كايليا نمور: حياتي تغيرت بعد ذهبية الألعاب الأولمبية

وصفت اتصال الرئيس الجزائري «تبون» بها هاتفياً بالمذهل

كايليا نمور (أ.ف.ب)
كايليا نمور (أ.ف.ب)
TT

كايليا نمور: حياتي تغيرت بعد ذهبية الألعاب الأولمبية

كايليا نمور (أ.ف.ب)
كايليا نمور (أ.ف.ب)

لا تزال الجزائرية، كايليا نمور، بعد حجم النجومية والشهرة التي وصلت إليها بعد تتويجها بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس 2024، وهي تبلغ 17 عاماً.

وأحرزت نمور، الأحد، ذهبية جهاز المتوازي مختلف الارتفاعات، لتحقق بذلك إنجازاً تاريخياً للعرب والأفارقة.

وقالت نمور، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، داخل القرية الأولمبية: «حياتي انقلبت رأساً على عقب منذ أن أصبحت بطلة أولمبية، يستوقفني المعجبون تقريباً كل 3 ثوانٍ من أجل أخذ صور تذكارية. ربما هي ضريبة النجاح، عليّ أن أعتاد على هذا الوضع الجديد وأتأقلم معه».

وكشفت نمور عن مشاعر خاصة تملكتها بعد التتويج الأولمبي، وأنها لم تنم سوى ساعتين أو 3 ساعات بعد إحرازها الميدالية الذهبية، وأن هذا الإنجاز هو ثمرة عمل مستدام وتضحيات كبيرة.

كما أثنت على مدربها مارك تشيرلينكو، ومساعدته زوجته جينا، ودورهما الكبير في بلوغها المستوى الذي سمح لها بمعانقة الذهب وتحقيق المركز الخامس في نهائي الفردي العام.

وعبّرت نمور عن فخرها بعائلتها التي وقفت دائماً إلى جانبها، مؤكدة أن فرحتها لا توصف عندما ترى أفرادها سعداء، خاصة والديها اللذين زاراها في القرية الأولمبية، أمس (الاثنين)، وتقاسما معها لحظات حميمية.

ولم تنسَ نمور الإشادة بالمساندة الكبيرة التي تلقتها من الجماهير الجزائرية ومن المسؤولين الحكوميين، واصفة المكالمة الهاتفية التي تلقتها من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بـ«الأمر المذهل».

وأكدت: «أشكر الرئيس تبون على دعمه ومساندته لي، وكذلك كل الجزائريين. أنا فخورة بهم وممتنة لهم جميعاً».

واضطرت نمور إلى تعديل موعد الذهاب في عطلة، كونها ستعود الاثنين المقبل إلى الجزائر رفقة البعثة الرسمية، حيث ينتظر أن تحظى باستقبال الأبطال، شأنها شأن الملاكمة إيمان خليف، التي ضمنت على الأقل ميدالية برونزية، وكل متوج آخر.

وبعد راحة لعدة أيام، ستستأنف الفراشة الجزائرية، في سبتمبر (أيلول)، التدريبات استعداداً للمنافسات المقبلة.


مقالات ذات صلة

رياضة سعودية برنامج التاريخ الشفوي تجرى من خلاله مقابلات مع المسؤولين واللاعبين والرؤساء السابقين للنادي (هيئة تطوير بوابة الدرعية)

هيئة تطوير «بوابة الدرعية» تطلق مبادرة توثيق تاريخ «النادي»

أطلقت هيئة تطوير بوابة الدرعية مبادرة توثيق تاريخ نادي الدرعية، ضمن برنامج التاريخ الشفوي، الذي تجرى من خلاله مقابلات مع المسؤولين واللاعبين والرؤساء السابقين.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية الصينية كوان هونغ تشان تتألق وتحرز ذهبية المنصة الثابتة (أ.ب)

«أولمبياد باريس - غطس»: الصينية كوان تتوج بذهبية المنصة الثابتة

توجت الصينية كوان هونغ تشان، الثلاثاء، بالميدالية الذهبية لمسابقة الغطس من منصة ثابتة على ارتفاع 10 أمتار للسيدات.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية لاعب الوسط الأرجنتيني الدولي غيدو رودريغيز (د.ب.أ)

وستهام يتعاقد مع الأرجنتيني الدولي رودريغيز

حصل نادي وستهام الإنجليزي على خدمات لاعب الوسط الأرجنتيني الدولي غيدو رودريغيز ليكون سادس تعاقداته في سوق الانتقالات الصيفية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فرحة لاعبي هولندا بالفوز الكبير على إسبانيا في الهوكي (أ.ب)

«أولمبياد باريس - هوكي»: هولندا إلى المباراة النهائية على حساب إسبانيا

تأهلت هولندا المصنفة الأولى إلى نهائي منافسات الهوكي للرجال في ألعاب باريس بعد الفوز 4-صفر على إسبانيا الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (باريس)

رغم إقامة «سباقات الثلاثي»... البعض ما زال متشككاً بشأن السباحة في السِّين

تعهدت بلدية باريس بأن يتمكن سكان العاصمة من السباحة في نهر السين العام المقبل (رويترز)
تعهدت بلدية باريس بأن يتمكن سكان العاصمة من السباحة في نهر السين العام المقبل (رويترز)
TT

رغم إقامة «سباقات الثلاثي»... البعض ما زال متشككاً بشأن السباحة في السِّين

تعهدت بلدية باريس بأن يتمكن سكان العاصمة من السباحة في نهر السين العام المقبل (رويترز)
تعهدت بلدية باريس بأن يتمكن سكان العاصمة من السباحة في نهر السين العام المقبل (رويترز)

تعهدت بلدية باريس بأن يتمكن سكان العاصمة من السباحة في نهر السين العام المقبل، لكن ارتفاع مستويات التلوث؛ الذي أدى إلى إرجاء منافسات «فردي الرجال للثلاثي» في «أولمبياد باريس»، أثار بعض المخاوف بين بعض السكان والسائحين بشأن نزول النهر.

وأنفقت فرنسا 1.4 مليار يورو (1.5 مليار دولار) لتنظيف النهر (الذي دائماً ما اختلطت به مياه الصرف الصحي) بما يجعل السباحة فيه ممكنة. وكانت باريس تأمل أن تساهم إقامة منافسات السباحة في إظهار هذا المجهود. وأقيمت منافسات «الثلاثي» بالفعل، لكن هطول الأمطار في بداية المنافسات أدى إلى زيادة مستويات البكتريا فوق الحد الآمن؛ مما اضطر المنظمين إلى إلغاء حصص تدريبية وتأجيل منافسات الرجال.

وساعد في الإساءة إلى الصورة قرارُ بلجيكا الانسحاب من منافسات «التتابع للفرق المختلطة» بعدما شعر أحد الرياضيين بالتوعك، رغم عدم وجود دليل على أن مياه النهر هي السبب.

وقال سائح بريطاني يدعى جاك وولبر، بعدما سبحت ابنته الصغيرة وزوجته في قناة «أورك» في باريس: «لا أعتقد أننا سنسبح في النهر بعد كل هذه التغطية. بدا من المقبول أكثر (أن نسبح هنا)، لكن لا أعتقد أننا سنسبح في السين. إذا أجّلوا سباقاً على مستوى النخبة ليومين، فهذا يدفعنا لعدم السباحة فيه».

وقال بيدرو كوري (29 عاماً)، وهو أحد سكان باريس، إنه سينتظر إلى أن يفي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بوعده ويسبح في نهر السين قبل أن يفعل هو ذلك. وأبلغ «رويترز»: «ربما يشعرني هذا بالطمأنينة».

وبدا آخرون واثقين بسلطات باريس.

وقالت جاد جواسجين (34 عاماً)، من سكان ضواحي باريس: «تأجيلهم بعض السباقات يبعث على الطمأنينة؛ يعكس أنهم لا يتخذون أي مخاطرة فيما يتعلق بجودة المياه»، مشيرة إلى أنها ستسبح بكل سرور في النهر العام المقبل.