العلم الأولمبي يصل لوس أنجليس لاستضافة ألعاب 2028

مسؤولون أميركيون يلتقطون صورة مع العلم الأولمبي الرسمي في مطار لوس أنجليس الدولي (أ.ب)
مسؤولون أميركيون يلتقطون صورة مع العلم الأولمبي الرسمي في مطار لوس أنجليس الدولي (أ.ب)
TT

العلم الأولمبي يصل لوس أنجليس لاستضافة ألعاب 2028

مسؤولون أميركيون يلتقطون صورة مع العلم الأولمبي الرسمي في مطار لوس أنجليس الدولي (أ.ب)
مسؤولون أميركيون يلتقطون صورة مع العلم الأولمبي الرسمي في مطار لوس أنجليس الدولي (أ.ب)

وصل العلم الأولمبي أمس الاثنين إلى لوس أنجليس، حيث سيتم رفعه عام 2028، عندما تستضيف المدينة الأميركية الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة.

ووصل العلم على متن طائرة تابعة لشركة دلتا للطيران تحمل رياضيين ومسؤولين أميركيين، وقد رُسم على جانبها «إل إيه 28» وأشجار النخيل. وصدحت إحدى أغاني أسطورة الهيب هوب الراحل توباك شاكور عبر مكبرات الصوت على مدرج مطار لوس أنجليس الدولي أثناء هبوط الطائرة.

ونزلت رئيسة بلدية لوس أنجليس كارين باس من الطائرة مرتدية زياً رياضياً أحمر للفريق الأميركي، وابتسمت بشدة وهي تلوح بالعلم الأولمبي، قبل أن تنزل سلم الطائرة ليستقبلها حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم. ورافقت رئيسة بلدية لوس أنجليس ديلاني شنيل متسابقة الغطس والمتزلج تيت كارو وآخرون.

وقالت باس في المطار إنها شعرت «بفخر ومسؤولية هائلين» بعدما تسلمت العلم الأولمبي في باريس يوم الأحد الماضي.

وفي حين تبذل لوس أنجليس جهوداً كبيرة لاستضافة ألعاب أولمبية رائعة، قالت رئيسة بلدية المدينة إن المنظمين الأميركيين يشعرون الآن «بالحاجة إلى بذل المزيد من الجهد».

شعار لوس أنجليس 2028 يزين الطائرة التي أقلت العلم الأولمبي (رويترز)

ومنحت اللجنة الأولمبية الدولية مدينة لوس أنجليس حق الاستضافة الأولمبياد في عام 2017، وستكون هذه هي المرة الثالثة التي تستضيف فيها لوس أنجليس الألعاب في العصر الحديث بعد عامي 1932 و1984.

واعترفت باس بأن باريس وضعت معايير عالية لاستضافة الألعاب الأولمبية، وأن مشكلة التشرد في لوس أنجليس ستشكل تحدياً كبيراً يجب التغلب عليه.

لكن المدينة التي يطلق عليها «مدينة الملائكة» تتمتع بميزة عالمية لا يستطيع أحد غيرها أن يضاهيها. وقالت لـ«رويترز» في باريس: «لدينا هوليوود، لذلك أتوقع الكثير من الفرص السحرية».

وسلم مسؤولو الألعاب الأولمبية في باريس العلم لنظرائهم الأميركيين يوم الأحد الماضي خلال حفل الختام.

وقدم الممثل توم كروز جرعة من نكهة هوليوود في باريس، حيث هبط من سطح استاد فرنسا لتسلم العلم.

وشهد خروج كروز من حفل ختام الألعاب الأولمبية في باريس على متن دراجة نارية انتقاله إلى مقطع فيديو مسجل مسبقاً للممثل (62 عاماً) وهو يقفز بالمظلة إلى علامة هوليوود، حيث أظهرت لقطة واسعة للكاميرا الحلقات الأولمبية في معلم لوس أنجليس الشهير.


مقالات ذات صلة

منع بطل الدراجات الأولمبي ريتشاردسون من تمثيل أستراليا

رياضة عالمية ماثيو ريتشاردسون (رويترز)

منع بطل الدراجات الأولمبي ريتشاردسون من تمثيل أستراليا

قال الاتحاد الأسترالي للدراجات، اليوم الاثنين، إنه لن يُسمح لماثيو ريتشاردسون بالعودة للانضمام إلى الفريق في المستقبل.

«الشرق الأوسط» (كانبرا)
رياضة عالمية إيما ماكيون (أ.ف.ب)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
رياضة عالمية أليستير براونلي (أ.ب)

براونلي بطل الأولمبياد مرتين يعتزل لعبة «الثلاثي»

أعلن أليستير براونلي، الفائز بذهبيتين أولمبيتين في الثلاثي وبطل العالم مرتين، اعتزاله في عمر الـ36 عاماً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية آدم بيتي (رويترز)

بيتي: لست مستعداً لاتخاذ قرار المشاركة في «أولمبياد 2028»

قال السباح البريطاني آدم بيتي، بطل الأولمبياد 3 مرات، إنه غير مستعد الآن لاتخاذ قراره بشأن المشاركة في أولمبياد لوس أنجليس 2028، وذلك بعدما أصيب بالإحباط.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الوكالة الدولية للاختبارات أن 10.3 في المائة من الرياضيين لم يتم اختبار تعاطيهم للمواد المنشطة في الأشهر الـ6 (أ.ف.ب)

67 فائزاً بميداليات لم يخضعوا لاختبارات المنشطات قبل «أولمبياد باريس»

ذكر تقرير صادر من الوكالة الدولية للاختبارات أن 3.‏10 في المائة من الرياضيين، بما في ذلك 67 رياضياً فازوا بميداليات.

«الشرق الأوسط» (لايبزغ)

أرتيتا: الفاعلية سلاح آرسنال للفوز على سبورتنغ لشبونة

ميكل أرتيتا (إ.ب.أ)
ميكل أرتيتا (إ.ب.أ)
TT

أرتيتا: الفاعلية سلاح آرسنال للفوز على سبورتنغ لشبونة

ميكل أرتيتا (إ.ب.أ)
ميكل أرتيتا (إ.ب.أ)

قال ميكل أرتيتا مدرب آرسنال، إن فريقه بحاجة لمزيد من القوة والفاعلية، ليحقق الفوز على مضيفه سبورتنغ لشبونة، ويضع حداً لمسيرته السلبية خارج أرضه في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم اليوم (الثلاثاء).

ويحل آرسنال ضيفاً على سبورتنغ في البرتغال بعد خسارته 1 - صفر، أمام إنتر ميلان بسان سيرو في وقت سابق من الشهر الحالي، بعدما فشل في تحقيق أي فوز في آخر 4 مباريات أوروبية.

ويحتل فريق المدرب أرتيتا حالياً المركز 12 في الشكل الجديد لدوري أبطال أوروبا، الذي يضم 36 فريقاً، إذ يتأهل أول 8 فرق مباشرة إلى دور الـ16، بينما يخوض آخر 16 فريقاً مواجهة فاصلة من مباراتين ليتأهل الفائز إلى دور الـ16 أيضاً.

واعترف المدرب الإسباني بأن تحسين الأداء بعيداً عن لندن سيحافظ على حظوظ فريقه في بطولة دوري أبطال أوروبا.

وقال أرتيتا في مؤتمر صحافي أمس (الاثنين): «بالتأكيد يجب أن يتحسن الأداء. اتخذنا الخطوات الصحيحة وإذا نظرنا للطريقة التي لعبنا بها ضد إنتر، فقد سيطرنا على المباراة، وكان يجب أن نفوز. لكن الواقع هو أنه يتعين علينا أن نفوز؛ لكن لم نفعل ذلك. هذه هي الخطوات التي نحتاجها فيما هو مقبل - أن نكون أكثر حسماً وقوة وفاعلية داخل منطقة جزاء المنافس. أردنا أن نكون في مركز أعلى (في الترتيب)، لكن هذا ما نحن عليه الآن. يتعين علينا أن نلعب بطريقة تمنحنا فرصة الفوز بالمباراة والقتال لتحقيق ذلك في أسرع وقت ممكن. في مباراة سبورتنغ لدينا فرصة عظيمة لتحقيق ذلك».

ويحظى سبورتنغ، الذي سحق مانشستر سيتي 4 - 1 في مباراته الأخيرة، بموسم رائع، ويحتل المركز الثاني بـ10 نقاط من 4 مباريات دون أي هزيمة.

وأقر أرتيتا بأن بطل البرتغال يشكل تحدياً كبيراً لآرسنال، لكنه يمنح فريقه الفرصة لتحقيق انتصار يرفع معنويات اللاعبين.

وأضاف المدرب الإسباني: «يقدمون أداء مذهلاً حقاً، وهو ما يعني أن الأمر لا يتعلق فقط بجودتهم، بل بطموحهم وطاقة الفريق التي يتمتعون بها. هذا هو التحدي الكبير الذي نواجهه».