«أولمبياد باريس - القوى»: الإثيوبيتان ويلتيغي وتسيغاي تتألقان في تصفيات سباق 1500م

غوداف تسيغاي (رويترز)
غوداف تسيغاي (رويترز)
TT

«أولمبياد باريس - القوى»: الإثيوبيتان ويلتيغي وتسيغاي تتألقان في تصفيات سباق 1500م

غوداف تسيغاي (رويترز)
غوداف تسيغاي (رويترز)

فازت متسابقتا إثيوبيا غوداف تسيغاي وديريبي ويلتيغي في جولتي تصفيات سباق 1500 متر للسيدات في أولمبياد باريس (الثلاثاء)، في حين أنهت الكينية فيث كيبيغون، المتوجة حديثاً بالميدالية الفضية في سباق 5000 متر للسيدات، تصفياتها في المركز الرابع.

غوداف تسيغاي وفيث كيبيغون (رويترز)

ومرت بالكاد 12 ساعة منذ استأنفت كيبيغون ضد قرار استبعادها من سباق 5000 متر، بعد جدل مع تسيغاي في منتصف السباق، بعد أن اقتربتا من السقوط والاصطدام بالمضمار.

وبدا أن كيبيغون، التي حطّمت رقمها القياسي العالمي في سباق 1500 متر الشهر الماضي، تحاول الاحتفاظ بطاقتها حتى نهاية جولة التصفيات، وتركت الأميركية نيكي هيلتز تتجاوزها في الأمتار الأخيرة عندما كانت واثقة بأنها من بين أول ست متسابقات، وأنها ستتقدم إلى قبل النهائي.

وقالت كيبيغون بعد ذلك: «لأقول الحقيقة أنا متعبة بعض الشيء، لكنني جاهزة. هذا سباق آخر ومسافة أخرى، أنا بحالة جيدة حقاً ذهنياً».

وفازت ويلتيغي، التي حقّقت الميدالية الفضية في بطولة العالم العام الماضي، بتلك التصفية بزمن قدره ثلاث دقائق و59.37 ثانية، وكانت البريطانية جورجيا بل خلفها مباشرة، واحتلت هيلتز المركز الثالث.

وشهدت التصفية الأولى تحقيق أسرع زمن، واحتلت تسيغاي الصدارة في منتصف السباق وأنهته بزمن ثلاث دقائق و58.84 ثانية.

وضغطت لورا موير، الفائزة بالميدالية الفضية في طوكيو، بقوة لتحصل على المركز الثاني، وزادت من سرعتها في آخر 100 متر؛ لكنها أنهت السباق متأخرة 0.07 ثانية عن تسيغاي.

وتتأهل أول ست متسابقات إلى قبل النهائي الذي يُقام بعد غد الخميس، وتخوض باقي المتسابقات محاولة أخرى للتأهل الثلاثاء.

ويُقام نهائي سباق 1500 متر للسيدات يوم السبت المقبل.


مقالات ذات صلة

«أولمبياد باريس - هوكي»: هولندا إلى المباراة النهائية على حساب إسبانيا

رياضة عالمية فرحة لاعبي هولندا بالفوز الكبير على إسبانيا في الهوكي (أ.ب)

«أولمبياد باريس - هوكي»: هولندا إلى المباراة النهائية على حساب إسبانيا

تأهلت هولندا المصنفة الأولى إلى نهائي منافسات الهوكي للرجال في ألعاب باريس بعد الفوز 4-صفر على إسبانيا الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية شارلوت دوجاردان (د.ب.أ)

الاتحاد الدولي: وجدنا صوراً أظهرت مشاهد إيذاء للخيول في الأولمبياد

قال كبير الأطباء البيطريين في الاتحاد الدولي للفروسية لـ«رويترز» الثلاثاء إن الاتحاد عثر على صور لخيول بألسنة زرقاء بسبب نقص الأكسجين أثناء منافسات الترويض.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية المدرب الأميركي رانا ريدرتم تجريده من بطاقته الأولمبية (إ.ب.أ)

لأسباب أخلاقية... تجريد المدرب الأميركي ريدر من بطاقة اعتماده في الأولمبياد

جردت اللجنة الأولمبية الكندية الأميركي رانا ريدر من بطاقة اعتماده في أولمبياد باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ماريا فان كيرخوف مديرة شؤون الاستعداد والوقاية من الأوبئة في المنظمة (رويترز)

«الصحة العالمية»: إصابة 40 رياضياً في الألعاب الأولمبية بـ«كوفيد 19»

أعلنت «منظمة الصحة العالمية»، الثلاثاء، أن 40 رياضياً مشاركاً في الألعاب الأولمبية على الأقل ثبتت إصابتهم بـ«كوفيد»، لكنها رأت أن الأمر ليس مستغرباً.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
رياضة عالمية الكولومبي لحظة الغطس في المنافسات (أ.ب)

أولمبياد باريس: الكولومبي ريستريبو يؤدي أصعب غطسة في منافسات القفز

قام الكولومبي دانييل ريستريبو بأصعب محاولة غطس حتى الآن في أولمبياد باريس، الثلاثاء، في الدور التمهيدي لمنافسات القفز من منصة متحركة لثلاثة أمتار.

«الشرق الأوسط» (باريس)

هل تصمد الهدنة بين سانشو وتن هاغ في مانشستر يونايتد؟

سانشو خلال مشاركته في مباراة ودية أمام آرسنال (أ.ف.ب)
سانشو خلال مشاركته في مباراة ودية أمام آرسنال (أ.ف.ب)
TT

هل تصمد الهدنة بين سانشو وتن هاغ في مانشستر يونايتد؟

سانشو خلال مشاركته في مباراة ودية أمام آرسنال (أ.ف.ب)
سانشو خلال مشاركته في مباراة ودية أمام آرسنال (أ.ف.ب)

خلال معسكر مانشستر يونايتد في لوس أنجليس بولاية كاليفورنيا الأميركية استعدادا للموسم الجديد، لم تكن هناك أي علامة - على الأقل ظاهريا - على الاضطرابات التي عصفت بمسيرة جادون سانشو مع «الشياطين الحمر» خلال الموسم الماضي. وحسب ما وصفه روب داوسون على موقع شبكة «إي إس بي إن» الرياضية، فإنها حالة مزاجية مختلفة تماما عما كان عليه الأمر في سبتمبر (أيلول) 2023، عندما هاجم سانشو المدير الفني الهولندي إريك تن هاغ في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، ما أدى إلى إبعاده عن تدريبات الفريق الأول في كارينغتون لأكثر من أربعة أشهر. انتقل اللاعب بعد ذلك، وعلى عجل إلى ناديه السابق بوروسيا دورتموند على سبيل الإعارة في يناير (كانون الثاني) الماضي وعودة ناجحة إلى ألمانيا، انتهت بالوصول إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا ضد ريال مدريد على ملعب ويمبلي الشهير في يونيو (حزيران) الماضي.

لكن في الوقت الحالي، عاد سانشو إلى مانشستر يونايتد. في الحقيقة، لم يكن من الممكن أن يوجد اللاعب الشاب في معسكر مانشستر يونايتد في كاليفورنيا على الإطلاق لولا المحادثات التي أجريت مع تن هاغ لتنقية الأجواء بين الاثنين في وقت سابق من هذا الشهر، وهو تطور مفاجئ نظراً لأنه لم تكن هناك أي علامات على انتهاء الخلاف الشديد بين الاثنين على مدار الأشهر العشرة السابقة.

ويشير التفسير الرسمي إلى أن سانشو قد أعيد دمجه في صفوف الفريق بعد «التفكير في القضايا الماضية»، وأن تن هاغ وافق على نسيان الأمر والمضي قدماً. من غير الواضح ما إذا كان سانشو قد قدم ما طلبه المدير الفني الهولندي بالاعتذار له أم لا، لكن المصادر تشير إلى أن هناك رغبة من كلا الطرفين في تجاوز هذه المشكلة. وعندما سُئل تن هاغ عن الموقف في مؤتمر صحافي في لوس أنجليس مؤخرا، اكتفى بالقول: «نحن بحاجة إلى اللاعبين الجيدين، وهو لاعب جيد جداً». لا يوجد أدنى شك في أن سانشو يمتلك موهبة كبيرة، وقد أظهر ذلك بأدائه المذهل في مباراة الذهاب للدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا ضد باريس سان جيرمان في مايو (أيار) الماضي. لكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كان هذا اللاعب الشاب قادرا على تقديم نفس هذه المستويات مع مانشستر يونايتد في ظل الضغوط الهائلة التي يتعرض لها النادي في السنوات الأخيرة.

حتى الآن، كانت الثلاث سنوات التي قضاها في ملعب «أولد ترافورد» محبطة للغاية. فبعد انضمامه أخيراً مقابل 73 مليون جنيه إسترليني في عام 2021 بعد محاولات مستميتة من مانشستر يونايتد على مدار عامين، أظهر اللاعب الشاب لمحات من موهبته الكبيرة على فترات متقطعة خلال 58 مباراة لعبها مع الفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه لم ينجح أبدا في تقديم مستويات ثابتة.

ويعود جزء من هذه المشكلة في المركز الذي يلعب به مع مانشستر يونايتد. فعند انتقاله إلى «أولد ترافورد»، كانت مصادر بمانشستر يونايتد حريصة على توضيح أنه تم التعاقد معه للعب في مركز الجناح الأيمن - وهو المركز الذي كان يمثل مشكلة كبيرة للنادي على مدار عدد من السنوات. وفي المقابل، يفضل سانشو اللعب على ناحية اليسار، التي يوجد بها بالفعل راشفورد.

هل يعود الوئام بين تن هاغ وسانشو؟ (غيتي)

لم تختف هذه المشكلة الآن أيضاً، بل ربما أصبحت أكثر وضوحا وتعقيدا. لا يزال راشفورد يريد اللعب في الناحية اليسرى، التي يوجد بها الآن أيضا النجم الأرجنتيني الشاب أليخاندرو غارناتشو. لا يزال غارناتشو في فترة استراحة ممتدة بعد المشاركة مع منتخب بلاده في نهائيات كأس أمم أميركا الجنوبية، لكن في نفس الوقت يتدرب سانشو وراشفورد بكل قوة الآن لإقناع تن هاغ بأنهما يستحقان اللعب في التشكيلة الأساسية.

وفي حصتين تدريبيتين شهدتا مواجهة بين فريقين يضم كل منهما سبعة لاعبين فقط تحت إشراف المدرب المساعد الجديد رينيه هاك، لعب راشفورد وسانشو في فريقين مختلفين ولعب كل منهما كجناح أيسر. كان سانشو يدخل في بعض الأحيان إلى عمق الملعب، لكن راشفورد ظل بجوار خط التماس طوال الوقت تقريبا، وكان ينطلق باتجاه المدافعين ثم يدخل إلى عمق الملعب للتسديد بقدمه اليمنى. ودفع تن هاغ براشفورد كجناح أيسر في المباراة الودية أمام آرسنال على ملعب سوفي، وصنع راشفورد الهدف الذي أحرزه راسموس هويلوند. شارك سانشو بدلا من راشفورد مع بداية الشوط الثاني وكان هادئاً، باستثناء التقدم بثقة لتسجيل ركلة الترجيح التي منحت فريقه الفوز في نهاية المباراة.

كان مانشستر يونايتد منفتحاً على العروض المقدمة لشراء سانشو قبل عودته، وعلى الرغم من إعادته إلى قائمة الفريق الأول، فإن هذا لا يزال هو الحال. هناك وجهة نظر مفادها أن جزءاً من قرار مانشستر يونايتد بإعادة سانشو هو أن اللاعب المستبعد تنخفض قيمته بشكل أسرع بكثير من اللاعب الذي يشكل جزءاً من الفريق، وعلى أقل تقدير فإن سانشو الآن يتمتع بلياقة بدنية جيدة ويتدرب بمستوى عالٍ.

لكن المشكلة الحقيقية هي أن رغبة مانشستر يونايتد في الحصول على نحو 40 مليون جنيه إسترليني لبيع سانشو، تجعل الأندية الراغبة في التعاقد معه، بما في ذلك باريس سان جيرمان ويوفنتوس، تتراجع عن الدخول في المفاوضات. من المؤكد أن بوروسيا دورتموند يريد الحصول على خدماته مجددا، لكن على سبيل الإعارة فقط، لكن مانشستر يونايتد غير مستعد للنظر في اتخاذ خطوة مؤقتة أخرى، وخاصة تلك التي تتطلب دفع جزء كبير من راتب اللاعب. والآن، يبقى أن نرى ما إذا كان موقف مانشستر يونايتد سيتغير أم لا مع اقترابنا من نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية، وهو الأمر الذي قد يتحدد بناء على مدة الهدنة مع تن هاغ!