«أولمبياد باريس – قوى»: الأميركي هول يحرز ذهبية سباق 400 متر

العداء الأميركي كوينسي هول  (أ.ب)
العداء الأميركي كوينسي هول (أ.ب)
TT

«أولمبياد باريس – قوى»: الأميركي هول يحرز ذهبية سباق 400 متر

العداء الأميركي كوينسي هول  (أ.ب)
العداء الأميركي كوينسي هول (أ.ب)

كافح العداء الأميركي كوينسي هول بقوة في الأمتار الأخيرة ليحرز الأربعاء الميدالية الذهبية لسباق 400 متر ضمن منافسات ألعاب القوى بأولمبياد باريس 2024.

ووفقاً لوكالة رويترز, احتل البريطاني ماثيو هودسون-سميث المركز الثاني ليحرز الفضية وتلاه الزامبي موزالا ساموكونجا في المركز الثالث لينتزع البرونزية.

وكاد هودسون-سميث أن يحرز أول ذهبية لبلاده في السباق منذ أن توج بها إريك ليدل في باريس قبل 100 عام، لكن هول تألق في الأمتار الأخيرة ليتفوق عليه مسجلا 43.40 ثانية وهو أفضل رقم شخصي له.

وأهدى هول الولايات المتحدة أول ذهبية لها في السباق منذ تتويج لاشون ميريت في أولمبياد 2008.

وحطم هودسون-سميث الرقم القياسي الأوروبي المسجل باسمه بعدما أنهى سباق اليوم في 43.44 ثانية.

وكذلك حطم الزامبي ساموكونجا (21 عاما) الرقم القياسي لبلاده للمرة الثانية بعدما سجل 43.74 ثانية.

وقطع أصحاب المراكز الخمسة الأولى السباق خلال أقل من 44 ثانية.

وبدا هول، الذي حصل على الميدالية البرونزية متأخرا عن الجمايكي أنطونيو واتسون وهودسون-سميث في بطولة العالم العام الماضي، خارج المنافسة عندما وصل إلى الجزء الأخير من السباق محتلا المركز الرابع، بينما كان هودسون-سميث في طريقه للحصول على أول ذهبية عالمية له في مسيرة عانى خلالها من الإصابات.

لكن هول قدم انطلاقة هائلة خلال آخر 30 مترا وتجاوز الجميع ليحقق الفوز ويصبح رابع أسرع عداء في تاريخ السباق خلف حامل الرقم القياسي العالمي وايد فان نيكيرك (43.03 ثانية) ومايكل جونسون (43.18 ثانية) وبوتش رينولدز (43.29 ثانية)، ويليه هودسون-سميث في المركز الخامس.

وارتفع رصيد الولايات المتحدة في السباق بذلك إلى 19 ذهبية و13 فضية و11 برونزية، بإجمالي 38 ميدالية، وتليها بريطانيا في المركز الثاني برصيد ذهبيتين ضمن إجمالي ثماني ميداليات.


مقالات ذات صلة

بعد الحرائق... هل لوس أنجليس قادرة على استضافة أولمبياد 2028؟

رياضة عالمية حرائق لوس أنجليس زرعت الرعب في مواطني المدينة (أ.ف.ب)

بعد الحرائق... هل لوس أنجليس قادرة على استضافة أولمبياد 2028؟

ألقت الحرائق الكارثية التي اجتاحت لوس أنجليس بظلالها على الاستعدادات لأولمبياد 2028، وسط أسئلة حول جاهزية المدينة لضمان سلامة الألعاب الصيفية ونجاحها.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
رياضة عالمية رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ (رويترز)

الأولمبية الدولية تستبدل ميداليات فقدها سباح أميركي في حرائق لوس أنجليس

قال توماس باخ الأحد إن الميداليات الأولمبية التي فقدها أيقونة السباحة الأميركية غاري هال جونيور في حرائق لوس أنجليس سيتم استبدالها

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية موريناري واتانابي (رويترز)

واتانابي المرشح لرئاسة «الأولمبية» يطرح فكرة «جنونية» لتنظيم الألعاب

تُعد حظوظ الياباني موريناري واتانابي ضئيلة لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، لكنه يأمل أن تفتح فكرته «الجنونية» لاستضافة الألعاب في 5 مدن باباً للنقاش.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
رياضة عالمية كاتينكا هوسزو (د.ب.أ)

أسطورة السباحة المجرية هوسزو تعلن اعتزالها

أعلنت المجرية كاتينكا هوسزو الفائزة، بـ3 ميداليات ذهبية أولمبية في منافسات السباحة، والتي تعدّ واحدةً من أفضل السبَّاحات على مر التاريخ، اعتزالها، اليوم الخميس.

«الشرق الأوسط» (بودابست)
رياضة عالمية توني استانغيه (أ.ب)

الأولمبية الدولية توافق على ترشيح استانغيه لعضويتها

وافقت الهيئة التنفيذية للجنة الأولمبية على ترشيح الفرنسي توني استانغيه، رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024، لعضوية اللجنة.

«الشرق الأوسط» (لوزان)

«البريمرليغ»: جوتا يمنح ليفربول التعادل أمام فورست المتألق

جانب من مواجهة ليفربول ونوتنغهام فورست (رويترز)
جانب من مواجهة ليفربول ونوتنغهام فورست (رويترز)
TT

«البريمرليغ»: جوتا يمنح ليفربول التعادل أمام فورست المتألق

جانب من مواجهة ليفربول ونوتنغهام فورست (رويترز)
جانب من مواجهة ليفربول ونوتنغهام فورست (رويترز)

منح هدف البديل ديوغو جوتا بضربة رأس في الشوط الثاني ليفربول التعادل 1-1 مع مضيفه نوتنغهام فورست، الثلاثاء، ليواصل متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ابتعاده بفارق ست نقاط عن أقرب منافسيه.

تقدم فورست، الذي يستمتع بموسم رائع بعد أن تجنب الهبوط بصعوبة بالغة الموسم الماضي، بهدف في أجواء مثيرة في ملعب سيتي غراوند عن طريق مهاجمه الرائع كريس وود، بعد ثماني دقائق فقط من بداية المباراة.

وبدا أن ليفربول، الذي جاءت هزيمته الوحيدة في الدوري هذا الموسم أمام ضيفه فورست في سبتمبر (أيلول)، في طريقه لخسارة جديدة قبل أن يسجل جوتا هدف التعادل في الدقيقة 66 من ركلة ركنية.

وكان جوتا ومحمد صلاح قريبين من انتزاع الفوز لليفربول في وقت متأخر من المباراة لكن حارس مرمى الفريق المضيف ماتز سيلز كان في أفضل حالاته.

وضمن التعادل لفريق المدرب أرنه سلوت الصدارة بفارق ست نقاط عن فورست، صاحب المركز الثاني، الذي خاض مباراة واحدة أكثر.

وبحسب وكالة «رويترز»، تراجع مستوى فورست بشكل كبير منذ أيامه الرائعة في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات، عندما كان ينافس بانتظام على لقب الدوري الإنجليزي مع ليفربول.

وفي هذا الموسم، وجد فريق نونو إسبيريتو سانتو نفسه بشكل غير متوقع يطارد ليفربول مرة أخرى، إذ دخل مباراة اليوم بعدما انتصر في ست مباريات متتالية في جميع المسابقات وهي سلسلة لم يستقبل خلالها أي هدف.

وفي محاولة لتحقيق الفوز على ليفربول ذهاباً وإياباً للمرة الأولى في الموسم منذ عام 1963، نجح فورست في التقدم مرة أخرى عندما واصل المهاجم وود تقديم مستواه الرائع بتسجيله الهدف 13 في الدوري هذا الموسم.

وسيطر الفريق الزائر لكنه لم يفعل الكثير. واستحوذ ليفربول على الكرة بنسبة 70 بالمئة في الشوط الأول لكنه فشل في تسجيل هدف.

وواصل فورست صموده، وكان مشجعو الفريق المضيف يحلمون بالاقتراب من منافسهم الشهير، لكن جوتا، بعد 22 ثانية من دخوله كبديل، تُرك دون رقابة ليعادل النتيجة.

وحافظ سيلز على نقطة مستحقة لفريقه فورست، الذي يظل أقرب منافس لليفربول على اللقب، بفضل ثلاثة تصديات رائعة. ومع ذلك، سيعتبر المشجعون أن التعادل فرصة ضائعة بعد أن شاهدوا فريقهم يجيد التعامل مع متصدر الدوري ببراعة لفترة طويلة في المباراة.