كيليان مبابي ولامين يامال يستعدان لمعركة ملحمية في الدوري الإسباني

على غرار الصراع الأشهر بين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو

جماهير برشلونة تُعلق على لامين يامال آمالاً عريضة (أ.ب)
جماهير برشلونة تُعلق على لامين يامال آمالاً عريضة (أ.ب)
TT

كيليان مبابي ولامين يامال يستعدان لمعركة ملحمية في الدوري الإسباني

جماهير برشلونة تُعلق على لامين يامال آمالاً عريضة (أ.ب)
جماهير برشلونة تُعلق على لامين يامال آمالاً عريضة (أ.ب)

كان كيليان مبابي يبلغ من العمر 13 عاماً في المرة الأولى التي تدرّب فيها مع ريال مدريد، و25 عاماً في المرة الثانية، لكن الآن أصبح أخيراً يلعب مع النادي الملكي. ومع انطلاق الموسم الجديد للدوري الإسباني الممتاز، ومن المتوقع أن يتألق النجم الفرنسي بشدة مع ناديه الجديد. لقد استغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى يتخذ مبابي خطوته التالية وينتقل إلى الريال، وقال عن ذلك: «كنت قريباً من هذه الخطوة قبل عامين أو ثلاثة أعوام». ونحن نعلم جميعاً ما حدث بعد ذلك! لقد دُعي مبابي للتدريب مع ريال مدريد في عام 2012، وكان طفلاً، لكنه لم يكن مثل أي طفل آخر، فقد استقبله زين الدين زيدان في المطار، والتقى مثلَه الأعلى كريستيانو رونالدو الذي يعلق صوره على جدار غرفة نومه، والتقط صورة معه. وفي باريس، نشر مبابي كتاباً بعنوان «اسمي كيليان»، الذي يحكي فيه قصة صبي زاره رونالدو وزيدان في أحلامه!

لقد مرّت 8 سنوات منذ أن أخبر والده الجميع بأنه من مشجعي ريال مدريد ومعجب بشدة بالنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، و7 سنوات منذ أن حاول ريال مدريد التعاقد معه. وقال مبابي: «7 سنوات فترة طويلة». إنه يبلغ من العمر 25 عاماً الآن، وقد حاول ريال مدريد من قبل التعاقد معه مرات عدة، لكنه لم ينجح في ذلك، وبالتالي فعلى الرغم من أن الخطوة جاءت متأخرة فإن ذلك أفضل من ألا تأتي على الإطلاق!

مبابي انضم أخيراً إلى ريال مدريد (إ.ب.أ)

وفي حفل تقديمه للجمهور، خرج مبابي ونظر إلى ملعب «سانتياغو برنابيو»، وقال: «يا إلهي»، ثم وجّه التحية لهذا النادي العريق، قائلاً: «1، 2، 3، هلا مدريد»، في إشارة إلى رونالدو، الذي فعل الشيء نفسه في عام 2009. لقد كانت صفقة ضم غاريث بيل أغلى من صفقة رونالدو، وينطبق الأمر نفسه أيضاً على صفقة إيدن هازارد، لكن الحقيقة أنه لم تكن هناك أي صفقة تضاهي صفقة رونالدو من حيث الأهمية، حتى انضمام مبابي، لأنه جاء ليقود عصراً جديداً، بعد نهاية حقبة ميسي ورونالدو: كان هناك نحو 80 ألف متفرج في الملعب لمشاهدة مبابي وهو يرتدي قميص ريال مدريد. وقال مبابي إنه وجد صعوبة كبيرة في النوم في الليلة السابقة لتقديمه لجمهور الريال.

ومع ذلك، هناك كثير من الأسئلة التي طُرحت خلال الفترة الماضية، لعل أهمها ما يتعلق بالمركز الذي سيلعب به، وكيفية استغلال قدرات وإمكانات نجوم ريال مدريد في الوقت نفسه، وهو ما قد يصرف الانتباه عن سؤال قد يكون أكثر أهمية: مَن اللاعب الذي سيفعل المهام التي كان يقوم بها توني كروس، ذلك اللاعب الذي لا يمكن تعويضه أبداً؟ يلعب مبابي وفينيسيوس ورودريغو في مساحات متشابهة، أو يحبون ذلك. وسوف يتأثر النجم الإنجليزي الشاب جود بيلينغهام أيضاً بانضمام مبابي، بعد أن تم تكليفه القيام بدور جديد في الخط الأمامي الموسم الماضي - يعود السبب في ذلك جزئياً إلى رحيل كريم بنزيمة غير المتوقع - وأصبح بيلينغهام اللاعب الأكثر حسماً في الدوري، وقد يضطر إلى اللعب في مركز مختلف مرة أخرى. لقد شارك هذا الرباعي؛ مبابي وفينيسيوس ورودريغو وبيلينغهام، في التشكيلة الأساسية لريال مدريد في مباراة كأس السوبر الأوروبي ضد أتالانتا، التي انتهت بفوز النادي الملكي بهدفين دون رد. ولا يجب أن ننسى أن ريال مدريد لديه أيضاً النجم البرازيلي الشاب إندريك، البالغ من العمر 18 عاماً، الذي أعلن أن مثَله الأعلى هو بوبي تشارلتون.

وبعد التعادل مع ريال مايوركا بهدف لمثله في مستهل رحلة الدفاع عن لقب الدوري الإسباني، قال المدير الفني لريال مدريد، كارلو أنشيلوتي بشأن مركزَي فينيسيوس جونيور وكيليان مبابي: «إنهما يغيران مركزيهما أحياناً، أحياناً يلعب مبابي بشكل أكبر في الداخل وأحياناً يضطر أحدهما إلى اللعب على هذا الجانب، لا توجد خطة معينة، يعتمد الأمر على ما يشعر به كلاهما».

ميسي ورونالدو... المنافسة تواصلت وحلم الكرة الذهبية كان دائماً يلوح في الأفق (غيتي)

وأضاف المدير الفني الإيطالي: «في العام الماضي لم أقم بتغييرات كثيرة في بداية الموسم، عندما يعود دوري أبطال أوروبا سيكون لدي مزيد من الإمكانات في هذا المجال. الجانب الدفاعي لم يكن جيداً، عانينا في استعادة الكرة والضغط بعد خسارتها. هذا ما علينا تحسينه، عندما نتحدث عن الجانب الدفاعي فإننا نتحدث قبل كل شيء عن الموقف والالتزام الجماعي».

وقال أنشيلوتي: «أنا لا أقول إننا سنلعب بالطريقة نفسها. سيتغير شيء ما، ولكن ليس كثيراً. أعتقد بأن الطريقة التي سنلعب بها هذا الموسم ستكون 4 - 3 – 3، أو 4 - 4 - 2، كما كنا نلعب العام الماضي. لعبنا في بعض الأحيان بطريقة 4 - 3 - 3، وأحياناً 4 - 4 - 2، وأحياناً 4 - 2 - 3 - 1؛ ولدينا اللاعبون القادرون على اللعب بأكثر من طريقة». أما مبابي فقال: «سألعب في المكان الذي يطلب مني المدير الفني اللعب فيه. لقد جئت إلى هنا بطموح وتواضع، وتتمثل الأولوية بالنسبة لي في التكيف مع المجموعة». وبدا مبابي في أحد التصريحات كأنه قد تعلم مما حدث مع غاريث بيل، حيث قال: «لا أريد أن أكتفي بتسجيل هدف والعودة إلى المنزل فقط!».

قد يبدو من السهل فهم واستيعاب هذه الرسالة الآن، وهو الأمر الذي ربما كان سيختلف لو جاء مبابي قبل عام واحد من الآن، وهو ما يشير إلى أن توقيت انتقاله لريال مدريد، لم يكن سيئاً، رغم تأخره. لقد جاء مبابي نجماً خارقاً، لكن ليس منقذاً للفريق، فخلال تلك السنوات السبع الماضية لم يفز مبابي بدوري أبطال أوروبا، في حين فاز ريال مدريد باللقب خلال تلك الفترة مراراً وتكراراً!

يرى البعض أن ريال مدريد أصبح فريقاً لا يُقهر الآن بعد التعاقد مع مبابي. لكن الأمور لا تسير في كرة القدم بهذه الطريقة. لقد كان رئيس رابطة الدوري الإسباني الممتاز، خافيير تيباس، يؤكد دائماً أن وصول مبابي سيكون مفيداً لكرة القدم الإسبانية كلها. وإذا كان ريال مدريد يحتاج مبابي، فإن مبابي هو الآخر يحتاج ريال مدريد بالقدر نفسه. وعلى الرغم من أن مبابي سيخطو إلى مركز الصدارة مرة أخرى، فإنه في الماضي لم يهيمن على هذه الصدارة بمفرده، ولن يفعل ذلك خلال الموسم الجديد أيضاً؛ لأن المنافسة في كرة القدم الإسبانية دائماً ما تكون حامية الوطيس، سواء بين اللاعبين أنفسهم أو بين الأندية.

فخلال الصيف الحالي، فازت إسبانيا بكأس الأمم الأوروبية 2024، وربما كانت أفضل بطل لهذه البطولة في تاريخها من حيث الأداء والنتائج. كما فازت بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية بباريس، وفازت ببطولة كأس الأمم الأوروبية تحت 19 عاماً. وعلاوة على ذلك، فإن المنتخب الإسباني لكرة القدم للسيدات هو المتوج بكأس العالم الأخيرة. كما أن الأندية الإسبانية هي حاملة لقب دوري أبطال أوروبا للرجال والسيدات في الموسم الماضي. أفضل لاعب إسباني في الوقت الحالي هو رودوري، لكنه يلعب في إنجلترا، ولا يزال فابيان رويز في باريس سان جيرمان، ومارك كوكوريلا يلعب في تشيلسي، وألفارو موراتا رحل إلى ميلان، وحتى فريق جيرونا الذي قدّم مستويات استثنائية وأحرج ريال مدريد الموسم الماضي، قد تم تفكيكه بعد رحيل أبرز نجومه: أليكس غارسيا، وسافينيو، ويان كوتو، وإريك غارسيا.

لكن تجب الإشارة هنا إلى أن التشكيلة الأساسية لمنتخب إسبانيا في المباراة النهائية لكأس الأمم الأوروبية الأخيرة كانت تضم لاعباً واحداً فقط من ريال مدريد، ولاعباً واحداً فقط من برشلونة. وسجّل هدَفي إسبانيا لاعب من أتلتيك بلباو وآخر من ريال سوسيداد. وعلاوة على ذلك، سيبدأ الموسم الجديد ونيكو ويليامز ومارتن زوبيمندي لا يزالان يلعبان في هذَين الناديين ولم ينتقلا إلى نادٍ آخر، وهو ما يعد أمراً جيداً، على الرغم من أنه لن يستمر إلى الأبد. لقد تعاقد أتلتيكو مدريد مع أليكس سورلوث وجوليان ألفاريز، ومن الصعب أن نتذكر آخر مرة قام فيها أتلتيكو مدريد بمثل هذه الصفقات القوية. وانتقل كونور إلى أتلتيكو مدريد.

هل يستطيع أنشيلوتي حل شفرة لعب مبابي وفينيسيوس وبيلينغهام معاً؟ (رويترز)

وعاد داني أولمو إلى وطنه عبر بوابة برشلونة بعدما كان اللاعب الأبرز في الملاعب الألمانية، ليلعب الآن تحت قيادة المدير الفني للبلوغرانا هانز فليك. وأصبح لامين يامال، الفائز بكأس الأمم الأوروبية 2024 مع منتخب إسبانيا ومحرز ذلك الهدف الخرافي في مرمى فرنسا، نجماً لامعاً ومبهراً، وتُعلق جماهير برشلونة عليه آمالاً عريضة لقيادة النادي إلى منصات التتويج مرة أخرى. وإذا كان رونالدو قد رحّب بمبابي وهو لا يزال طفلاً، فإن ميسي قد حمل لامين يامال بين يديه عندما كان طفلاً رضيًعا، وانتشرت تلك الصورة الغريبة وغير المتوقعة خلال الصيف الحالي. وبالتالي، من المتوقع أن تشهد السنوات المقبلة معركة كروية شرسة بين مبابي ويامال، على غرار تلك المعركة الأشهر بين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو!

* خدمة «الغارديان»


مقالات ذات صلة

فليك يتغنى بأداء ليفاندوفسكي مع برشلونة

رياضة عالمية ليفاندوفسكي محتفلاً بهدف الفوز على بلباو (أ.ب)

فليك يتغنى بأداء ليفاندوفسكي مع برشلونة

أغدق هانز فليك، مدرب برشلونة، بالمديح على مهاجمه ليفاندوفسكي بعد أن سجل هدف الفوز في الشوط الثاني ليمنح النادي الكتالوني فوزاً صعباً 2-1 على بلباو.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية ليفاندوفسكي ينطلق فرحاً بهدف الفوز (إ.ب.أ)

للمرة الثانية... ليفاندوفسكي ينقذ برشلونة

أنقذ المهاجم المخضرم، البولندي روبرت ليفاندوفسكي، فريقه برشلونة للمرة الثانية توالياً بالدوري الإسباني لكرة القدم بتسجيله هدف الفوز على ضيفه أتلتيك بلباو 2 - 1.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية دييغو سيميوني مدرّب أتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)

سيميوني يعوّل على جماهير أتلتيكو لتجاوُز جيرونا

يعوّل دييغو سيميوني، مدرّب أتلتيكو مدريد، على جماهير فريقه المتحمّسة؛ لتحفيز الفريق في أولى مبارياته على ملعبه.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد (د.ب.أ)

أنشيلوتي يعلق على وضعية نجوم ريال مدريد

أكد الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لنادي ريال مدريد، ضرورة أن يقدم فريقه أقصى ما بوسعه لكي يعبر عقبة بلد الوليد، الأحد.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية الدنماركي أندرياس كريستنسن مدافع برشلونة (رويترز)

برشلونة يفقد كريستنسن للإصابة في وتر أخيل

يغيب الدنماركي أندرياس كريستنسن مدافع برشلونة وصيف الدوري الإسباني لكرة القدم في الموسم الماضي، عن الملاعب لمدة تصل إلى شهرين.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)

الدوري الإيطالي: إنتر يتألق في ملعبه... وميلان يسقط في بارما

التركي هاكان محتفلاً بهدف إنتر الثاني (رويترز)
التركي هاكان محتفلاً بهدف إنتر الثاني (رويترز)
TT

الدوري الإيطالي: إنتر يتألق في ملعبه... وميلان يسقط في بارما

التركي هاكان محتفلاً بهدف إنتر الثاني (رويترز)
التركي هاكان محتفلاً بهدف إنتر الثاني (رويترز)

بعدما بدأ حملة الدفاع عن لقبه بتعادل خارج الديار أمام جنوى 2-2 في لقاء تقدم خلاله حتى الدقيقة الخامسة من الوقت الضائع، خرج إنتر منتصراً من ظهوره الأول للموسم بين جماهيره بتغلبه على ليتشي 2-0، السبت، في المرحلة الثانية من الدوري الإيطالي لكرة القدم، والتي شهدت سقوط جاره ميلان في أرض بارما لأول مرة منذ 2013 بالخسارة 1-2.

على ملعب «سان سيرو»، كان إنتر على الموعد أمام جماهيره منذ الدقيقة الخامسة حين افتتح التسجيل برأسية ماتيو دارميان الذي وصلته الكرة من رأس زميله الجديد الإيراني مهدي طرامي بعد عرضية من فيديريكو ديماركو.

ورغم العديد من الفرص التي حصل عليها، عجز فريق المدرب سيموني إينزاغي عن الوصول إلى الشباك مجدداً، ليبقى هدف دارميان الفاصل بين الفريقين لدى دخولهما استراحة الشوطين.

لم يتغير الوضع في بداية الشوط الثاني حتى جاء الفرج في الدقيقة 69 حين سجل التركي هاكان تشالهان أوغلو الهدف الثاني من ركلة جزاء انتزعها الفرنسي ماركوس تورام، الذي كان على الموعد مجدداً بعدما سجل في المباراة الافتتاحية هدفي «نيراتسوري».

وبذلك، تحضّر إنتر بأفضل طريقة للاختبار الكبير الأول الذي ينتظره في المرحلة المقبلة على أرضه أيضاً ضد أتالانتا.

من جهته، وجد المدرب البرتغالي باولو فونسيكا نفسه في وضع حرج بعد مرحلتين فقط إثر تلقي فريقه الجديد ميلان هزيمته الأولى على أرض العائد بارما منذ 2013 بخسارته 1-2 على «إينيو تارديني».

وبعد غيابه لثلاثة مواسم عن دوري الأضواء، حقق بارما بداية واعدة بجمعه أربع نقاط من أول مباراتين، محققاً فوزه الأول على ميلان في أرضه منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2013 حين تغلب عليه 3-2.

في المقابل، اكتفى ميلان بنقطة واحدة من مباراتيه الأوليين بقيادة فونسيكا الذي حل بدلاً من ستيفانو بيولي، وذلك بعدما سقط في فخ التعادل افتتاحاً على أرضه أمام تورينو (2-2)، ما يجعله في وضع صعب قبل زيارته إلى العاصمة للقاء لاتسيو، السبت المقبل.

وقال فونسيكا لشبكة «دازون» للبث التدفقي «لا يمكنني نكران مسؤوليتي، لكن يبدو واضحاً بالنسبة لي أنه لدينا مشكلة في الدفع واللعب باندفاع. عانينا من مشاكل أمام تورينو حين لم نضغط عليهم عالياً. اليوم، حولنا الضغط عالياً ورغم ذلك واجهنا مشاكل».

ولأول مرة منذ 2005، حقق أودينيزي فوزين توالياً على لاتسيو بعدما تغلب عليه في أوديني بهدفي لورنتسو لوكا (5) والفرنسي فلوران توفان (49)، مقابل هدف متأخر للدنماركي غوستاف إيزاكسن (5+90)، في لقاء أكمله الفائز بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 68 بعد طرد العاجي حسن كامارا.

وتغلب أودينيزي على نادي العاصمة 2-1 في الملعب الأولمبي خلال المرحلة 28 من الموسم الماضي، ثم كرر الانتصار (السبت) وهذه المرة على أرضه، في سيناريو لم يحصل منذ 2005 حين فاز عليه 1-0 في روما خلال المرحلة الخامسة والثلاثين من موسم 2004-2005 ثم 3-0 في ذهاب الموسم التالي في أوديني.

واستهل لاتسيو الموسم بقيادة مدربه الجديد ماركو باروني بفوز مقنع على العائد فينيتسيا (3-1)، لكنه انحنى (السبت) أمام أودينيزي الذي أجبر بولونيا، خامس الموسم الماضي، على التعادل 1-1 افتتاحاً.

بدوره، تغلب جنوى على مضيفه مونتسا بهدف إندريا بينامونتي (7+45).