درع المجتمع: مانشستر سيتي للثأر من جاره يونايتد

الإصابات صداع في رأس تن هاغ... وغوارديولا واثق بالفوز

تن هاغ وكأس إنجلترا بعد الفوز على مانشستر سيتي (غيتي)
تن هاغ وكأس إنجلترا بعد الفوز على مانشستر سيتي (غيتي)
TT

درع المجتمع: مانشستر سيتي للثأر من جاره يونايتد

تن هاغ وكأس إنجلترا بعد الفوز على مانشستر سيتي (غيتي)
تن هاغ وكأس إنجلترا بعد الفوز على مانشستر سيتي (غيتي)

يسعى مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي إلى الثأر من جاره مانشستر يونايتد، وذلك عندما يلتقيان في مباراة «درع المجتمع» على ملعب ويمبلي (السبت) التي تسبق انطلاق الموسم الجديد بأسبوعٍ واحدٍ. وكان مانشستر يونايتد خالف التوقعات في نهاية الموسم الماضي عندما تغلّب على مانشستر سيتي في نهائي كأس إنجلترا على الملعب عينه بهدفين للجناح الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو، ولاعب الوسط كوبي ماينو، مقابل هدفٍ سجّله البلجيكي جيريمي دوكو لمانشستر سيتي.

أسهم هذا الانتصار بنسبةٍ كبيرةٍ في بقاء المدرب الهولندي إريك تن هاغ على رأس الجهاز الفني بعد موسمٍ سيّئ احتلّ فيه فريقه المركز الثامن في الدوري المحلي، لكنه سيشارك في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) في الموسم الجديد بفضل إحرازه الكأس المحلية. وقرّر مجلس إدارة النادي دعم المدرب من خلال تعزيز صفوف الفريق بالمهاجم الهولندي جوشوا زيركزي، وقلب الدفاع الفرنسي ليني يورو، بانتظار عقد صفقاتٍ أخرى قبل انتهاء فترة الانتقالات الصيفية أواخر الشهر الحالي.

لعنة الإصابات

بيد أنّ لعنة الإصابات لاحقت كتيبة الشياطين الحمر، وفقاً لما كشف تن هاغ الخميس؛ إذ من المقرر أن يفتقد إلى جهود المدافعين هاري ماغواير، والسويدي فيكتور ليندلوف، ولوك شو وآرون وان بيساكا. كما أن يورو تعرّض لإصابة بكسرٍ في مشط القدم اليسرى وخضع لعملية جراحية سيغيب على أثرها عن الملاعب نحو ثلاثة أشهر، بالإضافة إلى إصابةٍ عضليةٍ لمهاجمه الدنماركي راسموس هويلوند ستبعده عن الملاعب لستة أسابيع.

بالإضافة إلى ذلك، التحق قلب الدفاع الأرجنتيني ليساندرو مارتينيز هذا الأسبوع فقط بالفريق، بعد مشاركته في الحملة الناجحة لدفاع منتخب بلاده عن لقبه بطلاً لكوبا أميركا هذا الصيف.

وقال هاغ إن فريقه قد يفتقد جهود عدة مدافعين أساسيين في لقاء كأس الدرع الخيرية. وسيغيب الوافد الجديد ليني يورو عن الملاعب لمدة ثلاثة أشهر بسبب إصابة في القدم، كما تعرض زميله في قلب الدفاع ويل فيش لإصابة في الأربطة في مباراة ودية ضد ليفربول. وأشار المدرب الهولندي أيضا إلى عدم تأكده من جاهزية ماغواير وليندلوف والظهيرين وان بيساكا ولوك شو.

وقال تن هاغ للصحافيين: «غياب هاري ماغواير عن المباراة (أمام ليفربول)، كان قراراً احترازياً، لكن مشاركته في مباراة السبت لا تزال محل شك. لذلك علينا التدرب، وأن نرى ما إذا كان لائقاً بما يكفي ليكون متاحاً أم لا». وأضاف: «فيكتور (ليندلوف) لعب، لكن مشاركته أيضاً معلقة، وكذلك موقف أزا (وان بيساكا) ولوك شو غير واضح، علينا تقييمهما».

وأشار تن هاغ إلى أن الدولي الأرجنتيني ليساندرو مارتينيز قد يكون خياراً دفاعياً، لكنه لم يحدد موعد عودة اللاعبين الذين انضموا للتشكيلة مؤخراً بسبب الالتزامات الدولية. وعن توقعاته بالنسبة إلى نتيجة المواجهة، قال تن هاغ: «نريد الفوز دائما. الأمر يتعلق بالفوز بالكأس، سنختار تشكيلة قادرة على المنافسة بقوة للفوز بهذه الكأس».

غوارديولا مدرب سيتي الواثق بتخطي يونايتد (رويترز)

نتائج مخيّبة

ولم يحقّق بطل الكأس المحلية نتائج إيجابية في جولته الأميركية، حيث تعرض لهزيمتين أمام آرسنال 1-2 وأمام ليفربول 0-3 مقابل انتصارٍ على ريال بيتيس 3-2. لم تكن الأمور أفضل بالنسبة إلى مانشستر سيتي الذي خسر 3 من مبارياته الأربع في جولته الأميركية، حيث سقط أمام سلتيك الأسكوتلندي وميلان الإيطالي وبرشلونة الإسباني قبل أن يتغلّب على تشيلسي.

بيد أنه افتقد إلى أبرز نجومه في هذه الجولة، وعلى رأسهم لاعب الوسط الإسباني رودري، وصانع الألعاب البلجيكي كيفن دي بروين، ومواطنه الجناح جيريمي دوكو، والبرتغالي برناردو سيلفا وفيل فودين، وجميعهم عاودوا التدريبات مطلع الأسبوع الحالي. وأعرب مدرب سيتي جوسيب غوارديولا عن تفاؤله بالفوز بكأس درع المجتمع رغم النتائج المخيبة في الجولة الأميركية، وقال: «مع عودة اللاعبين الغائبين سيكون الفوز حليفنا».

ولم يعزّز سيتي صفوفه سوى بالجناح البرازيلي سافينيو قادماً من تروا الفرنسي، في حين سيخسر على الأرجح جهود مهاجمه الأرجنتيني خوليان ألفاريز الذي سيتوجّه إلى مدريد خلال الأيام القليلة المقبلة للتوقيع على عقدٍ مع أتلتيكو مدريد مقابل نحو 90 مليون يورو بحسب تقارير صحافية. ويفتتح مانشستر يونايتد الموسم الجديد في الدوري الإنجليزي الممتاز في 16 الحالي باستضافة فولهام، في حين يحلّ مانشستر سيتي ضيفاً على تشيلسي في 18 منه.


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية غوارديولا (أ.ب)

غوارديولا: أعرف أن أندية البريميرليغ تتمنى معاقبة سيتي

لا يُساور المدرب الإسباني بيب غوارديولا الشك في أن أندية الدوري الإنجليزي لكرة القدم حريصة على معاقبة حامل اللقب مانشستر سيتي، بسبب 115 تهمة مزعومة.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
الرياضة رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)

«بوندسليغا»: ليفركوزن وشتوتغارت يستعيدان نغمة الفوز

استعاد باير ليفركوزن حامل اللقب نغمة الانتصارات بفوزه الكاسح على مضيفه هوفنهايم 4 - 1، السبت، ضمن المرحلة الثالثة للدوري الألماني لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية كارولين غارسيا (أ.ف.ب)

دورة غوادالاخارا: غارسيا إلى نصف النهائي بعد انسحاب بوسكوفا

بلغت الفرنسية كارولين غارسيا، المصنفة رابعة، نصف نهائي دورة غوادالاخارا المكسيكية في كرة المضرب (500) المقامة على أرض صلبة.

«الشرق الأوسط» (غوادالاخارا)
رياضة عالمية مسؤولون آيرلنديون خلال اجتماع في دبلن (إ.ب.أ)

الحكومة البريطانية لن تموّل ملعب آيرلندا الشمالية لاستضافة كأس أوروبا 2028

لن تُموّل الحكومة البريطانية تحديث الملعب المقترح من آيرلندا الشمالية لاستضافة كأس أوروبا 2028 في كرة القدم، وفقاً لما أعلن وزراء الجمعة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الدوري الإيطالي: يوفنتوس يقع في فخ التعادل مجدداً

فلاهوفيتش مهاجم اليوفي خلال إحدى المحاولات الهجومية (أ.ب)
فلاهوفيتش مهاجم اليوفي خلال إحدى المحاولات الهجومية (أ.ب)
TT

الدوري الإيطالي: يوفنتوس يقع في فخ التعادل مجدداً

فلاهوفيتش مهاجم اليوفي خلال إحدى المحاولات الهجومية (أ.ب)
فلاهوفيتش مهاجم اليوفي خلال إحدى المحاولات الهجومية (أ.ب)

بعدما بدأ حقبة مدربه الجديد تياغو موتا بتفاؤل كبير نتيجة فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة 3 - 0، اكتفى يوفنتوس بتعادل ثان توالياً من دون أهداف، بعد تعادل أول على أرضه أمام روما، وهذه المرة خارج الديار أمام إمبولي 0 - 0 السبت في المرحلة الرابعة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

ورغم الوجوه الجديدة العديدة مثل الهولندي تون كومباينرس والفرنسي بيار كالولو والبرازيلي دوغلاس لويز والأرجنتيني نيكولاس غونزاليس، بدا فريق موتا عاجزاً إلى حد كبير عن تهديد مرمى إمبولي باستثناء بعض الفرص وأبرزها للصربي دوشان فلاهوفيتش.

واكتفى يوفنتوس بنقطة وضعته في الصدارة مؤقتاً أمام إنتر حامل اللقب الذي يحل الأحد ضيفاً على مونتسا، وكل من تورينو وأودينيزي اللذين يلعبان الأحد أمام ليتشي، والاثنين أمام بارما توالياً.

وفي تصريح لشبكة «دازون»، أقر موتا: «إنها ليست النتيجة التي أردناها» قبل لقاء الثلاثاء في تورينو ضد آيندهوفن الهولندي في مستهل مشوار فريق «السيدة العجوز» في دوري أبطال أوروبا بحلته الجديدة ومن بعده اللقاء على أرضه أيضاً مع نابولي في المرحلة المقبلة.

وتابع: «المحافظة على نظافة شباكنا (للمباراة الرابعة توالياً في مستهل الموسم في إنجاز لم يحققه الفريق سوى أربع مرات سابقاً) كانت نتيجة عمل الفريق بأكمله، ومن ثم خلق الفرص في الهجوم يجب أن يكون أيضاً من وظيفة الفريق بأكمله»، مضيفاً: «كنا أفضل في الشوط الثاني... من الواضح أن التعادل ليس النتيجة التي أردناها وهذه ليست النتيجة التي كنا نهدف إليها، لكنه كان أداء جيداً ويجب أن نواصل النمو».

وبدوره، أفلت بولونيا، خامس الموسم الماضي، من الهزيمة أمام العائد كومو بعدما حوّل تخلفه أمام ضيفه بهدفين نظيفين إلى تعادل 2 - 2 في الوقت القاتل.

وبتعادله الثالث في أربع مراحل، رفع بولونيا الذي يستعد لاستضافة شاختار دانييتسك الأوكراني، الأربعاء، في دوري أبطال أوروبا، رصيده إلى ثلاث نقاط، فيما حصل كومو بقيادة المدرب الإسباني سيسك فابريغاس على نقطته الثانية.