سيضطر يوليان ناغلسمان، مدرب منتخب ألمانيا لكرة القدم، للبحث عن قائد جديد للفريق، عقب قرار إلكاي غوندوغان اعتزال اللعب دولياً الاثنين.
وتم اختيار غوندوغان لحمل شارة قيادة منتخب ألمانيا قبل نحو عام، حينما كان المدرب السابق هانزي فليك يتولى المسؤولية، ليحتفظ بها أيضاً خلال حقبة ناغلسمان.
وحمل غوندوغان شارة القيادة في 19 مباراة، كان آخرها في بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024)، التي اختتمت بألمانيا الشهر الماضي.
ويعدّ حارس المرمى المخضرم مانويل نوير، الذي تولى قيادة منتخب ألمانيا في 60 مباراة، أحد الخيارات المتاحة أمام ناغلسمان.
ويعد نوير ثاني أكثر اللاعبين حملاً لشارة قيادة المنتخب الألماني بعد الأسطورة لوثر ماتيوس، الذي خاض 75 لقاء قائداً للفريق على مدار مشواره الدولي الذي بلغ 150 مباراة.
ورغم ذلك، فإنه من غير الواضح ما إذا كان نوير (38 عاماً) سيواصل مشواره مع المنتخب الوطني بعد أمم أوروبا، لا سيما في ظل التكهنات التي ربطته مؤخراً بإمكانية إعلانه الاعتزال الدولي أيضاً.
ومن المتوقع أن يتم اتخاذ القرار قبل أن يعلن ناغلسمان قائمة الفريق التي ستلعب أول جولتين من بطولة دوري الأمم الأوروبية الأسبوع المقبل.
ويعد جوشوا كيميتش خياراً محتملاً أيضاً، حيث كان لاعب بايرن ميونيخ الألماني بالفعل أحد نواب غوندوغان في حمل شارة القيادة، علماً بأنه يشارك بانتظام في القائمة الأساسية للفريق، الذي ارتدى شارة قيادته 8 مرات خلال مبارياته الدولية الـ91.
ويستعد المنتخب الألماني لمواجهة نظيره المجري في 7 سبتمبر (أيلول) المقبل، قبل أن يلعب ضد هولندا بعدها بـ3 أيام في مرحلة المجموعات بدوري الأمم.