أندية ألمانية تقيم مراسم تأبين مشتركة للمدرب الراحل داوم

دقيقة حداد على المدرب الراحل كريستوف داوم قبل مواجهة ليفركوزن ولايبزيغ في الدوري الألماني (أ.ف.ب)
دقيقة حداد على المدرب الراحل كريستوف داوم قبل مواجهة ليفركوزن ولايبزيغ في الدوري الألماني (أ.ف.ب)
TT

أندية ألمانية تقيم مراسم تأبين مشتركة للمدرب الراحل داوم

دقيقة حداد على المدرب الراحل كريستوف داوم قبل مواجهة ليفركوزن ولايبزيغ في الدوري الألماني (أ.ف.ب)
دقيقة حداد على المدرب الراحل كريستوف داوم قبل مواجهة ليفركوزن ولايبزيغ في الدوري الألماني (أ.ف.ب)

أعلنت أندية كولن وشتوتغارت وباير ليفركوزن عن إقامة مراسم تأبين مشتركة لمدربها السابق كريستوف داوم، الذي توفي في 24 أغسطس (آب) عن عمر يناهز 70 عاماً.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، قالت الأندية الثلاثة في بيان مشترك، اليوم الأربعاء، إن المراسم ستقام في ملعب كولن يوم 12 سبتمبر (أيلول).

وأضافت الأندية الثلاثة في بيانها أنها كانت تتشرف وتسعد بالعمل مع المدرب الراحل، وأنها بجانب عائلته تدعو الأصدقاء والمقربين والزملاء في كرة القدم المحلية والدولية، وكذلك جماهير كرة القدم، لتخليد نجاحاته.

وأشارت إلى أن الحفل سيقام في ملعب راين إنرجي، الذي شهد ظهوره الأخير في الملاعب الألمانية.

وبدأ داوم مشواره التدريبية في كولن، حيث كان مدرباً للفريق في ولايتين الأولى من 1986 إلى 1990 والثانية من 2006 إلى 2009، كما حقق لقب الدوري الألماني في عام 1992 مع فريق شتوتغارت الذي عمل معه خلال الفترة من 1990 إلى 1993، كما عمل مدرباً لباير ليفركوزن من 1996 إلى 2000.

وحقق المدرب الراحل نجاحات أخرى خارج ألمانيا، حيث فاز بثلاثة ألقاب في الدوري التركي مع فريقي بشكتاش وفنربخشة، وكأس تركيا مع بشكتاش، إضافة إلى بطولتي الدوري والكأس مع أوستريا فيينا النمساوي.


مقالات ذات صلة

تهديدات بالقتل تضع حَكماً ألمانياً تحت حماية الشرطة

رياضة عالمية ساشا شتيغمان (د.ب.أ)

تهديدات بالقتل تضع حَكماً ألمانياً تحت حماية الشرطة

كشف حَكم ألماني أنه تم وضعه تحت حماية الشرطة لعدة أسابيع، بعد تلقّيه تهديدات بالقتل، على خلفية اتخاذه قراراً مثيراً للجدل في السباق على لقب الدوري الألماني.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية ليروي ساني (رويترز)

ساني: أسير في الطريق الصحيح للعودة لبايرن

يعتقد ليروي ساني، جناح فريق بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، أنه يسير في الطريق الصحيح للعودة بعد معاناته من مشكلات في الفخذ طوال الموسم الماضي وخضوعه لعملية.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية يوليان ناغلسمان (أ.ف.ب)

ناغلسمان مدرب المنتخب الألماني يبدي إعجابه بباول فانر لاعب هايدنهايم

أبدى يوليان ناغلسمان، المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم، إعجابه بالمستوى الذي يقدمه باول فانر لاعب فريق هايدنهايم، الذي يتصدر ترتيب الدوري الألماني.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية أمادو هايدارا لاعب لايبزيغ لحظة تعرضه لركلة قوية من مهاجم ليفركوزن بونيفيس (إ.ب.أ)

هايدارا يغيب عن مالي بسبب ارتجاج في المخ

تأكد غياب المالي الدولي أمادو هايدارا لاعب لايبزيغ عن الجولة المقبلة لتصفيات أمم أفريقيا بعد تعرضه لارتجاج في المخ أثناء مشاركته مع فريقه الألماني.

«الشرق الأوسط» (لايبزيغ)
رياضة عالمية يوليان ناغلسمان (أ.ف.ب)

ناغلمسان يعين كيميش قائداً جديداً لمنتخب ألمانيا

أعلن مدرب منتخب ألمانيا لكرة القدم يوليان ناغلسمان، الاثنين، تعيين لاعب وسط بايرن ميونيخ يوزوا كيميش قائداً جديداً لـ«دي مانشافت»، خلفاً لإيلكاي غوندوغان.

«الشرق الأوسط» (برلين)

لا يمكن للاعب بمفرده حل مشكلات مانشستر يونايتد

هل يتحمل كاسيميرو (يمين) وحدة سبب خسارة يونايتد أمام ليفربول؟ (رويترز)
هل يتحمل كاسيميرو (يمين) وحدة سبب خسارة يونايتد أمام ليفربول؟ (رويترز)
TT

لا يمكن للاعب بمفرده حل مشكلات مانشستر يونايتد

هل يتحمل كاسيميرو (يمين) وحدة سبب خسارة يونايتد أمام ليفربول؟ (رويترز)
هل يتحمل كاسيميرو (يمين) وحدة سبب خسارة يونايتد أمام ليفربول؟ (رويترز)

قبل عامين من الآن، وبالتحديد قبل مباراته في الجولة الثالثة من الموسم التي كانت أمام ليفربول بعد الخسارة أمام برايتون بهدفين مقابل هدف وحيد، قدم مانشستر يونايتد لاعبه الجديد كاسيميرو أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة على ملعب «أولد ترافورد». ويوم الأحد الماضي، وقبل مباراته الثالثة في الموسم أمام ليفربول أيضاً وبعد الخسارة أمام برايتون بهدفين مقابل هدف وحيد أيضاً، قرر المدير الفني لمانشستر يونايتد، إريك تن هاغ، استبدال كاسيميرو أمام عدد كبير من الجماهير الساخطة على ملعب «أولد ترافورد». قبل عامين من الآن، فاز مانشستر يونايتد على ليفربول بهدفين دون رد، لكنه خسر يوم الأحد الماضي بثلاثية نظيفة، وكان من الممكن أن يكون الأمر أسوأ من ذلك بكثير.

لقد كان من المؤلم حقاً رؤية كاسيميرو، الذي كان ذات يوم يتحكم في رتم ووتيرة المباريات وفاز بأربعة ألقاب لدوري أبطال أوروبا، وكان ركيزة أساسية في أحد أنجح الفرق في تاريخ كرة القدم، يتحول إلى لاعب يفتقر إلى الثقة، بل ويبدو وكأنه غير قادر حتى على القيام بأساسيات كرة القدم. لقد كانت المؤشرات الأولية بالنسبة لمانشستر يونايتد هذا الموسم مبشرة وواعدة، وكان هناك شعور بأن كاسيميرو قد استعاد جزءاً كبيراً من مستواه، وأن المخاوف التي كانت تتعلق بلياقته البدنية الموسم الماضي قد اختفت. لكن يوم الأحد الماضي، بلغت دقة تمريراته 73 في المائة فقط، وهي نسبة غير مقبولة على الإطلاق بالنسبة للاعب خط وسط مدافع، كما تسببت أخطاؤه في استقبال فريقه لأول هدفين.

ومع ذلك، يجب توضيح الأمور في سياقها الصحيح. وبعد مرور 11 دقيقة على بداية الشوط الثاني، تمركز كوبي ماينو بشكل خاطئ وفقد الكرة ليتسبب في الهدف الثالث. ولا بد أن مانويل أوغارتي، الذي دفع به تن هاغ في وقت متأخر من المباراة بعد انتقاله للنادي مقابل 42 مليون جنيه إسترليني (55 مليون دولار) من باريس سان جيرمان، تساءل في قرارة نفسه عما إذا كان قرار انتقاله إلى ملعب «أولد ترافورد» هو القرار الصحيح أم لا! في الحقيقة، أصبح هناك شعور بأن أي محور ارتكاز سيلعب لمانشستر يونايتد سيُحكم عليه بالفشل!

فالأمر لا يتعلق بالأفراد فقط. في الواقع، يبدو مانشستر يونايتد الآن في وضع مماثل تماماً لما كان عليه آرسنال قبل تولي ميكيل أرتيتا المسؤولية، فهناك فشل في الهيكل العام، وبالتالي فإن الآمال معلقة على الأفراد. قد يكون أوغارتي أفضل حالياً من كاسيميرو، لكن لا يمكن لأي لاعب مهما كانت قدراته أن يكون الحل للمشكلات الكثيرة التي يعاني منها مانشستر يونايتد.

سيحتاج أوغارتي إلى نظام أفضل من حوله، ويأخذنا هذا لطرح السؤال التالي: كيف تمكن أرني سلوت بعد ثلاث مباريات فقط مع ليفربول من بناء خط وسط أكثر قوة وتماسكاً من خط وسط مانشستر يونايتد الذي يتولى تن هاغ قيادته منذ ثلاث سنوات؟ وكيف يمكن أن يكون لاعب ليفربول رايان غرافينبيرتش هو الأفضل بين جميع لاعبي أياكس السابقين في الملعب يوم الأحد الماضي خلال مباراة ليفربول ومانشستر يونايتد؟

إذا نظرنا إلى الهدف الأول على سبيل المثال، فسوف نجد قرار التمرير من جانب كاسيميرو كان سيئاً، لكن في الوقت نفسه لم يكن أمام البرازيلي سوى عدد قليل جداً من الخيارات بسبب تشتت زملائه.

وفي الهدف الثاني، أدت تمريرة ضعيفة من نصير مزراوي إلى وضع كاسيميرو تحت الضغط، بينما كان الأفضل أن يمرر لكوبي ماينو أو برونو فرنانديز أو جوشوا زيركزي. وفي الهدف الثالث، عندما تم استخلاص الكرة من ماينو، أحاط به أربعة لاعبين من ليفربول وانطلقوا في مواجهة لاعبين اثنين فقط من مانشستر يونايتد. لقد تكرر هذا المشهد كثيراً خلال المباراة. ربما لم تعد الفجوة الموجودة في منتصف الملعب بالشكل الواضح نفسه التي ظهرت خلال الموسم الماضي، لكن مانشستر يونايتد لا يزال يعاني من كثير من المشكلات فيما يتعلق بخط الوسط المدافع، سواء بالتمركز الخاطئ أو عدم التركيز في التغطية المناسبة عند فقد الكرة.

لقد كانت الهزيمة أمام برايتون (1 - 2) في الأسبوع السابق نتيجة لعدم القيام بالواجبات الدفاعية في خط الوسط كما ينبغي. من المؤكد أنه يمكن حل بعض هذه المشكلات في حال اتخاذ اللاعبين قرارات صحيحة، لكن المدير الفني هو المسؤول عن مهمة بناء هيكل قوي في خط الوسط.

لقد كان الفوز على مانشستر سيتي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لحظة عظيمة بالنسبة لمانشستر يونايتد، ويمكن القول إنه كان أفضل يوم للنادي منذ رحيل السير أليكس فيرغسون عن النادي قبل عقد من الزمان. لكن الخطر كان دائماً يكمن في أن هذا حدث لمرة واحدة، وأن الإبقاء على تن هاغ في وظيفته قد أدى إلى تأجيل المرحلة التالية من تطور الفريق!

*خدمة «الغارديان»