«يويفا» يخفض سقف أسعار تذاكر الفرق الزائرة في بطولاته

جانب من قرعة دوري أبطال أوروبا الأخيرة التي أقيمت في موناكو (رويترز)
جانب من قرعة دوري أبطال أوروبا الأخيرة التي أقيمت في موناكو (رويترز)
TT

«يويفا» يخفض سقف أسعار تذاكر الفرق الزائرة في بطولاته

جانب من قرعة دوري أبطال أوروبا الأخيرة التي أقيمت في موناكو (رويترز)
جانب من قرعة دوري أبطال أوروبا الأخيرة التي أقيمت في موناكو (رويترز)

قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) خفض سقف أسعار تذاكر المباريات لجماهير الفرق الزائرة في دوري أبطال أوروبا إلى 60 يورو (66 دولاراً) مع التعهد بتخفيضه مرة أخرى في الموسم المقبل.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، أكد «يويفا» تغيير سقف أسعار التذاكر، الاثنين، بعد اجتماع لهيئته في نهاية الأسبوع غلب عليه الحديث في مسألة أسعار تذاكر حفلات لمّ الشمل لفريق أواسيس، الصيف المقبل، ومباراة الكريكيت بين إنجلترا وسريلانكا في ملعب لوردز. وبداية من الموسم المقبل لدوري الأبطال سيجري تخفيض سقف أسعار التذاكر لجماهير الفرق الزائرة إلى 50 يورو، حيث يحاول «يويفا» ورئيسه ألكسندر تشيفيرين ضمان أن يشعر المشجعون بأنهم يحظون بالتقدير المناسب.

وكان سقف أسعار التذاكر لجماهير الفرق الزائرة في دوري الأبطال يبلغ 70 يورو منذ عام 2019، قبل تخفيضه، الاثنين، حيث إنه بدءاً من النسخة الحالية للبطولة القارية سيخوض كل فريق مباراة إضافية واحدة على الأقل خارج ملعبه في دوري الأبطال والدوري الأوروبي.

وجاء هذا القرار في أعقاب محادثات إضافية بين «يويفا» ورابطة المشجعين الأوروبية ورابطة الأندية الأوروبية (إيكا)، حيث إن سقف أسعار التذاكر لجماهير الفرق الزائرة في الدوري الأوروبي سيبلغ 40 يورو فيما تحدد 20 يورو كسقف أسعار تذاكر مباريات دوري المؤتمر الأوروبي لجماهير الفرق الزائرة، وبحسب «اليويفا» فإنه سيجري تخفيض سقف أسعار تذاكر المباريات لجماهير الفرق الزائرة في مسابقة الدوري الأوروبي إلى 35 يورو، الموسم المقبل.

من جانبه، قال ألكساندر تسيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم: «يمثل قرار اليوم خطوة رئيسية أخرى في إعادة تأكيد التزام الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بتعزيز تجربة يوم المباراة لجميع المشجعين».

وأضاف: «من خلال تقديم سياسات أكثر ملاءمة للمشجعين، نواصل مهمتنا للحفاظ على كرة القدم كرياضة شاملة، حيث يتم تقدير المشجعين الذين يسافرون عبر أوروبا لمتابعة فرقهم والاعتراف بهم».

من جهته، قال ناصر الخليفي رئيس رابطة الأندية الأوروبية: «هذه الخطوة دلالة مهمة في المساعدة على تحسين تجربة المباراة للجماهير».

ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) عن رئيس «إيكا» قوله: «تعاون (إيكا) مع (يويفا) وممثلي الجماهير من خلال رابطة المشجعين الأوروبية، أمر أساسي لضمان قدرة المشجعين المسافرين على الاستمتاع بمتابعة فرقهم في جميع أنحاء أوروبا إلى أقصى حد».


مقالات ذات صلة

«العدل الأوروبية» تبت الجمعة في قضية ديارا ضد الـ«فيفا»

رياضة عالمية المحكمة الأوروبية ستبت رسمياً في قضية اللاعب الفرنسي ضد الـ«فيفا» (الشرق الأوسط)

«العدل الأوروبية» تبت الجمعة في قضية ديارا ضد الـ«فيفا»

تبت محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي، غداً الجمعة، في قضية لاعب فرنسا السابق لاسانا ديارا ضد الاتحاد الدولي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية لاسانا ديارا (الشرق الأوسط)

نظام انتقال اللاعبين يترقب البت في قضية ديارا ضد «فيفا»

سيكون نظام انتقال لاعبي كرة القدم في دائرة الضوء وقد يكون على شفا الانهيار بعد غد الجمعة عندما تصدر محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي قرارها في قضية ديارا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية لاعبو بورتو متحفزون لمواجهة يونايتد وتعويض خسارة الجولة الاولى (ا ب ا)

يونايتد وتن هاغ للخروج من النفق المظلم أمام بورتو

تقارير بريطانية ترشح ساوثغيت والإيطالي أليغري لخلافة تن هاغ حال فشله في الفوز على بورتو

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية هافيرتز مهاجم أسنال يحتفل بتسجيل هدف فريقه الاول في مرمى سان جيرمان (اب)

الانتصارات العريضة للفرق الكبيرة تعكس الفوارق وتشكك في قوة المسابقة بشكلها الجديد

عندما لجأ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) إلى تعديل دوري الأبطال وتوسيع المسابقة بشكلها الجديد من مجموعة واحدة تضم 36 فريقاً يلعب كل منها 8 مباريات....

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية هالاند سيحمل شارة قيادة المنتخب النرويجي في ظل عدم جاهزية أوديغارد بداعي الإصابة (رويترز)

الاتحاد النرويجي: أوديغارد بعيداً عن الجاهزية... وهالاند سيقود المنتخب

لا يزال قائد آرسنال الإنجليزي ومنتخب النرويج، مارتن أوديغارد، «بعيداً عن الجاهزية»، من أجل معاودة اللعب بعد تعرّضه لإصابة في كاحله، الشهر الماضي.

«الشرق الأوسط» (اوسلو)

موتا: يوفنتوس دفع ثمن غياب الفاعلية

تياغو موتا مدرب يوفينتوس (رويترز)
تياغو موتا مدرب يوفينتوس (رويترز)
TT

موتا: يوفنتوس دفع ثمن غياب الفاعلية

تياغو موتا مدرب يوفينتوس (رويترز)
تياغو موتا مدرب يوفينتوس (رويترز)

قال تياغو موتا، مدرب يوفنتوس، إن فريقه دفع ثمن عدم التحلي بالفاعلية، بعدما بدا في طريقه لتحقيق فوز سهل، قبل أن يتعادل 1-1 مع ضيفه كالياري، المتعثر في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، الأحد.

ومنح دوسان فلاهوفيتش التقدم ليوفنتوس من ركلة جزاء، لكن الفريق لم يتمكن من حسم اللقاء قبل أن يسجل كالياري من ركلة جزاء قرب النهاية تسببت في خسارة الفريق نقطتين ثمينتين كانتا كفيلتين بوضعه على بُعد نقطة واحدة من نابولي المتصدر.

وكان هذا هو الهدف الأول الذي يستقبله يوفنتوس في الدوري، هذا الموسم، وبعد 3 تعادلات سلبية، و3 انتصارات بنتيجة 3-0 في أول 6 مباريات، فإن عدم قدرة فريق المدرب موتا على استغلال تقدمه سمحت لكالياري بالعودة في النتيجة.

وأبلغ موتا منصة «دازون»: «بعد تسجيل الهدف في الشوط الأول، شعرنا بالرضا بسبب السيطرة على المباراة، وهذا لم يكن جيداً. يتعين علينا مواصلة الهجوم. في الشوط الثاني صنعنا عدداً من الفرص، لكننا لم نستغلَّها. كان هناك شعور دائم بأن كالياري قادر على العودة إلى المباراة. كل المباريات معقدة في الدوري الإيطالي، بغض النظر عن هوية الفريق الذي نواجهه، وسواء أكنا نلعب على أرضنا أم خارجها. اليوم، منحنا الفرصة لكالياري للعودة إلى المباراة».

ورغم أن فلاهوفيتش نجح في تسجيل ركلة الجزاء، لكنه أهدر أيضاً فرصة ممتازة لزيادة الفارق ليوفنتوس، عندما سدد بعيداً عن المرمى من مسافة قريبة، بعدما تابع تسديدة مرتدة، لكن مدربه لم يكن على استعداد لتوجيه اللوم إلى مهاجمه الصربي.

وقال موتا: «لا يمكنك أن تقول أي شيء، هذا موقف في المباراة. هذا يحدث وسيحدث، لكن هناك أشياء أخرى يمكننا بالتأكيد أن نفعلها بشكل أفضل من أجل المنافسة؛ حتى نتمكن من مواصلة التقدم».

وخاض الجناح البرتغالي، فرانسيسكو كونسيساو، مباراته الأولى، منذ البداية، مع يوفنتوس، هذا الموسم، لكنه طُرد بعد حصوله على الإنذار الثاني؛ لادعائه السقوط داخل منطقة الجزاء.

وأبلغ موتا مؤتمراً صحافياً: «لم أشاهد صور الواقعة. إذا ادعى السقوط فإن (الطرد) هو القرار الصحيح. هذا أمر نتحدث عنه منذ مدة طويلة؛ لأن ادعاء السقوط ليس أمراً جيداً للعبة. أثق في الحكم، لكن الآن هناك سابقة، ويجب أن يكون الأمر دائماً على هذا النحو. يجب أن يجري ذلك دائماً وليس بين الحين والآخر».