الفرحة تعم أستراليا بعد رقم قياسي من الميداليات الذهبية بباريس

نجاحات كبيرة حققتها البعثة الأسترالية في باريس (رويترز)
نجاحات كبيرة حققتها البعثة الأسترالية في باريس (رويترز)
TT

الفرحة تعم أستراليا بعد رقم قياسي من الميداليات الذهبية بباريس

نجاحات كبيرة حققتها البعثة الأسترالية في باريس (رويترز)
نجاحات كبيرة حققتها البعثة الأسترالية في باريس (رويترز)

سجّلت أستراليا رقماً قياسياً وطنياً بإحرازها 18 ميدالية ذهبية في أولمبياد باريس الصيفي، وصعدت الدولة المهووسة بالرياضة إلى المركز الثالث في قائمة الميداليات خلف الصين والولايات المتحدة؛ ما أشعل احتفالات في المكاتب والحانات والمدارس على مستوى البلاد.

ونشرت شبكات تلفزيون وصحف محلية كثيراً من الأخبار عن الانتصارات، وابتهج الأستراليون بالإنجازات البارزة في ألعاب القوى، والرياضات المائية، وركوب الدراجات، والتنس، ورياضات أخرى. وسيطر الحماس على الجميع دون استثناء.

وقال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي، للقناة السابعة أمس (الأربعاء): «نحن بلد يبلغ عدد سكانه 27 مليون نسمة مقارنة بمئات الملايين في الولايات المتحدة وأكثر من مليار في كل من الصين والهند. إنه إنجاز استثنائي بكل المقاييس».

ورداً على سؤال بشأن سبب أداء أستراليا المتميز، قال ألبانيزي: «نحن أمة رياضية سواء أكانت رياضات فردية أم جماعية. أعتقد بأن معظمنا عندما ينضج يكون لديه شغف بالسباحة وألعاب القوى والرياضات الجماعية... الأستراليون يحبون رياضتهم، ونشارك فيها ونستمتع بها».

وفازت أستراليا خلال الساعات الـ24 الماضية بميداليات ذهبية في القفز بالزانة والتزلج على الألواح والقوارب الشراعية للرجال، متوجة اليوم بفوز مثير على بريطانيا في سباق المطاردة للفرق ضمن منافسات الدراجات على المضمار.

وقبل 4 أيام من اختتام ألعاب باريس، تجاوزت أستراليا عدد الميداليات الذهبية، البالغ عددها 17، التي أحرزتها في كل من ألعاب أثينا 2004 وفي طوكيو قبل 3 سنوات، وتتقدم بفارق مريح على فرنسا وبريطانيا اللتين أحرزتا 13 و12 ميدالية على التوالي.

وتتصدر الولايات المتحدة قائمة الميداليات برصيد 27 ميدالية ذهبية، وتأتي الصين في المركز الثاني برصيد 25 ميدالية.

وقال ألبانيزي لشبكة «إيه بي سي نيوز» إن الرياضيين الأستراليين «سيحظون بترحاب كبير في الوطن» عندما يصلون إلى سيدني يوم الأربعاء المقبل.

وشارك 470 رياضياً أسترالياً في ألعاب باريس، وهو ثاني أكبر وفد للبلاد منذ استضافتها دورة الألعاب الأولمبية عام 2000 في سيدني.


مقالات ذات صلة

منظمو لوس أنجليس 2028 يعولون على سحر هوليوود

رياضة عالمية منظمو ألعاب لوس أنجليس 2028 يعولون على سحر هوليوود (اللجنة الأولمبية الدولية)

منظمو لوس أنجليس 2028 يعولون على سحر هوليوود

لا يمكن للوس أنجليس مضاهاة معالم العاصمة الفرنسية، لكن منظمي أولمبياد 2028 واثقون أن هوليوود وهوية المدينة سيساعدان في رفع المستوى.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة سعودية القرشي أحرز إنجازا تاريخيا في بارالمبية باريس (الأولمبية السعودية)

البطل القرشي يهدي ذهبيته للقيادة والشعب السعودي  

أهدى عبدالرحمن القرشي لاعب المنتخب السعودي لألعاب القوى (كراسي متحركة) ميداليته الذهبية في بارالمبية باريس 2024، للقيادة والشعب السعودي.

فاتن أبي فرج (باريس)
رياضة عربية أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري (د.ب.أ)

وزير الرياضة المصري يهنئ المنياوي بذهبية الألعاب البارالمبية

حرص أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، على تهنئة اللجنة البارالمبية المصرية، والبطل المصري محمد المنياوي بذهبية رفع الأثقال في الألعاب البارالمبية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية البطلة المصرية رحاب رضوان (رويترز)

«الألعاب البارالمبية»: رحاب رضوان تحرز الذهبية الثانية لمصر

أحرزت البطلة المصرية رحاب رضوان الميدالية الذهبية في منافسات رفع الأثقال البارالمبي (لذوي الهمم)، في منافسات وزن 55 كغ، بدورة الألعاب البارالمبية في باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية محمد المنياوي لاعب المنتخب المصري لرفع الأثقال البارالمبي مقلداً بالميدالية الذهبية (أ.ف.ب)

«الألعاب البارالمبية»: المصري المنياوي يتوج بذهبية رفع الأثقال

توج محمد المنياوي، لاعب المنتخب المصري لرفع الأثقال البارالمبي (لذوي الهمم) بالميدالية الذهبية لوزن 59 كيلوغراماً بمنافسات رفع الأثقال.

«الشرق الأوسط» (باريس)

بلجيكا بحاجة لتحسين الأداء قبل اختبار فرنسا

بلجيكا حققت فوزاً عصيباً على إسرائيل في مستهل مشوارها بدوري الأمم (أ.ف.ب)
بلجيكا حققت فوزاً عصيباً على إسرائيل في مستهل مشوارها بدوري الأمم (أ.ف.ب)
TT

بلجيكا بحاجة لتحسين الأداء قبل اختبار فرنسا

بلجيكا حققت فوزاً عصيباً على إسرائيل في مستهل مشوارها بدوري الأمم (أ.ف.ب)
بلجيكا حققت فوزاً عصيباً على إسرائيل في مستهل مشوارها بدوري الأمم (أ.ف.ب)

تدرك بلجيكا أنها بحاجة إلى تحسين مستواها إذا أرادت الفوز على فرنسا الاثنين، حتى بعد أن بدأت مشوارها في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم بالفوز 3-1 على إسرائيل الجمعة.

وسجل القائد كيفن دي بروين هدفين، وأضاف يوري تيليمانس آخر في مباراة سيطر عليها المنتخب البلجيكي لكنه لم يتمكن من تسجيل المزيد من الأهداف.

وينتظر بلجيكا اختباراً أكثر صعوبة في ليون يوم الاثنين ضد جارتها، حتى مع بدء فرنسا مشوارها في دوري الأمم الأوروبية بهزيمة مفاجئة 3-1 في باريس أمام إيطاليا الجمعة.

وقال دومينيكو تيديسكو مدرب بلجيكا، الذي تعرض لضغوط شديدة بعد خروج الفريق بشكل مخيب للآمال من دور الستة عشر في بطولة أوروبا في يوليو (تموز) الماضي: «بدأنا بشكل جيد وسجلنا بعدها ولكن بعد الهدف فقدنا بعضاً من ثقتنا بأنفسنا. لحسن الحظ، كنا أكثر حسماً بعد الاستراحة وأظهرنا الشجاعة في اللعب الرأسي للأمام والضغط العالي، من أجل صنع العديد من الفرص مرة أخرى. هذه إشارة إيجابية».

واتفق دي بروين، الذي افتتح التسجيل في الدقيقة 21 وأضاف ركلة جزاء في الشوط الثاني، مع مدربه في تحليل المباراة التي أقيمت دون جماهير في المجر بسبب مخاوف أمنية.

وأوضح: «الشوط الأول كان صعباً لأننا واجهنا صعوبة في التعامل مع طريقة دفاعهم. لعبوا بطريقة 5-4-1 ورجل لرجل. لم نتمكن من إيجاد الطريقة المناسبة لمواجهة ذلك. في الشوط الثاني تحلينا بالمزيد من الصبر وتمكنا من إيجاد اللاعبين المناسبين في الأماكن المناسبة. وهذا ما صنع لنا المزيد من الفرص».

وأضاف تيليمانس، الذي جعل النتيجة 2-1 لبلجيكا بعد بداية الشوط الثاني مباشرة: «كانت مباراة ذات وجهين. كان علينا أن نركز أكثر على أنفسنا قبل نهاية الشوط الأول. لقد استقبلنا هدف التعادل المؤسف، ولكن بعدما أصبحت النتيجة 2-1 تمكنا من اللعب بطريقتنا. هل أستطيع أن أسجل مرة أخرى؟ علي أن أواصل ذلك الآن، أليس كذلك؟ أنا سعيد لأنني أستطيع أن أكون مهماً مرة أخرى. أتمنى أن أتمكن من ذلك مرة أخرى يوم الاثنين. إن مواجهة فرنسا صعبة دائماً».

وأضاف دي بروين: «عندما تلعب ست مباريات في دور المجموعات، فإن كل مباراة تكون مهمة».

وقال عن فرنسا، التي أقصت بلجيكا من بطولة أوروبا في ألمانيا في الأول من يوليو (تموز) الماضي: «لدينا يومان فقط للراحة والاستعداد لكن الضغط سيكون عليهم الآن».

ورداً عن سؤال عما إذا كان مدربه في مانشستر سيتي بيب غوارديولا سيكون سعيداً إذا خاض اللاعب (33 عاماً) مباراتين كاملتين مع بلجيكا خلال أربعة أيام، ضحك دي بروين في رده على ذلك. وقال: «عليك أن تسأله! حسناً، ما دمت بحالة جيدة، فلا بأس من ذلك، والقرار يعود للمدرب. بعد مباراة فرنسا لدي ستة أيام قبل المباراة التالية مع مانشستر سيتي».