إنتر ميلان يجدّد عقد المهاجم الأرجنتيني مارتينيز حتى 2029

مارتينيز خلال توقيعه عقده الجديد مع نادي إنتر ميلان (الشرق الأوسط)
مارتينيز خلال توقيعه عقده الجديد مع نادي إنتر ميلان (الشرق الأوسط)
TT

إنتر ميلان يجدّد عقد المهاجم الأرجنتيني مارتينيز حتى 2029

مارتينيز خلال توقيعه عقده الجديد مع نادي إنتر ميلان (الشرق الأوسط)
مارتينيز خلال توقيعه عقده الجديد مع نادي إنتر ميلان (الشرق الأوسط)

سيستمر المهاجم الأرجنتيني الدولي لاوتارو مارتينيز في صفوف إنتر بطل إيطاليا حتى عام 2029، كما أعلن الأخير الاثنين.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، قال النادي الإيطالي في بيان: «يؤكد إنتر أنه توصّل إلى اتفاق لتجديد عقد لاوتارو مارتينيز. وقّع اللاعب عقداً ينتهي في 30 يونيو (حزيران) 2029».

وذكرت تقارير صحافية أن «مارتينيز سيتقاضى راتباً قدره 9 ملايين يورو في الموسم الواحد، بعد تجديد عقده الحالي الذي ينتهي بعد عامين».

وكان الرئيس التنفيذي الرياضي للإنتر، جوسيبي موراتا، كشف في وقت سابق عن أن «مارتينيز وافق على توقيع عقده الجديد، لكن النادي سينتظر الإعلان عنه حتى عودته من إجازته بعد مشاركته في بطولة كوبا أميركا».

وأسهم مارتينيز بشكل كبير في احتفاظ الأرجنتين بلقب كوبا أميركا، حيث سجّل 5 أهداف، بينها الهدف الوحيد في مرمى كولومبيا في المباراة النهائية.

وتألق مارتينيز في صفوف إنتر الموسم الفائت، وتُوّج هدّافاً للدوري الإيطالي بتسجيله 24 هدفاً في 33 مباراة، ليقوده إلى لقبه الثاني في السنوات الأربع الماضية.

ويُعدّ تجديد لاوتارو لعقده مع إنتر بمثابة دفعة كبيرة للنادي، الذي انهى الموسم الماضي وسط البلبلة بعد التغيير المفاجئ في الملكية.

واستحوذ صندوق الاستثمار «أوكتري» على إنتر بعد أيام فقط من تتويج الأخير بطلاً للدوري الإيطالي للمرة الـ20 في تاريخه، عندما تخلّف المالك السابق سونينغ عن سداد قرض بقيمة 395 مليون يورو.

وسبق للمدرّب سيموني إينزاغي أن جدّد عقده مع إنتر حتى عام 2026 خلال الشهر الحالي، بينما وقّع لاعب خط الوسط نيكولو باريلا عقداً جديداً حتى عام 2029 قبل كأس أوروبا 2024.

ومن المقرّر أن يبدأ إنتر حملة الدفاع عن لقبه في الدوري الإيطالي أمام جنوى في 17 أغسطس (آب).


مقالات ذات صلة

الدوري الإيطالي: ميلان يمطر فينيتسيا برباعية

رياضة عالمية لاعبو الميلان يحتفلون بأحد أهدافهم في المباراة (إ.ب.أ)

الدوري الإيطالي: ميلان يمطر فينيتسيا برباعية

سجل ميلان أربعة أهداف قبل مرور نصف ساعة من المباراة ليفوز 4-صفر على ضيفه فينيتسيا في دوري الدرجة الأولى الإيطالي السبت.

«الشرق الأوسط» (روما )
رياضة عالمية فلاهوفيتش مهاجم اليوفي خلال إحدى المحاولات الهجومية (أ.ب)

الدوري الإيطالي: يوفنتوس يقع في فخ التعادل مجدداً

بعدما بدأ حقبة مدربه الجديد تياغو موتا بتفاؤل كبير نتيجة فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة 3 - 0، اكتفى يوفنتوس بتعادل ثان توالياً من دون أهداف.

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار بنفس أهمية مواجهة ليفربول.

«الشرق الأوسط» (ميلان)
رياضة عالمية ملعب سان سيرو (رويترز)

إنتر وميلان يرفضان مشروع تجديد ملعب سان سيرو

أعلن رئيس بلدية سان سيرو جوسيبي سالا الجمعة أن ناديي إنتر ميلان وميلان رفضا مشروع تجديد وإعادة هيكلة ملعبهما الشهير.

«الشرق الأوسط» (ميلان)
رياضة عالمية باولو فونسيكا (أ.ف.ب)

فونسيكا يستعين بالإنجليز بحثاً عن فوزه الأول مع ميلان

لم يحقق باولو فونسيكا أي فوز مع ميلان بعد ثلاث مباريات في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم منذ توليه المسؤولية، ومن المقرر أن يستعين المدرب بلاعبيه.

«الشرق الأوسط» (ميلان)

هالاند «الحزين» يقود السيتي لإحباط كمين برنتفورد... وليفربول يتعثر

هالاند أنقذ فريقه بهدفي الفوز والتعادل (رويترز)
هالاند أنقذ فريقه بهدفي الفوز والتعادل (رويترز)
TT

هالاند «الحزين» يقود السيتي لإحباط كمين برنتفورد... وليفربول يتعثر

هالاند أنقذ فريقه بهدفي الفوز والتعادل (رويترز)
هالاند أنقذ فريقه بهدفي الفوز والتعادل (رويترز)

حول مانشستر سيتي حامل اللقب، تخلفه أمام ضيفه برنتفورد إلى فوز 2 - 1، بينما مني ليفربول بهزيمة مفاجئة على أرضه أمام نوتنغهام فورست 0 - 1 السبت، في المرحلة الرابعة من الدوري الإنجليزي.

وعلى «استاد الاتحاد»، حافظ سيتي على سجله المثالي هذا الموسم وتجنب هزيمة أولى بالدوري على ملعبه في آخر 22 مباراة، تحديداً منذ السقوط أمام برنتفورد بالذات 1 - 2 في 12 نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، وذلك بفضل هالاند الذي خاض اللقاء رغم وضعه النفسي بسبب وفاة صديق مقرب جداً من العائلة.

وبفضل هدفي النرويجي، بقي فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا الوحيد بالعلامة الكاملة، وذلك نتيجة سقوط ليفربول.

ولم تكن البداية سهلة على سيتي، إذ وجد نفسه متخلفاً بعد 22 ثانية فقط عندما لعب الآيرلندي نايثن كولينز كرة عرضية، حولها الألماني فيتالي يانيلت برأسه، فأخطأ جون ستونز في اعتراضها وحرم في الوقت ذاته زميله الحارس البرازيلي إيدرسون من الوصول إليها، لتجد الكونغولي يوان ويسا الذي حولها برأسه في الشباك.

وكاد برنتفورد يضيف الثاني لولا تألق إيدرسون في صد تسديدة كولينز (9)، لكن هالاند كان على الموعد وأدرك التعادل لسيتي بهدفه السابع في 4 مباريات، وذلك حين وصلت إليه الكرة داخل المنطقة عن طريق الخطأ، بعدما حاول الدنماركي كريستيان نورغارد أن يفتكها من البلجيكي كيفن دي بروين، فسددها في الشباك بمساعدة المدافع الجامايكي إيثان بينوك الذي تحولت منه الكرة إلى شباك فريقه (20)، رافعاً رصيده الإجمالي إلى 98 هدفاً بألوان «السيتيزينس».

ورفع النرويجي إصبعه نحو السماء، ليهدي الهدف إلى صديق العائلة إيفار إيغيا واشبين والده ألف-إينغ الذي فارق الحياة عن 59 عاماً.

ومن كرة وصلت إليه مباشرة من إيدرسون، عزّز هالاند سجله التهديفي الرائع بهدف ثانٍ في اللقاء، وضع به سيتي في المقدمة، بعدما انطلق من قبل منتصف الملعب، ليستقبل تمريرة الحارس البرازيلي عند مشارف منطقة الجزاء، فتقدم بالكرة قبل أن يسددها من فوق الحارس الهولندي مارك فليكينز (32).

فرحة لاعبي مانشستر يونايتد عقب أحد أهدافهم في ساوثمبتون (رويترز)

وحقق سيتي الأهم بنيله النقاط الثلاث قبل الاستحقاقين الكبيرين على أرضه الأربعاء، ضد إنتر الإيطالي في بداية مشواره بدوري الأبطال بحلته الجديدة، والأحد ضد آرسنال وصيفه في المرحلة المقبلة.

وعلى «أنفيلد»، حقق نوتنغهام فورست مفاجأة كبرى بإسقاطه ليفربول في معقله للمرة الأولى بالدوري منذ 15 فبراير (شباط) 1969، ملحقاً بالمدرب الجديد الهولندي أرنه سلوت الهزيمة الأولى له مع «الحمر»، بعدما بدأ مشواره خلفاً للألماني يورغن كلوب بـ3 انتصارات متتالية.

ويدين نوتنغهام بفوزه الثاني للموسم إلى البديل كالوم جيمس هادسون - أودوي الذي سجل الهدف في الدقيقة 72، إثر هجمة مرتدة سريعة وتسديدة رائعة من مشارف منطقة الجزاء بعد تمريرة متقنة من السويدي أنتوني إيلانغا.

وعاد مانشستر يونايتد إلى سكة الانتصارات بعد خسارتين متتاليتين بفوزه على مضيفه ساوثمبتون المنقوص 3 - 0.

سجّل أهداف «الشياطين الحمر» الهولندي ماتيس دي ليخت (35)، وماركوس راشفورد (41)، والبديل الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو (90+6).

وكان بالإمكان أن يتغير سير المباراة لو نجح ساوثهامبتون في استثمار ركلة جزاء انتزعها الشاب تايلر ديبلينغ من البرتغالي ديوغو دالو، غير أن كاميرون أرتشر اصطدم ببراعة الحارس الكاميروني أندري أونانا (33).

وشكّلت إضاعة الركلة منعرجاً في الشوط الأول، فانتقلت الأفضلية بعدها إلى يونايتد، الذي سدد لاعبوه 11 مرة على التوالي من دون أي تسديدة للمضيف.

ومن بين التسديدات الـ11، وجد يونايتد طريقه إلى الشباك عبر الوافد الجديد دي ليخت بضربة رأسية، مسجلاً أول أهدافه مع الفريق إثر عرضية البرتغالي برونو فرنانديش (35)، ثم عبر تسديدة لراشفورد من على مشارف منطقة الجزاء ركنها إلى يسار آرون رامسديل (41).

صلاح في محاولة لانتزاع الكرة من أليسك مورينو لاعب نونتنغهام فورست (أ.ب)

وسيّر لاعبو المدرب الهولندي إريك تن هاغ الشوط الثاني بطريقة مثالية، في ظل غياب رد فعل ساوثهامبتون الذي تلقى الضربة القاضية بطرد قائده جاك ستيفنز لإعاقته غارناتشو (79)، الذي نجح في تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع بتسديدة قوية من مسافة قريبة.

وبهدفين للفرنسي جان - فيليب ماتيتا، ثانيهما في الوقت بدل الضائع من ركلة جزاء، حول كريستال بالاس تخلفه أمام ضيفه ليستر سيتي 0 - 2 إلى تعادل قاتل 2 - 2، وحذا حذوه جاره وست هام الذي خطف نقطة التعادل أمام مضيفه وجاره اللندني فولهام 1 - 1 بهدف في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع لداني إينغز. كما انتهت مباراة برايتون وإيسبويتش بالتعادل السلبي.