أولمبياد باريس: خيبة أمل لبريطانيا في ختام منافسات الدراجات

البريطاني جاك كارلين خلال حادث التصادم ضمن ختام سباقات الدراجات في الألعاب الأولمبية بباريس (د.ب.أ)
البريطاني جاك كارلين خلال حادث التصادم ضمن ختام سباقات الدراجات في الألعاب الأولمبية بباريس (د.ب.أ)
TT

أولمبياد باريس: خيبة أمل لبريطانيا في ختام منافسات الدراجات

البريطاني جاك كارلين خلال حادث التصادم ضمن ختام سباقات الدراجات في الألعاب الأولمبية بباريس (د.ب.أ)
البريطاني جاك كارلين خلال حادث التصادم ضمن ختام سباقات الدراجات في الألعاب الأولمبية بباريس (د.ب.أ)

لخص اليوم الأخير من منافسات سباقات الدراجات على المضمار في أولمبياد باريس 2024 حالة الإحباط الناتجة عن حصول بريطانيا على أقل عدد من الميداليات الذهبية بالنسبة لها في تلك المنافسات منذ أولمبياد سيدني 2000.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، تبددت آمال جاك كارلين في التتويج بثالث ميدالية خلال أسبوع إثر حادث تصادم على سرعة عالية بالقرب من خط النهاية في سباق كيرين، اليوم الأحد، كما تعرضت نياه إيفانز في وقت سابق لتصادم في مرحلة سكراتش بسباق أومنيوم وخرجت من إطار المنافسة على ميدالية في السباق.

وبالتأكيد لم يكن المشهد كئيباً ومخيباً للآمال بشكل كلي للفريق البريطاني، إذ كانت الميدالية البرونزية التي حصلت عليها إيما فينوكين (21 عاماً) في سباق السرعة للسيدات هي الثالثة لها في أول مشاركة أولمبية لها.

وتتصدر بريطانيا القائمة من حيث إجمالي عدد الميداليات، إذ حصدت ثماني ميداليات في منافسات الدراجات على المضمار، لكنها لم تحصد سوى ميدالية ذهبية واحدة خلال 12 مسابقة.

وتصدرت هولندا الترتيب بثلاث ميداليات ذهبية وتلتها نيوزيلندا والولايات المتحدة بميداليتين ذهبيتين لكل منهما.

وتعد هذه هي المرة الأولى منذ أولمبياد سيدني التي لا تتصدر فيها بريطانيا قائمة الميداليات الذهبية في منافسات الدراجات على المضمار، وقد شهدت الدورة الحالية تراجعاً كبيراً، إذ أحرزت بريطانيا سبع ذهبيات في دورتي بكين ولندن، كما أحرزت سبع ميداليات في ريو وثلاثة في طوكيو.


مقالات ذات صلة

هل تعطي الألعاب الأولمبية الاقتصاد الفرنسي دفعة لتعزيز نموه؟

الاقتصاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ يلوحان خلال حفل ختام دورة الألعاب الأولمبية (أ.ب)

هل تعطي الألعاب الأولمبية الاقتصاد الفرنسي دفعة لتعزيز نموه؟

أما وقد أسدلت ستارة دورة الألعاب الأولمبية في باريس بعد 16 يوماً من المنافسات، فإن سؤالاً مهماً يجدر طرحه اليوم مرتبطاً بمدى استفادة الاقتصاد الفرنسي منها.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية توماس باخ و سيباستيان كو (أ.ف.ب)

من سينافس سيباستيان كو على رئاسة الأولمبية الدولية؟

أدى الإعلان عن رحيل الألماني توماس باخ إلى إطلاق سباق خلافته على رأس اللجنة الأولمبية الدولية بعد نهاية ولايته في مارس (آذار) 2025.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية جوردان تشيليز (أ.ب)

الاتحاد الأميركي يقدم دليلاً على أحقية تشيليز بالبرونزية

قدم الاتحاد الأميركي للجمباز أدلة مصورة إلى محكمة التحكيم الرياضية الليلة الماضية يقول إنها تثبت أن الأميركية جوردان تشيليز تستحق الاحتفاظ بالميدالية البرونزية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية كارلوس ألكاراس (أ.ب)

ألكاراس يطمح لإنهاء العام في صدارة التصنيف العالمي

قال المصنف الثالث عالمياً الإسباني كارلوس ألكاراس بعد فوزه بلقبين متتاليين في البطولات الأربع الكبرى والميدالية الفضية بأولمبياد باريس الصيفي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية 
سيباستيان كو أبدى جاهزيته لرئاسة الأولمبية الدولية (أ.ب)

على وقع المكافآت «الجدلية»... كو يعلن جاهزيته لـ«رئاسة الأولمبية»

قال سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، إنه سيفكر في الترشح لخلافة توماس باخ في منصب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية.

«الشرق الأوسط» (باريس)

ألكاراس يطمح لإنهاء العام في صدارة التصنيف العالمي

كارلوس ألكاراس (أ.ب)
كارلوس ألكاراس (أ.ب)
TT

ألكاراس يطمح لإنهاء العام في صدارة التصنيف العالمي

كارلوس ألكاراس (أ.ب)
كارلوس ألكاراس (أ.ب)

قال المصنف الثالث عالمياً، الإسباني كارلوس ألكاراس، بعد فوزه بلقبين متتاليين في البطولات الأربع الكبرى، والميدالية الفضية في أولمبياد باريس الصيفي، إن أحد أهدافه الرئيسية أن يُنهي العام متصدراً التصنيف العالمي لمحترفي التنس.

ويعود ألكاراس (21 عاماً) المُتوَّج ببطولتيْ فرنسا المفتوحة وويمبلدون، والذي خسر نهائياً مثيراً في ألعاب باريس أمام الصربي نوفاك ديوكوفيتش، إلى المنافسات في بطولة سينسيناتي المفتوحة، هذا الأسبوع، حيث يمكنه الاستمرار في مطاردة الإيطالي يانيك سينر وديوكوفيتش في السباق على صدارة التصنيف.

ويتأخر ألكاراس بفارق 450 نقطة عن المصنف الأول عالمياً سينر، في سباق التأهل للبطولة الختامية لموسم تنس الرجال في تورينو الإيطالية، وهو مؤشر مهم في حسم الصدارة، بنهاية العام.

وقال ألكاراس: «بالتأكيد، الوصول إلى المركز الأول عالمياً هو هدفي في كل مرة أكون فيها (متأخراً عن الصدارة)، والسباق يشكل تصنيفاً مهماً لي. في نهاية العام، إذا أنهيتُ السباق في المركز الأول، فسيكون الترتيب متشابهاً إلى حد كبير».

وتابع: «لذا فأنا أركز حقاً على هذا الأمر، وأحرص على الذهاب إلى كل بطولة، والتفكير في تقديم أداء رائع، وتحقيق نتيجة جيدة؛ فقط لتحسين مركزي في السباق. إنهاء العام في المركز الأول هو أحد أهدافي الرئيسية الآن».

ويستهلّ ألكاراس، وصيف بطل سينسيناتي، العام الماضي، مسيرته في البطولة بمواجهة جايل مونفيس أو أليكسي بوبيرين، مع العودة إلى الملاعب الصلبة، لأول مرة، منذ وصوله إلى دور الثمانية في بطولة ميامي، مارس (آذار) الماضي.

وبطولة سينسيناتي هي خطوة مهمة في طريق الاستعداد لبطولة أميركا المفتوحة، رابع وآخر البطولات الأربع الكبرى للموسم الحالي.

وقال ألكاراس: «أنا متحمس للعب هنا مرة أخرى. بالتأكيد، لديّ ذكريات رائعة من العام الماضي، إذ وصلت إلى النهائي، وخسرتُ مباراة صعبة وملحمية (أمام ديوكوفيتش)».

وانسحب ديوكوفيتش من بطولة سينسيناتي، بعد تتويجه بالميدالية الذهبية في الفردي بأولمبياد باريس.