مدرب مانشستر يونايتد قلق من أزمة «الفرص الضائعة»

تن هاغ غاضب من مسلسل إهدار الفرص (أ.ب)
تن هاغ غاضب من مسلسل إهدار الفرص (أ.ب)
TT

مدرب مانشستر يونايتد قلق من أزمة «الفرص الضائعة»

تن هاغ غاضب من مسلسل إهدار الفرص (أ.ب)
تن هاغ غاضب من مسلسل إهدار الفرص (أ.ب)

قال إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد إن الفرص الضائعة تظل مصدر قلق كبير بعد فوز فريقه بصعوبة 1-صفر على فولهام في مباراته الأولى بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أمس (الجمعة).

وشعرت جماهير «أولد ترافورد» المتفائلة، بالقلق معظم فترات المباراة الافتتاحية هذا الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد مشاهدة فريقهم يكافح من أجل صنع فرص للتسجيل.

وعندما استعاد الفريق توازنه أهدر اللاعبون معظم الفرص حتى نجح البديل جوشوا زيركزي في تسجيل هدف الفوز في وقت متأخر في مشاركته الأولى.

وقال تن هاغ للصحافيين: «أعتقد أن أحد المجالات التي يتعين علينا تحسينها هو كيفية حسم المباريات داخل منطقة الجزاء. رأينا ذلك في المباريات الودية وفي الأسبوع الماضي أمام (مانشستر) سيتي (خلال خسارة يونايتد في مباراة درع المجتمع). صنعنا فرصاً كافية ولم يكن ينبغي لنا أن ننتظر هدف الفوز المتأخر. يتعين علينا أن نكون أكثر هدوءاً ونحسم المواجهة مع المنافس. ربما يرجع ذلك إلى بداية الموسم؛ إذ يتعين على اللاعبين بذل أقصى جهد ممكن. لدينا ما يكفي من اللاعبين الذين يتمتعون بالقدرة على هز الشباك».

وجاء هدف الفوز المتأخر عن طريق المهاجم الهولندي زيركزي الذي غادر مقاعد البدلاء ليتلقى تمريرة عرضية متأخرة من أليخاندرو جارناتشو حولها داخل الشباك.

وأضاف المدرب الهولندي: «لقد تعرض (زيركزي) لإصابة في نهاية مسيرته مع بولونيا ولم يتم اختياره ضمن تشكيلة هولندا في بطولة أوروبا. يتعين علينا أن نبني بعض النواقص في الفريق. فهو يتمتع ببعض الصفات التي لم تكن لدينا وأظهرها على الفور. إنه جيد للغاية في ربط التمريرات والاستفادة منها. لدينا بعض المكونات الجيدة للغاية في الفريق. لكن عليه أن يصل إلى منطقة الجزاء لتسجيل الأهداف، وقد فعل ذلك أمس. إنه لاعب في مانشستر يونايتد، وهذا أمر جيد جداً بالنسبة لمهاجم يدخل منطقة الجزاء ويسجل هدفه الأول».


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية الإسباني أوناي إيمري المدير الفني لفريق أستون فيلا (رويترز)

إيمري مدرب أستون فيلا: ننتظر فترة التوقف الدولي من أجل الراحة

أثنى الإسباني أوناي إيمري، المدير الفني لفريق أستون فيلا، بأداء لاعبيه خلال تعادل الفريق من دون أهداف مع ضيفه مانشستر يونايتد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إريك تن هاغ المدير الفني لمانشستر يونايتد (إ.ب.أ)

تن هاغ: أنا راضٍ عن مستوى مانشستر يونايتد!

رغم استمرار النتائج الباهتة لمانشستر يونايتد، أبدى مديره الفني إريك تن هاغ رضاه عن مستوى فريقه.

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)
رياضة عالمية جانب من مواجهة أستون فيلا ومانشستر يونايتد ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز (أ.ف.ب)

«البريمرليغ»: يونايتد وتشيلسي يتعادلان مع أستون فيلا ونوتنغهام

حقق مانشستر يونايتد نتيجة جيدة إذا قورنت بمشواره خلال الأسابيع الماضية، بعودته من ملعب أستون فيلا بنقطة التعادل السلبي، الأحد، في الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ماركوس راشفورد تألق في شوط أمام بورتو (رويترز)

ماذا قدم راشفورد في 45 دقيقة أمام بورتو؟

بدا أن ماركوس راشفورد في حالة جيدة مع مانشستر يونايتد في مباراته بالدوري الأوروبي ضد بورتو مساء الخميس.

The Athletic (مانشستر)

نجمات التنس يبحثن عن النجاح مع مدربين جدد

إيغا شفيونتيك (أ.ب)
إيغا شفيونتيك (أ.ب)
TT

نجمات التنس يبحثن عن النجاح مع مدربين جدد

إيغا شفيونتيك (أ.ب)
إيغا شفيونتيك (أ.ب)

انفصلت البولندية إيغا شفيونتيك، المصنفة الأولى عالمياً، عن مدربها بعد تعاون استمر 3 مواسم، فيما استهلت كل من اليابانية ناومي أوساكا، والأميركية كوكو غوف، مشوارهما في «دورة الصين المفتوحة» الأسبوع الماضي، مع مدرب جديد.

تخلت 3 من أبرز لاعبات التنس في العالم الشهر الماضي عن مدربيهن، مما سلّط الضوء على العلاقة بين اللاعبات والأشخاص الذين يقفون وراءهن.

وأعلنت شفيونتيك يوم الجمعة خبر إنهاء علاقتها بمدربها توماش فيكتوروفسكي بعد علاقة عمل ناجحة.

لم تكشف حاملة لقب 5 بطولات كبرى سبب الانفصال، لكن بعد إحرازها لقب «رولان غاروس» في يونيو (حزيران) الماضي تراجع مستواها.

لم تدافع ابنة الثالثة والعشرين عن لقبها في «دورة الصين المفتوحة» في بكين؛ «لأسباب شخصية»، وهي في طور البحث عن مدرب بديل.

ارتبط اسمها بالمدرب البلجيكي فيم فيسيت الذي أصبح متاحاً مذ تخلت عنه أوساكا الشهر الماضي.

ينتظر اللاعبون عادة حتى نهاية الموسم لإجراء تغييرات كهذه، لكن كلاً من أوساكا وغوف وصلت إلى العاصمة الصينية مع مدرب جديد.

حصدت غوف (20 عاماً) نجاحاً فورياً بإحرازها لقب الدورة الأحد، وذلك بعد انفصالها عن مواطنها براد غيلبرت مانحة الفرصة للأقل شهرة مات دايلي.

سيعمل دايلي، الذي أشرف سابقاً على الكندي دنيس شابوفالوف، إلى جانب مدرب غوف القديم جان كريستوف فوريل.

وعادة ما يتعاقد اللاعبون الكبار مع فريق من المدربين؛ من مدربي لياقة ومعالجين فيزيائيين ومحللين... وغيرهم.

وقالت غوف إنها بحاجة إلى «إعادة تشغيل؛ تجديد»، بعد انتهاء حملة الدفاع عن لقبها في «بطولة الولايات المتحدة المفتوحة» في دور الـ16؛ حيث وقعت فريسة للأخطاء المزدوجة في إرسالها.

ووصفت فوزها بنهائي «بكين»، في دورتها الأولى مع دايلي، بـ«الأفضل لي منذ فترة طويلة».

وقالت غوف، التي عانت قبل «بكين» لاستعادة مستواها السابق: «حاولت العثور على مزيج من شخصين يتأقلمان معاً في العمل».

ورداً على سؤال من «وكالة الصحافة الفرنسية» في العاصمة الصينية عن العامل الأبرز لاختيار المدرب، أجابت غوف: «يعتمد الأمر فقط على المرحلة التي وصلتَ إليها في مسيرتك».

وأضافت: «بطبيعة الحال؛ ما زلت صغيرة جداً الآن؛ لذلك أبحث عن شخص يساعدني على التطور على المدى الطويل».

من جهتها، عادت أوساكا إلى الملاعب في يناير (كانون الثاني) الماضي بعد إنجاب طفلتها، وتتطلع أيضاً إلى إعادة إطلاق مسيرتها بعد إخفاقها في استعادة المستوى الذي خولها إحراز 4 ألقاب كبرى بين 2018 و2021.

بعد انفصالها عن فيسيت، وصلت إلى بكين مع المدرب الشهير باتريك موراتوغلو.

عُرف الفرنسي بعلاقته طويلة الأمد بالأسطورة الأميركية سيرينا ويليامز.

وقالت المصنفة أولى عالمياً سابقاً إن هذا الأمر جعلها تتردد في بداية الأمر، واصفة موراتوغلو بـ«صاحب الشخصية القوية».

أظهرت ابنة السادسة والعشرين لمحات جيدة في «بكين»، إلى أن انسحبت من مباراتها في دور الـ16 أمام غوف لإصابة في ظهرها.

وأقرت بأنها كانت «متوترة قليلاً» بعد بدء تعاونها مع موراتوغلو، بيد أنها أضافت: «يوماً بعد يوم نتأقلم أكبر معاً».

وأضافت: «يؤمن تماماً بقدراتي، وهذا ما يمنحني ثقة إضافية. في أسلوبه التدريبي، يسمح لي باستنتاج الأمور، لكن في الوقت عينه يخبرني بالأمور». وأردفت: «فوجئت بصرامته، وهذا يناسبني».

ورأت وصيفة «بكين» التشيكية كارولينا موخوفا أن «الجانب الأهم في العلاقة بين اللاعب والمدرب هو وجود شخص يمكنك التوافق معه... أحب أن يكون بجانبي أشخاص أتفق معهم؛ لأننا نُمضي كثيراً من الوقت معاً خلال سفرنا لخوض الدورات».

وتابعت اللاعبة، البالغة 28 عاماً: «الأهم أن نتمتع بعلاقة جميلة خارج الملعب... بمقدورنا تناول العشاء معاً والتحدث بصراحة تامة. يمكنني القول إنهم عائلتي الثانية».