فان بيرسي يخسر أول مباراة مدرباً في افتتاح الدوري الهولندي

فان بيرسي مدرب هيرنفين الهولندي (أ.ف.ب)
فان بيرسي مدرب هيرنفين الهولندي (أ.ف.ب)
TT

فان بيرسي يخسر أول مباراة مدرباً في افتتاح الدوري الهولندي

فان بيرسي مدرب هيرنفين الهولندي (أ.ف.ب)
فان بيرسي مدرب هيرنفين الهولندي (أ.ف.ب)

انتهت أول مباراة لروبن فان بيرسي كمدرب بالهزيمة اليوم الأحد حيث خسر هيرنفين مباراته الافتتاحية في الموسم الجديد من دوري الدرجة الأولى الهولندي لكرة القدم أمام أياكس أمستردام.

ووفقاً لوكالة رويترز, كان هدف كريستيان هلينسون كافيا لإرسال هيرنفين إلى أرضه بدون أي نقاط وترك المهاجم الدولي الهولندي السابق، الذي لعب في أرسنال ومانشستر يونايتد، يشعر أن فريقه أضاع فرصة تحقيق بداية جيدة.

من جانبه, قال فان بيرسي لمراسلي التلفزيون بعد المباراة "بناء على المباراة بأكملها، ربما كان هناك المزيد (الذي يمكن أن نقدمه). حصلنا على بعض الفرص في الشوط الأول. كنا نأمل أن نحرز من إحداها هدفا لتزيد ثقة الفريق في نفسه".

وأضاف "وفي الشوط الثاني، كان بوسعك أن ترى نوايانا لكننا لم نصنع أي فرص حقيقية" وهو ما قال "إنه سيعمل عليه في المباراة القادمة".

وتابع نجم أرسنال السابق "سنواجه نادي أوتريخت الأسبوع المقبل بمعنويات مرتفعة".

موضحاً "بهذه الطريقة في اللعب، لا أستطيع أن أعد بأننا سنفوز بكل مباراة، لكن من حيث القوة وجودة الأداء في بعض الأحيان، فهذه هي كرة القدم كما أعتقد أنها يجب أن تُلعب. سنظهر ذلك في كل أسبوع".

وانضم فان بيرسي (41 عاما)، الذي سجل 50 هدفا في عدد مباريات دولية مع هولندا بلغ 102، إلى الطاقم التدريبي لفينوورد بعد اعتزاله اللعب في 2020، قبل أن يتعاقد مع هيرنفين.

وسيخوض الفريق مباراته الأولى على أرضه هذا الموسم ضد أوتريخت يوم السبت المقبل.


مقالات ذات صلة

آرسنال يهزم ليون في آخر تجاربه التحضيرية

رياضة عالمية جانب من مواجهة آرسنال الإنجليزي وليون الفرنسي ودياً (أ.ف.ب)

آرسنال يهزم ليون في آخر تجاربه التحضيرية

فاز آرسنال الإنجليزي على ليون الفرنسي 2 - 0 (الأحد) في مباراة ودية في لندن في آخر تجربة للفريقين قبل انطلاق موسم كرة القدم في البطولات المحلية لموسم 2024 - 2025

رياضة عالمية جواو نيفيز (رويترز)

البرتغالي نيفيز إلى باريس تمهيداً للتوقيع مع سان جيرمان

وصل لاعب الوسط البرتغالي جواو نيفيز، الخميس، إلى فرنسا، تمهيداً لتوقيعه عقداً مع باريس سان جيرمان حامل لقب الدوري الفرنسي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لشبونة)
رياضة عالمية لاعبو منتخب إسبانيا للشباب يحملون كأس البطولة (الاتحاد الإسباني)

على خطى كبارهم... شباب إسبانيا أبطالاً لأوروبا

توّج منتخب إسبانيا ببطولة أوروبا للشباب تحت 19 عاماً لكرة القدم، بالفوز على فرنسا بهدفين دون رد في المباراة النهائية، مساء الأحد.

«الشرق الأوسط» (بلفاست)
رياضة عالمية يوسف النصيري (إشبيلية الإسباني)

المغربي النصيري نجم فنربختشه... أكبر صفقة في تاريخ الدوري التركي

وقّع المهاجم المغربي الدولي يوسف النصيري عقداً لخمسة أعوام مع فنربختشه التركي بعد أربعة مواسم قضاها في صفوف إشبيلية الإسباني، الخميس.

«الشرق الأوسط» (إسطنبول)
رياضة عالمية واتكينز محتفلاً مع زملائه البدلاء في المنتخب الإنجليزي (د.ب.أ)

واتكينز بطل إنجلترا: أوفيت بوعدي مع زملائي «البدلاء»

أوفى أولي واتكينز الذي أصبح مؤخراً بطل إنجلترا بوعده للبديلين دين هندرسون ولويس دانك عندما ركض نحو مقاعد البدلاء للاحتفال معهما بعد هدفه في هولندا.

«الشرق الأوسط» (برلين)

«ألعاب باريس» تطفئ مرجلها... وتودع العالم بمشهد هوليودي

توم كروز خلال مشهد انقاذ العلم الأولمبي (أ.ب)
توم كروز خلال مشهد انقاذ العلم الأولمبي (أ.ب)
TT

«ألعاب باريس» تطفئ مرجلها... وتودع العالم بمشهد هوليودي

توم كروز خلال مشهد انقاذ العلم الأولمبي (أ.ب)
توم كروز خلال مشهد انقاذ العلم الأولمبي (أ.ب)

أطفئت باريس مرجلها الأولمبي وودعت العالم بحفل ختام أسطوري على ملعب فرنسا الدولي بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية وسط عدد كبير من المشجعين المتحمسين.

وبدأ السباح الفرنسي ليون مارشان مراسم الحفل الختامي وسط أنغام الفرقة الموسيقية سار مارشان داخل أروقة حديقة التويلري التي تحتضن المرجل الأولمبي.ويعد مارشان من أبرز نجوم أولمبياد باريس حيث حصد 5 ميداليات في منافسات السباحة بواقع 4 ميداليات ذهبية وأخرى برونزية.وقام السباح الفرنسي بإطفاء المرجل الأولمبي وبدأ الحفل الختامي في ملعب "دو فرانس" بعزف النشيط الوطني لفرنسا التي احتضنت الأولمبياد خلال الفترة من 24 تموز/يوليو الماضي إلى 11 آب/أغسطس.وسلمت عمدة باريس آن هيدالجو علم اللجنة الأولمبية لنظيرتها كارين باس في لوس أنجليس التي ستحتضن أولمبياد 2028.

وفي مشهد هوليودي بديع لنجم أفلام الأكشن توم كروز، قام هذا الأخير بالنزول إلى ساحة الملعب بواسطه حبل ممتد من سقف الملعب وأنقذ العلم الأولمبي بنقله على دراجة نارية ومن ثم إلى إحدى الطائرات التي حملته إلى أرض الوطن.

مشهد من المسرحية الأسطورية التي عرضت في حفل الختام (إ.ب.أ)

وبعد أن استخدمت باريس أبرز معالمها السياحية، مثل برج إيفل وقصر فرساي، يتجه مسؤولو أولمبياد لوس انجليس 2028 إلى إبهار الجماهير بشكل أساسي عبر قائمة من أبرز المشاهير المحليين.وبعد دخول الوفود إلى أرضية الملعب حاملة أعلام بلادها بدأ عرض موسيقي وسط أجواء حماسية مبهجة.وتضمن الحفل عرضا مسرحيا بعنوان "السجلات"، وشمل عرضا خياليا لرحلة عبر الزمن بقيادة "مسافر ذهبي".وبدأت الرحلة من أصول الألعاب الأولمبية مرورا بمستقبل مليء بالخيال العلمي اختفت فيه الألعاب الأولمبية ويجب إعادة اكتشافها.وخلال الرحلة، يكتشف المسافر رموز السلام والوحدة التي تدعم القيم الأولمبية.

الوفود المشاركة لدى تجمعها في أرض الملعب (رويترز)

وشهد الحفل عروضا لنجوم الموسيقى المولودين في كاليفورنيا بيلي إيليش وفرقة رد هوت تشيلي بيبرز وسنوب دوج.وقال كيسي واسرمان رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد لوس انجليس 2028 "إنها اللحظة الأهم في تاريخ أولمبياد لوس انجليس 2028 حتى اللحظة، إذ ستمرر باريس العلم الأولمبي إلى لوس انجليس".وشهدت فرنسا عبر أولمبياد باريس بزوغ نجم ذهبي جديد بعد حصول السباح مارشان على أربع ذهبيات في الأسبوع الأول، قبل أن يحصد لاعب الجودو الفرنسي تيدي رنير ذهبيته الأولمبية الخامسة.وتخطت لاعبة الجمباز الأميركية سيمون بايلز المشكلات التي واجهتها في طوكيو، وحققت أربع ذهبيات تضاف إلى رصيدها المذهل من الألقاب.وأقيمت منافسات البريك دانس لأول مرة ضمن الجدول الأولمبي، بينما ظهرت منافسات كرة السلة 3×3 والتسلق والتزلج على الألواح وركوب الأمواج للمرة الثانية في الأولمبياد.ولابد أن اللجنة الأولمبية الدولية تشعر بارتياح لعدم اندلاع أي فضائح كبرى رغم أنها تعاملت مع بعض الأمور مثار الجدل.وخيم خلاف بشأن المنشطات بين رياضيين صينيين على منافسات السباحة الأولمبية، حيث واجهت الهيمنة الأمريكية المنافسة الأكبر في عقود.وثار جدل بشأن الهوية الجنسية لملاكمتين وأحقيتهما في المشاركة في الأولمبياد ليبرز الأزمة بين اللجنة ورابطة الملاكمة العالمية التي سحبت اللجنة اعترافها بها.وفازت الجزائرية إيمان خليف، إحدى هاتين الملاكمتين، بالذهبية وحصلت على تقدير منافستها في النهائي.وسمحت أعمال تنظيف نهر السين والتي تكلفت 1.5 مليار دولار بإقامة منافسات الثلاثي وماراثون السباحة في وسط باريس دون موجات من المرض بين الرياضيين حتى وإن تسبب ارتفاع مستوى التلوث في إلغاء بعض التدريبات.ولكن بالنسبة للكثيرين، فإن العاصمة الفرنسية كانت النجم الأكبر بالنظر إلى الخلفية الرائعة التي قدمتها لمعظم المنافسة، من برج إيفل إلى حدائق قصر فرساي الفخم.

وانطلقت المراسم الختامية المرصعة بالنجوم أمام حوالي 71500 متفرج لتتويج ألعاب اولمبية تمت الإشادة بها على نطاق واسع باعتبارها أحد أبرز الألعاب التي أقيمت على الإطلاق.

باريس ودعت العالم بعد أولمبياد تاريخي شهد بزوغ نجم عدد من اللاعبين (أ.ف.ب)

وأدى قرابة 270 فنانا وراقصاً عروضاً راقصة وفنية، في حين توالى دخول البعثات الرياضية التي شاركت في العرس الاولمبي مع ما يقارب 9000 رياضي ورياضة على وقع اشهر الاغنيات الفرنسية والانجليزية، منها "نحن الأبطال" للمغني فريدي ميركوري "كوين".وشهد اليوم الأخير من المنافسات تفوق الولايات المتحدة على الصين في صراع الميداليات بعد فوز فريق كرة السلة للسيدات الأميركي على فرنسا 67-66 لينتزع الميدالية الذهبية الأخيرة في الألعاب.وبهذا الفوز، وهو اللقب الأولمبي الثامن توالياً للولايات المتحدة في سلة للسيدات، تعادلت الولايات المتحدة والصين في عدد الميداليات الذهبية التي حصلت عليها (40 لكل منهما).واحتلت الولايات المتحدة صدارة جدول الميداليات بإجمالي 126 ميدالية، بينها 44 فضية، بينما حلت الصين ثانية بـ 91 ميدالية، بينها 27 فضية.