نهر السين يتسبب في توتر بين متنافسي الثلاثي في باريس

تلوث مياه نهر السين ما زال يثير الجدل في أولمبياد باريس (أ.ف.ب)
تلوث مياه نهر السين ما زال يثير الجدل في أولمبياد باريس (أ.ف.ب)
TT

نهر السين يتسبب في توتر بين متنافسي الثلاثي في باريس

تلوث مياه نهر السين ما زال يثير الجدل في أولمبياد باريس (أ.ف.ب)
تلوث مياه نهر السين ما زال يثير الجدل في أولمبياد باريس (أ.ف.ب)

بعد منافسات السباحة التي أقيمت في نهر السين، تجاهل متسابقو الثلاثي مخاطر إصابتهم بالمرض نتيجة تلوث مياه النهر، لكنهم شددوا على الضغط الذي تعرضوا له نتيجة إلغاء بعض الحصص التدريبية، وتأجيل بعض المنافسات نتيجة ارتفاع مستويات البكتيريا في المجرى المائي.

وأنفقت السلطات الفرنسية 1.4 مليار يورو (1.53 مليار دولار) لتحديث نظام الصرف في العاصمة الفرنسية، وتعهدت بأن يكون النهر نظيفاً بما يمكّن السكان من السباحة فيه بحلول الصيف المقبل.

وأقيمت منافسات التتابع المختلط كما كان مقرراً، الاثنين، بعدما أعطى المنظمون الضوء الأخضر، مساء الأحد. وكانت منافسات الثلاثي لفردي الرجال قد تأجلت في اللحظات الأخيرة ليوم واحد؛ بسبب مستويات البكتيريا المرتفعة في المياه.

وقال مورجان بيرسون، الذي كان ضمن الفريق الأميركي الفائز بالفضية في التتابع: «أعتقد أنهم كان بمقدورهم استثمار المزيد في تنظيف المياه. يبدو أنهم كانوا يأملون في حدوث السيناريو الأفضل، وكانوا يعرفون أن الرياضيين سيقدمون على المنافسة لأنها الأولمبياد. بدا أن إقامة السباق مسألة حظ نوعاً ما».

وقال كثير من الرياضيين إن حالة عدم اليقين بشأن جدول المنافسات وإرجاء منافسات الرجال في اللحظات الأخيرة أثّرت سلباً على تركيزهم وقدرتهم على تقديم الأداء المنتظر في المنافسات.

وقال الألماني تيم هيلفغ، بعد فوز فريقه بذهبية التتابع: «من الصعب التعامل مع هذا الوضع، وربما لا تستطيع النوم لليلة، ولهذا فإنه يؤثر كثيراً على أدائك الفردي».

وقال المنظمون إنهم حاولوا تقليل عنصر الضغط بتأكيد إقامة منافسات التتابع المختلط، مساء الأحد، بدلاً من صباح يوم المنافسة.


مقالات ذات صلة

حنتولي... أمل الشباب الفلسطيني في أولمبياد باريس

رياضة عالمية حنتولي أول لاعب تايكوندو يتأهل إلى الألعاب الأولمبية (أ.ب)

حنتولي... أمل الشباب الفلسطيني في أولمبياد باريس

بعدما دخل التاريخ بوصفه أول لاعب تايكوندو من بلاده يتأهل إلى الألعاب الأولمبية عبر التصفيات، يشكل عمر إسماعيل حنتولي أمل الشباب الفلسطيني.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية يوسف ديكيتش (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس»: الشهرة طرقت باب ديكيتش وكيم... والصين تهيمن على ذهبيات الرماية

سيطر رماة الصين على المنافسات في أولمبياد باريس 2024، وأصبح التركي يوسف ديكيتش والكورية كيم ييغي راميا المسدس بين عشية وضحاها.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية سيرينا ويليامز (رويترز)

مطعم في باريس يعتذر لسيرينا ويليامز بعد منعها من الدخول

اعتذر فندق فاخر في باريس للاعبة التنس الأميركية الشهيرة سيرينا ويليامز، بعدما شكت، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي شاهده الملايين، من أنها مُنعت وأسرتها.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية إيهاب عبد الرحمن يخرج من الدور الأول لمسابقة رمي الرمح (رويترز)

أولمبياد باريس: المصري عبد الرحمن يفشل في بلوغ نهائي رمي الرمح

خرج المصري إيهاب عبد الرحمن، وصيف بطل العالم في «بكين 2015»، الثلاثاء، من الدور الأول لمسابقة رمي الرمح في دورة الألعاب الأولمبية في باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية كريستيان كوكوك (إ.ب.أ)

«أولمبياد باريس-فروسية»: الألماني كوكوك يفوز بذهبية قفز الحواجز

فاز الألماني كريستيان كوكوك بحصانه الرمادي «غيلدينغ تشيكر» بالميدالية الذهبية الأولمبية في منافسات قفز السدود للفردي الثلاثاء بعد أداء من دون أخطاء.

«الشرق الأوسط» (باريس)

توم كروز يظهر في حفل «أولمبياد باريس» الختامي

توم كروز (د.ب.أ)
توم كروز (د.ب.أ)
TT

توم كروز يظهر في حفل «أولمبياد باريس» الختامي

توم كروز (د.ب.أ)
توم كروز (د.ب.أ)

ذكر تقرير إعلامي، اليوم الثلاثاء، أن الممثل الأميركي توم كروز، والفرقتين الفرنسيتين «إير» و«فيونيكس» سيظهرون في الحفل الختامي لـ«أولمبياد باريس».

وذكرت صحيفة «لو باريسيان» أن كروز سيشارك بصفته جزءاً من عملية التسليم الرمزية للعلم الأولمبي من باريس إلى لوس أنجليس؛ المدينة التي ستستضيف «أولمبياد 2028» والتي تضم ضمن أحيائها هوليوود.

وأضاف التقرير أن النجم الأميركي توم كروز يخطط لأداء مشهد على واجهة «استاد فرنسا»، وصوّر بالفعل مشهداً حول لافتة «هوليوود» الشهيرة في لوس أنجليس.

ومن المقرر أن تؤدي فرقتا «إير» و«فيونيكس»، وهما فرقتان حظيتا بنجاح كبير خارج فرنسا، عروضاً في الحفل المقررة إقامته الأحد، ولكن حتى الآن لا يوجد مبدئياً تأكيد رسمي.

وحتى الآن، أعلن المنظمون فقط أن الحفل، الذي سيقام في «استاد دو فرنس»، سيتناول عالماً درامياً لا توجد فيه الألعاب الأولمبية.

ولقي الحفل الافتتاحي الرائع للأولمبياد، الذي أقيم يوم 26 يوليو (تموز) الماضي، في نهر السين وحول المعالم التاريخية لباريس بدلاً من إقامته في ملعب كما كان معتاداً، انتقادات وثناء.

وذكرت جماعات دينية أن جزءاً من الحفل كان يسخر من المسيحية. واعتذر المنظمون؛ لكنهم نفوا وجود أي علاقة.