رفضت المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي «كاس» الاستئناف الذي قدمته المصارعة الهندية فينيش فوغات بعد استبعادها من منافسات المصارعة الحرة في أولمبياد باريس بسبب زيادة وزنها بمقدار 100 غرام قبل مشاركتها في منافسات وزن 50 كغم للسيدات صباح يوم مباراة تحديد الفائزة بالميدالية الذهبية.
وأكدت فوغات أحقيتها في الحصول على ميدالية فضية مشتركة، بعد تأهلها للنهائي عقب فوزها بثلاث مباريات لتصبح أول مصارعة هندية تنافس على الميدالية الذهبية في الأولمبياد.
وتقدمت فوغات باستئناف أمام «كاس» باعتبار أن وزنها كان متناسقاً خلال منافسات الدور قبل النهائي، لكن المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي رفضت الاستئناف.
وأشارت «كاس»، في بيان مساء الأربعاء، إلى أن «الطلب المقدم من فينيش فوغات بتاريخ السابع من أغسطس (آب) 2024 جرى رفضه».
وعبرت بي تي أوشا، رئيسة الاتحاد الهندي للرياضات الأولمبية، عن صدمتها وخيبة أملها من قرار «كاس»، مشيرة إلى أنه يتم الآن دراسة المزيد من الخيارات القانونية للطعن في قرار المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي.
وفازت فوغات، بطلة ألعاب الكومنولث ثلاث مرات، على اليابانية يوي سوساكي، المصنفة الأولى عالمياً وبطلة أولمبياد طوكيو 2020 في الدور الأول.
ورغم ذلك، وفي صباح يوم مباراة تحديد الفائزة بالميدالية الذهبية، كانت اللاعبة الهندية تزيد بمقدار 100 غرام عن الوزن المسموح به وهو 50 كيلوغراماً.
وبناء على ذلك، حلت الكوبية يوسنيليس غوزمان مكان فوغات في المباراة النهائية؛ حيث اكتفت غوزمان بالحصول على الميدالية الفضية، عقب خسارتها أمام الأميركية سارة هيلدبراندت.
وقدم الوفد الهندي احتجاجاً للاتحاد الدولي للمصارعة، غير أنه رفض.
وأثارت القضية ضجة كبيرة، خصوصاً بسبب التدابير التي اتخذت لمساعدة فوغات على إنقاص وزنها، والتي تضمنت قص شعرها. حتى إنها نقلت إلى المستشفى بسبب خطر الجفاف.