تشنغ تنتصر على فيكيتش بذكريات «الأولمبياد» وتَعبر لدور الـ8 بأميركا المفتوحة

تشنغ تشين ون (أ.ف.ب)
تشنغ تشين ون (أ.ف.ب)
TT

تشنغ تنتصر على فيكيتش بذكريات «الأولمبياد» وتَعبر لدور الـ8 بأميركا المفتوحة

تشنغ تشين ون (أ.ف.ب)
تشنغ تشين ون (أ.ف.ب)

تغلبت الصينية تشنغ تشين ون 7-6 و4-6 و6-2 على الكرواتية دونا فيكيتش، لتبلغ دور الثمانية في بطولة أميركا المفتوحة للتنس، اليوم الاثنين، بعدما تنافست اللاعبتان بضراوة في أكثر مباراة تتأخر نهاياتها بمنافسات السيدات في تاريخ البطولة.

وكانت هذه بمثابة مباراة إعادة للمباراة النهائية التي أقيمت بينهما في أولمبياد باريس، وفازت بها اللاعبة الصينية.

وانتهت المباراة المثيرة، التي أقيمت في وقت متأخر من الليل على ملعب آرثر آش، في الساعة 2:15 صباحاً، محطِّمة الرقم القياسي السابق لمباراة نسائية في آخر البطولات الكبرى في العام، بفارق دقيقتين.

وقالت تشنغ: «من الرائع دائماً اللعب في المساء؛ لأنني معتادة ذلك. إنها المرة الأولى التي ألعب فيها هنا بنيويورك في الثانية صباحاً، إنه أمر لا يصدَّق».

وتابعت: «أشكر الجماهير التي ظلت مستيقظة طوال الليلة، والتي ساندتنى هنا».

وتسعى الصينية إلى أن تصبح رابع امرأة تجمع بين الميدالية الذهبية الأولمبية ولقب أميركا المفتوحة في العام نفسه، بعد سيرينا وليامز (2012)، وفينوس وليامز (2000)، وشتيفي غراف (1988).

وستلتقي، في الدور المقبل، مع المصنفة الثانية أرينا سابالينكا.

وأنهت تشنغ، والتي خسرت أمام سابالينكا في نهائي بطولة أستراليا المفتوحة، مجموعة افتتاحية قوية ضد فيكيتش المصنَّفة 24، في غضون ساعة، بعدما رفعت مستواها بشكل ملحوظ في الشوط الفاصل.

لكن فيكيتش لم تتراجع، وردّت بأول كسر للإرسال في المباراة، خلال وقت مبكر من المجموعة الثانية، لكنها فقدت إرسالها على الفور بعدما ضغطت على منافستها ببعض الضربات القوية.

وتراجع أداء تشنغ على الإرسال لفترة وجيزة، ونجحت فيكيتش في كسره في الشوط العاشر بضربة خلفية ناجحة لتحسم المجموعة الثانية، لكن اللاعبة الصينية تقدمت في المجموعة الفاصلة، وحافظت على هدوئها لتحسم الفوز.

وأضافت تشنغ، التي تغلبت على فيكيتش بمجموعتين دون رد، في نهائي الأولمبياد: «مواجهتها صعبة على الملاعب الصلبة، لقد ضغطت عليَّ بشدة. سيطرت على المباراة في رولان غاروس، لكن ضرباتها، اليوم، كانت قوية جداً، كان اللعب ضدها صعباً. إنه فوز رائع لي».


مقالات ذات صلة

روما يضم هيرموسو ويتخلى عن كوستا للاتفاق وسمولينغ للفيحاء

رياضة عالمية روما يضم رسميا المدافع الإسباني ماريو هيرموسو (نادي روما)

روما يضم هيرموسو ويتخلى عن كوستا للاتفاق وسمولينغ للفيحاء

ضم نادي روما الإيطالي لكرة القدم المدافع الإسباني ماريو هيرموسو كلاعب حر بعد انتهاء عقده مع أتلتيكو مدريد.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية الروسي دانييل مدفيديف إلى ربع نهائي فلاشينغ ميدوز (أ.ف.ب)

«فلاشينغ ميدوز»: مدفيديف إلى ربع النهائي بسهولة

بلغ الروسي دانييل مدفيديف المصنف خامسا الدور ربع النهائي لبطولة الولايات المتحدة المفتوحة للمرة الخامسة في مسيرته.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية شارل لوكلير يحتفل مع والدته بفوزه في سباق إيطاليا (أ.ف.ب)

لوكلير: سباقا باكو وسنغافورة سيحملان الخير لفيراري

يعتقد شارل لوكلير أن السباقين المقبلين في أذربيجان وسنغافورة قد يحملان الخير لفريق فيراري.

«الشرق الأوسط» (مونزا)
رياضة عالمية المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمين (د.ب.أ)

غلطة سراي يقترب من استعارة أوسيمين

اقترب نابولي من التوصل إلى اتفاق مع غلطة سراي التركي من أجل إعارته المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمين.

«الشرق الأوسط» (نابولي)
رياضة سعودية من سباقات مهرجان ولي العهد للهجن في الطائف (الشرق الأوسط)

مهرجان ولي العهد للهجن: «مذهل» في القمة

حافظت المطية «مذهل»، لمالكها السعودي محمد آل رزق، على التوقيت الأفضل في فئة «الحقايق»، في أول يومين من أيام المرحلة النهائية من مهرجان ولي العهد للهجن.

«الشرق الأوسط» (الطائف)

رونالدو مجدّداً: لن أعتزل… سألعب مع البرتغال

رونالدو خلال حديثه في المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)
رونالدو خلال حديثه في المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)
TT

رونالدو مجدّداً: لن أعتزل… سألعب مع البرتغال

رونالدو خلال حديثه في المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)
رونالدو خلال حديثه في المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)

نفى النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مرة أخرى نيّته اعتزال كرة القدم في المستقبل القريب، مؤكداً أنه ما زال قادراً على مساعدة المنتخب الوطني، على الرغم من أعوامه الـ39، وفق ما أفاد، الاثنين، في مؤتمر صحافي.

وحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال رونالدو قبل مواجهة كرواتيا، الخميس، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى لدوري الأمم الأوروبية: «عندما يحين الوقت سأنتقل إلى شيء آخر، لن يكون من الصعب اتخاذ هذا القرار (المتعلق باعتزاله اللعب)».

وأضاف النجم السابق لمانشستر يونايتد الإنجليزي وريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي، الذي يلعب منذ قرابة عامين مع النصر السعودي: «إذا شعرت أني لم يَعُد لديّ أي شيء لتقديمه سأكون أول من يغادر»، مستشهداً بمثال رفيق الدرب بيبي، «الذي غادر من الباب الكبير بعد إعلان اعتزاله في أغسطس (آب) عن 41 عاماً».

وبدا النجم البرتغالي قبل أيام معدودة حاسماً أمره إلى حد كبير، فيما يخص مسألة الفريق الذي سيُنهي فيه مسيرته الاحترافية الأسطورية، بقوله: «إن النصر قد يكون فريقه الأخير، مع الإقرار أنه لا يعلم متى سيتخذ قرار تعليق حذائه».

وقال للقناة البرتغالية (ناو): «لا أعلم إذا كنت سأُنهي (مسيرته) قريباً أو بعد عامين أو 3 أعوام، لكن من المرجّح أن يحصل هذا الأمر مع النصر، في الفريق الذي يسعدني، حيث أنا في وضع جيد، حيث يراودني شعور جيد، إن كان في البلد أو الدوري».

وعلى الرغم من تقدّمه في السن، فإن أفضل لاعب في العالم 5 مرات لم يفقد شيئاً من حسّه التهديفي؛ إذ سجل ما مجموعه 68 هدفاً في 74 مباراة خاضها مع النادي السعودي في جميع المسابقات، بينها كأس العرب للأندية الأبطال التي منحته لقبه الوحيد حتى الآن بألوان النصر، في صيف 2023، حين سجّل ثنائية في الفوز على الجار اللدود الهلال 2 - 1 بعد التمديد.

وتطرق رونالدو في المقابلة إلى مشواره مع المنتخب البرتغالي، قائلاً: «عندما أُقرّر مغادرة المنتخب الوطني لن أخبر أحداً بالأمر، سيكون قراراً عفوياً من جانبي»، مضيفاً: «ما أريده الآن هو أن أتمكن من مساعدة المنتخب الوطني».

وخاض رونالدو هذا الصيف ما قد تكون بطولته الكبرى الأخيرة مع البرتغال، وذلك في كأس أوروبا، حيث انتهى مشوار فريق المدرب الإسباني روبرتو مارتينيس عند ربع النهائي على يد فرنسا بركلات الترجيح.

ويتصدّر رونالدو لائحة اللاعبين الأكثر مشاركةً مع البرتغال بـ212 مباراة، في إنجاز لم يصل إليه أي لاعب دولي في العالم، واللاعب الأكثر تهديفاً بـ130 هدفاً، في إنجاز قياسي أيضاً على الصعيد العالمي.

وفي المؤتمر الصحافي، الاثنين، تطرّق رونالدو - الذي بدأ مسيرته لاعباً دولياً عام 2003، وخاض مع بلاده 11 بطولة كبرى، بينها كأس أوروبا 6 مرات، في إنجاز قياسي آخر يضيفه إلى رقمه بصفته أفضل هداف في النهائيات القارّية (14 هدفاً) - إلى الانتقادات التي طالته بعد خيبة كأس أوروبا 2024، حيث فشل في تسجيل أي هدف، بالقول: «لم أفكر أبداً في ترك المنتخب، كانت توقعات الناس بالنسبة للمنتخب الوطني مرتفعة جداً»، مضيفاً: «إن الأوقات السيئة في حياة لاعب كرة القدم تسمح له بالتطور».