أكبر حصيلة ميداليات لفرنسا في الأولمبياد منذ عام 1900

ماكرون حقق ما وعد به قبل بدء دورة الألعاب

العلم الفرنسي رفع كثيراً في منصات التتويج خلال الأولمبياد (رويترز)
العلم الفرنسي رفع كثيراً في منصات التتويج خلال الأولمبياد (رويترز)
TT

أكبر حصيلة ميداليات لفرنسا في الأولمبياد منذ عام 1900

العلم الفرنسي رفع كثيراً في منصات التتويج خلال الأولمبياد (رويترز)
العلم الفرنسي رفع كثيراً في منصات التتويج خلال الأولمبياد (رويترز)

كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد رفع سقف التوقعات بدعوة الرياضيين الفرنسيين بحصد ما بين 50 و60 ميدالية في أولمبياد باريس 2024، وهو ما تحقق، إذ حصدت فرنسا أكبر حصيلة ميداليات لها منذ عام 1900 عبر أولمبياد باريس الذي يختتم، الأحد.

وحقق فريق كرة السلة للسيدات الميدالية رقم 64 لفرنسا في الدورة الحالية، عندما فاز بالميدالية الفضية إثر خسارة النهائي أمام الولايات المتحدة، وهو أعلى رقم لفرنسا منذ أولمبياد 1900، الذي أقيم أيضاً في باريس، وكان يتنافس فيه عدد أقل من الدول، كما كانت بعض المنافسات تقتصر على الرياضيين الفرنسيين.

وبالحصول على 16 ميدالية ذهبية، تفوقت فرنسا أيضاً على حصيلتها من الذهبيات في أولمبياد أتلانتا 1996، الذي حصدت خلاله 15 ذهبية، كما تجاوزت حصيلتها الإجمالية من الميداليات في بكين 2008، إذ حصدت حينها إجمالي 43 ميدالية.

وقالت وزيرة الرياضة الفرنسية إميلي أوديا كاستيرا: «أود أن أشارككم رضانا الكبير، مع النتائج التي تعكس القوة الهيكلية لوطننا».

وتألق رياضيان على وجه الخصوص بشكل كبير وأعطيا فرنسا دفعة كبيرة من الثقة، إذ حصل السباح ليون مارشان على 4 ذهبيات، وفاز مصارع الجودو تيدي رينر بذهبيتين، وهو ما أثار حماس الجماهير في جميع أنحاء العاصمة الفرنسية. كذلك حصدت فرنسا 7 ميداليات عبر الرياضات الجماعية، متفوقة بذلك بفارق ميدالية واحدة على ما حصدته في طوكيو، رغم أن منتخبي كرة اليد للرجال، والسيدات، أخفقا في الحفاظ على اللقب.

ورغم أن التوقعات لم تكن كبيرة، جاءت خيبة الأمل من ألعاب القوى، إذ لم تحقق فرنسا سوى ميدالية واحدة فيها.


مقالات ذات صلة

هل تعطي الألعاب الأولمبية الاقتصاد الفرنسي دفعة لتعزيز نموه؟

الاقتصاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ يلوحان خلال حفل ختام دورة الألعاب الأولمبية (أ.ب)

هل تعطي الألعاب الأولمبية الاقتصاد الفرنسي دفعة لتعزيز نموه؟

أما وقد أسدلت ستارة دورة الألعاب الأولمبية في باريس بعد 16 يوماً من المنافسات، فإن سؤالاً مهماً يجدر طرحه اليوم مرتبطاً بمدى استفادة الاقتصاد الفرنسي منها.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية توماس باخ و سيباستيان كو (أ.ف.ب)

من سينافس سيباستيان كو على رئاسة الأولمبية الدولية؟

أدى الإعلان عن رحيل الألماني توماس باخ إلى إطلاق سباق خلافته على رأس اللجنة الأولمبية الدولية بعد نهاية ولايته في مارس (آذار) 2025.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية جوردان تشيليز (أ.ب)

الاتحاد الأميركي يقدم دليلاً على أحقية تشيليز بالبرونزية

قدم الاتحاد الأميركي للجمباز أدلة مصورة إلى محكمة التحكيم الرياضية الليلة الماضية يقول إنها تثبت أن الأميركية جوردان تشيليز تستحق الاحتفاظ بالميدالية البرونزية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية كارلوس ألكاراس (أ.ب)

ألكاراس يطمح لإنهاء العام في صدارة التصنيف العالمي

قال المصنف الثالث عالمياً الإسباني كارلوس ألكاراس بعد فوزه بلقبين متتاليين في البطولات الأربع الكبرى والميدالية الفضية بأولمبياد باريس الصيفي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية 
سيباستيان كو أبدى جاهزيته لرئاسة الأولمبية الدولية (أ.ب)

على وقع المكافآت «الجدلية»... كو يعلن جاهزيته لـ«رئاسة الأولمبية»

قال سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، إنه سيفكر في الترشح لخلافة توماس باخ في منصب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية.

«الشرق الأوسط» (باريس)

أولمبياد باريس: خيبة أمل لبريطانيا في ختام منافسات الدراجات

البريطاني جاك كارلين خلال حادث التصادم ضمن ختام سباقات الدراجات في الألعاب الأولمبية بباريس (د.ب.أ)
البريطاني جاك كارلين خلال حادث التصادم ضمن ختام سباقات الدراجات في الألعاب الأولمبية بباريس (د.ب.أ)
TT

أولمبياد باريس: خيبة أمل لبريطانيا في ختام منافسات الدراجات

البريطاني جاك كارلين خلال حادث التصادم ضمن ختام سباقات الدراجات في الألعاب الأولمبية بباريس (د.ب.أ)
البريطاني جاك كارلين خلال حادث التصادم ضمن ختام سباقات الدراجات في الألعاب الأولمبية بباريس (د.ب.أ)

لخص اليوم الأخير من منافسات سباقات الدراجات على المضمار في أولمبياد باريس 2024 حالة الإحباط الناتجة عن حصول بريطانيا على أقل عدد من الميداليات الذهبية بالنسبة لها في تلك المنافسات منذ أولمبياد سيدني 2000.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، تبددت آمال جاك كارلين في التتويج بثالث ميدالية خلال أسبوع إثر حادث تصادم على سرعة عالية بالقرب من خط النهاية في سباق كيرين، اليوم الأحد، كما تعرضت نياه إيفانز في وقت سابق لتصادم في مرحلة سكراتش بسباق أومنيوم وخرجت من إطار المنافسة على ميدالية في السباق.

وبالتأكيد لم يكن المشهد كئيباً ومخيباً للآمال بشكل كلي للفريق البريطاني، إذ كانت الميدالية البرونزية التي حصلت عليها إيما فينوكين (21 عاماً) في سباق السرعة للسيدات هي الثالثة لها في أول مشاركة أولمبية لها.

وتتصدر بريطانيا القائمة من حيث إجمالي عدد الميداليات، إذ حصدت ثماني ميداليات في منافسات الدراجات على المضمار، لكنها لم تحصد سوى ميدالية ذهبية واحدة خلال 12 مسابقة.

وتصدرت هولندا الترتيب بثلاث ميداليات ذهبية وتلتها نيوزيلندا والولايات المتحدة بميداليتين ذهبيتين لكل منهما.

وتعد هذه هي المرة الأولى منذ أولمبياد سيدني التي لا تتصدر فيها بريطانيا قائمة الميداليات الذهبية في منافسات الدراجات على المضمار، وقد شهدت الدورة الحالية تراجعاً كبيراً، إذ أحرزت بريطانيا سبع ذهبيات في دورتي بكين ولندن، كما أحرزت سبع ميداليات في ريو وثلاثة في طوكيو.