يملك الأسترالي أليكس دي مينو، المصنف العاشر، توقعات منخفضة في دورة أميركا المفتوحة للتنس، وسط صراعه المستمر مع إصابة في أعلى الفخذ وربما لا يكون لائقاً لمباراته في الدور الثاني ضد الفنلندي المتأهل أوتو فيرتانين.
وانسحب اللاعب الأسترالي من دور الثمانية في دورة ويمبلدون أمام نوفاك ديوكوفيتش، الشهر الماضي، بسبب تمزق في غضروف الفخذ وغاب بعد ذلك عن أولمبياد باريس.
وكافح دي مينو خلال مباراته في الدور الأول في «فلاشينغ ميدوز»؛ حيث تغلب على اللاعب الأميركي ماركوس جيرون في 4 مجموعات لكن من غير المؤكد عودته للملعب اليوم (الخميس)، حسبما ذكرت وسائل إعلام أسترالية نقلاً عن معسكر اللاعب.
وتعرض دي مينو لإصابة خفيفة في التدريب، الأربعاء، لكنه قال إنه كان يعاني من أجل تغيير أسلوب لعبه لحماية نفسه من الإصابة.
وقال اللاعب (25 عاماً) لوسائل إعلام أسترالية: «إنه أمر صعب للغاية. أعني بالنسبة لي، فإن المفهوم الفعلي المتمثل في عدم محاولة استعادة كل كرة موجودة على أرض الملعب أمر صعب. لقد نشأت على فكرة دخول الملعب ومحاولة استعادة كل كرة. لذلك عندما يتعين عليك اللعب بطريقة معينة لحماية نفسك، يكون الأمر صعباً أيضاً. فجأة، أجد نفسي مضطراً للتفكير أكثر مما اعتدت عليه، وهذا يجعل الأمر أكثر صعوبة. لذلك فإنني أتعلم كيفية التعامل معها، واللعب بها، وأن تكون لدي توقعات منخفضة وأن أكون منتبهاً لها لأنها لا تزال موجودة».
وأدرك دي مينو أن فترة غيابه عن الملاعب بعد دورة ويمبلدون كلفته الكثير من النقاط في التصنيف العالمي في السباق للمشاركة في الدورة الختامية لموسم تنس الرجال في تورينو في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، إذ يسعى بشدة للتأهل للبطولة لأول مرة.
وقال: «الهدف بالطبع هو تورينو، والغياب عن العديد من الدورات وكذلك البطولات الكبرى، يضر كثيراً بفرصك في التأهل إلى تورينو. لأن هناك نقاطاً كثيرة وبطولات كبيرة. لذلك أردت التأكد من عودتي في أقرب وقت ممكن ولكن في نفس الوقت كنت أعلم أنني لست جاهزاً بنسبة مائة في المائة، وهذا ليس بالأمر السهل».