«فلاشينغ ميدوز»: زفيريف يحلم بلقبه الأول في الـ«غراند سلام»

ألكسندر زفيريف (أ.ف.ب)
ألكسندر زفيريف (أ.ف.ب)
TT

«فلاشينغ ميدوز»: زفيريف يحلم بلقبه الأول في الـ«غراند سلام»

ألكسندر زفيريف (أ.ف.ب)
ألكسندر زفيريف (أ.ف.ب)

يضع الألماني ألكسندر زفيريف عينيه على تحقيق لقبه الأول في «غراند سلام» بعد تأهله لدور الثمانية في «بطولة أميركا المفتوحة للتنس»، فجر الاثنين.

ونجح المصنف الرابع، الذي خسر نهائي «فلاشينغ ميدوز» في 2020 وأصبح وصيف «رولان غاروس» هذا العام، في التأهل بسهولة بعد فوزه على الأميركي براندون ناكاشيما بنتيجة 3 - 6 و6 - 1 و6 - 2 و6 - 2.

ومع خروج الإسباني كارلوس ألكاراس والصربي نوفاك ديوكوفيتش من البطولة، والتساؤلات المثارة حول الإيطالي يانيك سينر بعد فضيحة المنشطات، يأمل زفيريف أن يكون هذا هو الوقت المناسب له للفوز بلقب كبير.

وقال النجم الألماني: «أنا سعيد بالعودة إلى ربع النهائي، وأحتاج فقط إلى الفوز بمجموعة واحدة أكثر من آخر نهائيين لي، فأنا أبذل كل ما لدي من جهد».

وأضاف: «كل شيء آخر خارج سيطرتي. أحاول بذل قصارى جهدي، وأتمنى أن يكون ذلك كافياً في هذه المرحلة من مسيرتي».

ويبقى أيضاً الأميركي تايلور فريتز، الذي فاز على زفيريف في بطولة «ويمبلدون»، مرشحاً بارزاً للفوز بلقب «أميركا المفتوحة» هذا العام.

وفاز فريتز على النرويجي كاسبر رود في مباراة من 4 مجموعات ليبلغ دور الثمانية لثاني مرة على التوالي على أرضه، ويبقى مرشحاً بارزاً ليكون أول أميركي يفوز باللقب منذ عام 2002.

وقال فريتز: «شاركت في البطولة عام 2022، واعتقدت أنني منافس على اللقب، لكنني خرجت من الدور الأول».

وشدد اللاعب الأميركي: «يجب التركيز في كل مباراة على حدة، والاهتمام فقط بالمنافس الذي يلعب أمامي».

وواصل: «النجاح في البطولات الكبرى يبدو رائعاً، لكنني سئمت من مجرد الوصول إلى دور الثمانية، وأتطلع بالتأكيد إلى الوصول لمرحلة أبعد من ذلك».

أما البلغاري غريغور ديميتروف، فقد تأهل لربع نهائي «بطولة أميركا المفتوحة» لأول مرة منذ عام 2019.

وديميتروف (33 عاماً) أكبر اللاعبين سناً، وكانت خبراته حاضرة في الفوز على الروسي آندريه روبليف المصنف السادس في مباراة من 5 مجموعات.

وقال ديميتروف: «لا يوجد سر؛ أحاول فقط عدم الاستسلام، ولا أتوقف مطلقاً عن العمل والإيمان بقدراتي».

وتابع: «لم أنظر مطلقاً إلى العمر؛ بل أواصل اللعب ما دمت صامداً من الناحية البدنية، وأعتقد أن أدائي يتحسن».

ويبقى الأميركي الآخر فرنسيس تيافو أحد الحالمين بالفوز بـ«بطولة أميركا» بعد فوزه على الأسترالي أليكس بوبيرين في 4 مجموعات على «ملعب آرثر آش».

وتراجع بوبيرين بعد فوزه على نوفاك ديوكوفيتش في الجولة الثالثة، واستحق تيافو الفوز بنتيجة 6 - 4 و7 - 6 (7 - 3) و2 - 6 و6 - 3، ليتأهل لمواجهة ديميتروف.

وقال تيافو، الذي تأهل لدور الثمانية في «بطولة أميركا المفتوحة» لثالث مرة على التوالي: «لطالما حلمت باللعب على هذا الملعب».


مقالات ذات صلة

روما يضم هيرموسو ويتخلى عن كوستا للاتفاق وسمولينغ للفيحاء

رياضة عالمية روما يضم رسميا المدافع الإسباني ماريو هيرموسو (نادي روما)

روما يضم هيرموسو ويتخلى عن كوستا للاتفاق وسمولينغ للفيحاء

ضم نادي روما الإيطالي لكرة القدم المدافع الإسباني ماريو هيرموسو كلاعب حر بعد انتهاء عقده مع أتلتيكو مدريد.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية الروسي دانييل مدفيديف إلى ربع نهائي فلاشينغ ميدوز (أ.ف.ب)

«فلاشينغ ميدوز»: مدفيديف إلى ربع النهائي بسهولة

بلغ الروسي دانييل مدفيديف المصنف خامسا الدور ربع النهائي لبطولة الولايات المتحدة المفتوحة للمرة الخامسة في مسيرته.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية شارل لوكلير يحتفل مع والدته بفوزه في سباق إيطاليا (أ.ف.ب)

لوكلير: سباقا باكو وسنغافورة سيحملان الخير لفيراري

يعتقد شارل لوكلير أن السباقين المقبلين في أذربيجان وسنغافورة قد يحملان الخير لفريق فيراري.

«الشرق الأوسط» (مونزا)
رياضة عالمية المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمين (د.ب.أ)

غلطة سراي يقترب من استعارة أوسيمين

اقترب نابولي من التوصل إلى اتفاق مع غلطة سراي التركي من أجل إعارته المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمين.

«الشرق الأوسط» (نابولي)
رياضة سعودية من سباقات مهرجان ولي العهد للهجن في الطائف (الشرق الأوسط)

مهرجان ولي العهد للهجن: «مذهل» في القمة

حافظت المطية «مذهل»، لمالكها السعودي محمد آل رزق، على التوقيت الأفضل في فئة «الحقايق»، في أول يومين من أيام المرحلة النهائية من مهرجان ولي العهد للهجن.

«الشرق الأوسط» (الطائف)

رونالدو مجدّداً: لن أعتزل… سألعب مع البرتغال

رونالدو خلال حديثه في المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)
رونالدو خلال حديثه في المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)
TT

رونالدو مجدّداً: لن أعتزل… سألعب مع البرتغال

رونالدو خلال حديثه في المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)
رونالدو خلال حديثه في المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)

نفى النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مرة أخرى نيّته اعتزال كرة القدم في المستقبل القريب، مؤكداً أنه ما زال قادراً على مساعدة المنتخب الوطني، على الرغم من أعوامه الـ39، وفق ما أفاد، الاثنين، في مؤتمر صحافي.

وحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال رونالدو قبل مواجهة كرواتيا، الخميس، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى لدوري الأمم الأوروبية: «عندما يحين الوقت سأنتقل إلى شيء آخر، لن يكون من الصعب اتخاذ هذا القرار (المتعلق باعتزاله اللعب)».

وأضاف النجم السابق لمانشستر يونايتد الإنجليزي وريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي، الذي يلعب منذ قرابة عامين مع النصر السعودي: «إذا شعرت أني لم يَعُد لديّ أي شيء لتقديمه سأكون أول من يغادر»، مستشهداً بمثال رفيق الدرب بيبي، «الذي غادر من الباب الكبير بعد إعلان اعتزاله في أغسطس (آب) عن 41 عاماً».

وبدا النجم البرتغالي قبل أيام معدودة حاسماً أمره إلى حد كبير، فيما يخص مسألة الفريق الذي سيُنهي فيه مسيرته الاحترافية الأسطورية، بقوله: «إن النصر قد يكون فريقه الأخير، مع الإقرار أنه لا يعلم متى سيتخذ قرار تعليق حذائه».

وقال للقناة البرتغالية (ناو): «لا أعلم إذا كنت سأُنهي (مسيرته) قريباً أو بعد عامين أو 3 أعوام، لكن من المرجّح أن يحصل هذا الأمر مع النصر، في الفريق الذي يسعدني، حيث أنا في وضع جيد، حيث يراودني شعور جيد، إن كان في البلد أو الدوري».

وعلى الرغم من تقدّمه في السن، فإن أفضل لاعب في العالم 5 مرات لم يفقد شيئاً من حسّه التهديفي؛ إذ سجل ما مجموعه 68 هدفاً في 74 مباراة خاضها مع النادي السعودي في جميع المسابقات، بينها كأس العرب للأندية الأبطال التي منحته لقبه الوحيد حتى الآن بألوان النصر، في صيف 2023، حين سجّل ثنائية في الفوز على الجار اللدود الهلال 2 - 1 بعد التمديد.

وتطرق رونالدو في المقابلة إلى مشواره مع المنتخب البرتغالي، قائلاً: «عندما أُقرّر مغادرة المنتخب الوطني لن أخبر أحداً بالأمر، سيكون قراراً عفوياً من جانبي»، مضيفاً: «ما أريده الآن هو أن أتمكن من مساعدة المنتخب الوطني».

وخاض رونالدو هذا الصيف ما قد تكون بطولته الكبرى الأخيرة مع البرتغال، وذلك في كأس أوروبا، حيث انتهى مشوار فريق المدرب الإسباني روبرتو مارتينيس عند ربع النهائي على يد فرنسا بركلات الترجيح.

ويتصدّر رونالدو لائحة اللاعبين الأكثر مشاركةً مع البرتغال بـ212 مباراة، في إنجاز لم يصل إليه أي لاعب دولي في العالم، واللاعب الأكثر تهديفاً بـ130 هدفاً، في إنجاز قياسي أيضاً على الصعيد العالمي.

وفي المؤتمر الصحافي، الاثنين، تطرّق رونالدو - الذي بدأ مسيرته لاعباً دولياً عام 2003، وخاض مع بلاده 11 بطولة كبرى، بينها كأس أوروبا 6 مرات، في إنجاز قياسي آخر يضيفه إلى رقمه بصفته أفضل هداف في النهائيات القارّية (14 هدفاً) - إلى الانتقادات التي طالته بعد خيبة كأس أوروبا 2024، حيث فشل في تسجيل أي هدف، بالقول: «لم أفكر أبداً في ترك المنتخب، كانت توقعات الناس بالنسبة للمنتخب الوطني مرتفعة جداً»، مضيفاً: «إن الأوقات السيئة في حياة لاعب كرة القدم تسمح له بالتطور».