فودين نجم «البريميرليغ»... وبالمر أفضل لاعب شاب

فيل فودين (د.ب.أ)
فيل فودين (د.ب.أ)
TT

فودين نجم «البريميرليغ»... وبالمر أفضل لاعب شاب

فيل فودين (د.ب.أ)
فيل فودين (د.ب.أ)

نال فيل فودين، لاعب وسط مانشستر سيتي، جائزة رابطة اللاعبين المحترفين لأفضل لاعب في العام عن موسم 2023-2024، بعد أن ساعد ناديه على الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، للمرة الرابعة على التوالي، وهو رقم قياسي.

وتُوّج فودين (24 عاماً) بالجائزة، بعد مُنافسة مع زميليه في مانشستر سيتي؛ رودري وإرلينغ هالاند، وأيضاً أولي واتكينز مُهاجم أستون فيلا، ومارتن أوديغارد لاعب وسط أرسنال، وكول بالمر لاعب تشيلسي.

وسجل فودين 27 هدفاً، في 53 مباراة بجميع المسابقات، الموسم الماضي، ليفوز سيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا أيضاً بكأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية، كما حلّ وصيفاً لبطل كأس الاتحاد الإنجليزي.

وقال فودين: «الفوز بهذه الجائزة يحمل مذاقاً خاصاً، وأنا فخور جداً وممتنّ لذلك».

وتابع: «أن يجري تكريمي بهذه الطريقة من قِبل زملائي يعني كثيراً، وأودُّ أن أشكر كل مَن صوَّت لي. وأود أيضاً أن أتقدم بالشكر الخاص إلى بيب ومدربي مانشستر سيتي وجميع زملائي في الفريق؛ لمساعدتي على التحسن، كل يوم».

وأضاف: «أودّ أيضاً تهنئة زملائي في الفريق كايل ووكر ورودريغو وإرلينغ، على اختيارهم ضمن فريق العام في الدوري الإنجليزي الممتاز، ومن الرائع أن نرى جودتهم المذهلة يجري الاعتراف بها بهذه الطريقة».

كول بالمر (أ.ف.ب)

واختير بالمر جناح تشيلسي (22 عاماً) بوصفه أفضل لاعب شاب في العام، بعد أن سجل 22 هدفاً في 34 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز، في موسمه الأول مع النادي اللندني، بعد رحيله عن سيتي.

وحصلت خديجة شو، لاعبة مانشستر سيتي، على جائزة أفضل لاعبة في العام، في حين نالت غريس كلينتون جائزة أفضل لاعبة شابة، بعد تألقها خلال فترة الإعارة إلى توتنهام هوتسبير، من مانشستر يونايتد.


مقالات ذات صلة

فيكاريو حارس توتنهام يخضع لجراحة في الكاحل

رياضة عالمية جوليلمو فيكاريو حارس مرمى توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)

فيكاريو حارس توتنهام يخضع لجراحة في الكاحل

أعلن توتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أن حارس مرماه جوليلمو فيكاريو خضع لجراحة بعد إصابته بكسر في الكاحل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فينسنت كومباني مدرب بايرن ميونيخ (رويترز)

كومباني: سان جيرمان يضم مواهب مذهلة

قال فينسنت كومباني، مدرب بايرن ميونيخ، إن سان جيرمان يمتلك الكثير من العناصر الفردية الجيدة.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (د.ب.أ)

سيميوني: النظام الجديد لدوري الأبطال ليس سهلاً

قال دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، إن النظام الجديد للبطولة يعني أن الأمور ليست سهلة بالنسبة لأي فريق.

«الشرق الأوسط» (براغ)
رياضة عربية نور الشربيني حافظت على صدارة التصنيف العالمي للاعبات الإسكواش (رويترز)

مصر تواصل هيمنتها على التصنيف العالمي للإسكواش

حافظ الثنائي المصري علي فرج ونور الشربيني على صدارة التصنيف العالمي للإسكواش لفئتي الرجال والسيدات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية الصربي ميلوش ميلوييفيتش مدرب الوصل الإماراتي (نادي الوصل)

مدرب الوصل: نحن بحاجة إلى التركيز الكامل أمام الشرطة

شدد الصربي ميلوش ميلوييفيتش، مدرب الوصل الإماراتي، على أهمية الاستعداد البدني والذهني والتركيز في المباراة المقررة أمام الشرطة العراقي، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (البصرة)

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
TT

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)

فاز مانشستر سيتي بمباريات أقل من سان مارينو في الشهر الماضي.

من حين إلى آخر، يخرج الدوري الإنجليزي الممتاز بنتيجة زلزالية حقيقية تبدو كأنها ترمز إلى نهاية حقبة.

تتبادر إلى الأذهان هزيمة ليفربول 7 - 2 أمام آستون فيلا في عام 2020، وكذلك هزيمة مانشستر يونايتد 5 - 0 أمام نيوكاسل في التسعينات. إن رؤية أبطال إنجلترا الحاليين مهانين ومذلولين بهذه الطريقة حدث نادر جداً.

الأمر ليس علماً حتمياً دقيقاً، فقد فاز يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك الموسم، ومانشستر سيتي لديه عادة اكتساح كل المنافسين في النصف الثاني من الموسم، لكن هزيمته الساحقة 4 - 0 على أرضه أمام توتنهام هوتسبير ذات عواقب وخيمة، كما مشهد أحد أعظم العقول الإدارية في اللعبة وهو عاجز عن إيقافها.

هناك كثير من الأسباب التي تجعل فريق بيب غوارديولا عرضة للخطأ، على وجه التحديد 16 سبباً، وفقاً لمراسل شبكة «The Athletic» في سيتي، سام لي، ولكن من الصعب تجاهل الإصابات وتقدم الفريق في السن.

كانت أهداف إيرلينغ هالاند غطاءً لنواقص (منذ رمي الكرة على رأس غابرييل، سجل هدفين فقط من 6 أهداف متوقعة)، ولكن دون رودري وماتيو كوفاسيتش، ومع كفاح إلكاي غندوغان وكايل ووكر وفيل فودين من أجل استعادة لياقتهم، يمتلك سيتي مركزاً أكثر ليونة من الحلوى الذائبة يسمح بـ2.8 «فرصة كبيرة»، محددة من قبل شبكة «أوبتا»، في المباراة الواحدة، وهذا نحو ضعف أكبر عدد من الفرص التي استقبلها الفريق سابقاً تحت قيادة غوارديولا. إنهم معرضون للخطر بشكل لم يسبق له مثيل تحت قيادة مدربهم الإسباني.

وقد كشفهم توتنهام، خصوصاً من خلال ديان كولوسيفسكي الماهر، وجيمس ماديسون المتجدد.

على الرغم من كل أوجه القصور التي يعاني منها سيتي، فإن خطة أنجي بوستيكوغلو التمركزية كانت ضربة عبقرية، حيث انتقل كولوسيفسكي بشكل مفاجئ إلى الطرف وأُحضر ماديسون لاستغلال الثغرات التي فُتحت عبر هجمة زملائه في الفريق.

لم يكن هذا تكتيكاً جديداً من بوستيكوغلو (الذي سنفترض أنه لم يعد تحت خطر الإقالة بعد الآن)، وقد حدد كيف يجر توتنهام مدافعي سيتي في اتجاهات لم يرغبوا بالتوجه إليها.