صلاح المتألق يقود ليفربول لإسقاط مانشستر يونايتد بثلاثية

صلاح محتفلاً بهدفه في مانشستر يونايتد (أ.ب)
صلاح محتفلاً بهدفه في مانشستر يونايتد (أ.ب)
TT

صلاح المتألق يقود ليفربول لإسقاط مانشستر يونايتد بثلاثية

صلاح محتفلاً بهدفه في مانشستر يونايتد (أ.ب)
صلاح محتفلاً بهدفه في مانشستر يونايتد (أ.ب)

أحرز النجم الدولي المصري محمد صلاح هدفاً وصنع هدفين آخرين، ليقود فريقه ليفربول لتحقيق انتصار ثمين ومستحق 3-صفر على مستضيفه مانشستر يونايتد، الأحد، في قمة مباريات المرحلة الثالثة لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وصنع صلاح الهدفين الأول والثاني لليفربول، اللذين أحرزهما زميله الكولومبي لويس دياز في الدقيقتين 35 و42 على الترتيب، قبل أن يحرز «الفرعون المصري» الهدف الثالث في الدقيقة 56 من عمر المباراة، التي أقيمت بملعب «أولد ترافورد».

وواصل صلاح هوايته في هز الشباك للمباراة الثالثة على التوالي بالمسابقة العريقة، بعدما سبق له التسجيل خلال فوز ليفربول 2-صفر على مستضيفه إبسويتش تاون، وكذلك ضيفه برينتفورد في المرحلتين الأولى والثانية.

وساهم صلاح بـ6 أهداف من إجمالي 7 أهداف أحرزها ليفربول بالبطولة في الموسم الحالي، عقب تسجيله 3 أهداف، وصناعته مثلها لزملائه.

وبات هذا هو الانتصار الأول لليفربول على مانشستر يونايتد في مباراة رسمية، منذ فوزه الكاسح 7-صفر على الفريق الملقب بـ«الشياطين الحمر» في مارس (آذار) 2023 بالدوري الإنجليزي.

المواجهة شهدت سيطرة كاملة لليفربول على مجرياتها (د.ب.أ)

كما يعدّ هذا هو الفوز الأول لليفربول بمعقل مانشستر يونايتد منذ انتصاره الكبير 5-صفر عليه في أكتوبر (تشرين الأول) 2021.

ورفع ليفربول، الساعي لاستعادة اللقب الغائب عنه في المواسم الأربعة الأخيرة، رصيده إلى 9 نقاط، محققاً العلامة الكاملة حتى الآن، عقب فوزه في جميع لقاءاته الثلاثة الأولى، في المركز الثاني، بفارق الأهداف خلف مانشستر سيتي (المتصدر)، المتساوي معه في الرصيد نفسه.

في المقابل، توقف رصيد مانشستر يونايتد، الذي فاز 1-صفر على ضيفه فولهام في المباراة الافتتاحية للمسابقة هذا الموسم، وخسر 1-2 أمام مستضيفه برايتون في المرحلة الماضية، عند 3 نقاط في المركز الرابع عشر، موجهاً صدمة جديدة لآمال جماهيره التي تحلم بالفوز بالبطولة الغائبة عن الفريق الأحمر منذ موسم 2012-2013.


مقالات ذات صلة

تين هاغ: لست هاري بوتر!

رياضة عالمية إريك تين هاغ المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد (د.ب.أ)

تين هاغ: لست هاري بوتر!

أكد إريك تين هاغ، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد، أن فريقه في طريقه للتحسن والتتويج بالألقاب هذا الموسم.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عربية محمد صلاح تألق في مواجهة مانشستر يونايتد (د.ب.أ)

محمد صلاح: لم يناقشني أحد لتجديد عقدي مع ليفربول

أكد الدولي المصري محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي، الأحد، أن عقده الذي ينتهي مع فريقه في نهاية هذا الموسم «لم يتحدث معه أحد بشأنه حتى الآن».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية دومينيك سولانكي أغلى صفقة في فترة الانتقالات الصيفية (أ.ف.ب)

البريميرليغ: 7 أندية حطمت سوق الانتقالات بأرقام قياسية

حطمت جميع أندية الدوري الإنجليزي الممتاز مرة أخرى الرقم القياسي في الإنفاق في فترة الانتقالات الصيفية.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)

تن هاغ: ليفربول أنضج من يونايتد

قال إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد إن ليفربول أكثر نضجاٍ من فريقه ولديه ميزة وجود فريق متماسك يضم لاعبين أصحاب خبرة.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية فيدريكو كييزا نجم ليفربول الجديد (أ.ب)

سلوت: كييزا لن يشارك أمام يونايتد

قال أرني سلوت، مدرب ليفربول المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إنه متحمس للتعاقد مع المهاجم متعدد المراكز فيدريكو كييزا.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)

رئيس مكلارين: معاناة «ريد بل» فرصة أكيدة للتنافس على لقبي «فورمولا 1»

أندريا ستيلا رئيس فريق مكلارين (رويترز)
أندريا ستيلا رئيس فريق مكلارين (رويترز)
TT

رئيس مكلارين: معاناة «ريد بل» فرصة أكيدة للتنافس على لقبي «فورمولا 1»

أندريا ستيلا رئيس فريق مكلارين (رويترز)
أندريا ستيلا رئيس فريق مكلارين (رويترز)

قال أندريا ستيلا، رئيس فريق مكلارين، إن التنافس على لقبي السائقين والفرق ببطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات بات ممكناً الآن بعد سباق جائزة إيطاليا الكبرى، الذي أقيم الأحد، مشيراً إلى أنه يمكن توظيف تعليمات الفريق لمساعدة سائقه لاندو نوريس في صراعه مع ماكس فرستابن سائق «رد بول».

وبحسب وكالة «رويترز»، نجح نوريس في تقليص الفارق الذي يتفوق به فرستابن في صدارة الترتيب العام إلى 62 نقطة، قبل 8 سباقات من نهاية بطولة العالم، إلى جانب سباقات السرعة، كما أصبح مكلارين متأخراً بفارق 8 نقاط فقط عن «رد بول» في الترتيب العام للفرق.

وكان بإمكان البريطاني نوريس تقليص الفارق مع فرستابن إلى أكثر من ذلك بكثير لو نجح في استغلال الانطلاق من المركز الأول بشكل أفضل، وحقق الفوز في السباق الإيطالي على حلبة مونزا، لكن زميله الأسترالي أوسكار بياستري تجاوزه في اللفة الأولى وفتح المجال أيضاً أمام شارل لوكلير سائق فيراري، الذي حقق الفوز في النهاية.

وأنهى بياستري سباق اليوم في المركز الثاني، وتلاه نوريس في المركز الثالث، لكن بياستري لا يزال متأخراً بفارق 44 نقطة عن زميله.

من جانبه، قال ستيلا للصحافيين: «إن الفريق سيجري مراجعة للسباق، وربما يجري تعديلاً لخططه، بحيث تسمح بمواصلة التقدم بأفضل طريقة ممكنة للفوز بلقبي الفرق والسائقين».

وأضاف: «علينا الآن أن نكون في وضع اعتراف وإدراك أن المنافسة على لقب الفرق ليست وحدها هي الممكنة... ولكن في ظل الأداء الذي نقدمه في الوقت الحالي، إلى جانب بعض المعاناة التي نراها في (رد بول)، فالأمر (التنافس على لقب السائقين) ممكن بالتأكيد».

وتابع حديثه ستيلا: «لذا، إذا أردنا كفريق تحقيق كلا اللقبين، فنحن بحاجة إلى إدخال الفريق في الحالة اللازمة، ولاندو في وضع جيد يسمح له بالتنافس على اللقبين».