سجّل مدرب نابولي الجديد، أنتونيو كونتي، بداية كارثية مع فريقه الجديد، بعد سقوطه المدوّي أمام فيرونا بثلاثية نظيفة، الأحد، ضمن المرحلة الأولى من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
في المقابل، اكتفى بولونيا -مفاجأة الموسم الماضي- بتعادله أمام أودينيزي 1-1.
في المباراة الأولى، انتظر أصحاب الأرض حتى الشوط الثاني لدكّ مرمى النادي الجنوبي بثلاثة أهداف عن طريق دايلون ليفرامنتو من الرأس الأخضر (50)، والكولومبي دانيال موسكيرا صاحب الهدفين (75 و90+4).
وعُيّن كونتي مدرباً جديداً لنابولي مع نهاية الموسم الماضي، بعد موسم كارثي شهد مرور 3 مدربين، واحتل فيه الفريق المركز العاشر بالدوري الإيطالي، بعد عام واحد من إحرازه اللقب.
وكان كونتي قد حذّر، السبت، من رفع سقف التوقعات لدى الجماهير، خصوصاً في ظل انتظار تدعيم الفريق وغياب المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمن بسبب سعيه للرحيل عن النادي.
وعلى الرغم من أن نابولي كان الطرف الأفضل في الشوط الأول، فإنّ خروج الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا، بسبب الإصابة قبل نهاية الشوط الأول كان مفصلياً.
وتراجع أداء نابولي في الشوط الثاني، وهو ما استغله فيرونا ليخطف التقدم عن طريق ليفرامنتو، إثر كرة عرضية من الصربي داركو لازوفيتش (50).
وأضاع نابولي فرصة كبيرة لمعادلة النتيجة، إثر تسديدة للكاميروني أندريه-فرانك زامبو أنغويسا ارتدت من العارضة (60).
ووجه موسيكرا ضربة قاضية لطموحات نابولي بعد أن تمكن من إضافة الثاني، إثر بلبلة في وسط الملعب، قبل أن يتقدم بسرعة ويسكن الكرة مرمى الحارس أليكس ميريت.
وأضاف موسيكرا نفسه هدفاً ثالثاً في الوقت بدل الضائع عبر تمريرة أخرى من لازوفيتش.
وفي المباراة الأخرى، أهدر بولونيا فرصة تحقيق بداية مثالية تحت قيادة مدربه الجديد فينتشينزو إيتاليانو، بعدما كان متقدماً في النتيجة عبر ريكاردو أورسوليني (57 من ركلة جزاء) قبل أن يعادل الأرجنتيني لاوتارو جيانيتي النتيجة (68).
وكان بولونيا قد سجّل نتيجة تاريخية الموسم الماضي عندما تأهل إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، إثر حلوله في المركز الخامس.
ويلعب في وقت لاحق كالياري مع مستضيفه روما، في حين يستضيف لاتسيو نظيره فينيتسيا.