«أولمبياد باريس»: البريطانية جونسون تتصدر منافسات السباعي

كاتارينا جونسون-تومسون (رويترز)
كاتارينا جونسون-تومسون (رويترز)
TT

«أولمبياد باريس»: البريطانية جونسون تتصدر منافسات السباعي

كاتارينا جونسون-تومسون (رويترز)
كاتارينا جونسون-تومسون (رويترز)

تصدرت البريطانية كاتارينا جونسون - تومسون حاملة لقب بطولة العالم منافسات السباعي للسيدات بعد أول سباقين اليوم الخميس، بينما احتلت البطلة الأولمبية مرتين البلجيكية نافيساتو تيام والأميركية آنا هول المركزين الثاني والثالث في الترتيب.

وتسعى جونسون - تومسون إلى التخلص من الذكريات المريرة في ألعاب طوكيو، عندما انتهى مشوارها بسبب تمزق عضلي. وحلت بالمركز الثاني في سباق 100 متر حواجز خلال 13.40 ثانية، قبل أن تقفز 1.92 متر في القفز العالي في محاولتها الثالثة.

وحلت تيام في المركز الخامس في سباق 100 متر حواجز بعد تسجيل 13.56 ثانية، وسجلت 1.92 متر في القفز العالي.

ويتعين على هول صاحبة الميدالية الفضية في بطولة العالم 2023 التخلص من مخاوفها في الأولمبياد بعدما تعرضت لكسر في قدمها خلال التجارب الأميركية المؤهلة للألعاب قبل ثلاث سنوات.

وتحلت هول بالثقة لتحقق أفضل قفزة لها في القفز العالي هذا الموسم وسجلت 1.89 متر، بعد إنهاء سباق 100 متر حواجز خلال 13.36 ثانية.

ولدى جونسون - تومسون 2197 نقطة مع نهاية الفترة الصباحية لتتقدم بفارق 24 نقطة على تيام. وتأتي هول في المركز الثالث ولها 2164 نقطة.

وتقام منافسات دفع الجلة وسباق 200 متر في الفترة المسائية في وقت لاحق من اليوم.

وتفوقت البولندية أدريانا سوليك - شوبرت بفارق ثمانية أجزاء من المائة من الثانية على جونسون - تومسون في سباق 100 متر حواجز. وأنهت الفترة الصباحية في المركز العاشر.

وأنجبت سوليك - شوبرت طفلها الأول في فبراير (شباط) ولم تعد إلى المنافسة إلا منذ شهرين.


مقالات ذات صلة

البرتغالي بيبي يعتزل كرة القدم عن 41 عاماً

رياضة عالمية بيبي يودع الجماهير خلال آخر مشاركة له مع البرتغال في بطولة كأس أمم أوروبا في ألمانيا (أ.ف.ب)

البرتغالي بيبي يعتزل كرة القدم عن 41 عاماً

وضع الدولي البرتغالي بيبي حدّاً لمسيرته في كرة القدم عن 41 عاماً، وفقاً لما أعلن الخميس في فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي.

«الشرق الأوسط» (لشبونة)
رياضة عالمية لاعبو المغرب يحتفلون ببرونزية الأولمبياد (أ.ف.ب)

المغرب يمطر شباك مصر بسداسية ويعانق البرونزية التاريخية

صنع المنتخب المغربي الأولمبي التاريخ خلال مشاركته بمنافسات كرة القدم للرجال بأولمبياد باريس 2024 بعدما بات أول منتخب عربي كروي يتوج بميدالية أولمبية في التاريخ.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عربية فرحة الأردني زيد كريم عقب تأهله لنهائي التايكوندو ضمن منافسات الألعاب الأولمبية (إ.ب.أ)

«أولمبياد باريس - تايكوندو»: الأردني زيد كريم يضمن فضية على الأقل 

صعد نجم التايكوندو الأردني زيد كريم للدور النهائي في منافسات وزن 68 كيلوغراماً للرجال بأولمبياد باريس 2024.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة سعودية إبراهيم بايش (الاتحاد العراقي لكرة القدم)

الرياض يتفق مع 4 لاعبين... ويترقب «تعميد الاستدامة»

كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» عن توصل نادي الرياض إلى اتفاق مع 4 لاعبين جدد من المقرر انضمامهم إلى النادي خلال الأيام المقبلة.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عالمية كلاوس شورمان (الاتحاد الدولي للخماسي)

الاتحاد الدولي لـ«الخماسي الحديث» يناقش «مستقبل اللعبة»

عُقد على هامش «أولمبياد باريس 2024» اجتماع المكتب التنفيذي لـ«الاتحاد الدولي للخماسي الحديث» برئاسة الألماني كلاوس شورمان، وبحضور المصري شريف العريان.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

المغرب يمطر شباك مصر بسداسية ويعانق البرونزية التاريخية

لاعبو المغرب يحتفلون ببرونزية الأولمبياد (أ.ف.ب)
لاعبو المغرب يحتفلون ببرونزية الأولمبياد (أ.ف.ب)
TT

المغرب يمطر شباك مصر بسداسية ويعانق البرونزية التاريخية

لاعبو المغرب يحتفلون ببرونزية الأولمبياد (أ.ف.ب)
لاعبو المغرب يحتفلون ببرونزية الأولمبياد (أ.ف.ب)

صنع المنتخب المغربي الأولمبي التاريخ خلال مشاركته بمنافسات كرة القدم للرجال بأولمبياد باريس 2024، بعدما بات أول منتخب عربي كروي يتوج بميدالية أولمبية في التاريخ.

وحصل منتخب المغرب الأولمبي لكرة القدم على الميدالية البرونزية بأولمبياد باريس عقب فوزه الكبير 6 - صفر على نظيره المصري، في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بالمنافسات.

وفرض منتخب المغرب سيطرته على مجريات الأمور مستغلاً حالة الإرهاق التي عانى منها منتخب مصر، الذي لعب وقتاً إضافياً خلال مباراتيه مع باراغواي وفرنسا بدور الثمانية وقبل النهائي على الترتيب، مما تسبب في تلك النتيجة الكبيرة.

وافتتح عبد الصمد الزلزولي التسجيل للمغرب في الدقيقة 23، وأضاف سفيان رحيمي الهدف الثاني في الدقيقة 26، ليصبح أول لاعب في تاريخ دورات الألعاب الأولمبية يهز شباك المنافسين خلال جميع المباريات التي خاضها منتخب بلاده، منذ المباراة الأولى في دور المجموعات وحتى مباراة الميدالية البرونزية.

سفيان رحيمي كان بطل المباراة بلا منازع (أ.ب)

وأضاف بلال الخنوس الهدف الثالث للمغرب في الدقيقة 51، ليعود بعدها حكيمي للتسجيل مرة أخرى، مسجلاً الهدف الرابع لبلاده وهدفه الشخصي الثاني في الدقيقة 64.

وانفرد رحيمي بصدارة قائمة هدافي الأولمبياد برصيد 8 أهداف، بفارق 4 أهداف عن أقرب ملاحقيه، متخطياً إنجاز الزامبي كالوشا بواليا والغاني كوامي أيو، وكلاهما سجل ستة أهداف خلال نسخة واحدة من الأولمبياد، عبر دورتي سيول 1988 وبرشلونة 1992 على الترتيب.

وتمكن اللاعب المغربي من معادلة الرقم القياسي بوصفه أكثر لاعب أفريقي تسجيلاً للأهداف في الأولمبياد، وهو اللقب المسجل باسم المصري مصطفى رياض الذي أحرز 8 أهداف في أولمبياد طوكيو 1964.

وأحرز أكرم نقاش الهدف الخامس للمغرب في الدقيقة 73، بينما أحرز أشرف حكيمي الهدف السادس في الدقيقة 87.

المواجهة شهدت سيطرة مغربية بالكامل وسط أداء مصري صادم (أ.ف.ب)

المباراة النهائية

وتتجه الأنظار، غدا الجمعة، إلى ملعب «بارك دي برانس» حيث تتواجه فرنسا المضيفة مع إسبانيا في المباراة النهائية، مع رغبة كل منهما بنيل الذهبية للمرة الثانية في تاريخه.

وبعد 40 عاماً على إحرازهم اللقب الأول والوحيد بالفوز على البرازيل 2 - 0 عام 1984 على الأراضي الأميركية، تمكن نجم المنتخب السابق تييري هنري، الفائز مع «الديوك» بصفته لاعباً بمونديال 1998 على أرضهم وكأس أوروبا 2000، من قيادة صاحب الأرض إلى المباراة النهائية بعد تخطي مصر في نصف النهائي 3 - 1 بعد التمديد.

ويمكن القول إن مسابقة كرة القدم للرجال حققت نجاحاً في العاصمة الفرنسية رغم غياب الأسماء الرنانة عن التشكيلات.

وعقدت منتخبات عدّة آمالاً كبيرة على مشاركة نجومها، لكنها أصيبت بخيبة أمل رفض أنديتهم تسريحهم واضطرت إلى خوضها في غيابهم، خصوصاً الأرجنتين وإسبانيا وفرنسا.

وكثر الحديث عن قائمة طويلة من النجوم؛ أمثال الفرنسيين كيليان مبابي وأنطوان غريزمان والأرجنتينيين ليونيل ميسي وأنخل دي ماريا، لكن في نهاية المطاف لم يطأ أي منهم عشب أحد الملاعب السبعة المنتشرة في جميع أنحاء البلاد.

والسبب أن المسابقة المخصّصة للاعبين تحت 23 عاماً، بالإضافة إلى ثلاثة أكبر من هذه الفئة العمرية، ليست مدرجة في الروزنامة الرسمية للاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، ومن ثم فإن الأندية ليست ملزمة بتسريح لاعبيها.

مواجهة حامية

ومن المتوقع أن تكون مواجهة الفرنسيين حامية مع الإسبان الحالمين بالسير على خطى فرنسا، خاصة حين أحرزت ثنائية كأس أوروبا والذهبية الأولمبية عام 1984، إذ إنهم قادمون من تتويج قاري رابع في تاريخهم بفوزهم في 14 يوليو (تموز) على إنجلترا 2 - 1 على الملعب الأولمبي في برلين.

وبعدما اختبروا اللعب أمام مدرجات ممتلئة بمشجعين يهتفون ويشجعون الفريق المنافس خلال دور الأربعة ضد المغرب في مرسيليا، يجد الإسبان أنفسهم، الجمعة، أمام أجواء مشابهة، لكن فيرمين لوبيس الذي أدرك التعادل أمام المغرب لا يكترث بذلك.

وتمني إسبانيا النفس بألاّ يتكرر سيناريو النسخة الماضية قبل ثلاثة أعوام في طوكيو، حين فرطت في الذهبية عقب خسارتها في النهائي أمام البرازيل 1 - 2 بعد التمديد، وذلك من أجل إكمال الصيف الإسباني المثالي الذي شهد تتويج منتخب تحت 19 عاماً بلقب بطولة أوروبا أيضاً قبل قرابة أسبوعين.