ماسترز: لا توجد خطط لإقامة مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز خارج البلاد

ريتشارد ماسترز (أ.ب)
ريتشارد ماسترز (أ.ب)
TT

ماسترز: لا توجد خطط لإقامة مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز خارج البلاد

ريتشارد ماسترز (أ.ب)
ريتشارد ماسترز (أ.ب)

زعم ريتشارد ماسترز، الرئيس التنفيذي للدوري الإنجليزي الممتاز، أن احتمالية إقامة مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز خارج البلاد لم تُطرح في اجتماع المساهمين منذ عام 2008. وقلل ماسترز، بحسب شبكة The Athletic، الذي كان يتحدث قبل موسم 2024 - 25 الذي يبدأ الجمعة، من إمكانية إقامة مباراة ذات مغزى في الولايات المتحدة أو أي مكان آخر في أي وقت قريب. هناك قضية جارية بين شركة «ريفلنت سبورتس»، وهي شركة أميركية مروّجة للأحداث، و«فيفا»، حيث يمكن أن يؤدي الحكم إلى منح فرق الأندية في جميع أنحاء العالم الإذن بلعب مباريات الدوري الرسمي خارج أراضيها، وهو أمر محظور حالياً بموجب قانون «فيفا». وقال ماسترز: «أعتقد أنه من الجدير بالذكر أنه ليس من الواضح ما الذي يحدث بالفعل في (فيفا) من حيث إن هناك شيئاً ما قد تغير، ولكن لم يتضح بعد. يجب أن أقول إنه لا توجد خطط للعب مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز خارج البلاد. لم تتم مناقشة هذا الأمر في اجتماع المساهمين منذ المباراة رقم 39 (اقتراح عام 2008 بإضافة مباراة أخرى إلى جدول مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز لتقام خارج البلاد) لمن يتذكرون ذلك. بالطبع أعتقد أنه إذا كان هناك أي تغيير في هيكل المسابقة وهو أمر جوهري، فتجب استشارة المشجعين، لكنني لا أعتقد أن (مباراة خارجية) ستحدث». كما انتقد ماسترز أيضاً الاتحاد الدولي لكرة القدم، لتقديمه كأس العالم للأندية في عام 2025 دون «مشاورة مناسبة».

كان الرئيس التنفيذي للدوري الإنجليزي الممتاز صريحاً بشأن ما يعتقد، بصفته رئيساً للـ«بريمرليغ»، أنه عدم تشاور من «فيفا»، خصوصاً فيما يتعلق برعاية اللاعبين. وأضاف ماسترز قائلاً: «نحن نرى أن (فيفا) يتوسع في مسابقاته بشكل عام. لدينا كأس عالم أكبر قادم في عام 2026 وكأس عالم جديدة للأندية قادمة في عام 2025. لا أعرف أي شيء عن صفقات البث والمدن المضيفة، لم يعلنوا عن أي شيء على حد علمي، ومن الواضح أن هذا الأمر متروك لهم لحل هذه المسألة. ما يعنينا ليس بالضرورة القرارات، بل العملية التي يتم اتخاذها بها. لا يتم التشاور مع الاتحادات واتحادات اللاعبين بشكل صحيح، هذا إن تم التشاور معهم على الإطلاق، فيما يتعلق بالقرارات المتعلقة بالأجندة العالمية الكبيرة مثل كأس العالم. هذا ما نعتقد أنه يحتاج إلى معالجة كبيرة. نحن منفتحون على مناقشة الأمر مع (فيفا)، نحن مجموعة من اتحادات الدوريات ونقابات اللاعبين التي تعمل بشكل متناسق، سنتخذ إجراءً (قانونياً) في مرحلة ما في المستقبل. لم يتم رفع القضية بعد».

من المقرر أن تضم بطولة كأس العالم للأندية التي ينظمها «فيفا» في الولايات المتحدة الصيف المقبل مانشستر سيتي وتشيلسي، وستكون مسابقة تستمر لمدة شهر، وتقام بين شهري يونيو (حزيران) ويوليو (تموز). سبق أن واجه «فيفا» انتقادات بشأن كأس العالم للأندية 2025، حيث هدد اتحاد اللاعبين الدولي (فيفبرو) ورابطة الدوريات العالمية، وهي الهيئات التي تمثل اللاعبين المحترفين والدوريات المحترفة، في مايو (أيار) باتخاذ إجراءات قانونية إذا لم تتم إعادة جدولة البطولة. انضمت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، بصفتها عضواً في الدوريات الأوروبية، الشهر الماضي إلى الشكوى الرسمية المقدمة ضد «فيفا» بسبب جدول المباريات.

ورداً على ذلك، قال «فيفا» إنه «ينخرط بشكل روتيني في مشاورات واسعة النطاق مع أصحاب المصلحة المعنيين»، وذكر أن جدول كأس العالم للأندية قد تمت مواءمته مع جدول المباريات الدولية لإتاحة وقت كافٍ بين نهائي البطولة وبداية الموسم الجديد في الدوريات المحلية في جميع أنحاء العالم لضمان حماية رفاهية اللاعبين. وعندما سُئل ماسترز عما إذا كان يرغب في رؤية البطولة المجددة ملغاة، أجاب ماسترز: «ليست هذه هي النتيجة التي نريدها بالضرورة. ما نريده هو عملية مناسبة من شأنها أن تؤدي إلى اتخاذ قرارات أفضل بشأن الجدولة. إذا وصلت أنديتنا إلى نهائي تلك المسابقة، فما نوع الفِرق التي ستتمكن من المشاركة في بداية مشوار الدوري الإنجليزي الممتاز؟ نحن مدينون بالتزام تجاه اللاعبين بمنحهم ثلاثة أسابيع راحة؛ لذلك في النهاية، لا يمكن أن يكون الأمر معقولاً. يجب التوصل إلى تسوية جديدة».

لم تعلن رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز حتى الآن عن خططها لإقامة بطولة كأس العالم للأندية في العام المقبل، وهي بطولة تحضيرية للموسم الجديد، والتي تريد إعادتها إلى الولايات المتحدة في عام 2025. وذكرت The Athletic أن الرابطة تواجه تحديات داخلية من أنديتها لتقديم البطولة. ودافع ماسترز عن تأثير ذلك على رفاهية اللاعبين وروزنامة كرة القدم، قائلاً إن بطولة ما قبل الموسم أمر بالغ الأهمية في تجهيز اللاعبين للموسم الجديد. وتابع: «نحن نخطط للقيام بشيء ما في عام 2025، لسنا مستعدين للإعلان عن أي شيء بعد. أعتقد أنها (المباريات التحضيرية للموسم الجديد) تحمي اللاعبين، بمعنى أنه إذا كنت تريد أن تسير على ما يرام يوم السبت في مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز، فيجب أن تكون في كامل لياقتك البدنية. لا يمكنك أن تكون غير لائق، وبالتالي فإن المباريات التحضيرية للموسم الجديد مطلوبة مع وجود مباريات فيها. ومن الواضح أننا نحاول أن نجعل فترة ما قبل الموسم جزءاً من العرض وجزءاً من الترويج. لا أعتقد أن هناك أي شيء خاطئ في ذلك».


مقالات ذات صلة

مدرب بليموث: الفوز على برنتفورد قد يكون نقطة تحول لفريقنا

رياضة عالمية كيفن نانسكيفل (رويترز)

مدرب بليموث: الفوز على برنتفورد قد يكون نقطة تحول لفريقنا

قال كيفن نانسكيفل، مدرب بليموث أرغايل المؤقت، إن الفوز على برنتفورد، في الدور الثالث بكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم قد يكون نقطة تحول.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية توسين أدارابيو يفتتح خماسية تشيلسي في شباك موريكومب

ليفربول وتشيلسي وبورنموث وليستر يتأهلون للدور الرابع في كأس إنجلترا

عوّل ليفربول على بعض لاعبي الخبرة على غرار البرتغالي ديوغو غوتا صاحب هدف الافتتاح وألكسندر - أرنولد

رياضة عالمية لاعبو وستهام ومشاعر الإحباط بعد الخروج من كأس إنجلترا الجمعة أمام أستون فيلا (رويترز)

لوبيتيغي يترك وستهام بلا هوية... وتحديات كبرى تواجه بوتر

رفض وستهام كل التحذيرات والضغوط وتعاقد مع المدير الفني الإسباني لوبيتيغي ليدفع الثمن في نهاية المطاف

رياضة عالمية مويز وافق أخيرا على تدريب فريقه القديم (رويترز)

بعد 12 عاماً... مويز يوافق على العودة لإيفرتون

ذكرت شبكة سكاي سبورتس الجمعة أن ديفيد مويز وافق على العودة لتدريب إيفرتون المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز.

رياضة عالمية محمد صلاح مع ليفربول وكأس الدوري الإنجليزي (غيتي)

محمد صلاح وتييري هنري... مقارنة بين اثنين من عظماء الدوري الإنجليزي

يشترك الاثنان فيما يمكن وصفه بالعبقرية عندما يكونان في قمة إبداعهما إضافة إلى فاعليتهما الاستثنائية في الأوقات الحاسمة.


هادي حبيب... سفير لبنان في «الغراند سلام»

هادي حبيب بات أول لبناني يبلغ الدور الثاني لإحدى بطولات «الغراند سلام» (رويترز)
هادي حبيب بات أول لبناني يبلغ الدور الثاني لإحدى بطولات «الغراند سلام» (رويترز)
TT

هادي حبيب... سفير لبنان في «الغراند سلام»

هادي حبيب بات أول لبناني يبلغ الدور الثاني لإحدى بطولات «الغراند سلام» (رويترز)
هادي حبيب بات أول لبناني يبلغ الدور الثاني لإحدى بطولات «الغراند سلام» (رويترز)

واصل هادي حبيب نتائجه اللافتة، وبات أول لبناني يبلغ الدور الثاني لإحدى بطولات «الغراند سلام»، عندما تغلب على الصيني بو إنشاكيتي، المُصنَّف 65 عالمياً 7 - 6 (7 - 4)، و6 - 4، و7 - 6 (8 - 6)، الأحد، في ملبورن في الدور الأول لبطولة «أستراليا المفتوحة،» أولى البطولات الأربع الكبرى.

وهو الفوز الرابع توالياً لهادي، المُصنَّف 219 عالمياً، في البطولة الأسترالية بعد الانتصارات الثلاثة في الأدوار التمهيدية التي خولته بطاقة الدور الأول للمرة الأولى في مسيرته الاحترافية وإنجاز أول لاعب لبناني يتأهل إلى إحدى البطولات الأربع الكبرى في العهد الحديث.

واصل هادي حبيب نتائجه اللافتة (إ.ب.أ)

بفوزه على الفرنسي كليمان شيديخ، الخميس، في الدور الثالث الأخير من التصفيات التمهيدية، وضع حبيب بصمته في تاريخ كرة المضرب اللبنانية.

وبات حبيب أول لاعب يمنح لبنان لقب دورة ضمن فئة التحدي تحت إشراف رابطة المحترفين (إيه تي بي)، بعد تغلبه على الأرجنتيني كاميلو أوغو كارابيي 6 - 4، و6 - 7 (3 - 7)، و7 - 6 (7 - 2)، مطلع ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

وكان تتويج اللاعب، البالغ من العمر 26 عاماً، بـ«دورة تيموكو»، التي تندرج ضمن دورات التحدي (تشالنغر)، وهي المستوى الثاني من دورات المحترفين بعد دورات النخبة لرابطة «إيه تي بي»، بوابته لخوض تصفيات بطولة أستراليا.

وقال اللاعب، في مقابلة مع «وكالة الصحافة الفرنسية»: «كانت مغامرة كبيرة، وأنا سعيد للغاية بالوصول إلى هذه المرحلة».

كان آخر لبناني يضمن تأهله في منافسات الفردي إلى القرعة الرئيسية لبطولة «الغراند سلام» هو كريم فواز حتى الآن، وذلك عندما خرج من الدور الأول لبطولة الولايات المتحدة المفتوحة عام 1962 عندما كانت البطولة الأميركية الكبرى لا تزال تُلعب على العشب وكانت مخصصة للاعبين الهواة.

استهل حبيب المجموعة الثالثة بأفضل طريقة ممكنة عندما كسر إرسال إنشاكيتي (أ.ب)

وُلد حبيب في هيوستن من أب لبناني وأم إيرانية - أميركية في عام 1988، عندما كانت الحرب الأهلية لا تزال مشتعلةً في لبنان، وبالتالي فهو يحمل الجنسية الأميركية أيضاً.

يقول حبيب الذي بدأ لعب التنس في سن التاسعة في الضاحية الشمالية لبيروت، على موقعه الشخصي: «كثيرون يسألونني لماذا اخترت تمثيل لبنان، بالنسبة لي كان القرار سهلاً. فمهما كانت الصعوبات التي تمر بها البلاد، فأنا فخور جداً بكوني لبنانياً».

وفي ملبورن، استفاد حبيب من تشجيع كثير من ممثلي الجالية اللبنانية. وقال «شكراً للشعب اللبناني على دعمه في الأسابيع الأخيرة، في ملبورن وفي مختلف أنحاء العالم. لقد أعطاني ذلك كثيراً من الطاقة لمواصلة النضال».

الأحد، فرض حبيب، المولود في هيوستن لوالد لبناني ووالدة إيرانية، نديةً كبيرةً في المجموعة الأولى على منافسه الصيني الذي واجهه للمرة الأولى، وفرض شوطاً فاصلاً حسمه في صالحه 7 - 4، منهياً المجموعة في 50 دقيقة.

ولم يختلف سيناريو المجموعة الثانية كثيراً عن سابقه، حيث استمرَّ التعادل بين اللاعبين حتى الشوط الثامن (4 - 4)، قبل أن ينجح حبيب في كسر إرسال إنشاكيتي في الشوط العاشر، وينهي المجموعة في صالحه 6 - 4 في 44 دقيقة.

واستهل حبيب المجموعة الثالثة بأفضل طريقة ممكنة عندما كسر إرسال إنشاكيتي في الشوط الرابع وتقدَّم 3 - 1، ثم 5 - 2، قبل أن ينجح الصيني في ردِّ التحية في الشوط التاسع، مقلصاً الفارق إلى 4 - 5، ثم أدرك التعادل 5 - 5، ثم 6 - 6 فارضاً شوطاً فاصلاً كانت له فيه الكلمة الأخيرة مرة أخرى بكسبه 8 - 6، وبالتالي المجمعة 7 - 6 في 57 دقيقة.

ويلتقي حبيب في الدور المقبل مع الفرنسي أوغو أمبير الرابع عشر، والفائز على الإيطالي ماتيو جيغانتي الـ145، بنتيجة 7 - 6 (7 - 5)، و7 - 5، و6 - 4.

استفاد حبيب من تشجيع كثير من ممثلي الجالية اللبنانية (إ.ب.أ)

وتطوَّر أداء حبيب بعد تعاقده مع طاقم تدريبي من الأرجنتين، ويقول في هذا الصدد: «وجدت فريقاً رائعاً بجانبي دفعني بقوة للوصول إلى هنا بقيادة مدربي الجديد باتريسيو هيراس. تطوَّرتُ كثيراً في الأشهر الـ6 الأخيرة، وأيضاً ارتفعت لياقتي بمساعدة معدي اللياقة البدنية. لم أكن لأصل إلى هنا لولا مساعدتهم. لقد أتى هذا التغيير بثماره وحقق فارقاً كبيراً».

بعد سنوات عدة من الوجود بين المركزَين الـ400 والـ800 في العالم، اقترب حبيب تدريجياً من أفضل 200 لاعب خلال الموسمين الماضيين.

بعد فوزه في ديسمبر الماضي بلقبه الأول في دورات التحدي، وصل حبيب إلى أفضل تصنيف له (219)، مما فتح له الباب للتأهل إلى إحدى البطولات الكبرى لأول مرة في مسيرته الاحترافية.

في ملبورن، خسر مجموعة واحدة فقط في 4 مباريات. وتعود آخر مواجهة له مع لاعب من بين العشرين الأوائل إلى دورة الألعاب الأولمبية في باريس، حيث كان حاضراً في الدور الأول، وخسر أمام النجم الإسباني كارلوس ألكاراس 3 - 6، و1 - 6 على ملاعب «رولان غاروس». كما خسر إلى جانب مواطنه بنجامان حسن مباراة الزوجي بمجموعتين أمام الأستراليَّين ماتيو إبدن وجون بيرز 6 - 7 (5 - 7)، 2 - 6.

وقال حبيب لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إنه «يحب» مواجهة الأسطورة نوفاك (الصربي ديوكوفيتش حامل لقب 24 بطولة كبرى): «أعتقد أنه أفضل مَن مارَسَ هذه اللعبة. أحب أن أواجهه قبل أن يعتزل». حلمٌ ربما لن يتحقق في بطولة «أستراليا المفتوحة»، حيث لا يمكن أن يلتقيا إلا في الدور نصف النهائي.

لكنه أعرب عن أمله في دخول «لائحة المائة الأوائل عالمياً. سيكون منعطفاً كبيراً في مسيرتي. كي يحصل ذلك، أنا بحاجة لتطوير أدائي بشكل كبير. أنا متحمس وأتطلع لتحسين لعبي من أجل بلوغ هذا المستوى».

وبعيداً عن «الألعاب الأولمبية»، فاز حبيب أيضاً بمباراة في «كأس ديفيز»، في المجموعة العالمية الثانية (الدرجة الثالثة) ضد جنوب أفريقيا في سبتمبر (أيلول) إلى جانب مواطنه حسن (29 عاماً).

وفي حال فاز لبنان على بيرو في الدور الفاصل في فبراير (شباط) المقبل، سيصعد إلى المجموعة العالمية الأولى، وهي البوابة لنخبة التنس العالمي.

ولكن لا ينبغي أن ننظر إلى هذه الإنجازات بوصفها تألقاً للتنس اللبناني كله. اللاعب اللبناني الثالث في تصنيف رابطة اللاعبين المحترفين يحتل المركز الـ1243 فقط. وفي فئة السيدات، لا تظهر أي امرأة لبنانية في تصنيف رابطة المحترفات.

ولكن مع وصول حبيب إلى الدور الثاني في إحدى بطولات «الغراند سلام»، وجد لبنان سفيراً رائعاً له.