بعدما بدأ حملة الدفاع عن لقبه بتعادل خارج الديار أمام جنوى 2-2 في لقاء تقدم خلاله حتى الدقيقة الخامسة من الوقت الضائع، خرج إنتر منتصراً من ظهوره الأول للموسم بين جماهيره بتغلبه على ليتشي 2-0، السبت، في المرحلة الثانية من الدوري الإيطالي لكرة القدم، والتي شهدت سقوط جاره ميلان في أرض بارما لأول مرة منذ 2013 بالخسارة 1-2.
على ملعب «سان سيرو»، كان إنتر على الموعد أمام جماهيره منذ الدقيقة الخامسة حين افتتح التسجيل برأسية ماتيو دارميان الذي وصلته الكرة من رأس زميله الجديد الإيراني مهدي طرامي بعد عرضية من فيديريكو ديماركو.
ورغم العديد من الفرص التي حصل عليها، عجز فريق المدرب سيموني إينزاغي عن الوصول إلى الشباك مجدداً، ليبقى هدف دارميان الفاصل بين الفريقين لدى دخولهما استراحة الشوطين.
لم يتغير الوضع في بداية الشوط الثاني حتى جاء الفرج في الدقيقة 69 حين سجل التركي هاكان تشالهان أوغلو الهدف الثاني من ركلة جزاء انتزعها الفرنسي ماركوس تورام، الذي كان على الموعد مجدداً بعدما سجل في المباراة الافتتاحية هدفي «نيراتسوري».
وبذلك، تحضّر إنتر بأفضل طريقة للاختبار الكبير الأول الذي ينتظره في المرحلة المقبلة على أرضه أيضاً ضد أتالانتا.
من جهته، وجد المدرب البرتغالي باولو فونسيكا نفسه في وضع حرج بعد مرحلتين فقط إثر تلقي فريقه الجديد ميلان هزيمته الأولى على أرض العائد بارما منذ 2013 بخسارته 1-2 على «إينيو تارديني».
وبعد غيابه لثلاثة مواسم عن دوري الأضواء، حقق بارما بداية واعدة بجمعه أربع نقاط من أول مباراتين، محققاً فوزه الأول على ميلان في أرضه منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2013 حين تغلب عليه 3-2.
في المقابل، اكتفى ميلان بنقطة واحدة من مباراتيه الأوليين بقيادة فونسيكا الذي حل بدلاً من ستيفانو بيولي، وذلك بعدما سقط في فخ التعادل افتتاحاً على أرضه أمام تورينو (2-2)، ما يجعله في وضع صعب قبل زيارته إلى العاصمة للقاء لاتسيو، السبت المقبل.
وقال فونسيكا لشبكة «دازون» للبث التدفقي «لا يمكنني نكران مسؤوليتي، لكن يبدو واضحاً بالنسبة لي أنه لدينا مشكلة في الدفع واللعب باندفاع. عانينا من مشاكل أمام تورينو حين لم نضغط عليهم عالياً. اليوم، حولنا الضغط عالياً ورغم ذلك واجهنا مشاكل».
ولأول مرة منذ 2005، حقق أودينيزي فوزين توالياً على لاتسيو بعدما تغلب عليه في أوديني بهدفي لورنتسو لوكا (5) والفرنسي فلوران توفان (49)، مقابل هدف متأخر للدنماركي غوستاف إيزاكسن (5+90)، في لقاء أكمله الفائز بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 68 بعد طرد العاجي حسن كامارا.
وتغلب أودينيزي على نادي العاصمة 2-1 في الملعب الأولمبي خلال المرحلة 28 من الموسم الماضي، ثم كرر الانتصار (السبت) وهذه المرة على أرضه، في سيناريو لم يحصل منذ 2005 حين فاز عليه 1-0 في روما خلال المرحلة الخامسة والثلاثين من موسم 2004-2005 ثم 3-0 في ذهاب الموسم التالي في أوديني.
واستهل لاتسيو الموسم بقيادة مدربه الجديد ماركو باروني بفوز مقنع على العائد فينيتسيا (3-1)، لكنه انحنى (السبت) أمام أودينيزي الذي أجبر بولونيا، خامس الموسم الماضي، على التعادل 1-1 افتتاحاً.
بدوره، تغلب جنوى على مضيفه مونتسا بهدف إندريا بينامونتي (7+45).