«أولمبياد باريس - قوى»: البوتسواني تيبوغو أوّل أفريقي يحرز ذهبية 200 متر

تيبوغو أطاح بمنافسيه الأميركيين عند خط النهاية (أ.ف.ب)
تيبوغو أطاح بمنافسيه الأميركيين عند خط النهاية (أ.ف.ب)
TT

«أولمبياد باريس - قوى»: البوتسواني تيبوغو أوّل أفريقي يحرز ذهبية 200 متر

تيبوغو أطاح بمنافسيه الأميركيين عند خط النهاية (أ.ف.ب)
تيبوغو أطاح بمنافسيه الأميركيين عند خط النهاية (أ.ف.ب)

بات العدّاء البوتسواني ليتزيلي تيبوغو أول أفريقي يحرز سباق 200 متر في الألعاب الأولمبية، محبطاً خطط الأميركي نواه لايلز في إحراز ثنائية السرعة، الخميس في باريس.

وسجّل تيبوغو 19.46 ثانية، متقدّماً على الأميركيين كينيث بيدناريك (19.62 ث) ولايلز بطل سباق 100 متر (19.70 ث).

وكان لايلز، بطل العالم ثلاث مرات، مرشحاً لتحقيق الثنائية، بعد نيله ذهبية السباق الأشهر بفارق بسيط، لكن ابن الحادية والعشرين سيطر على سباق نصف اللفّة، مانحاً أوّل ذهبية لبلاده في تاريخ مشاركاتها.

وبات تيبوغو ثاني عداء أفريقي يحرز ميدالية أولمبية في هذا السباق، بعد فضيتين للناميبي فرانكي فريديريكس في 1992 و1996.

ولطالما قال تيبوغو إن ذهبية أولمبية لن تكون فقط لبوتسوانا بل لأفريقيا بأكملها. وقال لشبكة «إن بي سي» مطلع السنة: «الأفارقة معروفون بالمسافات الطويلة، الماراثون أو ربع الميل».

وأضاف: «أردت تغيير هذا الدور والتأكد من أن (الناس يعرفون) قوّة الأفارقة في سباقات السرعة».

وتعرّض تيبوغو الفخور بجذوره، لصفعة موجعة هذه السنة بعد وفاة والدته سيراتيوا في مايو (أيار).

والعدّاء الأفريقي الوحيد الذي أحرز ذهبية أولمبية في سباق سرعة، كان الجنوب أفريقي ريجي ووكر في 100 متر خلال ألعاب لندن 1908.

وأمام سبعين ألف متفرّج في مدرجات استاد فرنسا في ضاحية سان دوني، دخل لايلز الحلبة مستعرضاً على غرار سباق 100 متر، لكن تيبوغو والأميركي بيدناريك تقدّما المتسابقين، في حين كان لايلز بعيداً في المركز الثالث. وبدا تيبوغو مسيطراً، حتى إنه أبطأ من سرعته قبل اجتياز خط الوصول.


مقالات ذات صلة

باخ: لا بد من عواقب عقب إساءات للسيدات في الجمباز الألماني

رياضة عالمية توماس باخ (د.ب.أ)

باخ: لا بد من عواقب عقب إساءات للسيدات في الجمباز الألماني

يتوقع توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، أن تكون هناك عواقب وسط سلسلة من المزاعم بحدوث إساءات للنساء في مجال لعبة الجمباز بألمانيا.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية حرائق لوس أنجليس زرعت الرعب في مواطني المدينة (أ.ف.ب)

بعد الحرائق... هل لوس أنجليس قادرة على استضافة أولمبياد 2028؟

ألقت الحرائق الكارثية التي اجتاحت لوس أنجليس بظلالها على الاستعدادات لأولمبياد 2028، وسط أسئلة حول جاهزية المدينة لضمان سلامة الألعاب الصيفية ونجاحها.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
رياضة عالمية رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ (رويترز)

الأولمبية الدولية تستبدل ميداليات فقدها سباح أميركي في حرائق لوس أنجليس

قال توماس باخ الأحد إن الميداليات الأولمبية التي فقدها أيقونة السباحة الأميركية غاري هال جونيور في حرائق لوس أنجليس سيتم استبدالها

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية موريناري واتانابي (رويترز)

واتانابي المرشح لرئاسة «الأولمبية» يطرح فكرة «جنونية» لتنظيم الألعاب

تُعد حظوظ الياباني موريناري واتانابي ضئيلة لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، لكنه يأمل أن تفتح فكرته «الجنونية» لاستضافة الألعاب في 5 مدن باباً للنقاش.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
رياضة عالمية كاتينكا هوسزو (د.ب.أ)

أسطورة السباحة المجرية هوسزو تعلن اعتزالها

أعلنت المجرية كاتينكا هوسزو الفائزة، بـ3 ميداليات ذهبية أولمبية في منافسات السباحة، والتي تعدّ واحدةً من أفضل السبَّاحات على مر التاريخ، اعتزالها، اليوم الخميس.

«الشرق الأوسط» (بودابست)

«أستراليا المفتوحة»: غوف تنجو من قصف بوراغ... وتبلغ الدور الثالث

كوكو بدت سعيدة عقب المباراة حيث قضت وقتاً مع المشجعين (أ.ف.ب)
كوكو بدت سعيدة عقب المباراة حيث قضت وقتاً مع المشجعين (أ.ف.ب)
TT

«أستراليا المفتوحة»: غوف تنجو من قصف بوراغ... وتبلغ الدور الثالث

كوكو بدت سعيدة عقب المباراة حيث قضت وقتاً مع المشجعين (أ.ف.ب)
كوكو بدت سعيدة عقب المباراة حيث قضت وقتاً مع المشجعين (أ.ف.ب)

واجهت كوكو غوف صعوبات أمام البريطانية جودي بوراغ، قبل أن تفوز عليها 6-3 و7-5، لتبلغ الدور الثالث في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، الأربعاء.

وبعد أن تقدّمت 3-1 في المجموعة الثانية، وكانت في طريقها لفوز سهل، دخلت اللاعبة الأميركية المصنفة الثالثة في قتال شوارع مع بوراغ تحت الأضواء الكاشفة على ملعب «رود ليفر».

وكسرت بوراغ إرسال غوف مرتين، لتتعاطف معها الجماهير، إذ فازت بأربعة أشواط متتالية، لتحصل على فرصة للفوز بالمجموعة.

كوكو غوف (د.ب.أ)

لكن اللاعبة القادمة من لندن (25 عاماً) أهدرت الفرصة، وارتكبت خطأ مزدوجاً، لتخسر إرسالها مرتين متتاليتين، ما سمح لغوف بحسم المباراة لصالحها.

وقالت غوف: «كان الأمر صعباً. كانت ترسل بشكل جيد جداً؛ لذلك كنت أحاول فقط مجاراتها. رفعت بوراغ مستواها في منتصف المجموعة الثانية؛ لذا حاولت فقط أن أكون أكثر شراسة قدر استطاعتي».

جودي بوراغ (أ.ف.ب)

وهذا هو الفوز الثاني لغوف بمجموعتين متتاليتين في البطولة، بعد اختبار في الدور الأول ضد بطلة 2020 صوفيا كينين.

وستواجه ليلى فرنانديز، وصيفة بطلة أميركا المفتوحة السابقة على مكان في الدور الرابع.

وبالنسبة لبوراغ، كانت نهاية محبطة لمشوارها، بعد فوز مشجع في مباراتها الأولى على الفرنسية الصاعدة من التصفيات ليوليا جانغان.