«أولمبياد باريس - ملاكمة»: التايوانية المشكوك بأهليتها تنتصر... وتتأهل إلى النهائي

التايوانية تينغ لين (أ.ب)
التايوانية تينغ لين (أ.ب)
TT

«أولمبياد باريس - ملاكمة»: التايوانية المشكوك بأهليتها تنتصر... وتتأهل إلى النهائي

التايوانية تينغ لين (أ.ب)
التايوانية تينغ لين (أ.ب)

حذت الملاكمة التايوانية يو تينغ لين حذو الجزائرية إيمان خليف التي تعاني مثلها من اتهامات بعدم الأهلية الجنسية، وبلغت نهائي وزن 57 كلغ الأربعاء في أولمبياد باريس 2024، وذلك بفوزها في نصف النهائي على التركية إسرا يلديز كهرمان بالنقاط (5 - 0).

وضمنت ابنة الـ28 عاماً على أقله نيل الفضية نتيجة بلوغ النهائي، حيث ستتواجه مع البولندية جوليا شيريميتا الفائزة على الفلبينية نيستي بيتيشيو بالنقاط (4 - 1).

وفعلت بالتالي ما أنجزته خليف التي بلغت نهائي وزن 66 كلغ الثلاثاء بفوزها على التايلاندية جانجيم سوانافينغ المصنفة ثامنة.

وأثارت الملاكمتان جدلاً كبيراً في العاصمة الفرنسية لاتهامهما بعدم الأهلية الجنسية، ثم تفاقمت الأمور أكثر حين بلغت خليف ربع النهائي بعد 46 ثانية فقط على مباراتها مع الإيطالية أنجيلا كاريني التي قررت الانسحاب.

وجُرّدت لين من الميدالية البرونزية في بطولة العالم العام الماضي بعد خضوعها لاختبارات «بيوكيميائية» التي فرضها الاتحاد الدولي للملاكمة برئاسة الروسي عمر كريمليف، حسب موقع الألعاب المخصص للرياضيين المعتمدين في الأولمبياد، قبل حذف تفسير سبب الاستبعاد.

سُمح لها بالمشاركة في الألعاب الآسيوية في هانغجو في العام عينه، حيث فازت بالذهبية في 57 كلغ.

ونفى الاتحاد الدولي للملاكمة إجراء اختبارات لقياس مستوى التستوستيرون، لكنه لم يحدد طبيعة التحليلات التي أجريت لاتخاذ قرار باستبعاد خليف ولين من بطولة العالم.

حُرمت خليف في حينها من خوض نهائي بطولة العالم في نيودلهي بسبب عدم استيفاء معايير أهلية الجنس و«مستويات هرمون التستوستيرون»، بحسب موقع الألعاب الذي حذف لاحقاً التفسير أيضاً.

وبعد فوزها الأحد على ستافينا، بدت الأخيرة غاضبة جداً وقامت بعلامة «إكس»، في إشارة منها إلى الصبغية (كروموسوم) التي تحدّد الجنس (xx انثى وxy ذكر)، ثم كررت منافستها في نصف النهائي يلديز كهرمان الأمر ذاته في خطوة اعتراضية أيضاً.


مقالات ذات صلة

حصيلة 2024: الإنجاز المذهل لسيفان حسن

رياضة عالمية سيفان حسن (أ.ب)

حصيلة 2024: الإنجاز المذهل لسيفان حسن

في 11 أغسطس 2024، تحت الشمس ووسط المواقع الأثرية الباريسية، حققت الهولندية سيفان حسن الإنجاز المذهل بفوزها بسباق الماراثون الأولمبي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية سيباستيان كو (د.ب.أ)

سيباستيان كو يتعهد بإجراء تغيير حقيقي حال انتخابه رئيساً للأولمبية

تعهد سيباستيان كو بإجراء تغيير حقيقي في اللجنة الأولمبية الدولية، حال انتخابه رئيساً جديداً لها، موضحاً «أن عدداً قليلاً من الأشخاص لديهم النفوذ داخل المؤسسة».

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية رئيس وادا البولندي فيتولد بانكا (واس)

رئيس «وادا»: واجهنا هجمات ظالمة وتشهيرية في عام مضطرب

تعرضت الهيئة الرقابية الرياضية لانتقادات شديدة بسبب السماح لسباحين من الصين ثبتت إيجابية اختباراتهم لمادة تريميتازيدين.

«الشرق الأوسط» (مونتريال)
رياضة عالمية موريناري واتانابي (رويترز)

واتانابي المرشح لرئاسة «الأولمبية الدولية» يطالب بمراجعة خطط تسويق الألعاب

قال موريناري واتانابي، المرشح لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم (الأربعاء)، إنها يجب أن تعيد النظر في خططها التسويقية للألعاب الأولمبية لتقديم قيمة أعلى.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية شارلوت دوغاردان (أ.ب)

إيقاف البريطانية دوغاردان لعام بعد الاعتداء على حصان

أوقف الاتحاد الدولي للفروسية، الخميس، البريطانية شارلوت دوغاردان، وهي أكثر رياضية تحصد ميداليات أولمبية في تاريخ بلادها، لمدة عام واحد.

«الشرق الأوسط» (لندن)

سيميوني يثني على صمود أتلتيكو أمام برشلونة

دييغو سيميوني (رويترز)
دييغو سيميوني (رويترز)
TT

سيميوني يثني على صمود أتلتيكو أمام برشلونة

دييغو سيميوني (رويترز)
دييغو سيميوني (رويترز)

سلَّط دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، الضوء على صمود فريقه بعد فوزه على برشلونة 2 - 1 وتصدره دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، أمس (السبت)، بتحقيقه الانتصار رقم 12 على التوالي في جميع المسابقات.

وأقرَّ سيميوني بأنَّ برشلونة كان الفريق الأفضل في معظم فترات المباراة، وأبرز الروح القتالية للاعبيه بعد تحويل تأخرهم بهدف إلى أول فوز لأتلتيكو خارج ملعبه على الفريق الكاتالوني منذ 2006، قبل 5 سنوات من انضمام سيميوني للنادي.

وقال المدرب الأرجنتيني للصحافيين: «أنا سعيد جداً بجهود الفريق. كان أداؤنا متواضعاً بما يكفي للمعاناة والدفاع أمام فريق يلعب بطريقة جيدة جداً. كان متفوقاً علينا بكثير في الشوط الأول، وأعتقد حتى إحرازنا الهدف».

وتابع: «ثم أعتقد بأننا بدأنا نصبح أكثر ثقة في أنفسنا، ورأينا أننا قادرون على المنافسة في المباراة. تمكَّن الفريق من الصمود».

وأشار سيميوني إلى تبديلاته بوصفها مفتاح تحقيق الفوز الصعب على برشلونة، الذي يحتل المركز الثاني حالياً بفارق 3 نقاط عن الصدارة بعد خوض مباراة أكثر.

واستبدل المدرب الأرجنتيني المهاجم أنطوان غريزمان، واستعان بألكسندر سورلوث في الهجوم في الدقيقة 73، وهو القرار الذي أتى بثماره، إذ سجَّل اللاعب النرويجي هدف الفوز في اللحظات الأخيرة بعد هجمة مرتدة.

وقال سيميوني: «هذا ما تعنيه كلمة فريق، عندما يخرج لاعب ويشارك آخر يقدم المطلوب. أخرجنا غريزمان مبكراً، وهو أمر صعب بالنسبة لي، لكنني كنت أعلم أن سورلوث كان لديه شيء يمكن أن يجعلنا نخرج من الخلف للاحتفاظ بالكرة».

وأضاف: «أعتقد بأن التبديلات منحتنا القوة. بعض المواقف الهجومية التي يمكنك إيجادها في الهجمات المرتدة، أداء ممتاز، هدف رائع من سورلوث منحنا فرصة الفوز بمباراة صعبة جداً».

كما أشاد سيميوني بحارس مرمى فريقه، يان أوبلاك، بعد أن حرم تصديه للكرة برشلونة من تعزيز تقدمه في الشوط الثاني.

وقال: «لدينا حارس مرمى رائع، لعب دوراً حاسماً في المباراة».