وفاة عدّاءة أولمبية أوغاندية بعدما أضرم بها صديقها النار

العدّاءة الأولمبية الأوغندية ريبيكا تشيبتيغي (أ.ب)
العدّاءة الأولمبية الأوغندية ريبيكا تشيبتيغي (أ.ب)
TT
20

وفاة عدّاءة أولمبية أوغاندية بعدما أضرم بها صديقها النار

العدّاءة الأولمبية الأوغندية ريبيكا تشيبتيغي (أ.ب)
العدّاءة الأولمبية الأوغندية ريبيكا تشيبتيغي (أ.ب)

توفيت العدّاءة الأولمبية الأوغندية، ريبيكا تشيبتيغي، بعد أن أضرم بها صديقها النار في كينيا، الأحد الماضي، حسب ما أعلنت اللجنة الأولمبية الأوغندية، الخميس.

وقال دونالد روكاري، رئيس اللجنة الأولمبية الأوغندية، في رسالة نشرها على منصة «إكس»: «علمنا بالوفاة الحزينة لرياضيتنا الأولمبية ريبيكا تشيبتيغي... بعد هجوم آثم من قبل صديقها».

وقال أحد الأطباء في مستشفى «موا تيتشينغ آند ريفيرال» لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، اليوم، «توقفت أعضاؤها كلها عن العمل الليلة الماضية».

ودخلت العدّاءة الأوغندية العناية المركزة في كينيا بعد إصابتها، الأحد، بحروق بنسبة 80 في المائة، بعد أن صبّ صديقها عليها البنزين وأضرم فيها النار، في حادثة مأساوية أخرى قائمة على العنف الاجتماعي في البلاد الواقعة شرق أفريقيا.

وقالت الشرطة إن العدّاءة ريبيكا تشيبتيغي تعرّضت للاعتداء بعد أن تسلل صديقها الكيني ديكسون نديما مارانغاش، إلى منزلها في إنديبيس في مقاطعة ترانس نزويا نحو الساعة الثانية بعد ظهر يوم الأحد، بينما كانت هي وأطفالها في الكنيسة.

ووقع الهجوم بعد 3 أسابيع فقط من مشاركة الرياضية البالغة من العمر 33 عاماً في سباق الماراثون للسيدات في «أولمبياد باريس»، حيث احتلت المركز 44.

وذكرت الشرطة في تقرير لها (الاثنين) أن «ديكسون الذي استخدم البنزين، بدأ في سكبه على ريبيكا قبل أن يشعل النار فيها»، مضيفة أنه أُصيب أيضاً جراء النيران.

وذكر تقرير الشرطة أنّ العدّاءة الأوغندية ومارانغاش كانا على علاقة متوترة و«يعيشان خلافات عائلية مستمرة».

كما أفادت وسائل إعلام كينية بأن إحدى بنات تشيبتيغي كانت شاهدة على الاعتداء في منزل والدتها.

وكشفت صحيفة «ذا ستاندارد» الكينية نقلاً عنها: «ركلني بينما كنت أحاول الركض لإنقاذ والدتي».

وقالت الفتاة، التي لم يتم الكشف عن اسمها، «صرخت على الفور طلباً للمساعدة، ولجأت إلى أحد الجيران الذي حاول إطفاء النيران بالماء، لكن ذلك لم يكن ممكناً».

وتعيش البلاد واقعاً مأساوياً في مجال حقوق الإنسان، والنساء خصوصاً، إذ يأتي هذا الاعتداء بعد عامين من العثور على الرياضية المولودة في كينيا، داماريس موتوا، متوفاة في إيتن، وهو مركز رياضي غني عن التعريف عالمياً في وادي ريفت.

وفي عام 2021، عُثر على العدّاءة الكينية أغنيس تيروب (25 عاماً) التي حطّمت الرقم القياسي، مقتولة طعناً في منزلها في إيتن. ويُحاكم زوجها المنفصل عنها بتهمة قتلها رغم نفيه التهمة.

وأشارت إحصاءات، أُجريت من قبل المكتب الوطني للإحصاء في كينيا ونُشرت في يناير (كانون الثاني) 2023، بأنّ 34 في المائة من النساء في البلاد عانين من العنف الجسدي منذ بلوغهن سن الـ15.


مقالات ذات صلة

آسيا رجال أمن باكستانيون يقفون حراساً عند نقطة تفتيش في بيشاور في 19 مارس 2025 (أرشيفية - إ.ب.أ)

باكستان: مقتل 8 عسكريين ومدني في هجومَين على الحدود مع أفغانستان

قُتل ثمانية من عناصر قوات الأمن ومدني في باكستان في هجومين وقعا في إقليمين محاذيين لأفغانستان، على ما أفادت الشرطة اليوم (السبت).

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
شمال افريقيا أحد الشواطئ السياحية بمدينة الغردقة (صفحة محافظة البحر الأحمر على «فيسبوك»)

مصر: مقتل 6 أشخاص بعد غرق غواصة سياحية قبالة مدينة الغردقة

لقي ستة أشخاص حتفهم في غرق غواصة سياحية قبالة سواحل مدينة الغردقة المصرية على البحر الأحمر في جنوب شرقي مصر، بحسب الإعلام الحكومي الخميس.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي القنصلية العراقية في إسطنبول (وسائل إعلام عراقية)

العراق يعلن تعرض قنصليته في إسطنبول لإطلاق نار

قالت وزارة الخارجية العراقية إن مسلحين يستقلون دراجة نارية أطلقوا 8 طلقات نارية على واجهة القنصلية العراقية في إسطنبول بتركيا، الجمعة.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
أوروبا أفراد طاقم سفينة إنقاذ يوزّعون سترات نجاة على مجموعة من مهاجرين غير شرعيين على متن قارب خشبي أثناء عملية إنقاذ في المياه الدولية قبالة سواحل ليبيا وسط البحر المتوسط 28 سبتمبر 2023 (رويترز)

إيطاليا: 40 مفقوداً و6 جثث في غرق مركب بالبحر المتوسط

لقي ستة أشخاص حتفهم وفُقد 40 آخرون بعد غرق مركب مهاجرين في البحر المتوسط، حسبما أعلنت الأمم المتحدة، في وقت تبحث السلطات الإيطالية عن ناجين.

«الشرق الأوسط» (روما)

أنشيلوتي محذراً آرسنال: المواجهة لم تنته بعد!

أنشيلوتي حزين عقب الثلاثية (أ.ف.ب)
أنشيلوتي حزين عقب الثلاثية (أ.ف.ب)
TT
20

أنشيلوتي محذراً آرسنال: المواجهة لم تنته بعد!

أنشيلوتي حزين عقب الثلاثية (أ.ف.ب)
أنشيلوتي حزين عقب الثلاثية (أ.ف.ب)

اعترف كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد، بأن فرص فريقه في الوصول إلى قبل نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أصبحت ضئيلة للغاية بعد الخسارة الكبيرة 3-صفر أمام أرسنال اليوم الثلاثاء، لكنه حذر من أن حامل اللقب لا يزال قادراً في التألق على أرضه.

وسجل ديكلان رايس هدفين رائعين من ركلتين حرتين وأضاف ميكل مرينو هدفا مذهلا، ليصبح بطل دوري أبطال أوروبا 15 مرة في موقف لا يحسد عليه، وسيكون أمامه مهمة صعبة في مدريد الأسبوع المقبل.

وكان الأمر الأكثر إثارة للقلق من النتيجة هو أداء ريال مدريد المتواضع، إذ لم يشكل الفريق تهديدا حقيقا على مرمى أرسنال ولم يكن دفاعه منظما، على الرغم من أنه تمكن في بعض الأحيان هذا الموسم من انتزاع نتيجة.

وأبلغ أنشيلوتي الصحافيين: «عادة ما يحسن هذا الفريق من مستواه مع اقتراب نهاية المباريات. كان الأداء مخيبا للآمال وسيئا. علينا انتقاد أنفسنا وبذل قصارى جهدنا الأسبوع المقبل للعودة في النتيجة».

وكان المدرب الإيطالي واضحاً في أن فريقه يجب أن يتحسن بشكل ملحوظ ليكون لديه أي فرصة، وقال إن فريقه «لم يكن سيئا خلال فترات كبيرة من المباراة».

لكن ريال مدريد لديه سجل هائل في العودة في المباريات بشكل لا يصدق، وخاصة في سانتياجو برنابيو، وسبق أن قلب تأخره بثلاثة أهداف في مباراة الذهاب، وإن كان ذلك قبل ما يقرب من 50 عاما ضد ديربي كاونتي في دوري أبطال أوروبا.

وبدا أن أنشيلوتي لا يثق تماماً في فرص ريال مدريد في مباراة الإياب، لكنه حذر أرسنال من أن المواجهة لم تنته بعد.

وقال: «احتمالات التأهل ضئيلة للغاية، لكن علينا أن نبذل قصارى جهدنا. إنها فرصة لإظهار رد فعل قوي بعد مباراة سيئة. إذا شاهدتم مباراة الليلة لن يكون هناك أي احتمال (للعودة). لكن كرة القدم تتغير. لم يتوقع أحد أن يسجل رايس هدفين من ركلتين حرتين».

وأضاف: كل شيء وارد في كرة القدم، علينا أن نتحلى بالثقة لأن ذلك حدث في كثير من الأحيان في برنابيو».