كيف يمكن لليفربول منافسة مانشستر سيتي وآرسنال على لقب الدوري؟

هناك نقاط ضعف واضحة يجب إيجاد حلول لها رغم وجود أسس متينة تركها كلوب

كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة االبطولة الأخيرة لليفربول مع كلوب (غيتي)
كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة االبطولة الأخيرة لليفربول مع كلوب (غيتي)
TT

كيف يمكن لليفربول منافسة مانشستر سيتي وآرسنال على لقب الدوري؟

كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة االبطولة الأخيرة لليفربول مع كلوب (غيتي)
كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة االبطولة الأخيرة لليفربول مع كلوب (غيتي)

أنهى يورغن كلوب ولايته التي استمرت ثماني سنوات مع ليفربول بالحصول على بطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة والتأهل لدوري أبطال أوروبا، ثم جاء من بعده المدير الفني الهولندي أرني سلوت، لكن كيف يمكنه البناء على هذا الأساس للاستفادة مما تركه كلوب؟ هذا هو السؤال الذي يطرح نفسه والذي حاول الكثير من النقاد الرياضيين الإجابة عنه.

الانطلاق بقوة واستمرار تقديم مستويات مماثلة

ظل ليفربول ينافس على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بقوة حتى أبريل (نيسان) من الموسم الماضي، وعلى الرغم من التراجع الواضح في أداء ونتائج الفريق في النهاية، فإنه لا يوجد أدنى شك في أن كلوب ترك الفريق في وضع جيد، وبالتالي يتولى سلوت قيادة فريق يقف على أقدام ثابتة. لقد احتل ليفربول المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، وفاز بكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة الموسم الماضي، وهو ما يظهر جودة اللاعبين الشباب الذين يمكن أن يكونوا بمثابة نقطة الانطلاق إلى آفاق أعلى.

لكن لا مفر من حقيقة أن سلوت سيواجه منافسة شرسة للغاية من خصمين قويين هما آرسنال ومانشستر سيتي. لقد قدم آيندهوفن موسما شبه مثالي في الدوري الهولندي الممتاز لكي يتفوق على فينورد بقيادة سلوت، لكن هذه هي المعايير التي يتعين على سلوت التعود عليها في الدوري الإنجليزي الممتاز. وخلال السنوات الأخيرة، لم يكن هناك مجال للخطأ في الدوري الإنجليزي الممتاز، وسيتعين على سلوت أن يبدأ العمل بكل بقوة في بداية الموسم المقبل إذا كان يريد حقا أن يقود ليفربول للمنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.

ليفربول يبدأ مع سلوت حقبة ما بعد كلوب (أ.ف.ب)

لقد كان جدول ترتيب المباريات رحيما بليفربول، الذي سيكون المرشح الأوفر حظاً لتحقيق الفوز في ست من مبارياته السبع الأولى في الدوري الموسم المقبل. وستكون مواجهة مانشستر يونايتد خارج ملعبه في الأول من سبتمبر (أيلول) بمثابة اختبار مثير للاهتمام في بداية الموسم، لكن بحلول الوقت الذي يواجه فيه ليفربول تشيلسي وآرسنال على التوالي في النصف الثاني من أكتوبر (تشرين الأول)، سيكون سلوت بحاجة إلى قدر كبير من الزخم من خلفه وعدد كاف من النقاط في حوزته.

لم يخسر ليفربول أمام حامل اللقب مانشستر سيتي الموسم الماضي، كما أجبر آرسنال على التعادل والخروج بنقطة وحيدة من ملعب «آنفيلد»، لكن تحقيق الفوز على المنافسين المباشرين قد يكون عاملا حاسما في الترتيب النهائي. لقد حقق مانشستر سيتي نتائج استثنائية في النصف الثاني من الموسم وعوض خسارته أمام آرسنال، لكن بالنسبة لليفربول، فإن الدفعة النفسية للفوز في هذه المواجهات المباشرة الشرسة ستكون مهمة للغاية.

لم يفز ليفربول على آرسنال في الدوري منذ مارس (آذار) 2022، كما لم يفز على مانشستر سيتي منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2022. وبالتالي، ستكون رحلة ليفربول إلى ملعب «الإمارات» لمواجهة آرسنال في الجولة التاسعة بمثابة اختبار مبكر قوي للغاية بالنسبة لسلوت. لكنها ستكون أيضاً فرصة كبيرة للمدير الفني الهولندي لتحقيق نتيجة مهمة لإلهام اللاعبين وبسط نفوذه على الفريق ووضع الشكوك في أذهان منافسيه على اللقب.

مستقبل فان دايك وصلاح وأرنولد مع ليفربول يمثل أولوية بالنسبة لسلوت (أ.ب)

تأمين مستقبل نجوم الفريق

من المؤكد أن فرص ليفربول في الوصول إلى مستويات مانشستر سيتي وآرسنال ستتعزز كثيرا إذا استعاد محمد صلاح وفيرجيل فان دايك وترينت ألكسندر أرنولد مستواهم المعروف. لكن هؤلاء النجوم البارزين في ليفربول، والذين لعبوا دورا هاما للغاية في النجاحات التي حققها ليفربول تحت قيادة كلوب، ستنتهي عقودهم الصيف المقبل. وفي حين قد يكون الأمر متروكاً للرئيس التنفيذي لكرة القدم مايكل إدواردز والمدير الرياضي الجديد ريتشارد هيوز لوضع التفاصيل الدقيقة للعقود، فإن التعامل مع مستقبل ثلاثة لاعبين أساسيين في الفريق يمثل أولوية بالنسبة لسلوت.

قد يبدو من غير المعقول بالنسبة لجمهور ليفربول أن يخسر الفريق جهود أي من هذا الثلاثي، لكن هذه هي المسألة التي يجب أن يكون لسلوت رأي فيها. قد يتلقى صلاح، البالغ من العمر 32 عاماً، عرضا كبيرا آخر من المملكة العربية السعودية. وبعد تراجع مستواه مؤخرا، فإن السؤال المطروح الآن هو: هل حان الوقت للاستفادة من بيع اللاعب المصري؟ وأتم فان دايك عامه الثالث والثلاثين هذا الصيف، وبعد خروج هولندا من بطولة كأس الأمم الأوروبية 2024، قال قائد ليفربول إنه «سيفكر ملياً» في مستقبله مع ناديه ومنتخب بلاده. فكيف سيبدو تجديد عقده؟

في النهاية، سيكون الدور الرئيسي لسلوت في هذا الأمر هو إقناع هؤلاء اللاعبين الثلاثة بأن المستقبل سيكون مشرقا معه، وأن الأمر يستحق البقاء - حتى لو كان ذلك، في حالة صلاح وفان دايك، يعني تجديد العقود بشروط مالية أقل مما هي عليه الآن.

وكان صلاح قد وجّه رسالة للجماهير بعد موسم لم يُحقق الفريق فيه إلا كأس الرابطة، مؤكدا أن اللاعبين سيقاتلون من أجل تحقيق الألقاب الموسم المقبل. وقال صلاح عبر صفحته على «إكس»: «نحن نعلم أن الألقاب هي الأهم وسنبذل كل ما في وسعنا لتحقيق ذلك في الموسم المقبل». وتابع النجم المصري قائلا: «جمهورنا يستحق ذلك وسنقاتل بكل قوتنا». وألمحت هذه الرسالة إلى أن صلاح سيستمر مع ليفربول الموسم القادم وذلك بعد انتشار أنباء عن قرب رحيله عن الفريق في هذا الصيف.

حل مشكلة الهجوم

ربما يكون الثلث الأخير من الملعب هو الجزء الذي يمكن لسلوت القيام بأكبر قدر من التغيير فيه، خاصة وأن غياب الفعالية الهجومية قد كلف الفريق كثيرا الموسم الماضي. يُعد المهاجم الأوروغواياني داروين نونيز هو كبش الفداء المعتاد في هذا الموضوع، ولا يمكن الهروب من حقيقة أنه كان صاحب أسوأ معدل في تحويل الفرص الكبيرة إلى أهداف بين المهاجمين الذين أتيحت لهم 10 فرص تهديف كبيرة على الأقل خلال الموسم الماضي. لقد أهدر نونيز 27 فرصة من أصل 33 فرصة كبيرة أتيحت له.

فكيف يمكن لسلوت أن يساعد اللاعب، الذي كلف خزينة ليفربول 85 مليون جنيه إسترليني، على تقديم أفضل ما لديه داخل المستطيل الأخضر؟ لكن صلاح أيضا احتل المركز السادس في قائمة أكثر المهاجمين إهدارا للفرص الكبرى، كما يأتي لويس دياز في المركز الثاني عشر، وهو ما يعني أن مشكلة غياب الفعالية الهجومية واللمسة الأخيرة أمام المرمى لا تقتصر على نونيز وحده.

وتشير الأرقام والإحصائيات إلى أن ليفربول كان لديه أعلى نسبة أهداف متوقعة في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، لكنه لم يحقق هذه النسبة، حيث سجل 86 هدفاً بدلاً من 89.3 هدف متوقع. وفي المقابل، سجل آرسنال ومانشستر سيتي 14 هدفاً أكثر من الأهداف المتوقعة لكل منهما. وبالتالي، فإن الفعالية الهجومية هي التي أحدثت الفارق في المنافسة.

التعاقد مع محور ارتكاز من الطراز العالمي

لم يبرم ليفربول أي صفقة منذ تولي سلوت المسؤولية، وعلى الرغم من أنه تمت المناقشة بالفعل للطرق التي يمكن من خلالها تحسين مستوى الفريق في ظل المجموعة الحالية من اللاعبين، فإنه يبدو من الواضح أن الفريق بحاجة ماسة للتعاقد مع محور ارتكاز قوي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. لقد تقاسم واتارو إندو وأليكسيس ماك أليستر عبء مهام محور الارتكاز خلال الموسم الماضي، لكن نظرا لأن سلوت غالبا ما يعتمد على اثنين من اللاعبين في هذه المنطقة من الملعب، ونظرا للشكوك حول ما إذا كان إندو حلا طويل الأجل لليفربول، فإن الأمر يتطلب التعاقد مع لاعب جديد في هذا المركز. ولو حدث ذلك، فإنه سيعطي الحرية لماك أليستر لكي يقوم بدوره الطبيعي كصانع ألعاب، تماما كما كان يفعل في برايتون، كما أن ذلك قد يمنح خط دفاع ليفربول المزيد من الصلابة الدفاعية - تأخر الفريق بهدف دون رد في 23 مباراة الموسم الماضي!

العلاقة بين جماهير ليفربول وسلوت تبشر بأن تصبح مثلما كانت مع كلوب (أ.ف.ب)

إشعال حماس جماهير ليفربول

ربما تتمثل مهمة سلوت الأكثر أهمية - والتي ربما تكون غير ملموسة - في تحفيز جماهير ليفربول بطريقة مماثلة لما كان يفعله كلوب. لا يستطيع سلوت تقليد كلوب، ولا أحد يتوقع منه ذلك. لقد كانت العلاقة بين المدير الفني الألماني والجماهير على ملعب آنفيلد علاقة خاصة وفريدة من نوعها. لكن في هذه الفترة الانتقالية، سيكون سلوت بحاجة إلى إقناع الجماهير بأن المسار الذي يقود النادي فيه هو المسار الصحيح لتحقيق النجاح. ستكون هناك عقبات كثيرة دون أدنى شك. وسيحتاج سلوت ولاعبوه إلى الدعم الجماهيري حتى ينجح الفريق في تحقيق أهدافه. إن إبرام صفقات مهمة، وتمديد عقود نجوم الفريق، وتحقيق النتائج على الفور، هي ما ستجعل ليفربول ينافس مانشستر سيتي حامل اللقب مرة أخرى هذا الموسم، وهي أيضا الأشياء التي ستجعل الجماهير تؤمن بأن ليفربول قادر على المضي قدماً والمنافسة على الألقاب والبطولات الكبرى تحت قيادة سلوت - وجعلهم يرددون اسمه، تماماً كما كانوا يفعلون مع كلوب!


مقالات ذات صلة

«البريمرليغ»: نيوكاسل يكتسح ولفرهامبتون... وبالاس يواصل تألقه

رياضة عالمية فرحة لاعبو نيوكاسل بأحد أهدافهم الثلاثة في مرمى ولفرهامبتون (رويترز)

«البريمرليغ»: نيوكاسل يكتسح ولفرهامبتون... وبالاس يواصل تألقه

سجل ألكسندر إيساك للمباراة الثامنة تواليا في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بعدما أحرز ثنائية ليقود نيوكاسل يونايتد لفوز سهل 3-صفر على ضيفه ولفرهامبتون.

«الشرق الأوسط» (نيوكاسل)
رياضة عالمية لاعبو أرسنال يحتفلون بهدفهم الثاني في مرمى توتنهام (رويترز)

«البريمرليغ»: أرسنال يهزم توتنهام ويقلص الفارق مع ليفربول

قلص أرسنال الفارق عن ليفربول المتصدر الى 4 نقاط بفوزه على جاره توتنهام 2-1 في ديربي شمال لندن الاربعاء على استاد الامارات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية تريفوه تشالوباه (الشرق الأوسط)

تشيلسي يستعيد مدافعه تشالوباه من بالاس

قطع تشيلسي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إعارة مدافعه تريفوه تشالوباه إلى فريق كريستال بالاس جاره في العاصمة لندن.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ساعد ووكر سيتي على تحقيق 17 لقباً بما في ذلك 6 ألقاب في الدوري الإنجليزي وأول لقب له في دوري أبطال أوروبا (رويترز)

كايل ووكر الموهوب والصحافة الصفراء المغرضة

بينما يستعد ووكر للرحيل عن النادي الذي حوله إلى بطل فمن الصعب ألا نشعر بأنه يستحق ما هو أفضل من ذلك!

رياضة عالمية سفين غوران إريكسون (رويترز)

مدرب إنجلترا السابق إريكسون مات غارقاً في الديون

توفي السويدي سفين جوران إريكسون، أول مدرب أجنبي يقود منتخب إنجلترا لكرة القدم، غارقاً في ديون تجاوزت 3.8 مليون جنيه إسترليني.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«البونديسليغا»: البايرن يتألق بخماسية... وشتوتغارت يهزم لايبزيغ

نجم البايرن هاري كين يقوم بتسديدة خلفية هوائية خلال مواجهة هوفنهايم (د.ب.أ)
نجم البايرن هاري كين يقوم بتسديدة خلفية هوائية خلال مواجهة هوفنهايم (د.ب.أ)
TT

«البونديسليغا»: البايرن يتألق بخماسية... وشتوتغارت يهزم لايبزيغ

نجم البايرن هاري كين يقوم بتسديدة خلفية هوائية خلال مواجهة هوفنهايم (د.ب.أ)
نجم البايرن هاري كين يقوم بتسديدة خلفية هوائية خلال مواجهة هوفنهايم (د.ب.أ)

واصل بايرن ميونيخ المتصدر صحوته وأعاد الفارق بينه وبين مطارده المباشر باير ليفركوزن، حامل اللقب، إلى اربع نقاط، عندما أكرم وفادة ضيفه هوفنهايم بخماسية نظيفة بينها ثنائية لمهاجمه الدولي لوروا سانيه، الأربعاء، على ملعب "أليانتس أرينا" في ميونيخ في المرحلة السابعة عشرة من بطولة ألمانيا لكرة القدم.

ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، سجل سانيه هدفيه في الدقيقتين 7 و48، واضاف البرتغالي رافايل غيريرو (12)، والإنجليزي هاري كاين (26 من ركلة جزاء)، وسيرج غنابري (66) الأهداف الأخرى.

وحسم النادي البافاري الذي فضل مدربه البلجيكي فانسان كومباني، الابقاء على نجمه جمال موسيالا، والمخضرم ليون غوريتسكا، والنمساوي كونراد لايمر، والفرنسي مايكل أوليسيه وغنابري على دكة البدلاء، نتيجة المباراة في شوطها الاول بتسجيله ثلاثة أهداف، قبل أن يعزز بهدفين في الثاني.

وهو الفوز الثالث توالياً لبايرن ميونيخ منذ خسارته المفاجئة أمام مضيفه ماينز 1-2 في 14 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، والثالث عشر هذا الموسم فرفع رصيده اإلى 42 نقطة بفارق أربع نقاط أمام باير ليفركوزن الذي كان قلصه الى نقطة واحدة بفوزه على ضيفه ماينز 1-،0 الثلاثاء، في افتتاح المرحلة.

كما هو الفوز 19 لبايرن ميونيخ في 26 مباراة بقيادة كومباني في مختلف المسابقات هذا الموسم.

في الجانب الأخر، حسم شتوتغارت الوصيف القمة أمام ضيفه لايبزيغ عندما قلب عليه الطاولة محولا تخلفه 0-1 الى فوز 2-1.

وبكر لايبزيغ بالتسجيل عبر مهاجمه الدولي السلوفيني بنجامين شيشكو في الدقيقة العاشرة، لكن شتوتغارت رد بهدفين في الشوط الثاني سجلهما الدنماركي ياكوب برون لارسن (50)، ونيك فولتيمادي (60).

وأكمل لايبزيغ المباراة بتسعة لاعبين اثر طرد مهاجميه شيشكو (85)، والبلجيكي لويس أوبندا (88)، لنيل كل منهما الإنذار الثاني.

وهو الفوز الثاتي توالياً والثامن لشتوتغارت هذا الموسم، فارتقى إلى المركز الخامس برصيد 29 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام لايبزيغ الرابع.

وفي مواجهة أخرى، فرط فيردر بريمن في فوز على ضيفه هايدنهايم وفشل في العودة إلى سكة الانتصارات التي توقفت عند ثلاثة متتالية في المرحلة الماضية عندما خسر أمام مضيفه لايبزيغ 2-4، وذلك بسقوطه في فخ تعادل قاتل 3-3.

وتقدم بريمن ثلاث مرات عبر النمساوي ماركو غرول (1 و79)، ومارفين دوكش (57)، ورد الضيوف بالمثل بواسطة ليان شوبنر (30)، ولوكا كيربر (61) والبرازيلي ليو سيينزا (90+5).

وفي المباريات الأخرى, حقق أوغسبورغ فوزاً ثميناً على حساب مضيفه أونيون برلين 2-0 هو الأول بعد تعادل وثلاث هزائم متتالية والخامس هذا الموسم.

وسجل الفرنسي أليكسيس كلود-موريس الهدفين في الدقيقتين 9 و90. وتنفس بوخوم صاحب المركز الأخير الصعداء بفوزه الصعب على ضيفه سانت باولي 1-0.

ويدين بوخوم بفوزه الثاني في مبارياته الثلاث الأخيرة والثاني هذا الموسم إلى مهاجمه فيليب هوفمان الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 67.

وبقي بوخوم في المركز الأخير برصيد تسع نقاط لكنه قلص الفارق إلى خمس نقاط بينه وبين سانت باولي صاحب المركز الخامس عشر الأخير الذي يبقي صاحبه بين أندية النخبة.