باريس تستعد لماراثون ليلي للعدائين الهواة

العداؤون الهواة سيحظون بفرصة للركض على نفس مسار الماراثون الأولمبي للعدائين المحترفين (إ.ب.أ)
العداؤون الهواة سيحظون بفرصة للركض على نفس مسار الماراثون الأولمبي للعدائين المحترفين (إ.ب.أ)
TT

باريس تستعد لماراثون ليلي للعدائين الهواة

العداؤون الهواة سيحظون بفرصة للركض على نفس مسار الماراثون الأولمبي للعدائين المحترفين (إ.ب.أ)
العداؤون الهواة سيحظون بفرصة للركض على نفس مسار الماراثون الأولمبي للعدائين المحترفين (إ.ب.أ)

سيحظى العداؤون الهواة بفرصة للركض على نفس مسار الماراثون الأولمبي للعدائين المحترفين في باريس يوم السبت المقبل، ولكن مع إثارة إضافية تتمثل في الركض ليلاً على مسار مضاء جيداً يمر عبر المعالم الأثرية الشهيرة في المدينة.

وستنطلق منافسات سباق ماراثون الرجال في أولمبياد باريس في وقت مبكر من صباح يوم السبت المقبل قبل أن يحصل 20024 عداء على فرصة الركض على المسار الذي يبلغ طوله 42 كيلومتراً ويربط بين باريس وفرساي، وينتهي عند ليه إنفاليد، الموقع التاريخي الذي يضم قبر نابليون.

وسيبدأ هذا السباق في الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي، وسيكون هناك أيضاً سباق ثانٍ بطول 10 كيلومترات في الساعة 11:30 مساء في وسط باريس بمشاركة 20024 مشاركاً آخرين.

وقالت أوريلي ميرل مديرة الرياضات في اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024 للصحافيين: «لأول مرة في التاريخ، أردنا أن نمنح الجماهير الفرصة ليصبحوا هم الفاعلين، وأن يركضوا على نفس المسار وفي نفس اليوم مع الرياضيين الأولمبيين. بما أن الماراثون هو الحدث الأبرز في الألعاب، فقد كان مثالاً جيداً بالنسبة لنا لمنح هذه الفرصة على هذا المسار الاستثنائي. سنمر عبر بعض المعالم الشهيرة في باريس مثل متحف اللوفر والقصر الكبير وبرج إيفل بالطبع. لكنه أيضاً مسار صعب، لأننا سنصل إلى ارتفاع إجمالي يبلغ 438 متراً».

وسيحظى المشاركون أيضاً بفرصة الالتقاء برياضيي النخبة.

وستكون بطلة البطولات الأربع الكبرى السابقة إميلي موريسمو، إضافة للحائزة على الميدالية الذهبية في السباق الثلاثي أليستير براونلي، وعداءة المسافات الطويلة البريطانية السابقة بولا رادكليف ضمن الحضور.


مقالات ذات صلة

جدل في «مجلس الأمن الدولي» بسبب الملاكمة الجزائرية إيمان خليف

رياضة عالمية أهلية إيمان خليف وصلت مجلس الأمن الدولي (د.ب.أ)

جدل في «مجلس الأمن الدولي» بسبب الملاكمة الجزائرية إيمان خليف

اضطر ممثل الجزائر في مجلس الأمن الدولي إلى الرد بحزم على إشارة ضمنية ضد الملاكمة الجزائرية، إيمان خليف، خلال كلمة لممثل روسيا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية النجم المغربي يحتفل مع أصدقائه عقب الفوز (رويترز)

المغربي سفيان البقالي بعد الفوز بالذهبية: : حققت «حلم والدتي»

أبدى البطل المغربي سفيان البقالي سعادة بالغة بعد فوزه للمرة الثانية على التوالي بالميدالية الذهبية الأولمبية لسباق 3 آلاف متر موانع.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية خسرت بانجال 10-صفر أمام التركية زينب يتجيل (أ.ف.ب)

الهندية أنتيم تغادر أولمبياد باريس بسبب انتهاك قواعد الانضباط

أعلنت اللجنة الأولمبية الهندية الأربعاء أن المصارعة أنتيم بانجال ستغادر أولمبياد باريس 2024 وتعود إلى بلادها بسبب انتهاء قواعد الانضباط.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية التايلاندية بانيباك وونجباتاناكيت (أ.ب)

«أولمبياد باريس»: بانيباك تدخل التاريخ بحصد ذهبية «وزن الذبابة»

فازت التايلاندية بانيباك وونجباتاناكيت بالميدالية الذهبية في وزن الذبابة للسيدات ضمن منافسات التايكوندو بأولمبياد باريس 2024 الأربعاء، متغلبة على الصينية جو.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عربية منتخب فلسطين تنتظره مواجهات صعبة (الشرق الأوسط)

«تصفيات مونديال 2026»: فلسطين تختار كوالالمبور لمواجهة الأردن

اختار المنتخب الفلسطيني العاصمة الماليزية كوالالمبور لاستضافة نظيره الأردني في المرحلة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026 في العاشر من سبتمبر.

«الشرق الأوسط» (رام الله)

«أولمبياد باريس»: سباق البرونز يشتعل بين مصر والمغرب

منتخب المغرب يسعى لفوز ثمين يقوده للبرونز (أ.ف.ب)
منتخب المغرب يسعى لفوز ثمين يقوده للبرونز (أ.ف.ب)
TT

«أولمبياد باريس»: سباق البرونز يشتعل بين مصر والمغرب

منتخب المغرب يسعى لفوز ثمين يقوده للبرونز (أ.ف.ب)
منتخب المغرب يسعى لفوز ثمين يقوده للبرونز (أ.ف.ب)

يستعد المنتخبان المغربي والمصري لإسدال الستار عن المشاركة الرائعة في مسابقة كرة القدم للرجال في دورة الألعاب الأولمبية في باريس، بإحراز ميدالية برونزية تاريخية عندما يلتقيان اليوم الخميس على ملعب «لا بوجوار» في نانت لتحديد صاحب المركز الثالث.

قدم منتخبا المغرب ومصر عروضاً جيدة منذ انطلاق المسابقة، وكانا في طريقهما إلى منح اللقب الأولمبي الأول للعرب والثالث للقارة السمراء في دورة الألعاب الأولمبية بعد نيجيريا 1996 والكاميرون 2000، لكن مشوارهما توقف في دور الأربعة على يد إسبانيا الوصيفة وفرنسا المضيفة.

الآن، وبعد خيبة أمل وحزن كبيرين في صفوف لاعبيهما بعدما فرَّطا في أسبقية التقدم في نصف النهائي (المغرب أمام إسبانيا 1 - 2 ومصر أمام فرنسا 1 - 3 بعد التمديد)، سيطوي المنتخبان صفحة اللقب الأولمبي ويركزان على ميدالية برونزية تاريخية سيكون ملعب «لا بوجوار» مسرحاً لها.

منتخب مصر سيصطدم بأسود الأطلس اليوم الخميس (أ.ف.ب)

ولم يحرز العرب في تاريخ مشاركاتهم في الأولمبياد سوى ميداليتين في الألعاب الجماعية، كانتا برونزية لفريق قفز الحواجز السعودي في رياضة الفروسية في دورة لندن 2012، وبرونزية لثنائي الكرة الطائرة الشاطئية للقطريين أحمد تيجان وشريف يونس في طوكيو صيف 2021.

وتملك مصر خبرة مباراة تحديد المركز الثالث كونها خاضتها مرتين في مشاركته الـ11 السابقة: الأولى عام 1928 في أمستردام عندما خسرت أمام إيطاليا 3 - 11، والثانية عام 1964 بألوان الجمهورية العربية المتحدة، وخسرت أيضا أمام ألمانيا 1 - 3.

في المقابل، يخوض منتخب المغرب المباراة للمرة الأولى في تاريخه بعدما نجح في فك عقدة دور المجموعات للمرة الأولى في مشاركته الثامنة.

ستكون مواجهة الخميس ثأرية بالنسبة للفراعنة الذين خسروا أمام أسود الأطلس 1 - 2 في المباراة النهائية لكأس أمم أفريقيا 23 عاماً أواخر العام الماضي في المغرب.

الدافع لدى مصر سيكون كبيراً في سعي مدربهم البرازيلي روجيريو ميكالي إلى ميداليته الأولمبية الثانية بعدما قاد منتخب بلاده إلى اللقب الغالي للمرة الأولى في تاريخها عام 2016 على أرضها في ريو دي جانيرو.

وعلَّق ميكالي الذي وجد صعوبة في تعزيز صفوف الفراعنة بأبرز النجوم في مقدمتهم نجم ليفربول الإنجليزي محمد صلاح: «أنا فخور حقاً بكوني كنت مدرباً للبرازيل عندما فازت البلاد بأول ميدالية ذهبية في كرة القدم في ريو 2016، والآن أصبح في وضع يسمح لي بقيادة مصر إلى أول ميدالية في تاريخها الأولمبي الكروي».

وأضاف: «قدمنا أداءً رائعاً (في نصف النهائي). سجلنا الهدف الأول، وحافظنا على تقدمنا لمدة 80 دقيقة تقريباً. الخسارة مؤلمة، لكن يتعين علينا الآن أن نرفع رؤوسنا عالياً ونركز على اللعب على الميدالية البرونزية».

وشدّد ميكالي على صعوبة مواجهة المغرب في تصريحات لوسائل الإعلام المحلية. وقال: «منتخب كبير، وهو يلعب الآن بكامل قوته»، مضيفاً: «وقت التعافي بين المباريات قصير جداً، واللاعبون في نهاية الموسم، وهو أمر يثير مخاوفي، لكننا سنقاتل لتحقيق الميدالية البرونزية».

وسيكون جناح بيراميدز إبراهيم عادل من الأوراق المهمة في صفوف الفراعنة بعدما فرض نفسه نجماً فوق العادة في صفوف الفراعنة والبطولة. لعب دور المنقذ مرتين، الأولى ضد إسبانيا بثنائية وضعت منتخب بلاده في ربع النهائي، وضد الباراغواي في ربع النهائي بهدف أنقذه من الخسارة (88) وركلة ترجيحية أخيرة قاده بها إلى دور الأربعة.

لكن ميكالي سيخوض مباراة اليوم الخميس في غياب مدافع فنربخشة التركي عمر فايد لطرده في بداية الشوط الإضافي الأول أمام فرنسا ما أثر على زملائه، وأسهم بشكل كبير في خسارتهم.

وستكون الجبهة اليمنى للمنتخب المغربي، حيث يوجد مهاجما موناكو الفرنسي إلياس بن الصغير وريال بيتيس الإسباني عبد الصمد الزلزولي، وكذلك اليسرى، حيث جناح فياريال الإسباني إلياس أخوماش مصدر قلق بالنسبة لميكالي، لكن الخطر الأبرز سيكون من هداف البطولة حتى الآن قلب هجوم العين الإماراتي، وهداف دوري أبطال آسيا سفيان رحيمي (6 أهداف).

ويعود صانع الألعاب بلال الخنوس إلى تشكيلة المغرب بعدما غاب عن مواجهة نصف النهائي بسبب الإيقاف.

ووعد القائد أشرف حكيمي جماهير المغرب بالميدالية البرونزية، حيث قال: «نشعر بخيبة أمل من نتيجة مباراة (إسبانيا)، ونتعهد ببذل قصارى جهدنا للفوز بالميدالية البرونزية (أمام مصر)، شكراً لدعمكم ديما مغرب (دائماً المغرب)».