«دورة مونتريال»: روبليف يبلغ النهائي... ويواجه بوبيرين

روبليف (أ.ف.ب)
روبليف (أ.ف.ب)
TT

«دورة مونتريال»: روبليف يبلغ النهائي... ويواجه بوبيرين

روبليف (أ.ف.ب)
روبليف (أ.ف.ب)

تأهّل الروسي أندري روبليف، المصنّف ثامناً عالمياً، إلى ثاني مباراة نهائية في دورات «إيه تي بي»، هذا العام، بعد فوزه على الإيطالي ماتيو أرنالدي 6-4 و6-2، الأحد، في نصف نهائي دورة مونتريال لماسترز الألف نقطة.

وضرب روبليف، المُتوّج بدورة مدريد في مايو (أيار) الماضي، موعداً مع الأسترالي أليكسي بوبيرين، الفائز على الأميركي سيباستيان كوردا 7-6 (7/0)، و6-3.

كان عام 2024 متقلباً بالنسبة لروبليف، حيث انفجر مرات عدّة على الملعب بسبب إحباطه من أدائه، واستُبعد في فبراير (شباط) الماضي، في دبي، بسبب تصرفاته العدوانية تجاه حَكَم الخط.

لكن الروسي الذي تخلّى عن أولمبياد باريس، استعداداً لملاعب أميركا الشمالية الصلبة التي ستستمر، الأسبوع المقبل، في سينسيناتي، قال إنه اتخذ القرار الصحيح بشأن جدول المباريات.

وأضاف: «هذه كانت الخطة؛ أن أكون جاهزاً لبطولة الولايات المتحدة. أعتقد أنه بما أنني في نهائي مونتريال، فإن الأمر ينجح».

وهذه المرة السادسة التي يبلغ فيها روبليف نهائي دورة ماسترز، علماً بأن الطريق لم يكن سهلاً، إذ تمكّن من التغلّب على الإيطالي يانيك سينر، المصنّف الأوّل في ربع النهائي.

وعلّق، بعد مواجهة أرنالدي في نصف النهائي: «يمكن أن يضرب الكرة بقوة ومن أي مكان. الرياح لم تساعد».

وأضاف: «بعد التأخير (لمدة ساعتين) بسبب هطول الأمطار، لعبتُ بشكل أفضل بكثير. كنت مركِّزاً وتمكّنت من السيطرة واللعب بطريقة أكثر هجومية».

وكسر روبليف إرسال مُنافسه الثاني، ولم يخسر أي إرسال حتّى نهاية المباراة التي شهدت كسر إرسال أرنالدي مرتين في المجموعة الثانية أيضاً.

وفي المباراة الثانية، احتاج بوبيرين إلى ساعة و33 دقيقة للحسم، بعد مجموعة أولى طالت لساعة، حيث تبادلا كسر الإرسال مرتين، وصولاً إلى شوطٍ فاصل كان ساحقاً من جانب الأسترالي.

وجاءت المجموعة الثانية أسهل مع كسر إرسال كوردا الأوّل ثم الأخير.

أليكسي بوبيرين (أ.ب)

وقال بوبيرين، المصنّف 62: «الوصول إلى هذا النهائي يعني لي كثيراً، إنه شعور رائع وإنجاز مذهل. يجب أن أصفّق لنفسي».

وتابع: «لكن، غداً سيكون العمل جاداً، والجهد متواصلاً».

وأردف ابن الـ25 عاماً: «كانت المجموعة الأولى متقلبة، مع بعض الكسر هنا وهناك، لكنني بقيت قوياً ذهنياً، وأخذت الزخم إلى شوط كسر التعادل. كنت بحاجة حقاً للفوز في مجموعتين فقط. لا أعرف إذا كانت ساقاي ستتحملان المجموعة الثالثة».

وسبق أن تغلّب بوبيرين على روبليف في مونتي كارلو، لكنه يعلم أن المواجهة ستكون صعبة.

وعلّق: «يلعب بشكلٍ قويّ على أرض الملعب، إنه سريعٌ جداً».

وكانت مباريات ربع النهائي، التي تأجّلت بسبب الأمطار، قد شهدت فوز بوبيرين على البولندي هوبرت هوركاتش 3-6، 7-6 (7/5)، 7-5، وخسارة الألماني ألكسندر زفيريف الرابع أمام كوردا 7-6 (7/5)، 1-6، 6-4.


مقالات ذات صلة

ألكاراس يطمح لإنهاء العام في صدارة التصنيف العالمي

رياضة عالمية كارلوس ألكاراس (أ.ب)

ألكاراس يطمح لإنهاء العام في صدارة التصنيف العالمي

قال المصنف الثالث عالمياً الإسباني كارلوس ألكاراس بعد فوزه بلقبين متتاليين في البطولات الأربع الكبرى والميدالية الفضية بأولمبياد باريس الصيفي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية مواجهة أميركية خالصة بين بيغولا وأماندا أنيسيموفا (رويترز)

«دورة تورونتو»: بيغولا تهزم شنايدر... وتفرض نهائياً أميركياً مع أنيسيموفا

بلغت جيسيكا بيغولا حاملة اللقب والمصنّفة السادسة عالمياً نهائي دورة تورونتو بعد فوزها على الروسية ديانا شنايدر 6-4، 6-3، ضاربةً مواجهةً أميركيةً خالصة مع أماندا

«الشرق الأوسط» (تورونتو)
رياضة عالمية أندري روبليف (رويترز)

«دورة مونتريال»: روبليف يغلب سينر ويبلغ نصف النهائي

تغلّب الروسي أندري روبليف المصنّف ثامناً عالمياً، على الإيطالي يانيك سينر الأوّل 6 - 3، 1 - 6، 6 - 2 السبت، وبلغ نصف نهائي دورة مونتريال لماسترز الألف.

«الشرق الأوسط» (مونتريال)
رياضة عالمية سابالينكا (رويترز)

«دورة تورونتو»: الأميركية أنيسيموفا تقصي سابالينكا من ربع النهائي

ودّعت البيلاروسية أرينا سابالينكا المصنّفة ثالثة عالمياً دورة تورونتو للماسترز في كرة المضرب من الدور ربع النهائي، بخسارتها أمام الأميركية أماندا أنيسيموفا.

«الشرق الأوسط» (تورونتو (كندا))
رياضة عالمية سابالينكا (أ.ف.ب)

«دورة تورونتو»: غوف تودع من ثمن النهائي... وسابالينكا تتأهّل

أُقصيت الأميركية كوكو غوف، المصنّفة ثانية عالمياً، من الدور ثمن النهائي في دورة تورونتو للماسترز في كرة المضرب، عقب خسارتها أمام الروسية ديانا شنايدر.

«الشرق الأوسط» (تورونتو)

من سينافس سيباستيان كو على رئاسة الأولمبية الدولية؟

توماس باخ و سيباستيان كو (أ.ف.ب)
توماس باخ و سيباستيان كو (أ.ف.ب)
TT

من سينافس سيباستيان كو على رئاسة الأولمبية الدولية؟

توماس باخ و سيباستيان كو (أ.ف.ب)
توماس باخ و سيباستيان كو (أ.ف.ب)

أدى الإعلان عن رحيل الألماني توماس باخ إلى إطلاق سباق خلافته على رأس اللجنة الأولمبية الدولية بعد نهاية ولايته في مارس (آذار) 2025 من المرشّح المعلن البريطاني سيباستيان كو إلى المرشّحين الأكثر تكتماً في الدوائر الأولمبية، هنا لمحة أولى عن المتنافسين.

سيب كو «يفكر»: ليس من المستغرب أن يبدأ البريطاني سيباستيان كو المناوشات الأولى: أقرّ رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى الأحد بأنه كان يفكر في الترشح لرئاسة الهيئة الأولمبية في مارس المقبل، وهو أمر كان متوقعاً منذ سنوات.

وقال البطل الأولمبي مرتين في سباق 1500م: «الفرصة أتت ومن الواضح أنني يجب أن أفكر فيها».

النائب المحافظ السابق البالغ من العمر 67 عاماً وهو ما سيفرض عليه، وفقاً لقواعد اللجنة الأولمبية الدولية، الترشح لولاية واحدة مدتها ثماني سنوات، نشر سيرته الذاتية: منظّم أولمبياد لندن 2012، ورئيس اللجنة الأولمبية البريطانية ثم رئيس «الرياضة الأولمبية الأولى، ألعاب القوى».

بالإضافة إلى هالته الرياضية، يستطيع كو أن يتباهى بأنه قام منذ عام 2015 بتحسين سمعة رياضة أم الألعاب بعد تلطيخها من قبل سلفه السنغالي لامين دياك، المدان بتورطه في التستر على فضيحة المنشطات الروسية.

ومن ناحية أخرى، أثار الكثير من العداوة في العالم الأولمبي عندما قرر منح مكافآت للرياضيين الحائزين على ميداليات ذهبية في أولمبياد باريس، دون استشارة أحد، في حين لا تستطيع معظم الاتحادات الدولية مجاراته مالياً.

تتناقض مواقفه المتشددة، بينها الحظر الصريح للرياضيين الروس، مع التوازن الذي اتخذه توماس باخ الذي أعادهم إلى المنافسة الدولية تحت راية محايدة بناء على طلب جزء من العالم الأولمبي.

كيرستي كوفنتري (أ.ف.ب)

هوفرتز وكوفنتري، المرشحان الطبيعيان: إذا كانت الانتخابات السابقة للجنة التنفيذية التابعة للجنة الأولمبية الدولية قد قدّمت درساً، فهو أن الفائز نادراً ما يأتي من الخارج، بل إنه يبني مسيرته المهنية من خلال مشواره داخل اللجنة: الانضمام إلى اللجنة التنفيذية، وبعض المناصب المكشوفة بينها الإشراف على دورة من الألعاب الأولمبية، مع مكافأة للأبطال الأولمبيين، أي الرياضيين السابقين الذين شاركوا في الألعاب.

ورغم أن اللجنة الأولمبية الدولية لم ترأستها امرأة على الإطلاق، فإن الخبراء في لوزان يرشّحون اثنتين: نيكول هوفرتز، 60 عاماً، هولندية من جزيرة أروبا الكاريبية، وكيرستي كوفنتري، 40 عاماً، وزيرة الرياضة في زيمبابوي.

المسؤولتان، كلتاهما عضوة في اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية، كانتا نشيطتين جداً خلال الجمعية العمومية الـ142 التي سبقت أولمبياد باريس، لأن هوفرتز ترأس لجنة التنسيق لدورة الألعاب الأولمبية 2028 في لوس أنجليس وكوفنتري لجنة التنسيق لدورة الألعاب الأولمبية 2032 في بريزبين.

نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، نيكول هوفرتز، متعدّدة اللغات ومحامية، تماماً مثل باخ، مثَّلت أروبا في السباحة الإيقاعية في دورة الألعاب الأولمبية عام 1984 في لوس أنجليس، ومرّت عبر جميع اللجان الرئيسية، ولا سيما تلك التي كلفت في الربيع بالمصادقة على مشاركة الرياضيين الروس والبيلاروس تحت العلم المحايد.

سباحة سابقة، كيرستي كوفنتري لديها سجل أولمبي أكثر إثارة (سبع ميداليات بينها ذهبيتان في خمس نسخ)، وترأست لجنة الرياضيين في اللجنة الأولمبية الدولية ولديها خبرة حكومية، لكنها تملك سجل خدمة أولمبية أكثر تواضعاً قليلاً من منافستها الأكبر منها سناً.

دافيد لابارتيان (أ.ف.ب)

لابارتيان على جميع الجبهات: رئيس مجلس مقاطعة موربيهان والاتحاد الدولي للدراجات واللجنة الأولمبية والرياضية الفرنسية، أين سيتوقف طموح دافيد لابارتيان؟

لا يملك ابن منطقة بروتاني البالغ من العمر 51 عاماً، أي خلفية رياضية وليس عضواً في اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية، ولكنه يرأس لجنة الرياضة الإلكترونية التي منحت عشية ألعاب باريس استضافة أول دورة ألعاب أولمبية للرياضات الإلكترونية في السعودية.

ورداً على سؤال الأحد حول انتخابات اللجنة الأولمبية الدولية المقبلة، تنحّى لابارتيان جانباً، قائلاً إنه «يركز على الألعاب الأولمبية» ويفضّل الإشادة بقرار توماس باخ الرحيل «مثل نيلسون مانديلا قليلاً»، من خلال عدم رغبته في الترشح لولاية أخرى.