اعتمدت ماديسون كيز على إرسالها وضرباتها الأرضية القوية لتتغلّب على كاترينا سينياكوفا 6 - 4 و6 - 1 في الدور الأول من بطولة أميركا المفتوحة للتنس، أمس (الاثنين).
وواجهت اللاعبة الأميركية، التي بلغت نهائي «فلاشينغ ميدوز» عام 2017، صعوبات بسبب الإصابات هذا الموسم، لكنها لم تظهر أي علامات على معاناتها من أي مشكلات على ملعب «لويس أرمسترونغ»، حيث أطلقت 17 ضربة ناجحة وكسرت إرسال منافستها التشيكية خمس مرات.
وواجهت سينياكوفا -بطلة الزوجي في البطولات الأربع الكبرى تسع مرات، التي فازت بذهبية الزوجي المختلط في أولمبياد باريس في وقت سابق من هذا الشهر- صعوبات في إرسالها. ولم تنجح سوى في 52 في المائة من إرسالها الأول، وارتكبت 11 خطأ مزدوجاً في ضربة الإرسال.
وبعد مجموعة افتتاحية تنافسية في اللقاء الأول بين اللاعبتين المخضرمتين، نجحت كيز المصنّفة «14» في استغلال شراستها، وكسرت إرسال منافستها في بداية المجموعة الثانية، وعلى الرغم من تعرّضها لكسر إرسالها في المقابل فإنها سرعان ما سيطرت على المباراة تماماً.
وسددت كيز ضربة أمامية ناجحة، لتحافظ على إرسالها، وتقدّمت 5 - 1، ثم ردت إرسالها بقوة ولم تتمكّن سينياكوفا من التعامل معه في نقطة الفوز بالمباراة لتحسم الانتصار.
وقالت كيز خلال مقابلة في الملعب: «بعد أول شوطين فهمت بعض الأمور، وشعرت بتحسّن كبير وراحة أكبر على أرض الملعب... لقد كنت أحاول أن أكون أكثر شراسة... والتركيز على جانبي من الملعب والإرسال بشكل جيد. وكان الاهتمام بإرسالي أهم شيء حقاً».
وبلغت كيز قبل نهائي البطولة العام الماضي، وواجهت أرينا سبالينكا، وبدا أنها في طريقها للانتصار بعد فوزها بالمجموعة الأولى 6 - صفر، لكنها تعرّضت في النهاية لهزيمة مؤلمة.
وبدأت موسم 2024 وهي تعاني من إصابة في الكتف، قبل أن تفوز ببطولة «ستراسبورغ» الدولية على الملاعب الرملية في مايو (أيار) الماضي.
واضطرت إلى الانسحاب في المجموعة الثالثة من مبارياتها في «ويمبلدون» في يوليو (تموز)، و«تورونتو» في وقت سابق من هذا الشهر، بسبب الإصابات؛ لكنها بدت في حالة ممتازة، أمس (الاثنين).
وقالت: «أنا فخورة حقاً بكل العمل الجاد الذي بذلته هذا العام. لقد غبت عن بداية الموسم بسبب الإصابة، وكان لديّ موسم رائع على الملاعب الرملية، وتعرّضت لهزيمة مؤلمة في (ويمبلدون)، واُضطررت إلى الخضوع لإعادة التأهيل مرة أخرى».
وتواجه كيز في الدور الثاني اللاعبة الأسترالية المتأهلة من التصفيات مايا غوينت.
