«أولمبياد باريس - هوكي»: الصين تصعق أستراليا وتتأهل لنصف نهائي السيدات
لاعبات الصين يحتفلن بالفوز (رويترز)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
«أولمبياد باريس - هوكي»: الصين تصعق أستراليا وتتأهل لنصف نهائي السيدات
لاعبات الصين يحتفلن بالفوز (رويترز)
حقق الفريق الصيني لهوكي السيدات فوزاً مفاجئاً على أستراليا 3-2 في دورة الألعاب الأولمبية بباريس اليوم (الاثنين) ليصعد إلى قبل النهائي لأول مرة منذ 16 عاماً.
ودخلت أستراليا المباراة باعتبارها المصنفة الأولى، وكان من المتوقع أن تحصل على فرصة الوصول إلى مباراة الميدالية الذهبية لأول مرة منذ أولمبياد سيدني 2000. وكان آخر ظهور للصين في قبل النهائي في أولمبياد بكين 2008.
وافتتحت المهاجمة أليس أرنوت التسجيل في الدقيقة العاشرة من ركلة ركنية جزائية، لكن الصين أدركت التعادل في الدقيقة 11 عن طريق لاعبة الوسط نينج ما من ركلة ركنية جزائية أولى للصين.
وتقدمت الصين بهدف عن طريق وين دان في الدقيقة 20 قبل أن تضيف جياكي تشونج هدفاً آخر من ركلة ركنية جزائية في الدقائق الأولى من الربع الثالث. وحاولت أستراليا العودة لكنها لم تتمكن من تعويض تأخرها بهدفين، وسجلت هدفاً آخر فقط من ركلة ركنية جزائية.
كانت هناك أرقام قياسية وشكوك حول تعاطي المنشطات والكثير من الميداليات الذهبية للسباحة الأميركية كاتي ليديكي ولكن المنافسات بأولمبياد باريس ستظل في الأذهان.
تسعى الهولندية ماريت باومستر إلى أن تصبح المرأة الأكثر نجاحاً في رياضة الشراع في الألعاب الأولمبية هذا الأسبوع من خلال الفوز بالميدالية الذهبية في سباق القارب.
سيكون مشهد النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش جاثيا على ركبتيه وهو يبكي فرحا في ملاعب رولان غاروس الرملية بعد تتويجه أخيرا بميدالية ذهبية أولمبية هو الصورة المميزة…
السباح الفرنسي مارشان يرتقي إلى مستوى التوقعاتhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5047489-%E2%80%8B%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A-%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%B4%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%B1%D8%AA%D9%82%D9%8A-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%88%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D9%82%D8%B9%D8%A7%D8%AA
كانت هناك أرقام قياسية عالمية وشكوك حول تعاطي المنشطات والكثير من الميداليات الذهبية للسباحة الأميركية كاتي ليديكي، ولكن منافسات السباحة في أولمبياد باريس ستظل في الأذهان لفترة طويلة، بوصفها نقطة انطلاق الفرنسي ليون مارشان.
واستحق مارشان لقب «مايكل فيلبس الفرنسي» بفوزه بأربع ميداليات ذهبية، ووصوله إلى مكانة لم يبلغها حتى السباح الأميركي العظيم.
ولم يسبق لأي سباح أن فاز بسباقي 200 متر فراشة وصدر في دورة أولمبية واحدة أو ربما حتى فكر في ذلك.
ورغم ذلك، فإن مارشان (22 عاماً) فاز باللقبين خلال ساعتين مثيرتين، وأدخل الجماهير الفرنسية في حالة من الجنون.
وفاز أيضاً بالميدالية الذهبية في سباقي 200 و400 متر (متنوع) في مشاركته الأولمبية على أرضه.
وحتى السباح الأسترالي العظيم إيان ثورب لم يتمكن من إحداث ضجة مماثلة في أولمبياد سيدني 2000.
واستمتع الكنديون بأداء البطلة الذهبية سمر ماكنتوش، إذ تمكنت الفتاة (17 عاماً) من معادلة مجموع ميداليات مارشان.
وفازت بذهبيتين في فردي متنوع، وسباق 200 متر (فراشة)، وحرمتها الأسترالية أريان تيتموس من ذهبية 400 متر (حرة) لتصبح أول سباحة تحتفظ بلقب السيدات منذ ما يقرب من 100 عام.
وتبدو ماكنتوش خليفة ليديكي، لكن السباحة الأميركية العظيمة لم تسدل الستار عن مسيرتها بعد.
واحتفظت ليديكي بذهبيتي سباقي 800 و1500 متر سباحة حرة بعد حصولها على برونزية محبطة في سباق 400 متر.
ولم تعادل ليديكي بفوزها بسباق 800 متر فقط الرقم القياسي للفوز بتسع ميداليات ذهبية بين الرياضيات الأولمبيات في أي رياضة، بل انضمت أيضاً إلى فيلبس بصفته السباح الوحيد الذي فاز بالسباق نفسه في أربع دورات أولمبية.
وكان حصولها على الميداليات الذهبية إنجازاً حيوياً بالنسبة لفريق الولايات المتحدة الذي حصد ثماني ميداليات فقط في السباحة في باريس، وهو أدنى رصيد له منذ أولمبياد سيول 1988.
لكن كان ذلك كافياً لإحباط طموح أستراليا التي حلت في المركز الثاني خلف الولايات المتحدة بسبع ذهبيات.
وتألقت سيدات أستراليا، لكن كانت أبرزهن كايلي ماكيون التي احتفظت بلقبي سباقي 100 و200 متر (ظهر) لتصبح أول سباحة تحقق ذلك.
وأنهت الصين المنافسات بميداليتين ذهبيتين، إذ حطم بان شانلي الرقم القياسي العالمي الذي حققه في سباق 100 متر (حرة) للرجال، ثم ساعد في إنهاء سجل الولايات المتحدة من دون هزيمة في سباق التتابع المتنوع للرجال.
وظلت قضايا المنشطات التي ترجع إلى عدة سنوات تطارد فريق الصين في باريس رغم تبرئة سباحيه من قبل سلطات مكافحة المنشطات.
وكان البطل الأولمبي البريطاني آدم بيتي صريحاً بشأن مخاوف السباحين من اللعب النظيف.
وقال: «يتعين علينا أن نثق في النظام، لكننا لا نثق فيه أيضاً».