سلوت بعد هدف صلاح القياسي: لست مؤمناً بالنجم الواحد

أرني سلوت سعيد بأداء ليفربول ضد إيبسويتش (رويترز)
أرني سلوت سعيد بأداء ليفربول ضد إيبسويتش (رويترز)
TT

سلوت بعد هدف صلاح القياسي: لست مؤمناً بالنجم الواحد

أرني سلوت سعيد بأداء ليفربول ضد إيبسويتش (رويترز)
أرني سلوت سعيد بأداء ليفربول ضد إيبسويتش (رويترز)

قال أرني سلوت، مدرب ليفربول الجديد، إنه كان من الرائع مشاهدة فريقه في الشوط الثاني خلال الفوز 2-صفر على إبسويتش تاون في افتتاحية مبارياته بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعدما استهل المدرب الهولندي مشواره بالانتصار السبت.

وبعد شوط أول صعب أمام الفريق الصاعد حديثاً لدوري الأضواء، قدم ليفربول أداءً رائعاً بعد نهاية الاستراحة في ملعب «بورتمان رود» ليحقق فوزاً سهلاً بفضل هدفي ديوغو جوتا ومحمد صلاح.

وأصبح سلوت، الذي حل محل المدرب يورغن كلوب، ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوز في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز.

وأبلغ سلوت شبكة «تي إن تي سبورتس»: «كانت أول تجربة (في الدوري الإنجليزي الممتاز) في الشوط الأول كما توقعنا... لكن مشاهدة الشوط الثاني كانت ممتعة. أعتقد أننا كنا بحاجة إلى الفوز بالكرات الطويلة. لقد ساعدنا ذلك ومنحنا السيطرة. لم أعتقد أن إبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني. في الشوط الثاني كان اللاعبون جاهزين ثم انفتحت الأمور ورأينا قدرتنا على لعب كرة قدم جيدة للغاية».

وأصبح صلاح أكثر من سجل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز وله 9 أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز.

وسجل صلاح (32 عاماً) هدفاً وقدم تمريرة حاسمة مما يشير إلى أنه سيلعب دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي.

وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والتمريرات الحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً المزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».


مقالات ذات صلة

كأس العالم للرياضات الإلكترونية: ليلة أسطورية لـ«الصقور السعودية»

رياضة سعودية النجم مساعد الدوسري يحيي الجماهير عقب فوزه في بطولة «إف سي 24» (الشرق الأوسط)

كأس العالم للرياضات الإلكترونية: ليلة أسطورية لـ«الصقور السعودية»

في ليلة «عالمية» تاريخية بطلها الجمهور، حسم فريق «فالكونز» السعودي لقب كأس العالم للرياضات الإلكترونية، قبل أسبوع على ختام منافسات الحدث الأكبر في تاريخ القطاع.

لولوة العنقري (الرياض )
رياضة سعودية فريق الهلال لدى تتويجه بلقب السوبر (تصوير: مشعل القدير)

ما سر الرقم 4 في تتويج الهلال بآخر لقبي «سوبر»؟

توج الهلال بلقب كأس السوبر السعودي لكرة القدم، وذلك عقب فوزه في النهائي على النصر 4-1، يوم السبت، محققاً اللقب للمرة الثانية على التوالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية ميتروفيتش محتفلاً بهدفه الأول في مرمى النصر (تصوير: مشعل القدير)

البليهي: ختمنا الموسم بـ«النصر»... وبدأنا الموسم الجديد بـ«النصر»

أكد علي البليهي، مدافع الهلال، أن المباراة النهائية أمام لم تكن سهلة على الإطلاق، رغم الفوز الكبير لفريقه.

«الشرق الأوسط» (أبها)
رياضة عالمية لاعبو ليفركوزن خلال تتويجهم باللقب (رويترز)

ليفركوزن يخطف «السوبر الألماني»... ويُكمل الثلاثية التاريخية

أكمل فريق باير ليفركوزن الثلاثية المحلية لعام 2024 بالتتويج بكأس السوبر الألماني، بعد الفوز على شتوتغارت بنتيجة 4-3 بركلات الترجيح، بعد التعادل في الوقت الأصلي.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة سعودية مادو يتلقى التحية من زملائه بعد تسجيله هدف الاتفاق الثاني (الاتفاق)

الاتفاق يكسب الإسماعيلي... ويتمسك بفوفانا

كسب فريق الاتفاق مباراته الودية أمام الإسماعيلي المصري بهدفين دون رد، وذلك في ختام استعدادات الفريق لخوض منافسات الدوري السعودي للمحترفين.

علي القطان (الدمام)

بداية واعدة لسلوت مع ليفربول... وإنجاز قياسي لصلاح

رأسية كاي هافرتز تفتتح التسجيل لآرسنال (رويترز)
رأسية كاي هافرتز تفتتح التسجيل لآرسنال (رويترز)
TT

بداية واعدة لسلوت مع ليفربول... وإنجاز قياسي لصلاح

رأسية كاي هافرتز تفتتح التسجيل لآرسنال (رويترز)
رأسية كاي هافرتز تفتتح التسجيل لآرسنال (رويترز)

حقق المدرب الهولندي أرنه سلوت بداية واعدة مع ليفربول بقيادته للفوز على مستضيفه العائد مجدداً بين الكبار إبسويتش تاون 2 - 0، السبت، في المرحلة الأولى من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، وذلك في لقاء حقق خلاله المصري محمد صلاح إنجازاً قياسياً بتسجيله الهدف الثاني. وفي أول مباراة على صعيد الدوري مع إبسويتش منذ الفوز عليه 5 - 0 على «آنفيلد» في 11 مايو (أيار) 2002 في مباراة تسببت بمغادرة منافسه للدوري الممتاز وغيابه عنه حتى هذا الموسم. حقق ليفربول بداية جيدة بقيادة خليفة المدرب الألماني يورغن كلوب الذي ودّع «الحمر» في نهاية الموسم الماضي بمركز ثالث خلف مانشستر سيتي البطل، وآرسنال الوصيف.

ورغم أنه لم يبرم أي صفقة جديدة هذا الصيف، فإن ليفربول أكمل ما بدأه في مبارياته الاستعدادية حين تغلب على آرسنال ومانشستر يونايتد، وإشبيلية الإسباني. ولم يقدم الفريقان كثيراً في الشوط الأول الذي كانت فيه الأفضلية الميدانية لليفربول لكن من دون فعالية، وكاد يدفع الثمن مرتين، الأولى في الدقيقة 20 من رأسية للوافد الجديد جايكوب غريفز تألق الحارس البرازيلي أليسون في صدها، ثم في الدقيقة 32 حين أُجبر الأخير مجدداً على التدخل لصد تسديدة من مشارف المنطقة للجامايكي أوماري هاتشينسون.

وفي الثواني الأخيرة من الشوط الأول، كان ليفربول قريباً من تسجيل هدف التقدم عبر ترنت ألكسندر أرنولد بتسديدة من على مشارف المنطقة بعد تمريرة من محمد صلاح، لكن الكرة علت العارضة بقليل. وفي الشوط الثاني، بدا ليفربول عازماً على الوصول إلى الشباك وحقق مبتغاه في الدقيقة 60 حين وصلت الكرة إلى صلاح على الجهة اليمنى لمنطقة الجزاء، فلعبها للبرتغالي ديوغو جوتا الذي تابعها في الشباك.

صلاح «سعيد بإحداث الفارق»

ثم دخل صلاح التاريخ بوصفه أول لاعب يسجل 9 أهداف في اليوم الافتتاحي من الدوري الممتاز بعد تبادله الكرة مع المجري دومينيك سوبوسلاي في الدقيقة 65، متفوقاً على الأهداف الثمانية الافتتاحية التي سجلها كل من آلان شيرر، وفرانك لامبارد، وواين روني. وقال صلاح لشبكة «تي آند تي» بعد اللقاء: «بصراحة، كان اليوم صعباً جداً، كان الطقس حاراً جداً. إنه فريق صعب، وأنا سعيد لأننا فزنا اليوم وسعيد دائماً بإحداث الفارق».

وعن سجله في المراحل الافتتاحية، قال: «آمل أن أستمر على هذا النحو طوال الموسم! أنا دائماً أحاول مساعدة الفريق طوال الوقت، وأنا سعيد دائماً بتسجيل الأهداف أو تمرير الكرات الحاسمة» التي وصلت إلى 5 في المراحل الافتتاحية. أما بالنسبة لتجربة اللعب تحت إشراف سلوت، فقال: «الأمر مختلف تماماً. كان يورغن (كلوب) في الفريق لمدة 8 أعوام، وقد بذل قصارى جهده، والآن لدينا مدرب جديد ونظام جديد. الأمر مختلف تماماً بالنسبة لنا جميعاً، نحتاج إلى التكيف». وشدد: «لا ضرورة لوضع مزيد من الضغوط عليه، نحتاج فقط إلى لعب كرة القدم والاستمتاع بمبارياتنا. دعونا نرى ما سيحصل في النهاية». ورغم الفرص العديدة التي حصل عليها بعد الهدف الثاني، فإن النتيجة بقيت على حالها حتى صافرة النهاية.

هافيرتز وساكا يقودان آرسنال للفوز

ولم يجد آرسنال الذي حلّ ثانياً في الموسم الماضي برصيد 89 نقطة، متأخراً بفارق نقطتين عن مانشستر سيتي البطل، صعوبةً في الفوز على وولفرهامبتون. وتميل الأرقام لصالح «المدفعجية» الذين فازوا على ضيفهم في مبارياتهم السبع الأخيرة في الدوري. سجلوا 16 هدفاً وتلقت شباكهم هدفين. وأنفق آرسنال 45 مليون يورو لتدعيم دفاعه بالإيطالي ريكاردو كالافيوري القادم من بولونيا، لكن المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا أبقاه على مقاعد البدلاء، على غرار الهولندي يوريين تيمبر، الذي تعرّض لإصابة قوية في أغسطس (آب) 2023 بعد وصوله من أياكس، قبل أن يدخل إلى أرض الملعب في الدقيقة 68.

انتظر الفريق المستضيف الدقيقة 25 ليسجل هدفه الأوّل في الموسم الجديد بعد تمريرة عرضية من الجهة اليمنى للدولي بوكايو ساكا غير المراقب تطاول لها برأسه هافيرتز متفوقاً على المدافع الكولومبي يرسون موسكيرا وخادعاً الحارس البرتغالي جوزيه سا. وتألق الحارس الإسباني ديفيد رايا الذي رفع آرسنال خيار شرائه إلى 32 مليون يورو، في إبعاد رأسية الوافد الجديد إلى وولفرهامبتون، المهاجم النرويجي يورغن ستراند لارسن.

محمد صلاح سجل هدفاً وصنع آخر (رويترز)

وتناوب لاعبو آرسنال على إهدار فرص تعزيز النتيجة في الشوط الثاني، فسدد هافيرتز خارج الشباك، وتلاه الغاني توماس بارتي، فالنرويجي مارتن أوديغارد. وتبادل هافيرتز وساكا الأدوار، فمرر الأول كرة داخل المنطقة إلى الثاني الذي راوغ المدافع الجزائري رايان أيت-نوري وسدد كرة قوية بقدمه اليسرى في شباك الحارس سا في الدقيقة 75. وخرج ساكا ودخل البلجيكي لياندرو تروسار بدلاً منه في الدقيقة 80، في حين حافظ رايا على نظافة شباكه بتصديه لكرة على الطاير من مواطنه بابلو سارابيا.

وفاز برايتون على مستضيفه إيفرتون 3 - 0، تناوب على تسجيلها الياباني كاورو ميتوما، وداني ويلبيك، والبديل العاجي سيمون أدينغرا. وزادت محن إيفرتون بطرد مدافعه أشلي يونغ بالبطاقة الحمراء بعد عرقلته ميتوما في الدقيقة 66.

وانتزع نيوكاسل رغم النقص العددي في صفوفه فوزاً مهماً من ضيفه ساوثهامبتون بهدف البرازيلي جولينتون في الدقيقة 45. وخاض نيوكاسل معظم اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد مدافعه المخضرم، السويسري فابيان شار (32 عاماً)، بالطاقة الحمراء بعد 28 دقيقة من صافرة البداية.

وتعادل نوتنغهام فوريست مع ضيفه بورنموث 1 - 1. افتتح الفريق المستضيف التسجيل عبر النيوزيلندي كريس وود، وعادل الضيف بفضل الغاني أنتوان سيمينيو في الدقيقة 86.