«فلاشينغ ميدوز»: بفوز سهل... موخوفا إلى نصف النهائي للعام الثاني توالياً

فرحة التشيكية كارولينا موخوفا عقب تأهّلها لنصف نهائي الـ«فلاشينغ ميدوز» (إ.ب.أ)
فرحة التشيكية كارولينا موخوفا عقب تأهّلها لنصف نهائي الـ«فلاشينغ ميدوز» (إ.ب.أ)
TT

«فلاشينغ ميدوز»: بفوز سهل... موخوفا إلى نصف النهائي للعام الثاني توالياً

فرحة التشيكية كارولينا موخوفا عقب تأهّلها لنصف نهائي الـ«فلاشينغ ميدوز» (إ.ب.أ)
فرحة التشيكية كارولينا موخوفا عقب تأهّلها لنصف نهائي الـ«فلاشينغ ميدوز» (إ.ب.أ)

بلغت التشيكية كارولينا موخوفا الدور نصف النهائي من بطولة الولايات المتحدة المفتوحة، آخر البطولات الـ4 الكبرى في كرة المضرب، للعام الثاني توالياً، بفوزها السهل على البرازيلية بياتريز حداد - مايا (22) 6 - 1 و6 - 4، الأربعاء.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، قالت موخوفا، المصنّفة 52 عالمياً: «أنا سعيدة بالوصول إلى الدور نصف النهائي؛ لأنني لم أكن لأتصوّر ذلك قبل البطولة».

وتابعت ابنة الـ28 عاماً: «ستكون مباراة صعبة ومثيرة».

ولم تخسر موخوفا أيّ مجموعة في «فلاشينغ ميدوز» هذا العام، في طريقها إلى رابع نصف نهائي في إحدى بطولات الغراند سلام في مسيرتها، حيث أطاحت باليابانية ناومي أوساكا، المتوّجة مرتين باللقب، والإيطالية جازمين باوليني، وصيفة رولان غاروس وويمبلدون هذا العام.

وعانت موخوفا من إصابة خطيرة في معصمها بعد وصولها إلى الدور نصف النهائي بنيويورك العام الماضي، حيث خسرت أمام الأميركية كوكو غوف؛ حاملة اللقب، فخضعت لعملية جراحية في فبراير (شباط)، ما أبعدها عن الملاعب حتى يونيو (حزيران).

وبالرغم من شعورها بآلام في معدتها أمام حداد - مايا، فإن التشيكية أنقذت نقطتين لكسر الإرسال في المجموعة الأولى، قبل أن تتقدم 5 - 0، لتحسم النتيجة لصالحها 6 - 1.

وعلى الرغم من خسارة إرسالها في الشوط السادس من المجموعة الثانية، فإنها تعافت على الفور، لتتقدم 4 - 3.

واستدعت حداد مايا - أول برازيلية تصل إلى ربع النهائي في نيويورك منذ ماريا بوينو عام 1968 - طبيباً عندما كانت متأخرة 3 - 5.

وبرغم الأوجاع التي شعرت بها فازت البرازيلية بشوط جديد، قبل أن تحسم موخوفا المجموعة 6 - 4، فالمباراة.

ومن المقرّر أن تواجه موخوفا، الفائزةَ من مباراة البولندية إيغا شفيونتيك المصنّفة أولى وبطلة عام 2022، والأميركية جيسيكا بيغولا (6)، لحجز مقعدها في النهائي، السبت.

وكانت موخوفا قد فازت بواحدة من مبارياتها الـ3 ضد شفيونتيك، وخسرت أمام اللاعبة البولندية في نهائي بطولة فرنسا المفتوحة 2023.

كما خسرت أمام بيغولا عشية بطولة الولايات المتحدة المفتوحة لهذا العام، في دورة «سينسيناتي» للماسترز.


مقالات ذات صلة

«فلاشينغ ميدوز»: البريطاني دريبر إلى نصف النهائي

رياضة عالمية «فلاشينغ ميدوز»: البريطاني دريبر إلى نصف النهائي

«فلاشينغ ميدوز»: البريطاني دريبر إلى نصف النهائي

 تأهل البريطاني جاك دريبر بجدارة واستحقاق لقبل نهائي بطولة أميركا المفتوحة للتنس آخر بطولات غراند سلام هذا العام 2024.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية ألكسندر زفيريف متحسراً عقب خسارته أمام فريتز وخروجه من بطولة أميركا المفتوحة للتنس (أ.ب)

«فلاشينغ ميدوز»: عامل السن يُقلق الألماني زفيريف بعد صدمة الخروج

ودّع نجم التنس الألماني ألكسندر زفيريف بطولة أميركا المفتوحة للتنس وهو يلوم نفسه بشدة على مستواه المتواضع، مؤكداً أن عامل الوقت والسن يداهمانه.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية جيسيكا بيغولا (رويترز)

«فلاشينغ ميدوز»: الأميركيتان بيغولا ونافارو لإثبات النفس رغم ثروة عائلتيهما

تحاول لاعبتا كرة المضرب الأميركيتان جيسيكا بيغولا وإيما نافارو إثبات موهبتهما في اللعبة، لكنهما تبديان انزعاجا من اعتقاد مشجعين.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية فرنسيس تيافو (أ.ف.ب)

تيافو بعد التأهل لنصف نهائي «فلاشينغ ميدوز»: جهزوا الفشار

توقع فرنسيس تيافو مواجهة ملحمية في الدور قبل النهائي لدورة فلاشينغ ميدوز (أميركا المفتوحة) للتنس أمام تايلور فريتز إذ يتطلع أصدقاء الطفولة بشخصيات متناقضة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية أرينا سابالينكا في مقابلة بعد فوزها في مباراة ربع النهائي للسيدات ضد الصينية (أ.ف.ب)

«فلاشينغ ميدوز»: سابالينكا إلى نصف نهائي السيدات… ومواجهة أميركية مرتقبة

حققت البيلاروسية أرينا سابالينكا، المصنفة الثانية عالمياً، فوزاً ساحقاً على الصينية كينوين جينغ، صاحبة الميدالية الذهبية الأولمبية في باريس 2024.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

إزاحة الستار عن شعار «مونديال الأندية»... وإنفانتينو لا يسعه «الانتظار»

انفانتينو وصف لحظة إطلاق الشعار بالاستثنائية (رويترز)
انفانتينو وصف لحظة إطلاق الشعار بالاستثنائية (رويترز)
TT

إزاحة الستار عن شعار «مونديال الأندية»... وإنفانتينو لا يسعه «الانتظار»

انفانتينو وصف لحظة إطلاق الشعار بالاستثنائية (رويترز)
انفانتينو وصف لحظة إطلاق الشعار بالاستثنائية (رويترز)

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الأربعاء، عن شعار النسخة الجديدة من بطولة كأس العالم للأندية، التي ستكون الأكبر في تاريخ المسابقة، إذ سيشارك فيها 32 فريقاً، مع استمرار العد التنازلي للبطولة التي تستضيفها الولايات المتحدة الصيف المقبل.

وتضم بطولة مونديال الأندية، التي تجرى خلال الفترة من 15 يونيو (حزيران) إلى 13 يوليو (تموز) 2025، ممثلين عن جميع الاتحادات القارية الستة، كما ستعيد هذه النسخة من البطولة رسم خريطة أقوى أندية العالم.

وتأتي هذه البطولة في إطار جهود فيفا، التي تهدف لإتاحة مزيد من فرص خوض المباريات للمنتخبات الوطنية والأندية على السواء، وهو ما يمثل أحد أهدافه الاستراتيجية خلال الدورة الممتدة من 2023 إلى 2027، بالإضافة إلى الارتقاء بالمعايير الكروية على الصعيد العالمي.

وتأهل حتى الآن 30 من أصل 32 فريقاً، مع تبقي تأكيد مشاركة نادٍ آخر من اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم، بالإضافة إلى ممثل الدولة المضيفة.

ويعتمد مسار التأهل، الذي يتم من خلال البطولات القارية للأندية، على معيار الجدارة الرياضية على مدار فترة 4 أعوام، ويضمن مكافأة الأندية البطلة لقاراتها، والأخرى التي تحقق نتائج مميزة بشكل ثابت.

ويستلهم الشعار تاريخ كرة القدم وثقافتها، بحيث تم تنميق الأحرف الأولى من اسم البطولة (سي دبليو سي) لتأخذ شكل أيقونة دائرية، ومن المقرر أن يعدل الشعار ليستخدم في جميع النسخ المستقبلية من البطولة.

ويتضمن شعار البطولة الفريد من نوعه مساحة فارغة في المنتصف، ستظهر داخلها المكونات الأهم للبطولة، وهي الأندية التي نجحت في التأهل من جميع الاتحادات القارية الستة، التي ستتنافس في الولايات المتحدة.

وبهذه المناسبة، قال السويسري جياني إنفانتينو، رئيس فيفا: «إنها لحظة استثنائية. نطلق اليوم العلامة التجارية الخاصة ببطولة كأس العالم للأندية، وهو ما يشكل بداية حقبة جديدة في عالم كرة قدم الأندية».

وأضاف إنفانتينو: «سيلتقي 32 من أفضل الأندية من كافة أركان المعمورة للتنافس في الولايات المتحدة الأميركية في صيف 2025، إنهم القلب النابض للبطولة. ولا يسعنا الانتظار».

وتابع: «سيلتقي 32 من أفضل أندية العالم على الساحة العالمية، ليتوج نادٍ واحد كبطل» . وأردف قائلاً: «لهذا، نحن بانتظاركم أنتم، الجماهير من كافة أرجاء العالم، لتسردوا حكاية أنديتكم وتجلبوا شغفكم ودعمكم وتظهروا للعالم بأسره معدن ناديكم الحقيقي وتنقلوه للعالمية».

الشعار الجديد لمونديال الأندية (فيفا)

يذكر أن النسخة المقبلة من مونديال الأندية تضم 5 أندية عربية، حيث يشارك فيها كل من الأهلي المصري والهلال السعودي والعين الإماراتي والوداد البيضاوي المغربي والترجي التونسي.

من جهته، قال القطري ناصر الخليفي، رئيس رابطة الأندية الأوروبية (إيكا)، إن الفرق الأوروبية تجد الاستعدادات لكأس العالم للأندية بنظامها الجديد، الذي يرعاه الاتحاد الدولي لكرة القدم «صعبة»، لكنها تظل واثقة من نجاح المسابقة على المدى الطويل.

ومن المقرر أن تقام البطولة، بمشاركة 32 فريقاً لأول مرة، في الولايات المتحدة، الصيف المقبل، ولكن حتى الآن لم يتم تأكيد أي ملاعب لإقامة المباريات أو التدريبات، ولم تتلق الأندية التي كانت تذهب عادة إلى هناك للتجهيز للموسم الجديد في رحلات مربحة، أي ضمانات بشأن الجوائز الخاصة بالمسابقة.

من ناحية أخرى، ولكن على نفس القدر من الجدية، يواجه فيفا إجراءات قانونية من روابط الدوريات المحلية واتحادات اللاعبين بشأن جدول مباريات البطولة.

وتعمل «إيكا» بشكل وثيق مع «فيفا» بشأن النظام الحديث للبطولة من خلال مشروع مشترك، فيما يبدو رئيسها الخليفي محتفظاً بتفاؤله.

وصرح الخليفي لوكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) في اجتماع لرابطة الأندية الأوروبية بالعاصمة الآيرلندية دبلن: «إنه تحدٍ ضخم، لكننا واثقون من أنفسنا».

وأضاف الخليفي: «تدرك (إيكا) أن هناك تحديات تواجه إطلاق أي صيغة أو نظام جديد، لكننا نؤمن بشكل راسخ بالبطولة».

وشدّد الخليفي: «بمرور الوقت، ستجلب البطولة عائدات مهمة للأندية المشاركة وغير المشاركة، دون إضافة كبيرة إلى أجندة المباريات العامة، وستثير حماس الجماهير في جميع أنحاء العالم».

وتساءلت بعض الأندية الأوروبية المتنافسة في البطولة بشكل خاص عما إذا كان ينبغي لها أن تبدأ في الاستعداد لمرحلة ما قبل انطلاق موسم الصيف المقبل، حيث تعدّ هذه الرحلات المربحة للولايات المتحدة مهمة لمساعدتها على الامتثال للقواعد المالية المحلية والقارية الخاصة باللعب النظيف.

حتى الآن لم يتم الإعلان عن أي صفقات بثّ للبطولة، ولم تحصل الأندية إلا على توقعات فضفاضة لما قد تجنيه من مشاركتها في مونديال الأندية.

ومع ذلك، تتمتع الأندية برؤية كاملة للعملية الخاصة بعروض البث، ومن المفهوم أن رابطة الأندية الأوروبية تعمل مع فيفا على أساس يومي بشأن هذه المسألة.