نقلت وسائل إعلام إسبانية عن وكيل أعمال قائد المنتخب الألماني المخضرم لكرة القدم إيلكاي غوندوغان، قوله إن اللاعب سيستمر في صفوف ناديه الحالي برشلونة الإسباني، رغم العروض التي تنهال عليه من أندية أخرى.
وقال إلهان غوندوغان عم النجم الألماني ووكيل أعماله: «صحيح أن بعض الأندية أبدت اهتمامها بإيلكاي وأرادت التعاقد معه. لكن موقف اللاعب واضح للغاية: سيبقى في برشلونة».
وتحدث إلهان عن غوندوغان قائلاً إنه «يتطلع للموسم الإسباني الجديد ومساعدة برشلونة في تحقيق أهدافه في الموسم المقبل».
وانضم غوندوغان إلى برشلونة العام الماضي بعقد حتى عام 2025، بعدما قاد مانشستر سيتي للتتويج بالثلاثية التاريخية (الدوري الإنجليزي وكأس إنجلترا ودوري أبطال أوروبا) عام 2023، ويستعد للعمل تحت قيادة المدرب الألماني هانسي فليك، الذي يتولى حالياً تدريب برشلونة، بعدما سبق أن عملا معاً في المنتخب الألماني (الماكينات) ما بين عامي 2021 و2023.
وكانت وسائل إعلام إسبانية ذكرت في وقت سابق أن نادي فنربخشة التركي من بين الأندية المهتمة بضم غوندوغان، الذي يتحدر من أصول تركية.
وسبق لغوندوغان أن قال إنه يمكنه تخيل اللعب في تركيا يوماً ما «ولكن ليس في الصيف الحالي».
يوم الأحد، قرر المدير الرياضي لبرشلونة ديكو أن الوقت قد حان للإدلاء بتصريح وسافر إلى ألمانيا في إطار سعيه للتوصل إلى صفقة لاعب الوسط المهاجم داني أولمو.
حقّق الألماني هانزي فليك، مدرب برشلونة الإسباني الجديد، بداية جيّدة لحقبته، الثلاثاء، بتغلّب العملاق الإسباني على مانشستر سيتي الإنجليزي بركلات الترجيح.
يرغب نادي النصر السعودي في ضم لاعب برشلونة، البرازيلي رافينيا، إلى كل من كريستيانو رونالدو وساديو ماني في خط الهجوم. وقالت صحيفة «سبورت» الكتالونية إن المهاجم…
مهند علي (الرياض)
المغرب يمطر شباك مصر بسداسية ويعانق البرونزية التاريخيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5048843-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8-%D9%8A%D9%85%D8%B7%D8%B1-%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D9%83-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%A8%D8%B3%D8%AF%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D9%8A%D8%B9%D8%A7%D9%86%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%B2%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9
المغرب يمطر شباك مصر بسداسية ويعانق البرونزية التاريخية
لاعبو المغرب يحتفلون ببرونزية الأولمبياد (أ.ف.ب)
صنع المنتخب المغربي الأولمبي التاريخ خلال مشاركته بمنافسات كرة القدم للرجال بأولمبياد باريس 2024، بعدما بات أول منتخب عربي كروي يتوج بميدالية أولمبية في التاريخ.
وحصل منتخب المغرب الأولمبي لكرة القدم على الميدالية البرونزية بأولمبياد باريس عقب فوزه الكبير 6 - صفر على نظيره المصري، في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بالمنافسات.
وفرض منتخب المغرب سيطرته على مجريات الأمور مستغلاً حالة الإرهاق التي عانى منها منتخب مصر، الذي لعب وقتاً إضافياً خلال مباراتيه مع باراغواي وفرنسا بدور الثمانية وقبل النهائي على الترتيب، مما تسبب في تلك النتيجة الكبيرة.
وافتتح عبد الصمد الزلزولي التسجيل للمغرب في الدقيقة 23، وأضاف سفيان رحيمي الهدف الثاني في الدقيقة 26، ليصبح أول لاعب في تاريخ دورات الألعاب الأولمبية يهز شباك المنافسين خلال جميع المباريات التي خاضها منتخب بلاده، منذ المباراة الأولى في دور المجموعات وحتى مباراة الميدالية البرونزية.
وأضاف بلال الخنوس الهدف الثالث للمغرب في الدقيقة 51، ليعود بعدها حكيمي للتسجيل مرة أخرى، مسجلاً الهدف الرابع لبلاده وهدفه الشخصي الثاني في الدقيقة 64.
وانفرد رحيمي بصدارة قائمة هدافي الأولمبياد برصيد 8 أهداف، بفارق 4 أهداف عن أقرب ملاحقيه، متخطياً إنجاز الزامبي كالوشا بواليا والغاني كوامي أيو، وكلاهما سجل ستة أهداف خلال نسخة واحدة من الأولمبياد، عبر دورتي سيول 1988 وبرشلونة 1992 على الترتيب.
وتمكن اللاعب المغربي من معادلة الرقم القياسي بوصفه أكثر لاعب أفريقي تسجيلاً للأهداف في الأولمبياد، وهو اللقب المسجل باسم المصري مصطفى رياض الذي أحرز 8 أهداف في أولمبياد طوكيو 1964.
وأحرز أكرم نقاش الهدف الخامس للمغرب في الدقيقة 73، بينما أحرز أشرف حكيمي الهدف السادس في الدقيقة 87.
وتتجه الأنظار، اليوم الجمعة، إلى ملعب «بارك دي برانس» حيث تتواجه فرنسا المضيفة مع إسبانيا في المباراة النهائية، مع رغبة كل منهما بنيل الذهبية للمرة الثانية في تاريخه.
وبعد 40 عاماً على إحرازهم اللقب الأول والوحيد بالفوز على البرازيل 2 - 0 عام 1984 على الأراضي الأميركية، تمكن نجم المنتخب السابق تييري هنري، الفائز مع «الديوك» بصفته لاعباً بمونديال 1998 على أرضهم وكأس أوروبا 2000، من قيادة صاحب الأرض إلى المباراة النهائية بعد تخطي مصر في نصف النهائي 3 - 1 بعد التمديد.
ويمكن القول إن مسابقة كرة القدم للرجال حققت نجاحاً في العاصمة الفرنسية رغم غياب الأسماء الرنانة عن التشكيلات.
وعقدت منتخبات عدّة آمالاً كبيرة على مشاركة نجومها، لكنها أصيبت بخيبة أمل رفض أنديتهم تسريحهم واضطرت إلى خوضها في غيابهم، خصوصاً الأرجنتين وإسبانيا وفرنسا.
وكثر الحديث عن قائمة طويلة من النجوم؛ أمثال الفرنسيين كيليان مبابي وأنطوان غريزمان والأرجنتينيين ليونيل ميسي وأنخل دي ماريا، لكن في نهاية المطاف لم يطأ أي منهم عشب أحد الملاعب السبعة المنتشرة في جميع أنحاء البلاد.
والسبب أن المسابقة المخصّصة للاعبين تحت 23 عاماً، بالإضافة إلى ثلاثة أكبر من هذه الفئة العمرية، ليست مدرجة في الروزنامة الرسمية للاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، ومن ثم فإن الأندية ليست ملزمة بتسريح لاعبيها.
ومن المتوقع أن تكون مواجهة الفرنسيين حامية مع الإسبان الحالمين بالسير على خطى فرنسا، خاصة حين أحرزت ثنائية كأس أوروبا والذهبية الأولمبية عام 1984، إذ إنهم قادمون من تتويج قاري رابع في تاريخهم بفوزهم في 14 يوليو (تموز) على إنجلترا 2 - 1 على الملعب الأولمبي في برلين.
وبعدما اختبروا اللعب أمام مدرجات ممتلئة بمشجعين يهتفون ويشجعون الفريق المنافس خلال دور الأربعة ضد المغرب في مرسيليا، يجد الإسبان أنفسهم، الجمعة، أمام أجواء مشابهة، لكن فيرمين لوبيس الذي أدرك التعادل أمام المغرب لا يكترث بذلك.
وتمني إسبانيا النفس بألاّ يتكرر سيناريو النسخة الماضية قبل ثلاثة أعوام في طوكيو، حين فرطت في الذهبية عقب خسارتها في النهائي أمام البرازيل 1 - 2 بعد التمديد، وذلك من أجل إكمال الصيف الإسباني المثالي الذي شهد تتويج منتخب تحت 19 عاماً بلقب بطولة أوروبا أيضاً قبل قرابة أسبوعين.