غرافنبرخ يريد المشاركة مع هولندا بعد تألقه في ليفربول

رايان غرافنبرخ خلال حديثه للصحافيين (إ.ب.أ)
رايان غرافنبرخ خلال حديثه للصحافيين (إ.ب.أ)
TT

غرافنبرخ يريد المشاركة مع هولندا بعد تألقه في ليفربول

رايان غرافنبرخ خلال حديثه للصحافيين (إ.ب.أ)
رايان غرافنبرخ خلال حديثه للصحافيين (إ.ب.أ)

يأمل لاعب الوسط، رايان غرافنبرخ، أن يساعده تألقه مع ليفربول في الحصول على مكان بالتشكيلة الأساسية لمنتخب هولندا بعدما لازم مقاعد البدلاء خلال بطولة أوروبا لكرة القدم 2024.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، لعب غرافنبرخ أساسياً في 3 مباريات خاضها ليفربول، وفاز بها في الدوري الإنجليزي الممتاز حتى الآن.

وأبلغ لاعب الوسط الصحافيين، اليوم (الأربعاء)، أن تألقه جاء بفضل ثقة المدرب الجديد أرنه سلوت.

وقال: «تحدثنا قبل الموسم ومنحني الفرصة من البداية. أحافظ على هدوئي بهذا الشأن. وتسير الأمور على ما يرام، وأنا سعيد جداً بهذا الشأن. لعبت أساسياً في 3 مباريات. من الجميل أن تحظى بثقة المدرب، تؤتي هذه الثقة بثمارها الآن».

لكنه الآن يأمل أن يحظى بثقة رونالد كومان، مدرب المنتخب، الذي استدعاه لبطولة أوروبا التي استضافتها ألمانيا هذا الصيف، لكنه لم يعتمد عليه في 6 مباريات خاضها الفريق في طريقه إلى قبل النهائي.

من جانبه، أبدى كومان ثقته في غرافنبرخ، في مؤتمر صحافي، أمس (الثلاثاء)، قبل مواجهة البوسنة والهرسك في أيندهوفن بدوري الأمم، لكنه استعرض أيضاً الأسباب التي دفعته لاستبعاد اللاعب البالغ عمره 22 عاماً من خططه سابقاً.

وقال كومان: «التركيز وحقيقة أنه‭ ‬يكون متراخياً في بعض الأحيان أمران يستطيع تداركهما. ربما سيعي الأمر الآن».

وردّ اللاعب، اليوم (الأربعاء): «دائماً ما يقول الجميع هذا عني، لكنه جزء من شخصيتي. بدأت بصورة جيدة في ليفربول الآن، لذا لا تسمع أحداً يقول إنني متراخٍ».

ومن المقرر أن تستضيف هولندا منتخب ألمانيا في أمستردام، يوم الثلاثاء.


مقالات ذات صلة

دفاع ليفربول القوي يمكن أن يكون الأساس للمنافسة على بطولات هذا الموسم

رياضة عالمية سلوت مدرب ليفربول الجديد نجح في الفوز بأول 3 مباريات بالدوري الانجليزي ويأمل مواصلة التقدم (ا ب ا)

دفاع ليفربول القوي يمكن أن يكون الأساس للمنافسة على بطولات هذا الموسم

بعد ثلاث مباريات تولى فيها أرني سلوت قيادة ليفربول، يمكن القول إن البداية تبدو مثالية للغاية بالنسبة للمدير الفني الهولندي، حيث حقق الفريق العلامة الكاملة

ويل أونوين (لندن)
رياضة عالمية هل يتحمل كاسيميرو (يمين) وحدة سبب خسارة يونايتد أمام ليفربول؟ (رويترز)

لا يمكن للاعب بمفرده حل مشكلات مانشستر يونايتد

قبل عامين من الآن، وبالتحديد قبل مباراته في الجولة الثالثة من الموسم التي كانت أمام ليفربول بعد الخسارة أمام برايتون بهدفين مقابل هدف وحيد، قدم مانشستر يونايتد

جوناثان ويلسون (مانشستر)
رياضة عالمية تن هاغ مطالب بالإرتقاء بنتائج يونايتد حتى لا يتعرض للإقالة  (ا ف ب)

مانشستر يونايتد يدعم المدرب تن هاغ... بشروط

أكد عمر برادة الرئيس التنفيذي لمانشستر يونايتد على أن المدرب إريك تن هاغ يحظى بدعم النادي كاملا وأنه متفائل بأن مساعيه ستنجح على المدى البعيد محليا وقاريا رغم

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية هافيرتز وهدف آرسنال في مرمى برايتون قبل تعادل الفريقين (إ.ب.أ)

10 نقاط جديرة بالدراسة في الجولة الثالثة من الدوري الإنجليزي

غريليش قدم ما يبرر قرار مدرب إنجلترا استدعاءه لقائمة المنتخب، للمشاركة في دوري الأمم الأوروبية.

رياضة عالمية تن هاغ متأثر من نتائج فريقه التي لا تدعو للتفاؤل (ا ب ا)

تن هاغ تحت الضغط... وجمهور يونايتد غير مطمئن على المستقبل

تزداد الضغوط على إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد، بعد الخسارة الثقيلة أمام ضيفه ليفربول 0 - 3 الأحد، على ملعب أولد ترافورد في المرحلة الثالثة من الدوري

«الشرق الأوسط» (لندن)

لا يمكن للاعب بمفرده حل مشكلات مانشستر يونايتد

هل يتحمل كاسيميرو (يمين) وحدة سبب خسارة يونايتد أمام ليفربول؟ (رويترز)
هل يتحمل كاسيميرو (يمين) وحدة سبب خسارة يونايتد أمام ليفربول؟ (رويترز)
TT

لا يمكن للاعب بمفرده حل مشكلات مانشستر يونايتد

هل يتحمل كاسيميرو (يمين) وحدة سبب خسارة يونايتد أمام ليفربول؟ (رويترز)
هل يتحمل كاسيميرو (يمين) وحدة سبب خسارة يونايتد أمام ليفربول؟ (رويترز)

قبل عامين من الآن، وبالتحديد قبل مباراته في الجولة الثالثة من الموسم التي كانت أمام ليفربول بعد الخسارة أمام برايتون بهدفين مقابل هدف وحيد، قدم مانشستر يونايتد لاعبه الجديد كاسيميرو أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة على ملعب «أولد ترافورد». ويوم الأحد الماضي، وقبل مباراته الثالثة في الموسم أمام ليفربول أيضاً وبعد الخسارة أمام برايتون بهدفين مقابل هدف وحيد أيضاً، قرر المدير الفني لمانشستر يونايتد، إريك تن هاغ، استبدال كاسيميرو أمام عدد كبير من الجماهير الساخطة على ملعب «أولد ترافورد». قبل عامين من الآن، فاز مانشستر يونايتد على ليفربول بهدفين دون رد، لكنه خسر يوم الأحد الماضي بثلاثية نظيفة، وكان من الممكن أن يكون الأمر أسوأ من ذلك بكثير.

لقد كان من المؤلم حقاً رؤية كاسيميرو، الذي كان ذات يوم يتحكم في رتم ووتيرة المباريات وفاز بأربعة ألقاب لدوري أبطال أوروبا، وكان ركيزة أساسية في أحد أنجح الفرق في تاريخ كرة القدم، يتحول إلى لاعب يفتقر إلى الثقة، بل ويبدو وكأنه غير قادر حتى على القيام بأساسيات كرة القدم. لقد كانت المؤشرات الأولية بالنسبة لمانشستر يونايتد هذا الموسم مبشرة وواعدة، وكان هناك شعور بأن كاسيميرو قد استعاد جزءاً كبيراً من مستواه، وأن المخاوف التي كانت تتعلق بلياقته البدنية الموسم الماضي قد اختفت. لكن يوم الأحد الماضي، بلغت دقة تمريراته 73 في المائة فقط، وهي نسبة غير مقبولة على الإطلاق بالنسبة للاعب خط وسط مدافع، كما تسببت أخطاؤه في استقبال فريقه لأول هدفين.

ومع ذلك، يجب توضيح الأمور في سياقها الصحيح. وبعد مرور 11 دقيقة على بداية الشوط الثاني، تمركز كوبي ماينو بشكل خاطئ وفقد الكرة ليتسبب في الهدف الثالث. ولا بد أن مانويل أوغارتي، الذي دفع به تن هاغ في وقت متأخر من المباراة بعد انتقاله للنادي مقابل 42 مليون جنيه إسترليني (55 مليون دولار) من باريس سان جيرمان، تساءل في قرارة نفسه عما إذا كان قرار انتقاله إلى ملعب «أولد ترافورد» هو القرار الصحيح أم لا! في الحقيقة، أصبح هناك شعور بأن أي محور ارتكاز سيلعب لمانشستر يونايتد سيُحكم عليه بالفشل!

فالأمر لا يتعلق بالأفراد فقط. في الواقع، يبدو مانشستر يونايتد الآن في وضع مماثل تماماً لما كان عليه آرسنال قبل تولي ميكيل أرتيتا المسؤولية، فهناك فشل في الهيكل العام، وبالتالي فإن الآمال معلقة على الأفراد. قد يكون أوغارتي أفضل حالياً من كاسيميرو، لكن لا يمكن لأي لاعب مهما كانت قدراته أن يكون الحل للمشكلات الكثيرة التي يعاني منها مانشستر يونايتد.

سيحتاج أوغارتي إلى نظام أفضل من حوله، ويأخذنا هذا لطرح السؤال التالي: كيف تمكن أرني سلوت بعد ثلاث مباريات فقط مع ليفربول من بناء خط وسط أكثر قوة وتماسكاً من خط وسط مانشستر يونايتد الذي يتولى تن هاغ قيادته منذ ثلاث سنوات؟ وكيف يمكن أن يكون لاعب ليفربول رايان غرافينبيرتش هو الأفضل بين جميع لاعبي أياكس السابقين في الملعب يوم الأحد الماضي خلال مباراة ليفربول ومانشستر يونايتد؟

إذا نظرنا إلى الهدف الأول على سبيل المثال، فسوف نجد قرار التمرير من جانب كاسيميرو كان سيئاً، لكن في الوقت نفسه لم يكن أمام البرازيلي سوى عدد قليل جداً من الخيارات بسبب تشتت زملائه.

وفي الهدف الثاني، أدت تمريرة ضعيفة من نصير مزراوي إلى وضع كاسيميرو تحت الضغط، بينما كان الأفضل أن يمرر لكوبي ماينو أو برونو فرنانديز أو جوشوا زيركزي. وفي الهدف الثالث، عندما تم استخلاص الكرة من ماينو، أحاط به أربعة لاعبين من ليفربول وانطلقوا في مواجهة لاعبين اثنين فقط من مانشستر يونايتد. لقد تكرر هذا المشهد كثيراً خلال المباراة. ربما لم تعد الفجوة الموجودة في منتصف الملعب بالشكل الواضح نفسه التي ظهرت خلال الموسم الماضي، لكن مانشستر يونايتد لا يزال يعاني من كثير من المشكلات فيما يتعلق بخط الوسط المدافع، سواء بالتمركز الخاطئ أو عدم التركيز في التغطية المناسبة عند فقد الكرة.

لقد كانت الهزيمة أمام برايتون (1 - 2) في الأسبوع السابق نتيجة لعدم القيام بالواجبات الدفاعية في خط الوسط كما ينبغي. من المؤكد أنه يمكن حل بعض هذه المشكلات في حال اتخاذ اللاعبين قرارات صحيحة، لكن المدير الفني هو المسؤول عن مهمة بناء هيكل قوي في خط الوسط.

لقد كان الفوز على مانشستر سيتي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لحظة عظيمة بالنسبة لمانشستر يونايتد، ويمكن القول إنه كان أفضل يوم للنادي منذ رحيل السير أليكس فيرغسون عن النادي قبل عقد من الزمان. لكن الخطر كان دائماً يكمن في أن هذا حدث لمرة واحدة، وأن الإبقاء على تن هاغ في وظيفته قد أدى إلى تأجيل المرحلة التالية من تطور الفريق!

*خدمة «الغارديان»