أولمبياد باريس: سباح بريطاني يطالب بفحص منشطات «أكثر صرامة»

قال إنه لم يعد يثق بالنظام بعد فوز الفريق الصيني بالذهبية

البريطاني بيتي خلال منافسات السباحة في أولمبياد باريس (أ.ف.ب)
البريطاني بيتي خلال منافسات السباحة في أولمبياد باريس (أ.ف.ب)
TT

أولمبياد باريس: سباح بريطاني يطالب بفحص منشطات «أكثر صرامة»

البريطاني بيتي خلال منافسات السباحة في أولمبياد باريس (أ.ف.ب)
البريطاني بيتي خلال منافسات السباحة في أولمبياد باريس (أ.ف.ب)

طالب السباح البريطاني آدم بيتي، الفائز بثلاث ميداليات ذهبية أولمبية، بإجراء اختبارات منشطات أكثر صرامة، وقال إنه لا يثق في النظام بعد فوز الصين بالسباق الأخير في أولمبياد باريس وإخفاق بريطانيا في الحصول على ميدالية بعد إنهاء سباق تتابع أربعة في 100 متر متنوع للرجال بالمركز الرابع.

وعندما سُئل عما إذا كان يتحدث بغضب وإحباط، أبلغ بيتي الصحفيين في لا ديفونس أرينا أن الأمر أكثر من ذلك.

وقال "أعتقد أنه يتعين علينا أن نثق في النظام، لكننا لا نثق فيه. أعتقد أنه يجب أن يكون أكثر صرامة".

وخضع فريق السباحة الصيني لتدقيق مكثف منذ الكشف في أبريل نيسان عن أن 23 من سباحي البلاد ثبتت إيجابية عينتهم لدواء محظور للقلب قبل أولمبياد طوكيو 2021 ولكن سُمح لهم بالمنافسة.

وقبلت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات نتائج تحقيق صيني بأن النتائج كانت بسبب تلوث من مطبخ الفندق، ودعمت مراجعة مستقلة تعامل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات مع القضية.

كما ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأسبوع الماضي أن اثنين من السباحين الصينيين ثبتت إيجابية عينتهما في عام 2022 لدواء محظور، وألقي اللوم أيضا على طعام ملوث، لكن تم رفع الإيقاف المؤقت عنهما.

وقال بيتي "أحد اقتباساتي المفضلة التي رأيتها مؤخرا هي أنه 'لا جدوى من الفوز إذا لم تفز به بشكل عادل. وأعتقد أنك تعرف هذه الحقيقة في قلبك.

حتى لو وصلت أولا وأنت تعلم أنك تغش، فإنك لست فائزا أليس كذلك".

واحتلت الصين المركز الخامس في جدول ميداليات السباحة بعدما حصلت على 12 ميدالية من بينها ميداليتين ذهبيتين.

وتفوقت الولايات المتحدة بعدما حصدت 28 ميدالية من بينها ثماني ذهبيات. وكانت أستراليا وفرنسا وكندا متقدمة على الصين في عدد الميداليات التي فازت بها.

وحصلت بريطانيا على خمس ميداليات فقط من بينها ذهبية واحدة كانت في سباق أربعة في 200 متر تتابع حرة للرجال.


مقالات ذات صلة

باخ: إقامة الأولمبياد وكأس العالم بأميركا «مضمون»... ترمب عاشق للرياضة

رياضة عالمية توماس باخ (د.ب.أ)

باخ: إقامة الأولمبياد وكأس العالم بأميركا «مضمون»... ترمب عاشق للرياضة

قال توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، إن مصير بطولة كأس العالم لكرة القدم للرجال ودورة الألعاب الأولمبية في الولايات المتحدة مضمون.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية توماس باخ (د.ب.أ)

باخ: لا بد من عواقب عقب إساءات للسيدات في الجمباز الألماني

يتوقع توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، أن تكون هناك عواقب وسط سلسلة من المزاعم بحدوث إساءات للنساء في مجال لعبة الجمباز بألمانيا.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية حرائق لوس أنجليس زرعت الرعب في مواطني المدينة (أ.ف.ب)

بعد الحرائق... هل لوس أنجليس قادرة على استضافة أولمبياد 2028؟

ألقت الحرائق الكارثية التي اجتاحت لوس أنجليس بظلالها على الاستعدادات لأولمبياد 2028، وسط أسئلة حول جاهزية المدينة لضمان سلامة الألعاب الصيفية ونجاحها.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
رياضة عالمية رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ (رويترز)

الأولمبية الدولية تستبدل ميداليات فقدها سباح أميركي في حرائق لوس أنجليس

قال توماس باخ الأحد إن الميداليات الأولمبية التي فقدها أيقونة السباحة الأميركية غاري هال جونيور في حرائق لوس أنجليس سيتم استبدالها

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية موريناري واتانابي (رويترز)

واتانابي المرشح لرئاسة «الأولمبية» يطرح فكرة «جنونية» لتنظيم الألعاب

تُعد حظوظ الياباني موريناري واتانابي ضئيلة لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، لكنه يأمل أن تفتح فكرته «الجنونية» لاستضافة الألعاب في 5 مدن باباً للنقاش.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

«أستراليا المفتوحة»: ترقب لانطلاقة سينر... وشفيونتيك تتحلى بالحذر

يانيك سينر (أ.ف.ب)
يانيك سينر (أ.ف.ب)
TT

«أستراليا المفتوحة»: ترقب لانطلاقة سينر... وشفيونتيك تتحلى بالحذر

يانيك سينر (أ.ف.ب)
يانيك سينر (أ.ف.ب)

يفتتح يانيك سينر منافسات الفترة المسائية في ملعب رود ليفر في يوم مثير للإيطاليين في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، غداً (الخميس)، بينما تتحلى إيغا شفيونتيك المتخصصة في الملاعب الرملية بالحذر في مسعاها للفوز بأول لقب لها على ملاعب ملبورن الزرقاء.

ومن بين اللاعبين البارزين في منافسات الغد الثنائي الإيطالي جاسمين باوليني وماتيو بريتيني، بينما تضم قائمة المصنفين الكبار الآخرين في البطولة الأميركي تايلور فريتز والروسي دانييل ميدفيديف.

بناء على المواجهتين الأخيرتين بين بريتيني ورونه العام الماضي، قد يكون المشجعون في ملعب جون كاين على موعد مع مباراة ماراثونية.

وصلت المباراتان اللتان أقيمتا على الملاعب الصلبة في بطولتي سينسناتي وشنغهاي للأساتذة إلى أبعد مدى وفاز رونه في نهاية المطاف.

وعاد بريتيني، الذي كان ضمن اللاعبين العشرة الأوائل ووصل إلى الدور قبل النهائي في 2022، من الإصابة العام الماضي بعد غياب دام 7 أشهر تقريباً، وبدأ يشق طريقه ببطء نحو قائمة الأربعين الأوائل.

وقال رونه: «ماتيو لاعب رائع. أعتقد أن الظروف هنا مختلفة بشكل واضح؛ حيث تقام المباريات من 5 مجموعات. هذا سيتغير قليلاً. خضنا مباريات جيدة العام الماضي. خضنا مباراتين من 3 مجموعات، وفزت بكل منهما. كانت مباريات صعبة وحسمت تفاصيل صغيرة النتيجة لصالحي».

وصلت باوليني إلى أستراليا بعد موسم رائع في 2024، حيث وصلت إلى نهائي بطولتين كبيرتين وفازت بالميدالية الذهبية الأولمبية في الزوجي، بالإضافة إلى كأس بيلي جين كينج وحصلت على أعلى تصنيف في مسيرتها وهو الرابع عالمياً.

شفيونتيك (د.ب.أ)

ولم يسبق للاعبة المخضرمة (29 عاماً) أن حققت فوزاً في أي مباراة ببطولة ملبورن حتى العام الماضي عندما قدمت مسيرة لا تنسى حتى وصلت إلى دور الـ16 دون أن تخسر أي مجموعة.

وقالت: «الأمر مختلف لأنني أتيت إلى هنا العام الماضي وقلت لنفسي: من فضلك، أريد الفوز بمباراة في هذه البطولة. ثم حدث ذلك».

وتعد منافستها زارازوا أول لاعبة مكسيكية تصل إلى الدور الثاني منذ 25 عاماً.

واجهت البولندية شفيونتيك صعوبات في بطولة أستراليا المفتوحة منذ ظهورها في الدور قبل النهائي في 2022، ولم تستمر سوى أسبوع واحد فقط في العامين الماضيين، وتأمل المصنفة الثانية أن يساعدها تغيير المدرب في هذا الموسم على تحقيق النجاح.

وقالت شفيونتيك، التي ستواجه ريبيكا سرامكوفا لاعبة سلوفاكيا: «أعتقد أن الاستعدادات تغيّرت بشكل عام بسبب المدرب المختلف. أشعر بأن هذا كان تغييراً كافياً. أعتقد أنني بحاجة إلى إبقاء توقعاتي منخفضة، والتركيز فقط على العمل واللعب بشكل أفضل قدر المستطاع لأن هذا بالتأكيد ليس من نوعية الأراضي المفضلة بالنسبة لي».