«فلاشينغ ميدوز»: فريتز يتفوق على رود ويبلغ دور الثمانية

فرحة تايلور فريتز عقب فوزه على كاسبر رود ضمن منافسات بطولة أميركا المفتوحة للتنس (أ.ب)
فرحة تايلور فريتز عقب فوزه على كاسبر رود ضمن منافسات بطولة أميركا المفتوحة للتنس (أ.ب)
TT

«فلاشينغ ميدوز»: فريتز يتفوق على رود ويبلغ دور الثمانية

فرحة تايلور فريتز عقب فوزه على كاسبر رود ضمن منافسات بطولة أميركا المفتوحة للتنس (أ.ب)
فرحة تايلور فريتز عقب فوزه على كاسبر رود ضمن منافسات بطولة أميركا المفتوحة للتنس (أ.ب)

تجاوز تايلور فريتز، بدايته البطيئة ليتغلب في النهاية على المصنف الثامن كاسبر رود/ بنتيجة 3-6 و6-4 و6-3 و6-2، الأحد، ليتقدم إلى دور الثمانية ببطولة أميركا المفتوحة للتنس للعام الثاني على التوالي.

ووفقاً لوكالة رويترز, كان النرويجي رود قوياً في البداية، وكسر إرسال منافسه ليتقدم 5-3 قبل أن يفوز بالمجموعة الأولى بعد حفاظه على ارساله في الشوط التاسع من المجموعة دون أن يخسر أي نقطة.

لكن اللاعب الأميركي بدأ في الرد على إرسالات رود في المجموعة الثانية لينجح أخيراً في كسر إرساله عندما ارتكب اللاعب النرويجي، الذي كان يستخدم منشفة لمسح عرقه في الملعب في يوم رطب بنيويورك، خطأ مزدوجاً في نقطة حسم المجموعة ليعادل فريتز النتيجة.

وغير رود ملابسه وحذائه إلى ملابس جافة قبل بداية المجموعة الثالثة، لكنه لم يستعد ايقاعه أبداً.

وقدم رود أداء سيئا في شوط إرساله والذي انتهى بتسديده لضربة خلفية في الشبكة ليتأخر 2-صفر في المجموعة الثالثة، ثم فاز فريتز، المصنف 12، بالمجموعة بضربة إرسال ساحقة.

وواصل فريتز الضغط في المجموعة الرابعة، وسدد إرساله الساحق رقم 24 في نقطة حسم المباراة ليصعد إلى دور الثمانية ويضرب موعداً مع مواطنه الأميركي براندون ناكاشيما، أو الألماني ألكسندر زفيريف المصنف الرابع.


مقالات ذات صلة

تيافو: حديث سيرينا ويليامز حافز لي

رياضة عالمية فرنسيس تيافو (رويترز)

تيافو: حديث سيرينا ويليامز حافز لي

لم يحتج فرنسيس تيافو إلى أي حافز إضافي قبل النزول إلى ملعب آرثر آش لخوض مباراته في بطولة أميركا المفتوحة للتنس أمام أليكسي بوبيرين اليوم الاثنين.

«الشرق الأوسط» (نيويورك )
رياضة عالمية أليكسي بوبيرين (رويترز)

«فلاشينغ ميدوز»: بوبيرين حزين على الفرص الضائعة

أعرب أليكسي بوبيرين عن أسفه على الفرصة الضائعة بعد الخروج من الدور الرابع في «بطولة أميركا المفتوحة للتنس»، الاثنين، بعد يومين فقط من إقصائه الصربي ديوكوفيتش.

«الشرق الأوسط» (نيويورك )
رياضة عالمية ألكسندر زفيريف (أ.ف.ب)

«فلاشينغ ميدوز»: زفيريف يحلم بلقبه الأول في الـ«غراند سلام»

يضع الألماني ألكسندر زفيريف عينيه على تحقيق لقبه الأول في الـ«غراند سلام» بعد تأهله لدور الثمانية في «بطولة أميركا المفتوحة للتنس»، فجر الاثنين.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية فرنسيس تيافو (رويترز)

«فلاشينغ ميدوز»: تيافو إلى دور الثمانية

تقدم فرنسيس تيافو إلى دور الثمانية من دورة أميركا المفتوحة للتنس للعام الثالث على التوالي الاثنين بعد فوزه 6-4 و7-6 و2-6 و6-3 على الأسترالي أليكسي بوبيرين.

«الشرق الأوسط» (نيويورك )
رياضة عالمية تشنغ تشين ون (أ.ف.ب)

تشنغ تنتصر على فيكيتش بذكريات «الأولمبياد» وتَعبر لدور الـ8 بأميركا المفتوحة

تغلبت الصينية تشنغ تشين ون 7-6 و4-6 و6-2 على الكرواتية دونا فيكيتش لتبلغ دور الثمانية في بطولة أميركا المفتوحة للتنس اليوم الاثنين.

«الشرق الأوسط» (نيويورك )

«فلاشينغ ميدوز»: بوبيرين حزين على الفرص الضائعة

أليكسي بوبيرين (رويترز)
أليكسي بوبيرين (رويترز)
TT

«فلاشينغ ميدوز»: بوبيرين حزين على الفرص الضائعة

أليكسي بوبيرين (رويترز)
أليكسي بوبيرين (رويترز)

أعرب أليكسي بوبيرين عن أسفه على الفرصة الضائعة بعد الخروج من الدور الرابع في «بطولة أميركا المفتوحة للتنس»، اليوم الاثنين، بعد يومين فقط من إقصائه الصربي نوفاك ديوكوفيتش الذي حقق 24 لقباً في البطولات الكبرى.

وكان اللاعب الأسترالي صاحب الإرسال القوي في أفضل حالاته خلال الأسابيع القليلة الماضية، لكنه لم يتمكن من السيطرة على أداء فرنسيس تيافو المذهل ليتأهل الأميركي لأول مرة إلى دور الثمانية في بطولة كبرى.

وقال بوبيرين (25 عاماً) للصحافيين، بعد خسارته 6 - 4 و7 - 6 و2 - 6 و6 - 3 أمام تيافو: «بالتأكيد أشعر كأنني فقدت فرصة صغيرة. أعتقد أن هذه المباراة تغيرت بفارق نقطة أو نقطتين أو 3 نقاط. أعتقد أنه فاز بـ3 نقاط أكثر مما فزت به طوال المباراة، وفاز هو بـ3 مجموعات. هذا يوضح مدى تقارب النتيجة».

وحقق بوبيرين أول لقب له في «بطولات الأساتذة» بعد سلسلة من المفاجآت في «بطولة كندا المفتوحة» في مونتريال الشهر الماضي، ليصل إلى أعلى تصنيف في مسيرته وهو المركز الـ23 عالمياً.

ونظراً إلى ذلك وفوزه المذهل أمام ديوكوفيتش، فلم يكن بوبيرين على استعداد للانزعاج كثيراً بتوديع «أميركا المفتوحة» من دور الستة عشر.

وأضاف: «أقول للجميع الآن: لو أخبرتني في بداية الصيف أنني كنت سأحتل المركز الـ23 عالمياً بعد الفوز بلقب في (الأساتذة) وسأصل إلى (الأسبوع الثاني) من بطولة كبرى لأول مرة، ربما كنت لأقبل بهذا نظراً إلى الموقف الذي كنت فيه. لو لم أفز بمباراة في (مونتريال) أو (سينسيناتي)، ربما كنت لأتراجع إلى ما دون (التصنيف) الـ90 عالمياً. لذا بالنظر إلى كل ذلك، أعتقد أنه كان صيفاً ناجحاً للغاية».

وبينما سيحاول تيافو إنهاء انتظار بلاده الطويل لبطل محلي في منافسات فردي الرجال، فإن نجاح بوبيرين سيجعل مواطنيه يفكرون في أن لديهم منافساً يمكنه القيام بالشيء نفسه في «بطولة أستراليا المفتوحة».

ومع عدم ظهور أي علامات على عودة وشيكة لنيك كيريوس إلى الملاعب، فإن أستراليا تعاني في بحثها عن مرشح تثق به لإنهاء فترة انتظار استمرت 48 عاماً منذ انتصار مارك إدموندسون في عام 1976.

وقال بوبيرين ضاحكاً: «لم أفكر في ذلك حتى الآن. أمامنا (كأس ديفيز)، والبطولات في آسيا، والبطولات داخل الصالات. لا يزال لدينا الكثير من (بطولات) التنس التي علينا لعبها هذا العام. أعتقد أنني سأرتاح لبعض الوقت الآن. أنا منهك تماماً».