هل تنجح إندونيسيا في بلوغ كأس العالم 2026؟

إندونيسيا لم تشارك في كأس العالم منذ ظهورها الأول في 1938 (رويترز)
إندونيسيا لم تشارك في كأس العالم منذ ظهورها الأول في 1938 (رويترز)
TT

هل تنجح إندونيسيا في بلوغ كأس العالم 2026؟

إندونيسيا لم تشارك في كأس العالم منذ ظهورها الأول في 1938 (رويترز)
إندونيسيا لم تشارك في كأس العالم منذ ظهورها الأول في 1938 (رويترز)

تعتمد حظوظ إندونيسيا في التأهل لكأس العالم لكرة القدم، لأول مرة منذ نحو 90 عاماً، على كتيبة من اللاعبين المولودين في هولندا، عندما يواجه فريق المدرب شين تاي-يونغ منتخب السعودية، يوم الخميس.

ولم تشارك إندونيسيا في كأس العالم منذ ظهورها الأول في 1938، ولكن مع زيادة عدد الفرق المشاركة في النهائيات إلى 48 فريقاً بدءاً من 2026، فإن جهودها للعودة إلى المحفل الأكبر حصلت على الزخم.

وولد 9 لاعبين من التشكيلة التي هزت الفلبين في جاكرتا في يونيو (حزيران) الماضي، في هولندا التي استقلت عنها إندونيسيا في 1949.

وقال توم هاي، لاعب الوسط المولود في أمستردام، والذي افتتح التسجيل في الفوز 2-صفر على الفلبين: «تأهُّلنا للدور التالي دفعة للجميع... أعتقد أننا رأينا في الأشهر الماضية بعض التغيير في ديناميكية الفريق... نصبح أقوى، يمكنك أن ترانا ننمو معاً بوصفنا فريقاً، ومن المهم جداً أن نؤمن بأننا قادرون على تحقيق تلك النتائج... كل شيء يبدأ بالإيمان أولاً، وبعدها تعتقد أنك ستصبح أقوى».

وتلعب إندونيسيا في المرحلة الثالثة من التصفيات أمام السعودية واليابان وأستراليا والبحرين والصين، ضمن منافسات المجموعة الثالثة. ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم.

وقال هاي: «يمكننا أن نشعر بالفخر الشديد من الشهور الأخيرة، بالنتائج التي حققناها، لذا فبالطبع نحن سعداء جداً بتقدمنا في التصفيات؛ لكن هذا لن يتوقف عند هذا الحد... يؤمن كل منا بالآخر وبفرصنا، لذا ففي الجولة التالية نريد أن نظهر قدراتنا... أتطلع للمجموعة المقبلة والمنافسين، وهذا تحدٍّ؛ لكنني أحب التحديات، لذا فإن هذا أمر جيد».


مقالات ذات صلة

ساني: أسير في الطريق الصحيح للعودة لبايرن

رياضة عالمية ليروي ساني (رويترز)

ساني: أسير في الطريق الصحيح للعودة لبايرن

يعتقد ليروي ساني، جناح فريق بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، أنه يسير في الطريق الصحيح للعودة بعد معاناته من مشكلات في الفخذ طوال الموسم الماضي وخضوعه لعملية.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية كالوم روبنسون (رويترز)

روبنسون: غريليش لاعب إنجلترا سيتعرض لإساءات من الجماهير الآيرلندية

قال كالوم روبنسون، مهاجم آيرلندا، إن جاك غريليش، الذي مثّل آيرلندا على مستوى الشباب قبل أن يُغير الولاء لمنتخب إنجلترا، سيتعرض لإساءات من الجماهير المحلية.

«الشرق الأوسط» (إنجلترا)
رياضة عالمية فرنسيس تيافو (أ.ف.ب)

تيافو بعد التأهل لنصف نهائي «فلاشينغ ميدوز»: جهزوا الفشار

توقع فرنسيس تيافو مواجهة ملحمية في الدور قبل النهائي لدورة فلاشينغ ميدوز (أميركا المفتوحة) للتنس أمام تايلور فريتز إذ يتطلع أصدقاء الطفولة بشخصيات متناقضة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية رونالد كومان (أ.ف.ب)

كومان: فان دايك مستمر لمونديال 2026

أكد مدرب هولندا، رونالد كومان، التزام قائد المنتخب «البرتقالي» فيرجيل فان دايك، مدافع ليفربول الإنجليزي، البقاء في صفوف منتخب بلاده حتى مونديال 2026 لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لاهاي)
رياضة عالمية سارة ستوري (رويترز)

«بارالمبياد باريس»: ستوري تعزز قياسية بريطانيا بالذهبية الـ18

عزَّزت متسابقة الدرّاجات سارة ستوري رقمها القياسي بوصفها أنجح رياضية بريطانية خلال دورة الألعاب البارالمبية الأربعاء بفوزها في سباق ضد الساعة للسيدات بباريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)

رغم وداعه «فلاشينغ ميدوز»... ديميتروف ينظر للإيجابيات دائماً!

جريجور ديميتروف (رويترز)
جريجور ديميتروف (رويترز)
TT

رغم وداعه «فلاشينغ ميدوز»... ديميتروف ينظر للإيجابيات دائماً!

جريجور ديميتروف (رويترز)
جريجور ديميتروف (رويترز)

كانت مسيرة جريجور ديميتروف مليئة بخيبات الأمل في البطولات الأربع الكبرى للتنس، فبعد انسحابه من مباراة دور الثمانية في «أميركا المفتوحة»، أمام فرنسيس تيافو، الليلة الماضية، قال البلغاري إنه بات يجيد التعامل مع مثل هذه الانتكاسات.

وبعد أن أمضى معظم مسيرته في ظل هيمنة «الثلاثي الكبير» روجر فيدرر، ورافائيل نادال، ونوفاك ديوكوفيتش، كان النجاح صعب المنال بالنسبة لديميتروف الذي فشل في تجاوز الدور قبل النهائي في أي بطولة كبرى.

وخاض اللاعب (33 عاماً)، المصنف التاسع في نيويورك، مباراة ماراثونية من 5 مجموعات في الدور الرابع أمام أندريه روبليف، وبدا أن هذا الجهد قد أثّر عليه أمس، إذ انهار ديميتروف بسبب إصابة في الساق في ملعب «آرثر آش» أمام أنظار فيدرر في المدرجات.

وقال ديميتروف الذي كان متأخراً 6-3 و6-7 و6-3 و4-1 أمام اللاعب الأميركي قبل أن يقرر الانسحاب: «بات التعامل أسهل مع هذه الأمور. حين تمر بمواقف معينة طوال مسيرتك، كثير من الأمور خارج الملعب، تجعلك كلها متواضعاً ولاعباً مختلفاً».

وأضاف: «لهذا السبب عندما يحدث لي شيء مثل هذا، فمن المؤكد أنني أتحمّله وأتألم بسببه، لكنني أحاول نسيانه، وأنظر إلى الجوانب الإيجابية. أقول لنفسي، سأعود إلى المنزل وأحصل على قسط من الراحة. لديّ مباراة استعراضية رائعة في المستقبل القريب أمام نوفاك».

فاز ديميتروف بأول ألقابه في بطولات المحترفين منذ 2017 في برزبين في يناير (كانون الثاني) ووصل إلى نهائي بطولتين على الملاعب الصلبة في مارسيليا وميامي، لينعش آماله في إنهاء صيامه الطويل عن الألقاب في البطولات الكبرى.

وقال اللاعب البلغاري إنه سيأخذ وقته لتقييم الأسابيع القليلة الماضية لمعرفة ما إذا كان يمكنه التحسن والقيام بالأمور بشكل أفضل.

وأضاف: «بشكل عام، هذه الأشياء تُشكل لحظة إيجابية بالنسبة لي، وعندما تبدأ التركيز على هذه الأشياء، فإن كل شيء آخر يتلاشى. الزمن يداوي أي جراح».