غلطة سراي التركي يتعاقد مع النيجيري أوسيمين مهاجم نابولي

المهاجم النيجيري أوسيمين عقب توقيعه مع نادي غلطة سراي التركي (الشرق الأوسط)
المهاجم النيجيري أوسيمين عقب توقيعه مع نادي غلطة سراي التركي (الشرق الأوسط)
TT

غلطة سراي التركي يتعاقد مع النيجيري أوسيمين مهاجم نابولي

المهاجم النيجيري أوسيمين عقب توقيعه مع نادي غلطة سراي التركي (الشرق الأوسط)
المهاجم النيجيري أوسيمين عقب توقيعه مع نادي غلطة سراي التركي (الشرق الأوسط)

أعلن نادي غلطة سراي التركي تعاقده مع النيجيري فيكتور أوسيمين مهاجم نابولي الإيطالي، الأربعاء.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، أشار النادي التركي، في بيان عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، الأربعاء، إلى «أنه توصّل لاتفاق مع نابولي لضم أوسيمين على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد».

وكشف غلطة سراي أيضاً عن الراتب الذي سيتقاضاه المهاجم النيجيري، حيث سيحصل على 6 ملايين يورو خلال الموسم الجاري 2024 - 2025.

وأشارت تقارير صحافية أيضاً إلى أن «صفقة إعارة فيكتور أوسيمين لا تضم خيار الشراء أو الانتقال النهائي بشكل إلزامي».

ويحق للنادي الإيطالي أيضاً خيار تمديد التعاقد مع فيكتور أوسيمين حتى يونيو (حزيران) 2027، مع وضع شرط جزائي جديد بقيمة 75 مليون يورو.


مقالات ذات صلة

ساكالا يغيب عن معسكر الفيحاء بسبب والدته... وانضمام سمولينغ

رياضة سعودية فاشيون ساكالا خلال مواجهة فريقه أمام النصر (نادي الفيحاء)

ساكالا يغيب عن معسكر الفيحاء بسبب والدته... وانضمام سمولينغ

كشفت مصادر «الشرق الأوسط» عن أن اللاعب الزامبي فاشيون ساكالا اعتذر من مدرب الفيحاء للبقاء أيام إضافية إلى جانب والدته وعدم الانتظام في المعسكر الحالي.

علي القطان (الدمام)
رياضة عالمية غراهام أرنولد (أ.ف.ب)

مدرب أستراليا: إيرانكوندا قادر على الصمود أمام صخب التطلعات الكبيرة

قال مدرب منتخب أستراليا إن كرة القدم في بلاده مليئة باللاعبين الذين أخفقوا في الارتقاء إلى مستوى التطلعات لكن إيرانكوندا يملك القدرة على التعامل مع هذا الأمر.

«الشرق الأوسط» (ملبورن )
رياضة عالمية إيان ماتسن (رويترز)

ماتسن ينتظر الوقت المناسب للظهور مع هولندا

شارك إيان ماتسن في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، واستدعي في اللحظة الأخيرة للانضمام إلى تشكيلة هولندا في بطولة أوروبا 2024 وانتقل إلى أستون فيلا.

«الشرق الأوسط» (لاهاي)
رياضة عالمية ساشا شتيغمان (د.ب.أ)

تهديدات بالقتل تضع حَكماً ألمانياً تحت حماية الشرطة

كشف حَكم ألماني أنه تم وضعه تحت حماية الشرطة لعدة أسابيع، بعد تلقّيه تهديدات بالقتل، على خلفية اتخاذه قراراً مثيراً للجدل في السباق على لقب الدوري الألماني.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية شعار كأس العالم للأندية 2025 (فيفا)

«فيفا» يكشف عن شعار كأس العالم للأندية 2025

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» عن شعار النسخة الجديدة من بطولة كأس العالم للأندية التي ستكون النسخة الأكبر في تاريخ بطولات الأندية.

«الشرق الأوسط» (زيورخ)

لا يمكن للاعب بمفرده حل مشكلات مانشستر يونايتد

هل يتحمل كاسيميرو (يمين) وحدة سبب خسارة يونايتد أمام ليفربول؟ (رويترز)
هل يتحمل كاسيميرو (يمين) وحدة سبب خسارة يونايتد أمام ليفربول؟ (رويترز)
TT

لا يمكن للاعب بمفرده حل مشكلات مانشستر يونايتد

هل يتحمل كاسيميرو (يمين) وحدة سبب خسارة يونايتد أمام ليفربول؟ (رويترز)
هل يتحمل كاسيميرو (يمين) وحدة سبب خسارة يونايتد أمام ليفربول؟ (رويترز)

قبل عامين من الآن، وبالتحديد قبل مباراته في الجولة الثالثة من الموسم التي كانت أمام ليفربول بعد الخسارة أمام برايتون بهدفين مقابل هدف وحيد، قدم مانشستر يونايتد لاعبه الجديد كاسيميرو أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة على ملعب «أولد ترافورد». ويوم الأحد الماضي، وقبل مباراته الثالثة في الموسم أمام ليفربول أيضاً وبعد الخسارة أمام برايتون بهدفين مقابل هدف وحيد أيضاً، قرر المدير الفني لمانشستر يونايتد، إريك تن هاغ، استبدال كاسيميرو أمام عدد كبير من الجماهير الساخطة على ملعب «أولد ترافورد». قبل عامين من الآن، فاز مانشستر يونايتد على ليفربول بهدفين دون رد، لكنه خسر يوم الأحد الماضي بثلاثية نظيفة، وكان من الممكن أن يكون الأمر أسوأ من ذلك بكثير.

لقد كان من المؤلم حقاً رؤية كاسيميرو، الذي كان ذات يوم يتحكم في رتم ووتيرة المباريات وفاز بأربعة ألقاب لدوري أبطال أوروبا، وكان ركيزة أساسية في أحد أنجح الفرق في تاريخ كرة القدم، يتحول إلى لاعب يفتقر إلى الثقة، بل ويبدو وكأنه غير قادر حتى على القيام بأساسيات كرة القدم. لقد كانت المؤشرات الأولية بالنسبة لمانشستر يونايتد هذا الموسم مبشرة وواعدة، وكان هناك شعور بأن كاسيميرو قد استعاد جزءاً كبيراً من مستواه، وأن المخاوف التي كانت تتعلق بلياقته البدنية الموسم الماضي قد اختفت. لكن يوم الأحد الماضي، بلغت دقة تمريراته 73 في المائة فقط، وهي نسبة غير مقبولة على الإطلاق بالنسبة للاعب خط وسط مدافع، كما تسببت أخطاؤه في استقبال فريقه لأول هدفين.

ومع ذلك، يجب توضيح الأمور في سياقها الصحيح. وبعد مرور 11 دقيقة على بداية الشوط الثاني، تمركز كوبي ماينو بشكل خاطئ وفقد الكرة ليتسبب في الهدف الثالث. ولا بد أن مانويل أوغارتي، الذي دفع به تن هاغ في وقت متأخر من المباراة بعد انتقاله للنادي مقابل 42 مليون جنيه إسترليني (55 مليون دولار) من باريس سان جيرمان، تساءل في قرارة نفسه عما إذا كان قرار انتقاله إلى ملعب «أولد ترافورد» هو القرار الصحيح أم لا! في الحقيقة، أصبح هناك شعور بأن أي محور ارتكاز سيلعب لمانشستر يونايتد سيُحكم عليه بالفشل!

فالأمر لا يتعلق بالأفراد فقط. في الواقع، يبدو مانشستر يونايتد الآن في وضع مماثل تماماً لما كان عليه آرسنال قبل تولي ميكيل أرتيتا المسؤولية، فهناك فشل في الهيكل العام، وبالتالي فإن الآمال معلقة على الأفراد. قد يكون أوغارتي أفضل حالياً من كاسيميرو، لكن لا يمكن لأي لاعب مهما كانت قدراته أن يكون الحل للمشكلات الكثيرة التي يعاني منها مانشستر يونايتد.

سيحتاج أوغارتي إلى نظام أفضل من حوله، ويأخذنا هذا لطرح السؤال التالي: كيف تمكن أرني سلوت بعد ثلاث مباريات فقط مع ليفربول من بناء خط وسط أكثر قوة وتماسكاً من خط وسط مانشستر يونايتد الذي يتولى تن هاغ قيادته منذ ثلاث سنوات؟ وكيف يمكن أن يكون لاعب ليفربول رايان غرافينبيرتش هو الأفضل بين جميع لاعبي أياكس السابقين في الملعب يوم الأحد الماضي خلال مباراة ليفربول ومانشستر يونايتد؟

إذا نظرنا إلى الهدف الأول على سبيل المثال، فسوف نجد قرار التمرير من جانب كاسيميرو كان سيئاً، لكن في الوقت نفسه لم يكن أمام البرازيلي سوى عدد قليل جداً من الخيارات بسبب تشتت زملائه.

وفي الهدف الثاني، أدت تمريرة ضعيفة من نصير مزراوي إلى وضع كاسيميرو تحت الضغط، بينما كان الأفضل أن يمرر لكوبي ماينو أو برونو فرنانديز أو جوشوا زيركزي. وفي الهدف الثالث، عندما تم استخلاص الكرة من ماينو، أحاط به أربعة لاعبين من ليفربول وانطلقوا في مواجهة لاعبين اثنين فقط من مانشستر يونايتد. لقد تكرر هذا المشهد كثيراً خلال المباراة. ربما لم تعد الفجوة الموجودة في منتصف الملعب بالشكل الواضح نفسه التي ظهرت خلال الموسم الماضي، لكن مانشستر يونايتد لا يزال يعاني من كثير من المشكلات فيما يتعلق بخط الوسط المدافع، سواء بالتمركز الخاطئ أو عدم التركيز في التغطية المناسبة عند فقد الكرة.

لقد كانت الهزيمة أمام برايتون (1 - 2) في الأسبوع السابق نتيجة لعدم القيام بالواجبات الدفاعية في خط الوسط كما ينبغي. من المؤكد أنه يمكن حل بعض هذه المشكلات في حال اتخاذ اللاعبين قرارات صحيحة، لكن المدير الفني هو المسؤول عن مهمة بناء هيكل قوي في خط الوسط.

لقد كان الفوز على مانشستر سيتي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لحظة عظيمة بالنسبة لمانشستر يونايتد، ويمكن القول إنه كان أفضل يوم للنادي منذ رحيل السير أليكس فيرغسون عن النادي قبل عقد من الزمان. لكن الخطر كان دائماً يكمن في أن هذا حدث لمرة واحدة، وأن الإبقاء على تن هاغ في وظيفته قد أدى إلى تأجيل المرحلة التالية من تطور الفريق!

*خدمة «الغارديان»