجد

واصل جاك دريبر صعوده اللافت في بطولة «أميركا المفتوحة» للتنس، أمس الأربعاء، بتأهله لأول مرة على الإطلاق إلى الدور قبل النهائي بإحدى البطولات الأربع الكبرى.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية كارولينا موخوفا (أ.ب)

فلاشينغ ميدوز: مقولة آرثر آش تساعد موخوفا في التغلب على آلامها

كانت مقولة لنجم التنس الراحل آرثر آش حاضرة في ذهن كارولينا موخوفا، بينما كانت تقاوم معاناتها من الآلام حتى نجحت في التأهل إلى الدور قبل النهائي ببطولة أميركا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

كيف أصبح غرافينبيرتش عنصراً أساسياً في خط وسط ليفربول؟

غرافينبيرتش يحاول منع فيرنانديز من الوصول للكرة في مواجهة ليفربول ويونايتد الأخيرة (أ.ب)
غرافينبيرتش يحاول منع فيرنانديز من الوصول للكرة في مواجهة ليفربول ويونايتد الأخيرة (أ.ب)
TT

كيف أصبح غرافينبيرتش عنصراً أساسياً في خط وسط ليفربول؟

غرافينبيرتش يحاول منع فيرنانديز من الوصول للكرة في مواجهة ليفربول ويونايتد الأخيرة (أ.ب)
غرافينبيرتش يحاول منع فيرنانديز من الوصول للكرة في مواجهة ليفربول ويونايتد الأخيرة (أ.ب)

كان أحد الأهداف الرئيسية لليفربول في فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة يتمثل في التعاقد مع لاعب خط وسط مدافع جديد. لقد أعاد ليفربول بناء خط وسطه قبل 12 شهراً، حيث ضم أليكسيس ماك أليستر ودومينيك سوبوسلاي وواتارو إندو وريان غرافينبيرتش، بعدما رحل عدد من اللاعبين أصحاب الأسماء الكبيرة.

ومع ذلك، بدا الأمر وكأن هناك قطعة مفقودة في خط وسط الفريق. وسعى ليفربول إلى إيجاد حل لهذه المشكلة من خلال سعيه للتعاقد مع مارتن زوبيمندي، لكن اللاعب رفض هذه الخطوة. لكن لم يكن كثيرون يدركون أنه يمكن حل هذه المشكلة من خلال لاعب موجود بالفعل في قائمة الفريق.

عندما وصل ماك أليستر في الصيف الماضي، كان يتم الاعتماد عليه في البداية كمحور ارتكاز ضمن طريقة لعب المدرب الألماني يورغن كلوب المفضلة 4 - 3 - 3. على الأقل حتى أثبت إندو نفسه لاعباً أساسياً. ومع ذلك، غير المدير الفني الجديد، أرني سلوت، طريقة اللعب إلى 4 - 2 - 3 - 1. وهي الطريقة التي كان يفضل تطبيقها عندما كان يتولى قيادة فيينورد الهولندي.

وبالتالي، كان الهدف يتمثل في إيجاد لاعب خط وسط آخر يساعد ماك أليستر على التحرك للأمام بحرية، وجعلت الأرجنتيني البالغ من العمر 25 عاماً يتألق خلال فترة وجوده مع برايتون. وبالفعل، تمكن سلوت من إيجاد حل لهذه المشكلة خلال الأسابيع الأولى من الموسم الحالي.

لقد وجد غرافينبيرتش صعوبة كبيرة في الدخول في التشكيلة الأساسية تحت قيادة كلوب الموسم الماضي، حيث شارك في التشكيلة الأساسية في الدوري في 12 مباراة فقط في موسمه الأول في ملعب «أنفيلد» بعد وصوله من بايرن ميونيخ. ونظراً لأن غرافينبيرتش قد انضم لليفربول في اليوم الأخير من فترة الانتقالات، فقد كان يُنظر إليه على أنه صفقة أبرمت على عجل لسد العجز الذي يواجهه ليفربول في خط الوسط.

ومع ذلك، فإن البصمة الكبيرة التي تركها غرافينبيرتش على أداء فريقه خلال الجولات الافتتاحية لهذا الموسم قد ساهمت في قيادة الفريق لتحقيق العلامة الكاملة والفوز في المباريات الثلاث التي خاضها، بل والخروج بشباك نظيفة في المباريات الثلاثة. ولم يعد المشجعون يحلمون بالتعاقد مع زوبيمندي، خاصة بعدما قدم غرافينبيرتش مستويات رائعة واحتل المركز الأول بين جميع لاعبي الفريق من حيث عدد التدخلات (ثمانية) وإفساد الهجمات (سبعة)، والمركز الثاني من حيث عدد التمريرات (176 تمريرة) بعد المباريات الثلاث الافتتاحية. كما تشير الأرقام والإحصائيات إلى أن اللاعب الهولندي كان أكثر لاعبي الفريق تفوقاً في الصراعات الثنائية (15 مرة).

ويجب الإشارة هنا إلى أن طريقة 4 - 2 - 3 - 1 ليست غريبة على غرافينبيرتش، الذي تألق عندما لعب ضمن ثنائي خط وسط مدافع في أياكس تحت قيادة إريك تن هاغ. ومع ذلك، فقد فعل ذلك جنباً إلى جنب مع لاعب خط وسط يمتلك قدرة كبيرة على الاحتفاظ بالكرة وهو إدسون ألفاريز. والآن، يبدو غرافينبيرتش هو اللاعب القادر على حماية خط الدفاع وتدوير الكرة عندما يعيد الاستحواذ لفريقه، وهو الأمر الذي يفعله بشكل مثير للإعجاب.

لقد سحق ليفربول غريمه التقليدي مانشستر يونايتد بثلاثية نظيفة في معلقه بـ«مسرح الأحلام»، بل وكان بإمكان ليفربول أن يحقق نتيجة أكبر من ذلك بكثير، ونجح غرافينبيرتش في السيطرة تماماً على مقاليد الأمور في وسط الملعب. وفي ظل جدول المباريات المزدحم بعد عودة ليفربول للمشاركة في دوري أبطال أوروبا - وهي المسابقة التي تم تطويرها بإضافة مباراتين إضافيتين في مرحلة دور المجموعات - فقد يتجه ليفربول إلى سوق الانتقالات مرة أخرى من أجل التعاقد مع محور ارتكاز جديد يساعد في تخفيف الضغط من على كاهل غرافينبيرتش وماك أليستر.

بعدما فقد غرافينبيرتش الثقة في بايرن ميونيخ، ولم يقدم مستويات قوية خلال موسمه الأول مع ليفربول، فإن اللاعب الهولندي يبدو متوهجاً للغاية مع بداية الموسم الحالي تحت قيادة المدير الفني السابق لفيينورد.

وقال سلوت عن غرافينبيرتش باعتباره لاعب خط الوسط المدافع لليفربول قبل المباراة الافتتاحية للموسم أمام إيبسويتش تاون الشهر الماضي: «يتعين عليه أن يتطور في هذا المركز، وهذا واضح أيضاً، لكنه يستحوذ على الكرة بأريحية، ويمكنه الركض بلا توقف». لا يزال غرافينبيرتش في الثانية والعشرين من عمره، وهو ما يعني أنه لا يزال أمامه متسع من الوقت لكي يتحسن ويتطور في هذا المركز، لكن الأداء القوي الذي قدمه أمام إيبسويتش تاون وبرنتفورد ومانشستر يونايتد فاق كل التوقعات، وأعطى الأمل في أنه قد يكون محور الارتكاز الذي كان يحتاج إليه ليفربول منذ فترة.

*خدمة «الغارديان»