الدوري الإسباني ينطلق الخميس وريال مدريد مرشح للاحتفاظ باللقب

فليك يستهل مهمته الأولى مع برشلونة... ومبابي يسعى لظهور مميز مع الفريق الملكي

يسعى ريال مدريد إلى مواصلة فرض هيمنته على الدوري الإسباني (أ.ف.بل)
يسعى ريال مدريد إلى مواصلة فرض هيمنته على الدوري الإسباني (أ.ف.بل)
TT

الدوري الإسباني ينطلق الخميس وريال مدريد مرشح للاحتفاظ باللقب

يسعى ريال مدريد إلى مواصلة فرض هيمنته على الدوري الإسباني (أ.ف.بل)
يسعى ريال مدريد إلى مواصلة فرض هيمنته على الدوري الإسباني (أ.ف.بل)

تنطلق منافسات الجولة الأولى من الموسم الجديد للدوري الإسباني لكرة القدم الخميس، وتقام منافسات هذه الجولة على مدار 5 أيام، وينتظر أن تشهد هذه الجولة مباريات مثيرة أبرزها مباراة فالنسيا مع برشلونة التي تقام يوم السبت المقبل، وريال مايوركا مع ريال مدريد يوم الأحد. وذكرت رابطة الدوري الإسباني على موقعها الإلكتروني أن أولى مباريات الموسم الجديد ستقام في بلباو (الخميس)، عندما يستضيف أتلتيك بلباو نظيره خيتافي في افتتاحية مباريات موسم 2024 / 2025.

وستكون كل الأنظار موجهة في هذه المباراة على نيكو وليامز، أحد نجوم المنتخب الإسباني في يورو 2024. وسوف يسعى اللاعب لوضع اسمه في قائمة مسجلي الأهداف في المباريات الافتتاحية، حيث يأمل بلباو، بقيادة مدربه إرنستو فالفيردي، في احتلال مركز أفضل من المركز الخامس الذي احتله في الموسم الماضي.

وتشهد الليلة الافتتاحية للدوري مباراة أخرى بين ريال بيتيس وجيرونا، وهي مواجهة بين فريقين أنهيا الموسم الماضي في المراكز المؤهلة للعب في البطولات الأوروبية. وكانت هناك تغييرات بسيطة في صفوف فريق جيرونا في فترة الانتقالات، لذلك سيكون من الرائع أن نرى ما إذا كان الفريق سيتمكن من تقديم نفس العروض التي قدمها في الموسم الماضي أم لا.

من المؤكد أن جيرونا، المفاجأة الجميلة للموسم الماضي، سيعاني لمواجهة رحيل أفضل لاعبيه البرازيلي سافينيو المنتقل إلى مانشستر سيتي الإنجليزي، والأوكراني أرتيم ألكسندروفيتش دوفبيك، هداف الدوري الموسم الماضي، المنتقل إلى روما الإيطالي، ومواكبة الوتيرة المكثفة لمسابقة دوري أبطال أوروبا التي سيخوض غمارها للمرة الأولى في تاريخه.

مدرب جيرونا يشعر بالتفاؤل

يشعر ميشيل سانشيز مدرب جيرونا بالتفاؤل بشأن فرص فريقه في تمديد مسيرته الرائعة في الدوري الإسباني الموسم الماضي إلى موسم 2024-2025. ورغم أن جيرونا فقد عنصر المفاجأة الآن، فإن ميشيل واثق من أن النادي سيواصل مسيرته التصاعدية. وقال ميشيل في مؤتمر صحافي (الأربعاء): «ليس لدي كرة بلورية لمعرفة أين سنكون في النهاية (الموسم)، لكنني مقتنع أنه من خلال التفكير الجماعي في الدفاع والهجوم، سنقدم موسما رائعا. الهدف هو ازدهار النادي والدفاع عن ألوانه دائما. يجب أن يكون جميع اللاعبين هنا لديهم هذا الشعور والفهم، وأن يكون التصور لديهم أن اللعب هنا هو مصدر فخر وأنهم يفعلون ذلك من أجل جمهورنا. هذا هو الهدف الذي لدينا كناد. النمو ثم النمو ثم النمو».

وأضاف المدرب الإسباني أنه لا يزال يتوقع وصول صفقات جديدة قبل إغلاق فترة الانتقالات الصيفية في نهاية أغسطس (آب) الجاري.

برشلونة يراهن على فليك في مطاردته لغريمه ريال مدريد (إ.ب.أ)

وتنتقل الإثارة الجمعة إلى مدينة فيغو، حيث يلتقي سلتا فيغو ضيفه ديبورتيفو ألافيس. وقد تشهد هذه المباراة عودة ظهور بورخا إيغليسيس، حيث عاد لسلتا فيغو في فترة الانتقالات الصيفية الحالية. ويأتي بعدها مباراة مثيرة أخرى حينما يستضيف لاس بالماس فريق إشبيلية، وبفضل ظروف جدول المباريات، فإن غارسيا بيمينتا، مدرب إشبيلية الجديد، سيخوض أول مباراة رسمية له مع الفريق في الملعب الذي قضى به آخر 3 أعوام. كما يقود المدرب لويس كاريون، فريق لاس بالماس للمرة الأولى.

ويشهد ملعب آل سادار، يوم السبت، الظهور الأول لفيسنتي مورينو مع أوساسونا، حينما يستضيف فريق ليغانيس، الذي صعد للدوري الإسباني للمرة الأولى منذ عام 2020. بعد تلك المباراة، ستقام مباراة منتظرة في هذه الجولة على ملعب ميستايا، حيث سيلتقي فالنسيا مع ضيفه برشلونة، وهي إحدى المباريات الكبرى في الدوري الإسباني. ووضع المباراة في الجولة الأولى هو أمر فريد من نوعه، وسيحرص عشاق كرة القدم في العالم على متابعتها لمشاهدة أداء برشلونة تحت قيادة المدرب الجديد الألماني هانزي فليك.

برشلونة يراهن على فليك

في محاولة لمطاردة منافسه المدريدي الكبير وتنفيذ عملية «إعادة بناء الصفوف» التي بدأها مدربه السابق تشافي هرنانديز، اعتمد نادي برشلونة على الألماني هانزي فليك، المدرب السابق لبايرن ميونيخ، الشهير بلعبه الهجومي. من الناحية المالية، لا يستطيع النادي الكاتالوني أن ينفق بشكل جنوني كي يوفر لفليك فريقاً مدججاً بالنجوم مثل مدرب الريال كارلو أنشيلوتي، لكنه نجح في إعادة ظاهرة كأس أوروبا الأخيرة داني أولمو إلى صفوف النادي.

تخرّج أولمو، الذي ساهم بشكل كبير في تتويج المنتخب الإسباني بلقب كأس أوروبا في ألمانيا، في أكاديمية لا ماسيا ولكنه لم ينجح في حجز مكان أساسي في تشكيلة النادي الكاتالوني إلا بعد تألقه في تجربتين رائعتين مع دينامو زغرب الكرواتي ولايبزيغ الألماني. صفقة أولمو مرحب بها جداً في صفوف فريق أنقذه العام الماضي الانفجار المبكر لمواهبه الشابة من لا ماسيا، لامين جمال وباو كوبارسي وفرمين لوبيس، وأهداف المهاجم المخضرم الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي.

المهاجم النروبجي ألكسندر سورلوث المنضم حديثا إلى أتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)

تقام مباراتان أخريان يوم الأحد المقبل، الأولى تجمع بين ريال سوسيداد ورايو فايكانو، وعلى الرغم من أن الموسم الماضي كان متذبذبا لفريق فايكانو، فإنهم تعادلوا في مباراتيهما مع سوسيداد ويسعون لتحقيق نقطة أو أكثر مع بداية الموسم. وفي الوقت نفسه، وفيما يتعلق بسوسيداد، فإنهم يعلمون أنهم بحاجة إلى تحسين أدائهم على أرضهم هذا الموسم بعد الفوز في 8 مباريات فقط بالدوري في ملعب ريال أرينا الموسم الماضي.

أما المباراة الثانية التي ستقام يوم الأحد أيضا، فهي واحدة من المباريات المنتظرة، حيث يلتقي ريال مايوركا وريال مدريد. وينتظر عشاق كرة القدم هذه المباراة من أجل رؤية الفرنسي كيليان مبابي بقميص الريال للمرة الأولى بالدوري الإسباني، بعدما انضم اللاعب الفرنسي للفريق، حامل لقب الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي.

اخيرا اصبح حلم مبابي للعب لريال مدريد حقيقة (رويترز)

تأثير مبابي

ويسعى ريال مدريد، المرشح الأوفر حظاً للاحتفاظ بلقبه، إلى فرض هيمنته على البطولة بمساهمة نجمه الجديد مبابي، في مواجهة منافسَيْن شرسين هما برشلونة وصيفه وغريمه التقليدي وأتلتيكو مدريد جاره، وقد عزّز كلّ منهما صفوفه هذا الصيف. ويريد ريال مدريد مواصلة زخمه وكتابة صفحة جديدة في تاريخه الغني. ويهدف ريال مدريد الذي أبهر العالم الموسم الماضي (95 نقطة، وهزيمة واحدة فقط)، إلى تكرار موسم مماثل من الطراز الرفيع بثلاثي هجوم أرعب أوروبا مسبقاً: مبابي، و(البرازيلي) فينيسيوس، و(الإنجليزي) جود بيلينغهام، 3 من المرشحين الرئيسيين لجائزة الكرة الذهبية.

وسيتعيّن على المهاجم الفرنسي الذي سجل 44 هدفاً في 48 مباراة الموسم الماضي مع باريس سان جيرمان، الاندماج في خطة 4-4-2 الماسية التي يضعه فيها المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي بمركز قلب الهجوم رقم 9، حتى لو كان بإمكانه اللعب في جميع المراكز الهجومية.

قال المهاجم الفرنسي خلال تقديمه لوسائل الإعلام وجماهير النادي الملكي: «سأهب حياتي من أجل هذا النادي وهذا الشعار. أنا فخور بتحقيق حلمي وأن أصبح لاعباً في أفضل نادٍ في تاريخ كرة القدم»، مؤكداً أن الأمر يتوقف عليه من أجل الانسجام بشكل أفضل في صفوف فريقه الجديد. أمام مبابي الذي يدرك جيداً أن أنصاره وخصومه ينتظرونه بفارغ الصبر، عالم كامل يجب أن يغزوه ليثبت نفسه كوجه جديد في بطولة يتيمة من النجوم منذ رحيل البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي.

كامافينغا يغيب عدة أسابيع

سيغيب لاعب الوسط الفرنسي الدولي إدواردو كامافينغا عن صفوف فريقه ريال مدريد عدة أسابيع، بعد تعرّضه لالتواء في الرباط الداخلي لركبته اليسرى خلال حصة تدريبية الثلاثاء، وفقاً لما أعلنه نادي العاصمة الأربعاء. وقال حامل لقب الدوري الإسباني في بيانه الذي لم يُحدّد فيه كعادته مدّة غياب لاعبه: «بعد الفحوصات التي أُجريت اليوم للاعبنا إدواردو كامافينغا، شُخّصت إصابته بالتواء في الرباط الجانبي الداخلي للركبة اليسرى». غير أن الصحافة الإسبانية قدّرت مدة الغياب بين 6 و7 أسابيع. وتُشكّل هذه الإصابة ضربة قوية لبطل إسبانيا وأوروبا الحالي الذي قد يضطر إلى التعاقد مع لاعب وسط إضافي بعد اعتزال ضابط إيقاعه الألماني توني كروس وعدم تعويضه في سوق الانتقالات الصيفي.

وتختتم مباريات الجولة الأولى بإقامة مباراتين يوم الاثنين، إحداهما تجمع بين فريقين صعدا مؤخرا من دوري الدرجة الثانية. حيث يلتقي ريال بلد الوليد، الذي احتل المركز الثاني في دوري الدرجة الثانية، إسبانيول، الذي صعد من خلال مباريات الملحق. وتختتم مباريات هذه الجولة بمباراة مثيرة أخرى عندما يلتقي فياريال وأتلتيكو مدريد. ورغم أن أتلتيكو حقق الفوز عندما زار ملعب لاسيراميكا في الموسم الماضي، فإن التاريخ يؤكد أن هذا الملعب استعصى كثيراً على أتلتيكو، لا سيما أن الفريق لم يحقق فيه سوى 4 انتصارات فقط خلال فترة تولي دييغو سيميوني تدريب الفريق. ويعلم المدرب الأرجنتيني أن بدء الدوري بحصد 3 نقاط، من شأنه أن يكون مفتاح المنافسة على اللقب، خصوصاً أن الفريق يهدف للوجود في دائرة المنافسة هذا الموسم.

وبعد خيبته الجديدة في نهاية الموسم الماضي بإنهائه في المركز الرابع وخروج قاسٍ من ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا على يد بوروسيا دورتموند الألماني الوصيف، أغدق أتلتيكو مدريد في الإنفاق لتعزيز صفوفه، حيث تعاقد مع المهاجمين الأرجنتيني خوليان ألفاريز والنرويجي ألكسندر سورلوث، والمدافع الفرنسي الأصل الإسباني الجنسية روبان لو نورمان.


مقالات ذات صلة

أنشيلوتي: مباراة سيلتا فيغو فرصة لنسيان خماسية برشلونة

رياضة عالمية كارلو أنشيلوتي (إ.ب.أ)

أنشيلوتي: مباراة سيلتا فيغو فرصة لنسيان خماسية برشلونة

طالب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد بطل الدوري الإسباني لكرة القدم، الأربعاء، بردّ فعل سريع من فريقه بعد خسارتهم أمام غريمهم برشلونة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد خلال حديثه للصحافيين (إ.ب.أ)

سيميوني: سورلوث لبى التوقعات... ووجود الكبار لا يقدر بثمن

قال دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد، الثلاثاء، إنه على الرغم من أن ألكسندر سورلوث قد لبى التوقعات في موسمه الأول، فإنه يأمل أن يقدم المزيد.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية لابورتا رئيس نادي برشلونة لدى حديثه في المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)

لابورتا عن قضية أولمو وفيكتور: أرادوا تدميرنا لكننا لم نستسلم أبداً

دافع رئيس نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم جوان لابورتا عن طريقة تعامله مع قضية تسجيل لاعب الوسط الدولي داني أولمو، منتقدا «الأعداء» الذين يهاجمون النادي.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية كيكي سالاس (يسار) مدافع إشبيلية المتهم بالتورط في مراهنات (أ.ف.ب)

اعتقال مدافع إشبيلية سالاس بسبب فضيحة مراهنات

ألقت الشرطة الإسبانية القبض على مدافع إشبيلية المشارك في الدوري المحلي لكرة القدم، كيكي سالاس.

«الشرق الأوسط» (إشبيلية (إسبانيا))
رياضة عالمية خوان لابورتا كان غاضباً في المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)

رئيس برشلونة لابورتا: لا مخالفات في تسجيل أولمو

دافع خوان لابورتا، رئيس برشلونة، عن طريقة إدارته الشؤون المالية وقال إن النادي اتبع قواعد اللعب المالي النظيف كي يتمكن من تسجيل اللاعبَين داني أولمو وباو فيكتور

«الشرق الأوسط» (برشلونة)

رالي داكار- السعودية: لاتيغان يستعيد الصدارة من الراجحي... والسعودية دانية ثالثة

دانية عقيل حلت ثالثة في المرحلة العاشرة (الاتحاد السعودي للسيارات)
دانية عقيل حلت ثالثة في المرحلة العاشرة (الاتحاد السعودي للسيارات)
TT

رالي داكار- السعودية: لاتيغان يستعيد الصدارة من الراجحي... والسعودية دانية ثالثة

دانية عقيل حلت ثالثة في المرحلة العاشرة (الاتحاد السعودي للسيارات)
دانية عقيل حلت ثالثة في المرحلة العاشرة (الاتحاد السعودي للسيارات)

استعاد الجنوب أفريقي هنك لاتيغان (تويوتا) صدارة فئة السيارات في رالي داكار الصحراوي، من السعودي يزيد الراجحي الذي دفع ثمن تأخره، الأربعاء، في المرحلة العاشرة بين حرض وشبيطة في الربع الخالي.

وتمكن الإسباني ناني روما (فورد رابتور) من تسجيل أسرع زمن في المرحلة الخاصة البالغ طولها 120 كلم (2:06:34 ساعتان)، متقدماً على البرازيلي لوكاس مورايس (تويوتا) بفارق 18 ثانية والسعودية دانيا عقيل (بي بي آر) بفارق دقيقة وأربعين ثانية.

الجِمال حاضرة مع المتسابقين في رالي داكار السعودية (أ.ف.ب)

وهذا الفوز هو الأول لروما (52 عاماً)، بطل الدراجات النارية سابقاً، في مرحلة من الرالي منذ عام 2015.

في المقابل، حل لاتيغان في المركز الـ24 بفارق 9 دقائق عن روما، لكنه استفاد من فخوخ رملية سقط فيها الراجحي الذي حل في المركز الـ57 بفارق 19 دقيقة عن روما، ليتراجع إلى وصافة الترتيب العام بفارق 2:27 دقيقة عن الجنوب أفريقي، قبل يومين من نهاية المنافسات.

وقال لاتيغان: «لم نخطط للانطلاق بسرعة اليوم. كنا نسير بإيقاع جيد وثابت. لحسن الحظ، كان بعض الشبان المقبلين من الخلف أسرع منّا كي يفتتحوا المرحلة غداً».

السائق البلجيكي دي ميفيوس ومساعده السائق الفرنسي بوميل يتفقدان سيارتهما (أ.ف.ب)

أما الراجحي، فشرح مرحلته: «كان أداؤنا جيداً اليوم ولم نضغط. يبقى يومان وننهي الرالي».

وتابع الراجحي (43 عاماً) الذي يبحث عن لقبه الأول، علماً أن أفضل مركز له في داكار هو الثالث في 2022: «علقنا لأننا كنا نقود بهدوء. كل الأمور على ما يرام، وهذا الأهم. مركزي جيد، آمل ذلك».

وحل القطري ناصر العطية (داسيا)، حامل اللقب خمس مرات، في المركز الثلاثين بفارق 10 دقائق عن الصدارة، ليبتعد في المركز الرابع في الترتيب العام، بفارق نصف ساعة عن لاتيغان.

يزيد الراجحي عاد ثانياً في المرحلة العاشرة (أ.ف.ب)

وقال العطية الذي أخفق في تقليص الفارق مع الصدارة: «أنا خائب جداً. لكن ماذا بمقدوري أن أفعل؟ كان بمقدورنا القيام بمرحلة رائعة، لكن سنرى في أي موقع سنكون ومن أين سننطلق غداً. كل يوم مهم جداً، وكانت سرعتنا جيدة، بيد أننا خسرنا وقتاً كثيراً. هذا اليوم الأكثر إحباطاً في حياتي».

دي ميفيوس ومساعده السائق بوميل يصلحان إحدى العجلات فيما يمر ناصر العطية بسيارته (أ.ب)

بدوره، قال روما الذي يخوض الرالي بمختلف فئاته للمرة الـ28 محرزاً لقب الدراجات النارية في 2004 والسيارات في 2014: «هذا الرالي صعب بالنسبة إلينا منذ البداية، نحاول إنهاء المراحل دون أخطاء. كنا سريعين جداً هذا الصباح، ثم أدركنا أنه يجب تقليص السرعة. نحن سعداء للفريق. السيارة جيدة، صلبة والفريق يعمل بسلاسة».

لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)

وفي الدراجات النارية، وسَّع الأسترالي دانيال ساندرز (كي تي إم) صدارته مع الإسباني توشا شارينا (هوندا) إلى 16:31 دقيقة، بعد حلوله في المركز الحادي عشر، الأربعاء، فيما حلَّ مطارده في المركز السابع عشر، في المرحلة التي أحرزها الجنوب أفريقي مايكل دوكرتي.