رابطة الملاكمة العالمية تتوقع زيادة عدد أعضائها بعد أولمبياد باريس

عمر كريمليف رئيس رابطة الملاكمة الدولية (رويترز)
عمر كريمليف رئيس رابطة الملاكمة الدولية (رويترز)
TT

رابطة الملاكمة العالمية تتوقع زيادة عدد أعضائها بعد أولمبياد باريس

عمر كريمليف رئيس رابطة الملاكمة الدولية (رويترز)
عمر كريمليف رئيس رابطة الملاكمة الدولية (رويترز)

تتوقع رابطة الملاكمة العالمية قيام مزيد من الدول بالانضمام إليها، بعد انتهاء «أولمبياد باريس»، الذي طغت على منافسات الملاكمة به صراعات القوة للسيطرة على الرياضة، وخلافات بشأن الهوية الجنسية في منافسات السيدات.

ونجحت الرابطة، التي تتخذ من سويسرا مقراً لها، والتي أُنشئت في أبريل (نيسان) العام الماضي، في جذب 37 اتحاداً حتى الآن من 5 قارات، مقارنة بنحو عضوية 200 اتحاد في «رابطة الملاكمة الدولية».

وجردت اللجنة الأولمبية الدولية العام الماضي رابطة الملاكمة الدولية من وضعها كمسؤولة عن إدارة اللعبة بسبب مخاوف تتعلق بالحوكمة والتمويل ولم تدرج الرياضة في برنامج أولمبياد لوس أنجليس 2028 حتى الآن.

وهاجم عمر كريمليف، رئيس رابطة الملاكمة الدولية، الاثنين، توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية بشكل شخصي خلال مؤتمر فوضوي للرابطة.

وقالت رابطة الملاكمة العالمية إن اللجنة الأولمبية الدولية أوضحت موقفها.

وأضافت: «إذا أرادت الاتحادات الوطنية أن يحصل ملاكموها على فرصة للمنافسة في الألعاب الأولمبية في المستقبل، فإنهم بحاجة إلى اتخاذ خطوات فورية للانضمام إلى رابطة الملاكمة العالمية. هذا هو المسار الوحيد الذي سيسمح ببقاء الملاكمة كجزء من الألعاب الأولمبية بعد باريس 2024، ويجب على الاتحادات الوطنية التحرك الآن وبدء عملية التقدم بطلب العضوية في رابطة الملاكمة العالمية».

وتنظم اللجنة الأولمبية الدولية منافسات الملاكمة في ألعاب باريس.

وترتبط رابطة الملاكمة العالمية بالفعل بعلاقات وثيقة مع اللجنة الأولمبية الدولية من خلال أمينها العام سيمون تولسون، وهو بريطاني سبق أن قاد الاتحاد الدولي للكانوي وعمل في قسم الرياضة باللجنة الأولمبية الدولية.


مقالات ذات صلة

رياضة سعودية برنامج التاريخ الشفوي تجرى من خلاله مقابلات مع المسؤولين واللاعبين والرؤساء السابقين للنادي (هيئة تطوير بوابة الدرعية)

هيئة تطوير «بوابة الدرعية» تطلق مبادرة توثيق تاريخ «النادي»

أطلقت هيئة تطوير بوابة الدرعية مبادرة توثيق تاريخ نادي الدرعية، ضمن برنامج التاريخ الشفوي، الذي تجرى من خلاله مقابلات مع المسؤولين واللاعبين والرؤساء السابقين.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية الصينية كوان هونغ تشان تتألق وتحرز ذهبية المنصة الثابتة (أ.ب)

«أولمبياد باريس - غطس»: الصينية كوان تتوج بذهبية المنصة الثابتة

توجت الصينية كوان هونغ تشان، الثلاثاء، بالميدالية الذهبية لمسابقة الغطس من منصة ثابتة على ارتفاع 10 أمتار للسيدات.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية لاعب الوسط الأرجنتيني الدولي غيدو رودريغيز (د.ب.أ)

وستهام يتعاقد مع الأرجنتيني الدولي رودريغيز

حصل نادي وستهام الإنجليزي على خدمات لاعب الوسط الأرجنتيني الدولي غيدو رودريغيز ليكون سادس تعاقداته في سوق الانتقالات الصيفية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فرحة لاعبي هولندا بالفوز الكبير على إسبانيا في الهوكي (أ.ب)

«أولمبياد باريس - هوكي»: هولندا إلى المباراة النهائية على حساب إسبانيا

تأهلت هولندا المصنفة الأولى إلى نهائي منافسات الهوكي للرجال في ألعاب باريس بعد الفوز 4-صفر على إسبانيا الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (باريس)

رغم إقامة «سباقات الثلاثي»... البعض ما زال متشككاً بشأن السباحة في السِّين

تعهدت بلدية باريس بأن يتمكن سكان العاصمة من السباحة في نهر السين العام المقبل (رويترز)
تعهدت بلدية باريس بأن يتمكن سكان العاصمة من السباحة في نهر السين العام المقبل (رويترز)
TT

رغم إقامة «سباقات الثلاثي»... البعض ما زال متشككاً بشأن السباحة في السِّين

تعهدت بلدية باريس بأن يتمكن سكان العاصمة من السباحة في نهر السين العام المقبل (رويترز)
تعهدت بلدية باريس بأن يتمكن سكان العاصمة من السباحة في نهر السين العام المقبل (رويترز)

تعهدت بلدية باريس بأن يتمكن سكان العاصمة من السباحة في نهر السين العام المقبل، لكن ارتفاع مستويات التلوث؛ الذي أدى إلى إرجاء منافسات «فردي الرجال للثلاثي» في «أولمبياد باريس»، أثار بعض المخاوف بين بعض السكان والسائحين بشأن نزول النهر.

وأنفقت فرنسا 1.4 مليار يورو (1.5 مليار دولار) لتنظيف النهر (الذي دائماً ما اختلطت به مياه الصرف الصحي) بما يجعل السباحة فيه ممكنة. وكانت باريس تأمل أن تساهم إقامة منافسات السباحة في إظهار هذا المجهود. وأقيمت منافسات «الثلاثي» بالفعل، لكن هطول الأمطار في بداية المنافسات أدى إلى زيادة مستويات البكتريا فوق الحد الآمن؛ مما اضطر المنظمين إلى إلغاء حصص تدريبية وتأجيل منافسات الرجال.

وساعد في الإساءة إلى الصورة قرارُ بلجيكا الانسحاب من منافسات «التتابع للفرق المختلطة» بعدما شعر أحد الرياضيين بالتوعك، رغم عدم وجود دليل على أن مياه النهر هي السبب.

وقال سائح بريطاني يدعى جاك وولبر، بعدما سبحت ابنته الصغيرة وزوجته في قناة «أورك» في باريس: «لا أعتقد أننا سنسبح في النهر بعد كل هذه التغطية. بدا من المقبول أكثر (أن نسبح هنا)، لكن لا أعتقد أننا سنسبح في السين. إذا أجّلوا سباقاً على مستوى النخبة ليومين، فهذا يدفعنا لعدم السباحة فيه».

وقال بيدرو كوري (29 عاماً)، وهو أحد سكان باريس، إنه سينتظر إلى أن يفي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بوعده ويسبح في نهر السين قبل أن يفعل هو ذلك. وأبلغ «رويترز»: «ربما يشعرني هذا بالطمأنينة».

وبدا آخرون واثقين بسلطات باريس.

وقالت جاد جواسجين (34 عاماً)، من سكان ضواحي باريس: «تأجيلهم بعض السباقات يبعث على الطمأنينة؛ يعكس أنهم لا يتخذون أي مخاطرة فيما يتعلق بجودة المياه»، مشيرة إلى أنها ستسبح بكل سرور في النهر العام المقبل.