«سباق إسبانيا للدراجات»: غروفز يفوز بالمرحلة الـ17

من مراسم تتويج الأسترالي كادن غروفز بالمرحلة الـ17 من سباق إسبانيا للدراجات (إ.ب.أ)
من مراسم تتويج الأسترالي كادن غروفز بالمرحلة الـ17 من سباق إسبانيا للدراجات (إ.ب.أ)
TT

«سباق إسبانيا للدراجات»: غروفز يفوز بالمرحلة الـ17

من مراسم تتويج الأسترالي كادن غروفز بالمرحلة الـ17 من سباق إسبانيا للدراجات (إ.ب.أ)
من مراسم تتويج الأسترالي كادن غروفز بالمرحلة الـ17 من سباق إسبانيا للدراجات (إ.ب.أ)

فاز الأسترالي كادن غروفز بالمرحلة الـ17 من سباق إسبانيا للدراجات، الأربعاء؛ بفضل انطلاقة سريعة في التوقيت المثالي ليحقق ثالث انتصار في سباق هذا العام.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، حلّ التشيكي بافيل بيتنر في المركز الثاني والبلجيكي فيتو برايت ثالثاً بعد انطلاقة جماعية سريعة في النهاية على شوارع مبتلة بمدينة سانتاندير الساحلية التي انتهت فيها إحدى مراحل السباق لأول مرة منذ 20 عاماً وتنطلق منها مرحلة لأول مرة منذ عقد من الزمن.

واحتفظ الأسترالي بن أوكونور بصدارة الترتيب العام بفارق خمس ثوان الذي يفصله عن السلوفيني بريموش روغليتش صاحب المركز الثاني.

بدوره، قال غروفز للصحافيين: «لقد كان يوماً عصيباً. بدأت (المرحلة) في ظروف جافة قبل أن تتساقط الأمطار في النهاية؛ ما جعل الظروف خطيرة جداً».

وانطلقت مجموعة الصدارة مؤلفة من أربعة متسابقين في المنطقة الجبلية الواقعة شمال غربي إسبانيا نحو النهاية المسطحة للمرحلة، لكن أحداً منهم لم يبادر بالهجوم ليتمكن باقي المتسابقين من اللحاق بهم في الكيلومتر الأخير.

وأثنى أوكونور على مواطنه غروفز قائلاً: «دائماً ما يكون من الجيد رؤية أسترالي آخر يفوز. كانت الطرق مبتلة نوعاً ما، لم تكن الظروف صعبة جداً، خطيرة بعض الشيء على المنحدرات، لكن الوضع لم يكن معقداً جداً في النهاية».


مقالات ذات صلة

«سباق إسبانيا للدراجات»: البلجيكي فان آرت يعود إلى بلاده بعد تعرضه لحادث

رياضة عالمية الدرّاج البلجيكي فاوت فان آرت خلال مشاركته في منافسات سباق إسبانيا للدراجات (أ.ف.ب)

«سباق إسبانيا للدراجات»: البلجيكي فان آرت يعود إلى بلاده بعد تعرضه لحادث

عاد الدرّاج البلجيكي فاوت فان آرت إلى بلاده، بعد تعرّضه لإصابة مؤلمة في ركبته لكن من دون التعرّض لكسر في الحادث الذي أنهى مشاركته في طواف إسبانيا للدرّاجات.

«الشرق الأوسط» (بروكسل )
رياضة عالمية البلجيكي اضطر للانسحاب بسبب آلام شديدة في الركبة (إ.ب.أ)

«بطولة العالم للدراجات»: شكوك حول جاهزية البلجيكي فان آرت

تحوم شكوك حول جاهزية البلجيكي فاوت فان آرت للمشاركة في بطولة العالم للدراجات، بعد تعرضه لإصابة قوية نتيجة حادث تصادم عنيف في طواف إسبانيا.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية مارك سولير (إ.ب.أ)

«سباق إسبانيا للدراجات»: سولير يفوز بالمرحلة الـ16 وأوكونور مهدد بفقدان الصدارة

حقق الإسباني مارك سولير تسارعاً متأخراً ليتقدم على منافسيه ويفوز بالمرحلة الـ16 من سباق إسبانيا للدراجات، الثلاثاء، بينما بات بن أوكونور مهدداً بفقدان الصدارة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية بابلو كاستريو لدى وصوله إلى خط النهاية للمرحلة الـ15 من سباق إسبانيا للدراجات (إ.ب.أ)

«سباق إسبانيا للدراجات»: كاستريو يحرز الـ15... وروغليتش يقترب من الصدارة

أحرز الإسباني بابلو كاستريو المرحلة الـ15 من سباق إسبانيا للدراجات ليكون الفوز الثاني له، في حين قلّص بريموش روغليتش الفارق عن بن أوكونور متصدر الترتيب.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية مارك ماركيز (رويترز)

«جائزة آراغون الكبرى»: فوز أول لماركيز منذ 2021... ومارتين يستعيد الصدارة

عاد الدرَّاج الإسباني مارك ماركيز، الفائز باللقب العالمي 6 مرات بين 2013 و2019، إلى الدرجة الأولى من منصة التتويج لأول مرة منذ أكتوبر 2021.

«الشرق الأوسط» (آراغون (إسبانيا))

لا يمكن للاعب بمفرده حل مشكلات مانشستر يونايتد

هل يتحمل كاسيميرو (يمين) وحدة سبب خسارة يونايتد أمام ليفربول؟ (رويترز)
هل يتحمل كاسيميرو (يمين) وحدة سبب خسارة يونايتد أمام ليفربول؟ (رويترز)
TT

لا يمكن للاعب بمفرده حل مشكلات مانشستر يونايتد

هل يتحمل كاسيميرو (يمين) وحدة سبب خسارة يونايتد أمام ليفربول؟ (رويترز)
هل يتحمل كاسيميرو (يمين) وحدة سبب خسارة يونايتد أمام ليفربول؟ (رويترز)

قبل عامين من الآن، وبالتحديد قبل مباراته في الجولة الثالثة من الموسم التي كانت أمام ليفربول بعد الخسارة أمام برايتون بهدفين مقابل هدف وحيد، قدم مانشستر يونايتد لاعبه الجديد كاسيميرو أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة على ملعب «أولد ترافورد». ويوم الأحد الماضي، وقبل مباراته الثالثة في الموسم أمام ليفربول أيضاً وبعد الخسارة أمام برايتون بهدفين مقابل هدف وحيد أيضاً، قرر المدير الفني لمانشستر يونايتد، إريك تن هاغ، استبدال كاسيميرو أمام عدد كبير من الجماهير الساخطة على ملعب «أولد ترافورد». قبل عامين من الآن، فاز مانشستر يونايتد على ليفربول بهدفين دون رد، لكنه خسر يوم الأحد الماضي بثلاثية نظيفة، وكان من الممكن أن يكون الأمر أسوأ من ذلك بكثير.

لقد كان من المؤلم حقاً رؤية كاسيميرو، الذي كان ذات يوم يتحكم في رتم ووتيرة المباريات وفاز بأربعة ألقاب لدوري أبطال أوروبا، وكان ركيزة أساسية في أحد أنجح الفرق في تاريخ كرة القدم، يتحول إلى لاعب يفتقر إلى الثقة، بل ويبدو وكأنه غير قادر حتى على القيام بأساسيات كرة القدم. لقد كانت المؤشرات الأولية بالنسبة لمانشستر يونايتد هذا الموسم مبشرة وواعدة، وكان هناك شعور بأن كاسيميرو قد استعاد جزءاً كبيراً من مستواه، وأن المخاوف التي كانت تتعلق بلياقته البدنية الموسم الماضي قد اختفت. لكن يوم الأحد الماضي، بلغت دقة تمريراته 73 في المائة فقط، وهي نسبة غير مقبولة على الإطلاق بالنسبة للاعب خط وسط مدافع، كما تسببت أخطاؤه في استقبال فريقه لأول هدفين.

ومع ذلك، يجب توضيح الأمور في سياقها الصحيح. وبعد مرور 11 دقيقة على بداية الشوط الثاني، تمركز كوبي ماينو بشكل خاطئ وفقد الكرة ليتسبب في الهدف الثالث. ولا بد أن مانويل أوغارتي، الذي دفع به تن هاغ في وقت متأخر من المباراة بعد انتقاله للنادي مقابل 42 مليون جنيه إسترليني (55 مليون دولار) من باريس سان جيرمان، تساءل في قرارة نفسه عما إذا كان قرار انتقاله إلى ملعب «أولد ترافورد» هو القرار الصحيح أم لا! في الحقيقة، أصبح هناك شعور بأن أي محور ارتكاز سيلعب لمانشستر يونايتد سيُحكم عليه بالفشل!

فالأمر لا يتعلق بالأفراد فقط. في الواقع، يبدو مانشستر يونايتد الآن في وضع مماثل تماماً لما كان عليه آرسنال قبل تولي ميكيل أرتيتا المسؤولية، فهناك فشل في الهيكل العام، وبالتالي فإن الآمال معلقة على الأفراد. قد يكون أوغارتي أفضل حالياً من كاسيميرو، لكن لا يمكن لأي لاعب مهما كانت قدراته أن يكون الحل للمشكلات الكثيرة التي يعاني منها مانشستر يونايتد.

سيحتاج أوغارتي إلى نظام أفضل من حوله، ويأخذنا هذا لطرح السؤال التالي: كيف تمكن أرني سلوت بعد ثلاث مباريات فقط مع ليفربول من بناء خط وسط أكثر قوة وتماسكاً من خط وسط مانشستر يونايتد الذي يتولى تن هاغ قيادته منذ ثلاث سنوات؟ وكيف يمكن أن يكون لاعب ليفربول رايان غرافينبيرتش هو الأفضل بين جميع لاعبي أياكس السابقين في الملعب يوم الأحد الماضي خلال مباراة ليفربول ومانشستر يونايتد؟

إذا نظرنا إلى الهدف الأول على سبيل المثال، فسوف نجد قرار التمرير من جانب كاسيميرو كان سيئاً، لكن في الوقت نفسه لم يكن أمام البرازيلي سوى عدد قليل جداً من الخيارات بسبب تشتت زملائه.

وفي الهدف الثاني، أدت تمريرة ضعيفة من نصير مزراوي إلى وضع كاسيميرو تحت الضغط، بينما كان الأفضل أن يمرر لكوبي ماينو أو برونو فرنانديز أو جوشوا زيركزي. وفي الهدف الثالث، عندما تم استخلاص الكرة من ماينو، أحاط به أربعة لاعبين من ليفربول وانطلقوا في مواجهة لاعبين اثنين فقط من مانشستر يونايتد. لقد تكرر هذا المشهد كثيراً خلال المباراة. ربما لم تعد الفجوة الموجودة في منتصف الملعب بالشكل الواضح نفسه التي ظهرت خلال الموسم الماضي، لكن مانشستر يونايتد لا يزال يعاني من كثير من المشكلات فيما يتعلق بخط الوسط المدافع، سواء بالتمركز الخاطئ أو عدم التركيز في التغطية المناسبة عند فقد الكرة.

لقد كانت الهزيمة أمام برايتون (1 - 2) في الأسبوع السابق نتيجة لعدم القيام بالواجبات الدفاعية في خط الوسط كما ينبغي. من المؤكد أنه يمكن حل بعض هذه المشكلات في حال اتخاذ اللاعبين قرارات صحيحة، لكن المدير الفني هو المسؤول عن مهمة بناء هيكل قوي في خط الوسط.

لقد كان الفوز على مانشستر سيتي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لحظة عظيمة بالنسبة لمانشستر يونايتد، ويمكن القول إنه كان أفضل يوم للنادي منذ رحيل السير أليكس فيرغسون عن النادي قبل عقد من الزمان. لكن الخطر كان دائماً يكمن في أن هذا حدث لمرة واحدة، وأن الإبقاء على تن هاغ في وظيفته قد أدى إلى تأجيل المرحلة التالية من تطور الفريق!

*خدمة «الغارديان»