فينورد يهزم آيندهوفن في «درع يوهان كرويف»

لاعبو فينورد يحتفلون بدرع يوهان كرويف (أ.ف.ب)
لاعبو فينورد يحتفلون بدرع يوهان كرويف (أ.ف.ب)
TT

فينورد يهزم آيندهوفن في «درع يوهان كرويف»

لاعبو فينورد يحتفلون بدرع يوهان كرويف (أ.ف.ب)
لاعبو فينورد يحتفلون بدرع يوهان كرويف (أ.ف.ب)

تغلب فينورد بطل الكأس على آيندهوفن، بطل دوري الدرجة الأولى الهولندي لكرة القدم، بركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 4-4 في بطولة «درع يوهان كرويف» في انطلاقة رائعة للموسم الجديد الأحد.

وشهدت المباراة الافتتاحية التقليدية للموسم تقدم آيندهوفن بعد 9 دقائق، لكنه اضطر بعد ذلك إلى العودة 3 مرات ليعادل النتيجة 4-4.

واحتسبت 3 ركلات جزاء في المباراة التي أقيمت على «ملعب فيليبس»، قبل أن يحسم فينورد اللقاء بنتيجة 4-2 بركلات الترجيح.

وفاز فينورد بـ«درع يوهان كرويف» للمرة الخامسة، بينما كان آيندهوفن قد فاز بالنسخ الثلاث السابقة.


مقالات ذات صلة

«مونديال الأندية»: حمى جماهير بوكا تغزو ميامي

رياضة عالمية جماهير الفريق الأرجنتيني بوكا جونيورز (أ.ب)

«مونديال الأندية»: حمى جماهير بوكا تغزو ميامي

«دالي بوكا... دالي بو (هيا يا بوكا... هيا يا بو)»... عبارة ترددها مراراً وتكراراً الجماهير باللونين الأصفر والأزرق في ملعب «هارد روك» وكذلك بشواطئ «نورث بيتش».

«الشرق الأوسط» (ميامي (الولايات المتحدة))
رياضة عالمية ألكاراس يواصل الهيمنة على الملاعب العشبية محققاً لقبه الثاني ورافعاً سلسلة انتصاراته إلى 18 مباراة متتالية (رويترز)

ألكاراس قبل دورة ويمبلدون... لا يمكن الرهان ضده

يدخل الإسباني كارلوس ألكاراس أجواء بطولة ويمبلدون بثقة واضحة، بعدما وجه رسالة قوية لمنافسيه قبل أيام من انطلاق البطولة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية انضم الكندي شاي غلجيوس-ألكسندر إلى نادي الكبار بعد قيادته فريقه أوكلاهوما سيتي ثاندر (رويترز)

غلجيوس-ألكسندر ينضم لنادي الكبار بقيادته ثاندر إلى لقبه الأول

انضم الكندي شاي غلجيوس - ألكسندر إلى نادي الكبار بعد قيادته فريقه أوكلاهوما سيتي ثاندر لإحراز لقب دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه) للمرة الأولى.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
رياضة عالمية روبن نيفيز (إ.ب.أ)

نيفيز يتحسّر لعدم ترجمة الهلال فرصه الهجومية أمام سالزبورغ

عبّر لاعب وسط الهلال السعودي، البرتغالي روبن نيفيز، عن إحباطه من غياب النجاعة عن فريقه، رغم تقديمه مستويات طيبة في مونديال الأندية لكرة القدم المقام راهناً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية كيرستي كوفنتري (أ.ب)

اختبارات تحديد الجنس تعود لواجهة الساحة الرياضية العالمية

بعد التخلي عنها في الألعاب الأولمبية بعد عام 1996، تعود اختبارات تحديد الجنس إلى الساحة الرياضية العالمية.

«الشرق الأوسط» (لوزان)

«مونديال الأندية»: حمى جماهير بوكا تغزو ميامي

جماهير الفريق الأرجنتيني بوكا جونيورز (أ.ب)
جماهير الفريق الأرجنتيني بوكا جونيورز (أ.ب)
TT

«مونديال الأندية»: حمى جماهير بوكا تغزو ميامي

جماهير الفريق الأرجنتيني بوكا جونيورز (أ.ب)
جماهير الفريق الأرجنتيني بوكا جونيورز (أ.ب)

«دالي بوكا... دالي بو (هيا يا بوكا... هيا يا بو)»... يرددونها مراراً وتكراراً باللونين الأصفر والأزرق حتى مد البصر بملعب «هارد روك» وكذلك على شواطئ «نورث بيتش»... حيث يتجمعون... يثير مشجعو الفريق الأرجنتيني بوكا جونيورز الحماسة في مدينة ميامي.

يقول إغناسيو تيديسكو، البالغ من العمر 24 عاماً، الذي جاء من مدينة بوينس آيرس لمشاهدة أول مباراتين لفريقه المفضل في مونديال الأندية لكرة القدم: «بوكا يعني لي كل شيء. إنه يتجاوز الحب والوطن... وكل شيء».

منذ بداية البطولة، ومشجعو أميركا الجنوبية هم من يشعلون الأجواء في الملاعب أكثر من أي جمهور آخر... مشجعو الفرق البرازيلية فلامينغو، وبوتافوغو، وبالميراس، وفلومينسي، وأيضاً الفريق الأرجنتيني الآخر ريفر بليت، لكن إذا مُنح لقب «كأس العالم للجماهير»، فمن المرجح أن يكون من نصيب الجماهير الرائعة لبوكا.

كما حدث الاثنين، عشية أول مباراة لفريق بوكا ضد بنفيكا البرتغالي (2 - 2)، فقد أضيفت لحظة جديدة إلى جدول إغناسيو بعد ظهر الخميس بحفل لرفع «لافتات» جديدة، جرى تنظيمه في «نورث شور أوشنسايد بارك» في الجزء الشمالي من «ميامي بيتش».

ورغم الحرارة المرتفعة جداً (37 درجة مئوية)، فإنه كان هناك مئات عدة من مشجعي بوكا جونيورز في اللقاء الذي أعلن عنه على شبكات التواصل الاجتماعي، وحتى عبر وسائل الإعلام الأرجنتينية، قبل المباراة في ملعب «هارد روك»، التي كانت مقررة الجمعة، حيث كان هناك كثير من الأشخاص الآخرين؛ عشرات الآلاف، لتشجيع فريقهم على الرغم من الهزيمة أمام بايرن ميونيخ الألماني (1 - 2).

جاء بعضهم من أماكن بعيدة، مثل إيمانويل فرنانديز غالاسو (42 عاماً) مؤسس «قنصلية بوكا جونيورز» في ملقة. يتمتع أعضاؤها الذين يبلغ عددهم نحو مائة، بوضعية أعضاء دوليين. ووفق الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، فإنه يوجد أكثر من 320 ألفاً منهم في جميع أنحاء العالم.

يقول بفخر: «كل من تقابله من أبناء البوستيروس (لقب جماهير بوكا) لا يتخيل الحياة دون بوكا. أحتاج إلى وجود أبناء بوكا بجانبي، ولهذا السبب ولد هذا المشروع عام 2001. وأينما ذهب بوكا، نذهب: إلى دبي، والأرجنتين، وميامي... بوكا هو كل شيء بالنسبة إلينا».

«أسادوس (شواء اللحوم)»، وموسيقى «الكومبيا»، ولافتات «بينياس»، وأعلام الأسطورة دييغو مارادونا، وشماريخ، وهتافات جماعية... بلغ الحفل ذروته بأعداد غفيرة في هذه الحديقة وعلى الشاطئ على طول المحيط الأطلسي الذي أصبح في غضون أيام قليلة مركز شغف بوكا.

وهنا لا يوجد عنف، بعيداً عن المواجهات المميتة أحياناً بين مجموعات المشجعين في أميركا الجنوبية، تحت الأعين المرحة والقلقة في آن للسكان والشرطة.

الشغف هو الكلمة التي تظهر بلا كلل في أفواه «البوستيروس». بالنسبة إلى فرناندو باسكوال (23 عاماً)، وهو طالب علم نفس يعيش في حي جنرال بيكو، بمدينة بامبا جنوب غربي الأرجنتين، فإن كل هذا أمر مفهوم.

ويضيف: «الشغف يساعدك على النهوض، ويساعدك في أفكارك، ويساعدك في فلسفتك بالحياة. ومن الجميل أن تشارك مثل هذا الشغف العظيم مع كثير من الأشخاص».

ويوضح: «في الأرجنتين، نحن شعب شغوف جداً بالسياسة وكرة القدم وكل شيء. لهذا السبب؛ نتعامل مع كل شيء بهذا التأثير، وبهذه القوة، ولهذا السبب ننخرط في كل شيء بهذا الحجم (...) أما في المجتمع الأميركي، فلا نعيش الأمور بمثل هذا الشغف؛ لأنه في النهاية لا يُدرّ عليك المال. لا يمنحك سوى فرحة معرفة أن ناديك المفضل بصدد تحقيق الفوز».

قامت غابرييلا غونزاليس، البالغة من العمر 46 عاماً، برحلة مع عائلتها من كاليفورنيا... «تركنا كل شيء: العمل، والأحفاد، وكل شيء... لدعم بوكا مع زوجي، وأطفالي، وأبي وأمي. لم نفقد التواصل مع النادي مطلقاً، فنحن أعضاء دوليون منذ عام 2001»... هذا ما تقوله المرأة التي تعيش في الولايات المتحدة منذ ذلك الحين.

تضيف: «نروج لبوكا بين أصدقائنا الأميركيين والأميركيين اللاتينيين. أصدقاء أصدقائي هم أصلاً من مشجعي الفريق ويحضرون المباريات. نتقاسم هذه الثقافة»، مشيرة إلى أن «بوكا هو نصف قلبي».

بالنسبة إلى إغناسيو تيديسكو، الأمر لا يقل تأثراً: «أنا مشجع منذ أن كنت في رحم أمي التي اصطحبتني إلى (لا بومبونييرا - ملعب نادي بوكا جونيورز في بوينس آيرس) عندما كانت حاملاً. إذا فاز بوكا، فإنني أشعر بالسعادة. إذا خسر أو تعادل، فإنني أشعر بالحزن. إذا حقق بوكا نتائج جيدة، أشعر بالرضا. وإذا لم يحققوا ذلك، فإنني أشعر بالفراغ».