ريال مدريد البطل مطارد من برشلونة وأتلتيكو في موسم مبابي الأول

الدوري الإسباني ينطلق الجمعة... وتوقعات بمنافسة ساخنة بين «الثلاثة الكبار»

ريال مدريد استعاد تحت القيادة الرزينة لأنشيلوتي لقب الدوري الإسباني من غريمه اللدود برشلونة (غيتي)
ريال مدريد استعاد تحت القيادة الرزينة لأنشيلوتي لقب الدوري الإسباني من غريمه اللدود برشلونة (غيتي)
TT

ريال مدريد البطل مطارد من برشلونة وأتلتيكو في موسم مبابي الأول

ريال مدريد استعاد تحت القيادة الرزينة لأنشيلوتي لقب الدوري الإسباني من غريمه اللدود برشلونة (غيتي)
ريال مدريد استعاد تحت القيادة الرزينة لأنشيلوتي لقب الدوري الإسباني من غريمه اللدود برشلونة (غيتي)

يترقب عشاق كرة القدم حول العالم، انطلاق النسخة الرابعة والتسعين من الدوري الإسباني (موسم 2024 - 2025)، يوم 16 أغسطس (آب) 2024، على أن تُجرى الجولة الـ38 (الأخيرة) في 25 مايو (أيار) 2025. وحصد ريال مدريد لقب «الليغا» الموسم الماضي 2023 - 2024، بعدما غاب عن منصة التتويج في الموسم السابق، الذي حصل عليه برشلونة. ويستهل ريال مدريد حملة الدفاع عن لقبه بمواجهة خارج أرضه أمام ريال مايوركا في الجولة الأولى. كذلك يخوض برشلونة مباراة قوية خارج الديار أمام فالنسيا في الجولة الافتتاحية، وستكون أول مباراة في الدوري للمدرب الجديد هانز فليك. ويستهل أتلتيكو مدريد مشواره عندما يحلّ ضيفاً على فياريال. فيما يلي يتم إلقاء نظرة على مواقف الأندية الثلاثة الكبار قبل بدء المسابقة.

ريال مدريد

يبدو جلياً أن ثنائية دوري الدرجة الأولى الإسباني، ودوري أبطال أوروبا لكرة القدم في الموسم الماضي، لم تكن كافية لإرضاء العملاق ريال مدريد الذي رحّب بانضمام قائد منتخب فرنسا كيليان مبابي إلى فريق زاخر بالنجوم بالفعل في الوقت الذي يتطلع فيه إلى موسم آخر حافل بالألقاب. واستعاد مدريد تحت القيادة الرزينة للمدرب الإيطالي العبقري كارلو أنشيلوتي لقب الدوري الإسباني من غريمه اللدود برشلونة، بعدما فرض هيمنته على الموسم، وعزز رقمه القياسي بالفوز بدوري أبطال أوروبا، محرزاً اللقب الخامس عشر في مسيرته والسادس في آخر 11 موسماً.

ويبدو ريال مدريد أقوى هذا العام في ظل استعداده لبدء موسمه في وارسو يوم الأربعاء المقبل بمباراته في كأس السوبر الأوروبية أمام أتلانتا الإيطالي الفائز بالدوري الأوروبي. وانضم مبابي (25 عاماً) إلى ريال مدريد في صفقة انتقال حر، قادماً من باريس سان جيرمان الفرنسي بعقد مدته 5 سنوات في يونيو (حزيران) الماضي، منهياً قصة انتقال طويلة استمرت سنوات.

وفاز مبابي بستة ألقاب في الدوري الفرنسي، وأربعة نسخ في كأس فرنسا مع باريس سان جيرمان، وأصبح الهداف التاريخي للفريق برصيد 256 هدفاً خلال 7 سنوات قضاها معه، لكنه أخفق في الفوز بدوري أبطال أوروبا مع النادي أو إحراز جائزة الكرة الذهبية.

ويبدو أن تعطش مبابي لتحقيق المجد يتطابق تماماً مع هوس ريال مدريد بالتميز، في حين أن سعي أنشيلوتي الدؤوب للتحسّن يعني أن الحماس لن يفتر. وبخبرة متميزة قاد أنشيلوتي، أنجح مدرب في تاريخ دوري أبطال أوروبا بتحقيقه 5 ألقاب، ريال مدريد للحفاظ على معايير عالية رغم تعرضه الدائم للضغوط. وحافظ المدرب الإيطالي على قوة وتفوق ريال مدريد حتى بعد رحيل نجوم الفريق كريستيانو رونالدو، وسيرجيو راموس، ومارسيلو، وكريم بنزيمة، وكاسيميرو، ويواجه حالياً تحدياً آخر يتمثل في البحث عن بديل للاعب خط الوسط، الألماني توني كروس، الذي اعتزل بنهاية الموسم الماضي.

وأكبر مشكلة يواجهها أنشيلوتي هي مَن يتعين استبعاده عن التشكيلة الأساسية. ومن حيث الخبرة يمكنه الاعتماد على داني كاربخال، ولوكا مودريتش، وأنطونيو روديغر، وتيبو كورتوا. وعلى الجانب الآخر، هناك مواهب صاعدة واعدة مثل لاعب خط الوسط التركي أردا غولر (19 عاماً)، والنجم الواعد إندريك (18 عاماً).

ويتصدر الجناح البرازيلي السريع فينيسيوس جونيور، والخبير الإنجليزي جود بيلينغهام نجوم الفريق في ثوبه الجديد، كما أن رودريغو، وبراهيم دياز، وأوريلين تشواميني، وإدواردو كامافينغا، وإيدر ميليتاو، وفيديريكو فالفيردي في قمة مستوياتهم أيضاً. وقال أنشيلوتي في مؤتمر صحافي بعد فوز فريقه 2 - 1 على تشيلسي الإنجليزي في مباراة ودية استعداداً للموسم الجديد في الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي: «لدينا فريق موهوب جداً ويتمتع بعقلية تنافسية جداً. المنافسة داخل الفريق شيء يساعد الجميع على أن يكونوا أكثر تركيزاً. هذه التنافسية أمر إيجابي جداً بالنسبة لنا». ويبدأ ريال مدريد سعيه لتعزيز رقمه القياسي في عدد مرات الفوز بالدوري الإسباني إلى 37 لقباً يوم 18 أغسطس في ملعب مايوركا.

هانز فليك مدرب برشلونة الجديد (إ.ب.أ)

برشلونة

يأمل برشلونة في أن يرفع الصعود المذهل لنجمه الواعد الأمين جمال مستوى فريق شاب موهوب تحت قيادة المدرب الجديد هانز فليك، وأن يساعد على استعادة لقب الدوري الإسباني من غريمه ريال مدريد الزاخر بالنجوم. أكمل جمال عامه السابع عشر قبل يوم واحد من فوز إسبانيا على إنجلترا في نهائي بطولة أوروبا 2024 في برلين الشهر الماضي، وأثار الجناح المذهل الرعب في دفاعات المنافسين طوال البطولة وأذكى الآمال في مستقبل أكثر إشراقاً لبرشلونة المتعثر.

وكان موسم برشلونة الماضي مليئاً بالاضطرابات، إذ احتلّ المركز الثاني بفارق 10 نقاط خلف ريال مدريد بطل الدوري المحلي، وأقال أسطورة النادي تشافي هرنانديز من منصبه بطريقة مثيرة للجدل. ثم عيّن النادي فليك (59 عاماً) مدرباً جديداً. وكلف مدرب ألمانيا وبايرن ميونيخ السابق تحقيق أفضل استفادة من فريق يضم مزيجاً من المواهب الشابة المثيرة للحماس، والمخضرمين القدامى مثل روبرت ليفاندوفسكي، وإيلكاي غوندوغان.

ويتعين على فليك، الذي ابتعد عن التدريب منذ إقالته من منتخب ألمانيا في سبتمبر (أيلول) 2023، إعادة إحياء الفريق الذي لم يحقق أي لقب في موسم تشافي الأخير. وأمام فليك مهمة ضخمة للتغلب على ريال مدريد الذي ضم قائد منتخب فرنسا مبابي إلى فريق يزخر بالفعل بنجوم مثل جونيور وبيلينغهام. أجبرت مشكلات مالية عميقة برشلونة على التفكير بطريقة مبتكرة من أجل الحفاظ على قدرته التنافسية في حدود قيود قواعد اللعب المالي النظيف في الدوري الإسباني، لكنه أنهى إجراءات التعاقد مع لاعب خط الوسط المهاجم داني أولمو، قادماً من نادي رازن بال شبورت لايبزيغ الألماني الأسبوع الماضي.

إلى جانب جمال، لعب أولمو الذي يتحرك بحرية في الملعب دوراً أساسياً في فوز إسبانيا ببطولة أوروبا 2024، وأصبح أحد هدافيها برصيد 3 أهداف وبات أحد 6 لاعبين من إسبانيا في فريق الاتحاد الأوروبي لكرة القدم للبطولة. كان لاعبو برشلونة الشباب أيضاً عاملاً أساسياً في نجاح إسبانيا في «أولمبياد باريس»، إذ أسهم المدافع الشاب باو كوبارسي، ولاعب الوسط المهاجم فيرمين لوبيز في إحراز الفريق الميدالية الذهبية. أنهى لوبيز البطولة الأولمبية برصيد 6 أهداف، بينها اثنان في الفوز 5 - 3 على فرنسا في المباراة النهائية.

وبإمكان النجوم الصاعدة الأخرى مثل بيدري، وغافي التألق أيضاً تحت قيادة فليك، بينما ستتيح قيادة غوندوغان، وثبات ليفاندوفسكي، ويدا حارس المرمى مارك أندريه تير شتيغن الأمينتان بعض الخبرة التي يحتاجها الفريق بشدة. وقال فليك في مؤتمر صحافي الأسبوع الماضي: «أعلم مدى صعوبة هذه الوظيفة، برشلونة نادٍ رائع واستمتعت بكل ثانية من العمل هنا. كان الاستقبال لا يصدق. أعتقد بأمانة بأننا نسير على الطريق الصحيح، وأريد أن نستمتع معاً». ويستهل برشلونة مسيرته في الدوري الإسباني يوم السبت المقبل بمواجهة فالنسيا.

دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو يتطلع إلى تحسين نتائج الفريق في الموسم الجديد (إ.ب.أ)

أتلتيكو

لم ينشط أتلتيكو مدريد كثيراً في سوق الانتقالات الصيفية الحالية، رغم احتلاله المركز الرابع في الدوري الإسباني الموسم الماضي، وهو ما أصاب جماهيره بحالة من التوتر والقلق، ولكن ربما يتجدد أملهم إذا أكمل فريقهم التعاقد مع صفقات ضخمة مثل خوليان ألفاريز، وكونور غالاغر. وفي حالة التعاقد مع المهاجم الأرجنتيني ألفاريز من مانشستر سيتي، ولاعب الوسط الإنجليزي غالاغر من تشيلسي، سيرتفع معدل إنفاق أتلتيكو إلى نحو 200 مليون يورو (218 مليون دولار) بعد التعاقد مع المدافع الإسباني روبن لو نورماند، وهداف الدوري الإسباني الموسم الماضي ألكسندر سورلوث.

ومن المتوقع أن تمنح تلك الانتقالات الضخمة طاقة جديدة لمشروع دييغو سيميوني الممتد على مدار عقد من الزمن والذي بدا في حاجة ضرورية إلى ضخ دماء جديدة في الفريق بعد موسمين دون ألقاب. وخرج أتلتيكو، الذي احتل المركز الرابع في الدوري الإسباني، من دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا على يد وصيف البطل بروسيا دورتموند بطريقة صادمة. ومع ذلك، فإن الأمر الإيجابي هو أن أتلتيكو ألحق بريال مدريد بطل إسبانيا وأوروبا الهزيمتين الوحيدتين له في كل المسابقات بموسم 2023 - 2024. ورغم انضمام المهاجم الإسباني ألفارو موراتا إلى ميلان الشهر الماضي، فإنه من المتوقع أن تكون تحت تصرف سيميوني قوة هجومية أكبر في الموسم الجديد.

وكان ألفاريز، المهاجم متعدد المهام، أحد أبرز لاعبي مانشستر سيتي في فوزه بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، بينما أحرز المهاجم النرويجي القوي سورلوث 23 هدفاً رفقة فياريال في الدوري الإسباني الموسم الماضي. وقال سيميوني في مؤتمر صحافي الأسبوع الماضي: «خصائص سورلوث تشبه إلى نحو كبير خصائص موراتا، فهو مهاجم حقيقي داخل منطقة الجزاء، ويجيد إنهاء الهجمات، ونرغب في مساعدته بالطريقة نفسها التي قمنا بها مع ألفارو (موراتا) ليكون مرجعاً هجومياً، ونأمل في أن يسجل عدد الأهداف نفسها التي سجلها في الموسم الماضي».

وسينضم سورلوث وألفاريز إلى المهاجم الفرنسي أنطوان غريزمان، والنجم البرازيلي الصاعد صمويل لينو، مع وجود تساؤلات كبيرة بشأن مستقبل المهاجم البرتغالي المتعثر جواو فيليكس. وعاد البرتغالي (24 عاماً) إلى أتلتيكو بعد انتهاء إعارته لمدة عام مع برشلونة، وكان بمثابة خيبة أمل كبيرة منذ انضمامه إلى الفريق مقابل 126 مليون يورو، قادماً من بنفيكا قبل 5 سنوات.

ويتدرب غالاغر، الذي كان قائداً لتشيلسي الموسم الماضي، بالفعل مع زملائه الجدد في مدريد، ومن المتوقع أن يوقّع اللاعب (24 عاماً) عقداً لمدة 5 سنوات. وسيصبح غالاغر ثاني لاعب إنجليزي يلعب لأتلتيكو بعد كيران تريبيير، الذي فاز بالدوري تحت قيادة سيميوني في موسم 2020 - 2021. ويستهل أتلتيكو مدريد مشواره في الدوري الإسباني عندما يحلّ ضيفاً على فياريال يوم 19 أغسطس.


مقالات ذات صلة

سيرجي روبرتو يغادر برشلونة بعد 14 موسماً

رياضة عالمية سيرجي روبرتو (الشرق الأوسط)

سيرجي روبرتو يغادر برشلونة بعد 14 موسماً

أكد نادي برشلونة الإسباني، الأحد، رحيل قائده سيرجي روبرتو عن النادي بعد 14 موسمًا قضاها مع العملاق الكاتالوني.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية لامين يامال (رويترز)

برشلونة يراهن على يامال لاستعادة «لاليغا»

يأمل برشلونة أن يرفع الصعود المذهل لنجمه الواعد لامين يامال مستوى فريق شاب موهوب تحت قيادة المدرب الجديد هانز فليك ويساعد في استعادة لقب الدوري الإسباني

«الشرق الأوسط» (مدريد )
رياضة عالمية كيليان مبابي وجود بيلينغهام (نادي ريال مدريد)

كيف سيكون «شكل» ريال مدريد مع مبابي؟

يبدو جلياً أن ثنائية دوري الدرجة الأولى الإسباني ودوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي لم تكن كافية لإرضاء العملاق ريال مدريد الذي رحب بانضمام قائد منتخب فرنسا.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية لاعب الوسط الإسباني الدولي داني أولمو (رويترز)

الإسباني أولمو يرحل عن لايبزيغ ويقترب من برشلونة

قال لاعب الوسط الإسباني الدولي، داني أولمو، الجمعة، إنه غادر ناديه الحالي رازن بال شبورت لايبزيغ، المنافس في دوري الدرجة الأولى الألماني.

«الشرق الأوسط» (لايبزيغ)
رياضة عالمية براين ساراغوسا بقميص ناديه الجديد (نادي أوساسونا)

أوساسونا يستعير ساراغوسا من بايرن ميونيخ

انتقل جناح بايرن ميونيخ الألماني، الإسباني براين ساراغوسا، الجمعة، إلى فريق أوساسونا على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم.

«الشرق الأوسط» (برشلونة )

اليابان «الثالثة» نجحت في تحقيق مستهدفاتها بأولمبياد باريس

بعثة اليابان الأولمبية خلال الحفل الختامي لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 (أ.ب)
بعثة اليابان الأولمبية خلال الحفل الختامي لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 (أ.ب)
TT

اليابان «الثالثة» نجحت في تحقيق مستهدفاتها بأولمبياد باريس

بعثة اليابان الأولمبية خلال الحفل الختامي لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 (أ.ب)
بعثة اليابان الأولمبية خلال الحفل الختامي لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 (أ.ب)

تستطيع اليابان مغادرة دورة الألعاب الأولمبية بباريس برأس مرفوعة بعد تحقيق هدفها السامي بالحصول على 20 ميدالية ذهبية اجمالا واحتلال المركز الثالث على جدول الميداليات، وهو ما تجاوز أقصى أحلامها جموحا في معادلة ترتيبها كدولة مضيفة للألعاب الأولمبية الأخيرة في طوكيو.

ووفقاً لوكالة رويترز, جاءت حصيلة الميداليات العشرين متوافقة تماما مع ما بدا وكأنه هدف متفائل من اللجنة الأولمبية اليابانية، حيث شاركت البلاد بعدد أقل بكثير من الرياضيين بلغ 409 مقابل 552 في طوكيو قبل ثلاث سنوات.

وكانت وحدة غريسنوت للبيانات التابعة لشركة نيلسن توقعت أن تقلص اليابان ألقابها إلى أكثر من النصف لتحصد 13 ميدالية ذهبية وتحتل المركز السابع.

وبدلا من ذلك، أصبحت اليابان متأخرة فقط عن الولايات المتحدة والصين وأمام فرنسا الدولة المضيفة، التي حصدت 16 ميدالية ذهبية لتحتل المركز الخامس خلف أستراليا.

من جانبه, قال كوسي إينوي نائب رئيس البعثة اليابانية اليوم الأحد "حققنا أفضل نتيجة في الألعاب الأولمبية التي أقيمت خارج أرضنا"، مشيرا إلى "أن اليابان حصدت ميداليات في 10 رياضات جديدة. نحن نرى هذا بمثابة إنجاز كبير للغاية".

ومن المعروف أن الدول تحصل على دفعة في الميداليات بعد استضافة الألعاب الأولمبية بسبب الاستثمارات الكبيرة في الرياضة التي تقام على أرضها.

وتمكنت بريطانيا والبرازيل من تحقيق ذلك، حيث عززتا رصيدهما من الميداليات بشكل طفيف بعد أولمبياد لندن 2012 وريو 2016، رغم عدم حصولهما على الميداليات الذهبية.

ولم تتمكن اليابان من تحقيق هذا المستوى، حيث أنهت مشاركتها في الألعاب الأولمبية بمجموع 45 ميدالية مقابل 58 ميدالية في طوكيو، على الرغم من أن رئيس البعثة ميتسوجي أوغاتا اعتبر الأداء المتميز في طوكيو 2020 حالة استثنائية.وقال "أعتقد أنه كانت هناك ميزة لليابان باعتبارها الدولة المضيفة في طوكيو خلال الوباء، نظرا لأنه كان من الصعب (على الغرباء) حتى دخول البلاد".