«أولمبياد باريس - تجديف»: التشيكي دوستال يحرز ذهبية الكاياك 1000 متر

التشيكي يوزف دوستال بطل الكاياك 1000 متر (إ.ب.أ)
التشيكي يوزف دوستال بطل الكاياك 1000 متر (إ.ب.أ)
TT

«أولمبياد باريس - تجديف»: التشيكي دوستال يحرز ذهبية الكاياك 1000 متر

التشيكي يوزف دوستال بطل الكاياك 1000 متر (إ.ب.أ)
التشيكي يوزف دوستال بطل الكاياك 1000 متر (إ.ب.أ)

أحرز التشيكي، يوزف دوستال، ذهبية فردي الكاياك 1000 متر ضمن رياضة الكانوي السريع، السبت، في دورة الألعاب الأولمبية في باريس. فيما حصد المجري آدم فارغا الميدالية الفضية، وذهبت البرونزية للمجري أيضاً بالينت كوباس.

كما أحرزت الكندية كايتي فنسنت ذهبية فردي الكانوي 200 متر ضمن رياضة الكانوي السريع، فيما ذهبت الفضية للأميركية نيفين هاريسون، والبرونزية للكوبية ياريسليديس سيريلو دوبوا.


مقالات ذات صلة

«أولمبياد 2024»: العداؤون الأميركيون يتوهجون في باريس بعد خيبة طوكيو

رياضة عالمية أولمبياد طوكيو كانت المرة الأولى التي خرج فيها الرجال الأميركيون دون الحصول على ميدالية (أ.ف.ب)

«أولمبياد 2024»: العداؤون الأميركيون يتوهجون في باريس بعد خيبة طوكيو

تعافى رجال الولايات المتحدة من أسوأ أداء لهم على الإطلاق في الألعاب الأولمبية على المضمار، ليقدموا أحد أفضل المستويات لهم في الآونة الأخيرة، وفازوا بست ميداليات

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية كيليان مبابي وجود بيلينغهام (نادي ريال مدريد)

كيف سيكون «شكل» ريال مدريد مع مبابي؟

يبدو جلياً أن ثنائية دوري الدرجة الأولى الإسباني ودوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي لم تكن كافية لإرضاء العملاق ريال مدريد الذي رحب بانضمام قائد منتخب فرنسا.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية منافسات الملاكمة انتهت في أولمبياد باريس (رويترز)

مستقبل أولمبي «كارثي» للملاكمة بعد جدل الهوية الجنسية

انتهت منافسات الملاكمة في أولمبياد باريس داخل الحلبات، لكن النزال الحقيقي خارجها بدأ الآن، وسط شكوك من إدراج رياضة «الفن النبيل» في «ألعاب لوس أنجليس 2028».

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية الجندي يطمح إلى إحراز ميدالية جديدة (رويترز)

أولمبياد باريس: المصري الجندي... «جندي» متكامل تخيّله دو كوبرتان

كانت الخماسي الحديث من بنات أفكار بيار دو كوبرتان مؤسّس الحركة الأولمبية الحديثة؛ إذ أراد مسابقة تحاكي تجربة جندي في القرن التاسع عشر خلف خطوط العدو.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ميشيل غولياس (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس-خماسي»: المجرية غولياس تُتوج بالذهبية

أحرزت المجرية ميشيل غولياس ذهبية مسابقة الخماسي الحديث للسيدات مع رقم قياسي عالمي جديد الأحد في اليوم الأخير من أولمبياد باريس 2024 مسجلة 1461 نقطة.

«الشرق الأوسط» (باريس)

أولمبياد باريس: الشعلة الأولمبية قد تبقى في باريس بشكلٍ دائم

الشعلة الأولمبية ترتفع في سماء باريس كل ليلة تحت منطاد ضخم (د.ب.أ)
الشعلة الأولمبية ترتفع في سماء باريس كل ليلة تحت منطاد ضخم (د.ب.أ)
TT

أولمبياد باريس: الشعلة الأولمبية قد تبقى في باريس بشكلٍ دائم

الشعلة الأولمبية ترتفع في سماء باريس كل ليلة تحت منطاد ضخم (د.ب.أ)
الشعلة الأولمبية ترتفع في سماء باريس كل ليلة تحت منطاد ضخم (د.ب.أ)

باتت الشعلة الأولمبية التي ترتفع في سماء باريس كل ليلة تحت منطاد ضخم، مشهداً شعبياً يُمكن أن يُصبح دائماً في «مدينة النور».

تتميز هذه النسخة الفريدة من الشعلة الأولمبية، الموجودة في حدائق تويلري بين متحف اللوفر ومسلة الكونكورد، بأنها واحدة من العديد من الابتكارات التي شهدتها الألعاب هذا العام.

في الواقع، فإن هذا الطوق الناري البالغ طوله سبعة أمتار في أسفل المنطاد، ليس ناراً، بل عبارة عن سُحب من الضباب مضاءة بأشعة «ليد»، من تصميم شركة كهرباء فرنسا (EDF)، وتعمل بشكلٍ كامل من الطاقة المتجددة.

كل ليلة عند غروب الشمس، تُطلق الشعلة في السماء لمدة ساعتين بواسطة منطاد هيليوم يبلغ ارتفاعه 30 متراً، مُغطى بطلاء لامع يعكس الضوء.

حُجزت جميع الأماكن البالغ عددها 10 آلاف يومياً لمشاهدة هذا المشهد عن قرب حتى نهاية الألعاب الأحد، وستعود الشعلة مجدداً خلال الألعاب البارالمبية في نهاية الشهر.

الآن، يتحدث العديد من السياسيين عن جعل هذه الشعلة جزءاً دائماً أو تقليدياً في سماء باريس، وذلك كما حصل في مدن أولمبية أخرى، مثل برشلونة الإسبانية وسوتشي الروسية وغرونوبل الفرنسية.

هذا القرار في يد حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون. وقد أخبر الصحافيين، الأسبوع الماضي، أن الفكرة «ستكون حلماً لكثير من الناس»، وأن فريقه «سيدرس كل ذلك في الوقت المناسب».

كانت هذه الفكرة قد طُرِحت لأول مرة من قبل رئيسة بلدية باريس، آن هيدالغو، التي أخبرت قناة «فرنسا 2» بأنها «مهتمة جداً» بالحفاظ عليها.

قالت: «لستُ أنا من يقرِّر ذلك، لأنها موجودة في موقع اللوفر الذي يخص الدولة. لذا، كتبت للرئيس».

وأثارت هذه الفكرة بعض المنافسة، حيث اقترحت رئيسة منطقة باريس الكبرى، فاليري بيكريس، أنه يمكن نقلها إلى حديقة لا فيليت على أطراف المدينة، إذا لم تبق في حدائق تويلري.

وأعرب مصمم هذا المعلم الجديد، ماتيو لوانّور، عن دهشته الكبيرة من الشعبية الهائلة التي حظي بها، حيث يتوافد الآلاف يومياً لالتقاط الصور.

وقال لوكالة الصحافة: «هذا الأمر أثر فيَّ كثيراً، ولم أكن أتوقعه بهذه الدرجة».

وأضاف: «إنه غروب شمس مقلوب: طقوس يومية لرفع الشمس الأولمبية. كان الدعم فورياً. لقد فكرنا في تصميمه بحيث يكون قابلاً لإعادة التدوير تماماً بعد الألعاب، والآن نحن نفكر في مستقبلٍ طويل الأمد له».

استلهم لوانور الشعلة مستنداً على «تاريخ» منطاد الهواء الساخن، وهو اختراع فرنسي ما قبل الثورة عام 1783 وشدّد على أن برج إيفل، الذي «لم يكن موجوداً في البداية ليدوم طويلاً، لا يزال موجوداً في النهاية، وأصبح رمزاً قوياً للغاية».