مسؤول ببعثة مصر: واجهنا صعوبات في القرية الأولمبية

البعثة المصرية داخل القرية الأولمبية في باريس (د.ب.أ)
البعثة المصرية داخل القرية الأولمبية في باريس (د.ب.أ)
TT

مسؤول ببعثة مصر: واجهنا صعوبات في القرية الأولمبية

البعثة المصرية داخل القرية الأولمبية في باريس (د.ب.أ)
البعثة المصرية داخل القرية الأولمبية في باريس (د.ب.أ)

كشف أحمد عبد العليم، مدير المكتب الفني للجنة الأولمبية المصرية، والمسؤول الإداري بالبعثة في القرية الأولمبية بباريس، عن الصعوبات التي واجهتها البعثة، وكيف تم التغلب عليها.

وقال عبد العليم -في تصريحات نشرها المركز الإعلامي للجنة الأولمبية المصرية- إنه كان المسؤول عن تسليم الزي الرسمي لكافة أفراد البعثة المشاركة في الأولمبياد قبل السفر إلى باريس، والمسؤول أيضاً عن التسكين داخل القرية الأولمبية.

وأضاف قائلاً: «في البداية كانت هناك مشكلات في إقامة البعثة المصرية داخل القرية الأولمبية بباريس، ولم تكن الأماكن كافية، ولكن تم التغلب على ذلك الأمر من خلال التنظيم المتواصل، كما تمت تلبية كافة طلبات البعثة المصرية، حتى وإن كانت شاقة، وذلك بهدف توفير كافة سبل الراحة لجميع أفراد البعثة».

وأبدى مدير المكتب الفني للجنة الأولمبية المصرية سعادته بتكليل جهود البعثة بحصد 3 ميداليات: ذهبية أحمد الجندي في الخماسي الحديث، وفضية سارة سمير في رفع الأثقال، وبرونزية محمد السيد في سلاح المبارزة، وإن كان عدد كبير من اللاعبين كانوا على مقربة من حصد ميدالية أولمبية، ولكن حالة من عدم التوفيق صاحبت البعض منهم.


مقالات ذات صلة

أولمبياد باريس: نهر السين... نجمٌ متقلّب في الألعاب

رياضة عالمية نهر السين (رويترز)

أولمبياد باريس: نهر السين... نجمٌ متقلّب في الألعاب

برَز نهر السين كنجمٍ متقلّبٍ في الألعاب الأولمبية التي استضافتها باريس؛ إذ خطف الأضواء في الحفل الافتتاحي ومنافسات السباحة والترياثلون.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة سعودية أجار نجويا (الشرق الأوسط)

القادسية يمدد عقد لاعبته الكاميرونية أجار

مددت إدارة نادي القادسية عقد الكاميرونية أجار نجويا مهاجمة فريق السيدات لكرة القدم حتى عام 2026.

بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة عالمية توماس باخ (أ.ف.ب)

بعد ذهبية الجندي... رئيس «الأولمبية الدولية» يهنئ اتحاد الخماسي المصري

هنّأ توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، الاتحاد المصري للخماسي الحديث برئاسة المهندس شريف العريان على الإنجاز التاريخي، الذي حققه أحمد الجندي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية كريم فؤاد (النادي الأهلي)

الأهلي يعلن إصابة كريم فؤاد بقطع في الرباط الصليبي

أعلن النادي الأهلي المصري لكرة القدم، عن إصابة لاعبه كريم فؤاد بقطع في الرباط الصليبي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية فرحة لاعبي الدنمارك بذهبية مسابقة كرة اليد للرجال للمرة الثانية في تاريخه (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس-كرة اليد»: الدنمارك تُتوج بذهبية الرجال للمرة الثانية

تُوّجت الدنمارك بذهبية مسابقة كرة اليد للرجال للمرة الثانية عبر تاريخها وذلك بفوزها الكبير في النهائي على ألمانيا 39-26 ليل الأحد خلال اليوم الأخير.

«الشرق الأوسط» (باريس)

أولمبياد باريس: نهر السين... نجمٌ متقلّب في الألعاب

نهر السين (رويترز)
نهر السين (رويترز)
TT

أولمبياد باريس: نهر السين... نجمٌ متقلّب في الألعاب

نهر السين (رويترز)
نهر السين (رويترز)

برَز نهر السين كنجمٍ متقلّبٍ في الألعاب الأولمبية التي استضافتها باريس؛ إذ خطف الأضواء في الحفل الافتتاحي ومنافسات السباحة والترياثلون، على الرغم من استمرار الجدل حول جودة المياه.

بحفل افتتاحٍ جريءٍ ومثيرٍ للجدل، ظهر نهر السين الذي انهمرت عليه الأمطار أمام ملايين المشاهدين حول العالم.

بالنسبة إلى رئيس اللجنة المنظّمة توني إستانغيه، فإن حفل الافتتاح غير المسبوق الذي أقيم خارج الاستاد الرئيسي كما جرت العادة، أقيم تحت «ظروفٍ دانتيّة» (نسبةً إلى الكاتب الإيطالي دانتي أليغييري).

وقال: «تنظيم حفلٍ على نهر السين ليس أسهل من تنظيمه في الاستاد... لكنه يحمل تأثيراً أكبر».

أما مخرج الحفل توما جولي، فيصفه بـ«روح باريس التي اختلطت بالروح الأولمبية».

نهر السين، الذي يتدفق عبر وسط باريس، متجاوزاً معالم شهيرة مثل قصر ليزانفاليد، وساحة الكونكورد، والقصر الكبير، كان يتلألأ. اختير هذا الطريق لإبراز جمال العاصمة.

بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك دلالات سياسية؛ إذ إن السباحة ممنوعة في نهر السين منذ عام 1923، لكن رؤساء بلديات عدّة في باريس تعهدوا بفتح النهر للسباحة.

بسبب الأمطار الصيفية والعواصف، لم تكن جودة المياه دائماً وفق المعايير المطلوبة؛ إذ كانت مستويات البكتيريا تتجاوز الحدود المسموح بها.

من أصل 11 يوماً كان مقرراً فيها أن تشهد التمارين ومنافسات السباحة في المياه المفتوحة والترياثلون، حصلت خمسة أيام فقط على الضوء الأخضر.

لا يزال النهر يعاني من مشاكل التلوّث على الرغم من مبلغ 1.4 مليار يورو (1.5 مليار دولار) خُصّص لتحسين نظام الصرف الصحي ومعالجة المياه في باريس.

ومع ذلك، ستبقى صور رياضيي الترياثلون وهم يقفزون من جسر ألكسندر الثالث إلى نهر السين واحدة من أبرز صور الألعاب الأولمبية في باريس.

وعلى الرغم من ذلك، اعترف مصدر تنظيمي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن «الأمر كان فوضوياً بعض الشيء».

مرضت البلجيكية كلير ميشيل بعد سباق الترياثلون للسيدات، مما أدى إلى انسحاب فريقها من منافسات التتابع.

وساهم تدفّق المياه في يونيو (حزيران) إلى مستويات غير متوقعة، وظل مرتفعاً بمقدار مرتين إلى ثلاث مرات عن المستوى الصيفي المعتاد، في تردّي جودة المياه.

بالنسبة إلى عمدة باريس، آن هيدالغو، التي وعدت سكان العاصمة بأنهم سيتمكنون من السباحة في النهر الصيف المقبل كما فعلت هي قبل أسبوع من الألعاب، فإن «نهر السين قد طُهّر».

وأضافت: «لا أرى الفائدة من قول إنها (التحسينات) لم تنجح».

وعلى الرغم من جهود التنظيف، فإن النهر كان غير مناسب للسباحة في جزء من الألعاب.

قال بيار رابادان، نائب رئيس بلدية باريس: «الظروف البيئية كانت قليلاً ضدنا، لكننا كنا نعلم أنه سيكون علينا التكيّف مع الوضع».

هذا الصيف، أصبحت المنشآت جاهزة وعادت الأمطار غير المعتادة للموسم.

شرح عالم المناخ روبير فوتار، عضو الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، أن «الأمطار الشديدة هي واحدة من وجهَي التغير المناخي، الأقل شهرة من ارتفاع درجات الحرارة».

وأردف: «نعلم أنه مع زيادة درجة الحرارة عالمياً بمقدار درجة واحدة، فإن السُّحب تحتوي على بخار ماء أكثر، وبالتالي تتساقط الأمطار بشكل أكبر».

تجديد مدينة عبر نهر يتم تطهيره لكن التغيّر المناخي يمكن أن يساهم في تلوثه، هو التحدي الذي تواجهه سلطات المدينة لتحقيق وعدها.